في يوم القيامة نحن بِلا أسماء و بِلا معلومات و بِطاقات تعريفيّة، فقط هويّتنا الّتي سنعرُف بها هُناك هي "الدَمعَة" على سيّد الشُهداء "عليه السلام"!، سنتجّرد مِن كُلِّ شيءٍ في ذلك اليوم، إلا دموعنا عليه ستبقى مُلتصِقة على وجوهنا، حِيْنذاك ستعرفنا الزهراء "عليها السلام" بالباكين على ولدِها، أما الوجوه الّتي لم يَنَل مِنها الحُزن شيئًا في عاشوراء، ستبقى وجوهً غريبةً بالنسبةِ إليها!.

-هالة الجبوري

- سيِّد حَيدَر الحِلِّي

عِبَارَةُ (كُلُّ يَومٍ عاشُوراءُ، وَكُلُّ أَرضٍ كَرْبَلاءُ)، إِنَّهَا عِبَارَةٌ تَربَوِية، وَليسَ مَعناهَا أَنَّ كُلَّ يَومٍ كَربَلاء فَابكُوا!
انظُروا أَيّ ميدَانٍ كَانَت كَربَلاء، فَلَابُدَّ أَنْ يكُونَ ذلِكَ الميدَان مَوْجُودًا فِي كُلِّ يَومٍ.
السَيد الخُميني

انتهى المجلس ..
‏وقال الناعي: اقرؤوا سورة
الفاتحة لروح الأمين،
‏ولم يرفع يديه للدعاء له!
‏وبدأ المجلسُ من جديد..

ادوّر بالمجالس مثل المضيّعه..

بأي ذنب دمي جرى - باسم الكربلائي

وقورٌ عند الهزاهز!

قطعة من رواية عن أبي عبد الله الصادق - عليه السلام - حول خصال المؤمن:

«يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَمَانُ خِصَالٍ: وَقُورٌ عِنْدَ الهَزَاهِزِ..»

العلامة المجلسي - رحمه الله - في مرآة العقول:

«والوقور فعول من الوقار بالفتح وهو الحلم والرزانة، والهز التحريك، والهزاهز الفتن التي يُفتتن الناس بها، أي لا يعرض له شك عند الفتن التي تصير سببا لشك الناس وكفرهم..»

-

توثيق ونشر مشاهد الشعائر الحسينية
كتعبير موجز
عن عظمة فقيدنا الامام الحسين " ع"
وعظمة قضيتنا
وخيبة عدونا
والعمل على ترسيخها هذه المشاهد في الأذهان..

تكليف حتمي على كل المؤمنين
ممن وفقوا للمشاركة في إحياء هذه الشعائر
ومن لم يوفقوا..

يجب أن تستنفر كل منصات المؤمنين الإعلامية في هذه الأيام
لخدمة الشعائر الحسينية ..

قافلة الحسين "ع" تقترب
ان اردت الانضمام لها
رابط في كربلاء زمانك
و وطن نفسك للمواجهة الفاصلة..!

حگي لو صحت يحسين يبني
فگد الأربــعـة يـهـون وحـسـيـن الـسـبـانـي

لا تنسونا من الدُّعاء في هَذهِ الليّلة المُباركة
ليلة قاضية الحاجات أم البنين "عليها السَّلام".

-

مَن كانَ باذلاً فِينا مُهجتَه،
و موطِّنًا على لِقاء اللهِ نَفسه،
فليَرحَل مَعَنا..

-مولانا الحسين عليه السّلام