‏و كانَت تَبكي كُل يوم من فَرط ما تشعُر .

كل الأصدقاء بحاجة لِعناقٍ صامت.. كلهم بحاجة لسماعِنا نقول: نحن هنا من أجلكم.
السعيد منهم والحزين.. والذي يدّعي السعادة، والذي لا يشعر بأي شيء، والذي يغرق في الفراغ.
كلهم بحاجة إلى أي إشارة ترشدهم نحو النجاة. 🖤

‏كَزُجاج تعرض للكَسر وفي عِز اِحتياجه للمواساه، تفاداهُ النْاس لَئلا يَجرحَهم.

ولا تجعلنا سببًا في جحيم أحد، لا انكساره ولا اهتزاز يقينه، ولا شكّه الذي لا ينطفئ، ولا تجعلنا ألمًا ولا حزنًا ولا يأسًا لأنفسنا ولا لغيرنا، ولا تجعلنا قصصًا مؤسفة، دون معنىٰ، ودون طيب الأثر .

‏أساس العلاقات -أيًا كان نوعها- مو بس الحب لأ! الحب مو مقدمة تستخدمها متىٰ ماحبيت، الحب ننتهي ونبدأ فيه، فيك تحسس الشخص بالحب بمجرد الأمان، الإهتمام، و حتىٰ مشاركة الأحزان سويًا، والأهم من هذا كُلّه إن العواطف تألف علىٰ الأخذ والعطا لبعضها لأن صدقني لاشيء يستمر إذا ماكان متبادل .

"ولكني أخاف عليك مِن فتاة تقليدية تنام مِن الثامنه مساءً,وأنا التي كُنت اجلس في الرابعه صباحاً اتصفح صورك على شاشة هاتفي لاتامل هندسة الخالق في لحيتك ,أخاف من أن تكون تلك التي سرقتك مني تناديك بكل سذاجة بإسم طفلكما الاول بينما أنت من كنت طفلي الاول مِن رحم الحب بعد إتحاد قلوبنا ,أخاف عليك مِن إمرأه تبقي قدماها على أرض الغرفة عند قولك إيها "أحبك" وانا التي كنت اهرع من غرفتي مسرعه لانه هوائها لم يعد كافياً,وأنظر للكلمه وعيناي تلمع,أخاف عليك ي جميل ،ولكن ياليت لو ان هذه الكاف حُذفت وخفت ولو لِمرة واحده ".

يا مَرحبا ، مُري ، وإنُظري ، لمِا حَل ، بي ..

：" قدس نفسك، فأنت لست فرصة ثانية، ولست خطة احتياطية، ولا علاج مؤقت، إما كمال أو زوال."