أحتاجُ عطفاً سماوياً لأتبعَهُ
إنّ الشهادةَ لا تختارُ أمثالي .

- لَيلَة الشُّهَداءْ .

جَسامي .. يا وَردَ أَحْلامي
طاشَتْ سِنيني عَلىٰ وَرْدَك نَدَّهْ
جَسامي .. يا حَلاةِ أَيّامي
بيك أَشِدّ حِيلي عَلىٰ أَيّامِ الرِدَّهْ

اخ 💔
شايفين من يخلص المجلس وريچكم يابس وميتين عطش!
بس گلبكم ماينطيكم تشربون مي !
كل فكركم بعطش الحُسين 💔
يا أبا عبدالله 💔

يا صاحب الزمان 💔

يقولون " حقّ الشَباب علىٰ الشَباب " 💔

سيدي يا علي الأكبر ، يا زَهرة قلب ليلىٰ و الحُسين تَحنن علينا بِنظرةٍ هذهِ الليلة ، ادعوا لَنا أن يَهبنا الرحمٰن البصيرة حتىٰ نَخطو خُطاك مع إمامَ الزمان ..

لم تخرج السيدة زينب عليها السلام من الخيمة حين استشهاد أولادها، خوفًا من منّة في عطيّة -أي خوفا من أن تشعر الامام بالمنّة لتقديمها أولادها- ولكنها خرجت عند استشهاد علي الأكبر، لتواسي مولاها.

فعلًا ان السيدة زينب مدرسة في الولاية.

‏من شدة حُزن الإمام الحسين على إبنه الأكبر، لَمْ يترَّجل مِنْ عَلَى جواده، بل رمى بنفسه وهُو يصيح وَيُنادِي : "وَلَدِي عَلِيِّ عَلَىٰ الدُّنيا بعدكَ العَفا".

ويلاه ..💔

‏"زينب وحگ لمة هلي ،
‏لو مَيت انا ولا علي ."

مكسور الجناح
راح وليدي راح ..💔

العلامة الاميني : كان من عادته أن في ليلتي التاسع والعاشر من شهر محرم الحرام يخرج صدقة باسم صاحب الزمان عجل الله فرجه وكان يقول أن في هذه الليالي يكون قلب الحجة معتصرا بالألم والحزن

إلهي إنا نستودعك قلب إمام زماننا
صاحب الزمان بهذه الليالي 💔..

يَا رَبَّ الحُسَيْنِ .. بِحَقِّ الحُسَيْنِ،
‏اشْفِ صَدرَ الحُسَيْنِ بِظُهُورِ الحُجَّةِ..

اختصرَ فداءَهُ بقولهِ لأبيهِ
إذن لا نُبالي، إن وقعَ الموتُ علينا أو وقعنا عليه.

مَا لآيَاتِ الكِتَابِ تَتَفَرّق، قُل هوَ الأكبَر بِالطفِّ تَمَزَّق.

مِنَ الصَعبِ جِداً أن يستَوعِب القَلب و العَقل
ودَاع الإمَام الحُسِين عَليه السَّلام لإبنِه عَليّ الأكبَر،
وَ كَيفَ كَانَ شُعوره وَ كَيفَ جَمَعوا أوصَالَ ذَلِكَ القَمَر
فِي حَصير و رَفعوهُ بِهِ إلىٰ المُخَيّم.

‏وقعَ السبطُ ثلاثاً مُبْكِياً صُمَّ الصَّفا
‏مسرعاً يعْدُو ويدْعُو يا شبيهَ المصطفى
‏بعدَ عينيكَ حبيبي فعلى الدنيا العفا

بالأَمسِ "يُمة ذكريني"
و اليوم "على الدُنيا بَعدك العفا" .. 💔

رَاحَت أولادِي يَا زينَب طفِّي شُموع الخِيَم
رَاح جَاسِم رَاح الأكبَر رَاح شَيَّال العَلَم.

اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَقَدْ بَرَزَ إِلَيْهِمْ غُلَامٌ أَشْبَهُ النَّاسِ خَلْقًا وَخُلُقًا وَمَنْطِقًا بِرَسُولِكَ. وَكُنَّا إِذَا اشْتَقْنَا إِلَى وَجْهِ رَسُولِكَ نَظَرْنَا إِلَى وَجْهِهِ.

‏-دُعاءُ الإِمامِ الحُسَينِ لَمّا بَرَزَ عَلِيٌّ الأَكْبَر لِلمَيدان.