Telegram Web Link
Forwarded from تّفُأِئلُ خيّرً 💝 (PERU)
أفسحوا لـِ سـورة الكهف وقتـاً في يومكم ثمة نور يحفكم لا ينطفئ🤍🌱.
العصبية والمسمار

كان هناك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيسا مملوءا بالمسامير وقال له: "يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك ."

وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ....

فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً .

فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب ، وبعدها وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل ، وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه ، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير ، فجاء والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : "ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه ."

وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج .

فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً ، وأضاف " عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين ."

تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ـــــــــــــــــــ

«صَلىٰ عَليكَ اللّٰه يَا مَن ذِكرُهُ
شَرَحَ الصُّدُورَ وَطَيَّبَ الآفَاقَا

إِنْ لَم نَكُن مِمَن رَأَكَ فَإِنَّنَـــا
تَوقًا إِلَيكَ نُعَانِقُ الأَشْوَاقَـا! ﷺ».


#الصلاة_على_النبي_ﷺ

ــــــــــــ 🌸📚 ــــــــــــ
من ركل القطة؟



مدير لا يعرف كيف ينظم يومه ولا عمله ولا يعرف كيف يتعامل مع الناس ، كان يراكم الأعمال على نفسه ويحمل نفسه مالا تطيق ، نادى سكرتيره يوماً فدخل الأخير ووقف أمامه.

صرخ فيه : اتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد

قال السكرتير: كنت في المكتب المجاور ، آسف

المدير بضجر : كل مرة آسف ... آسف ، خذ هذه الأوراق ، وأعطها لرئيس قسم الصيانة ثم عد بسرعة.

مضى السكرتير غاضباً بسبب معاملة المدير ، فألقى الأوراق على مكتب رئيس قسم الصيانة وقال : لا تؤخر العمل عليها فنحن نريد أن يكون كل شيء جاهزاً بسرعة.

تضايق رئيس القسم من أسلوب السكرتير وقال : المرة المقبلة ضع الأوراق وتكلم بشكل لائق.

قال السكرتير : مناسب ، غير مناسب .. المهم قم بإنهاء العمل بسرعة .

ارتفع الصوت بينهما ، فهذا ينتقد وذلك يرد ... حتى تدخل الموظفون من حولهما فعاد السكرتير إلى مكتبه.

مضت ساعتان فأقبل أحد الموظفين الصغار في قسم الصيانة ولم يكن يعلم شيئاً عن المشكلة فقال لرئيسه سأذهب لأخذ أولادي من المدرسة وأعود.

صرخ الرئيس : وأنت كل يوم تخرج

قال الموظف هذا حالي من عشر سنوات وهذه أول مرة تعترض

قال الرئيس غاضباً : ارجع لمكتبك

مضى الموظف لمكتبه حائراً مصدوماً من هذا الأسلوب ، وبدأ بإجراء اتصالات ليبحث عمن يوصل أولاده من المدرسة للبيت ، وبعد أن طال وقوفهم في الشمس ذهب أخوه وأعادهم.

في المساء ، عاد هذا الموظف إلى بيته غاضباً بسبب ما لاقاه اليوم من معامة ، فركض إليه ابنه الصغير ومعه دفتراً جميلاً ، فقال الطفل: أبي ، المدرس أعطاني هذه لأنني ...

ولم يكمل الطفل حتى صاح به الأب : اذهب عني ، أخبر أمك بالقصة ثم ودفعه بيده

مضى الطفل مكسوراً في عينيه الدموع إلى غرفته فأقبلت إليه قطته الجميلة تتمسح به كالعادة فركلها الطفل بقدمه ضربة قوية أرسلتها إلى الجداء متلوية بألمها.

السؤال : من ركل القطة ؟؟

العبرة : خطأ واحد منك قد يسبب انفجار في كل العالم وهذا هو ما فعله المدير ، ومن العبرة أيضاً أن تفصل في المشاعر فلا تحمل شخصاً مسؤولية نقاش وخلاف مع شخص أخر.

ملاحظة : هذه القصة منتشرة على الإنترنت ونحن فقط قمنا بتحريرها من ناحية لغوية.
( لديك خياران في الحياة .. الانتصار أو ؟؟ )

كان هناك امبراطور ياباني يتمتع بالحنكة و الذكاء، و كان يمتلك موصفات المحارب العظيم و في يوم قرر خوض معركة ضد الاعداء بجيش مؤلف من عشرة من الجنود فقط و ايمان راسخ و قوي بانه سوف ينتصر و شك يعيش في قلوب جنوده.

و في طريقه الى ارض المعركة عرج المحارب المغوار على مزار " معبد الشنتو " الشهير فتوجه الى رجاله العشرة و قال: " لهم سوف ادخل المعبد و اصلي هناك و بعدها ساعود لكم سارمي قطعة النقود اذا ظهرت صورة الرؤوس فسوف ننتصر و اذا ظهرت الذيول سوف نخسر "

دخل الامبراطور المعبد و صلى بصمت ثم عاد الى رجاله و القى قطعة النقود و ظهر وجه المنقوش عليه الرؤوس فانفرجت اسارير الجنود و اسبتشرو بالنصر في المعركة، و بالفعل حققوا النصر و بسهولة كبيرة. و كان الامبراطور يستخدم هذه الحيلة قبل كل معركة يخوضها و ينتصر مهما بلغ عدد الجيش.

و تقدم العمر بالإمبراطور ولأن النهاية نهاية فمات الإمبراطور ، وجاء خليفته ليحمل نفس القطعة النقدية لينصدم كثيراً...فالقطعة بوجهيها صورة.....فتح وصية الإمبراطور ليجده يكتب له : " لا تقتنع أبداً أنك تنهزم ، فلديك خياران الأول هو أن تنتصر أما الثاني فهو أيضاً أن تنتصر".
الضفدع الفائز

أعلنت الضفادع يوماً عن إقامة أضخم مسابقة لاختيار أشجع وأقوى ضفدع في العالم ، قررت الضفادع اختيار أحد الأبراج العملاقة ليكون الفائز من يتسلقه ... واتفقت مع بني البشر على عدم التدخل في السباق أو محاولة إعاقتها.

جاءت الضفادع من كل أنحاء العالم وهي تريد أن تتسلق لتحصل على الشرف الكبير باختيارها كأشجع ضفدع في العالم ، وبدأ السباق باشتراك أكثر من 2000 ضفدع.

ركضت بسرعة تجاه البرج كل الضفادع .. وبدأ التسلق...

أثناء ذلك كان الحضور من البشر والضفادع يرددون : "يا مجنون ستقع .. يا مجنون احذر"..

وتوالى سقوط الضفادع ..

المحظوظ منها سقط من مسافة قريبة فلم يحصل له شيء.. لكن المغامر سقط من مسافة أعلى فمات!.

والجميع يردد : " انتبه مات 10 حتى الآن!".

مع ترديد هذه العبارات .. توالى سقوط الضفادع كالمطر...

ولكن ضفدعاً واحداً واصل التسلق...

والكل يحاول تحذيره : " انتبه .. إياك .. حاذرك.. نخاف عليك"..

ولكنه واصل .. وواصل .. حتى كان في القمة ونزل بعد ذلك بتشريف واحتفالات ...

وعندما حاولوا فهم سر قوته وشجاعته سألوه : " أخبرنا .. ما السر؟".

فلم يقم بالإجابة...

انزعج السائلون .. وكرروا السؤال مرة ومرتين وثلاثة ...

ولكن لا إجابة...

لا لا لا .. إن عدم إجابته هي الإجابة ..

فقد كان أطرش لا يسمع !!.. فلم ينتبه للعبارات السلبية المخيفة وواصل حتى القمة.

الحكمة : انتبه في حياتك لهذه العبارات السلبية التي قد تقتلك ، كن أطرشاً أصماً معها!.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ثم تفقدوا حساباتكم وتناصحوا في ما بينكم ، انتبهوا من صور النساء وأجزاء منهن والتغريد بأغاني أو التفاعل معها
‏والله لن نقوى على حِمل أثقال مع أثقالنا يوم القيامة

‏وتذكروا من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا
'
المُسَلسل الذِي حَاز علَى إعجابك احتَفظ باسمِه لنَفسك! الأغنِية التِي تُحبها لا تُخبر عنها أحَد، الفِيلم الذِي أدهَشك لا تُبدي إعجابك به لأحَد!

لا تجعَل لكَ سَيئات جَارية بدَعوتك للآخَرين للمُنكر وتزيِينه وتَجميله وتَرشيحه لهم...
قال النبي -صَلى الله علَيه وسلّم-: «وَمن دعَا إلى ضَلالةٍ كَان عَليه مِن الإثم مِثْل آثام من تبِعَهُ لا ينقُصُ ذلك من آثَامهم شيئًا».

الله أكبر! نسأل الله العفو والعافية.
📗📗📙📕📔

💫المـــيزان🌻

ذهبت امرأة فقيرة لمتجر لشراء بعض المواد ، وعند وصولها شرحت لصاحب المتجر وضع زوجها المريض, وأنه غير قادر على العمل في هذا الوقت، ولديهم سبعة أبناء يحتاجون للطعام، فتجاهلها صاحب المتجر وطلب منها أن تترك المتجر.
ولكن بسبب حاجة أسرتها للطعام عادت تقول : من فضلك يا سيدي، سأحضر لك النقود حالما أستطيع".
فقال لها : أنه لا يقدر أن يعطيها ما طلبت دون أن تدفع ثمنه .
وسمع زبون يقف بالقرب حديثهما. فتقدم نحوهما وقال : أنا سأدفع ثمن كل طلبات هذه السيدة. فقال صاحب المتجر للسيّدة بنوع من السخرية هل لديك قائمة بالطلبات ؟ فقالت السيّدة : نعم يا سيدي،
فقال لها: ضعي هذه القائمة في كفة الميزان ومهما كان وزنها، فسأعطيك مواد مماثلة لوزنها في الكفة الأخرى!!!!!. ترددت السيدة للحظات ورأسها منحني، ثم بحثت في كيسها وأخذت قطعة من الورق وكتبت عليها, ثم وضعت قطعة الورق في كفة الميزان ورأسها ما زال منحنياً. وهنا أظهرت عيون صاحب المتجر والزبون اندهاشاً عندما نزلت كفة الميزان التي وضعت السيدة فيها الورقة لأسفل وبقيت هكذا!! وراح صاحب المتجر يحدّق في الميزان، ثم استدار ببطء ناحية الزبون الواقف وقال في ريبة "أنا غير قادر على تصديق ما يحدث".
ابتسم الزبون بينما راح صاحب المتجر في وضع المؤن في الكفّة الثانية من الميزان، ولكن الكفة الأخرى من الميزان لم تتحرك، فأستمر في وضع بضائع أخرى حتى امتلأت كفة الميزان تماما.

وهنا وقف صاحب المتجر وكله غضب وتناول الورقة الموضوعة في كفة الميزان الأخرى ونظر إليها باندهاش شديد, فوجدها أنها لم تكن قائمة طلبات ، ولكنها كانت دعاء يقول:

"إلهـــــــي يا من تكفي عبادك، أنــــت تعلــــم كلّ احتياجاتي، وأنا أضعـــهـا بيــــن يديـــــك الأمينتيــــــن".
أعطى صاحب المتجر البضائع التي جمعها في كفة الميزان الأخرى للسيدة. ثم وقف صامتا كالمصعوق!!!!.
شكرته السيدة وخرجت من المتجر، وهنا قدم الزبون مبلغاً كبيراً لصاحب المتجر وهو يقول له "أنك تستحق كل هذا المال".

في وقت لاحق اكتشف صاحب المتجر أن الميزان كان مكسور!!!
لذلك فالله وحده هو الذي يعلم كم يزن هذا الدعــــــــــاء .
📗📗📙📕📔

🍃 قًـــــصّـــــةِ وَْعــــبّــــرَةِ 🌸

قصة جميلة عن الدنيا صدق من قال (الدنيا دوارة)

جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم ...وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين .. 🔹
وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت .. 🔹
وكانت تقوم بخدمته ماأمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته . أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنه .
🔹عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟ 🔹أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .
🔹أسعدها رده ...وفقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم
🔹..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ...وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ...
🔹وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..
🔹فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف ..؟
🔹أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..
🔹صعقت الأم لما قاله وليدها !!! هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله
🔹 .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟
🔹أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير عمها .
🔹(والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش .
🔹وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
🔹أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركةوليبق الضيوف في غرفة الحوش .
🔹ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية. فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم.

الحكمة التي نتعلمها:
كما تدين تدان افعل خيرا اليوم تحصده غدا
📗📗📙📕📔

📚 قصة وعبرة 📚

🍃 من أنت لتعاملهم هكذا 🍃

في إحدى الرحلات الجوية جلست سيدة بـيضاء بجانب رجل أسود البشرة وكانت متضايقة جداً من وجوده بقربها لذلك إستدعت المضيفة وقالت لها : من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه لقد أجلستموني بجانب رجل أسود وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف يجب أن توفروا لي مقعداً مناسباً . ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏

قالت لها المضيفة : إهدئي يا سيدتي كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً لكن دعيني أبحث عن مقعدٍ شاغر .

غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها : سيدتي كما قلت لك لم أجد مقعداً واحداً خالياً في الدرجة السياحية لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أية مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال لكن يوجد مقعد واحد خالٍ في الدرجة الأولى الممتازة .

وقبل أن تقول السيدة أي شيء أكملت المضيفة كلامها : ليس من المعتاد في شركتـنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة لكن وفقاً لهذه الظروف الإستـثـنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد .

وإلتفتـت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت : سيدي هل يمكنك أن تحمل حقيـبتك اليدوية وتـتبعني فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة ..!!
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏Ꮏℋ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
🔘 في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديـبها الغير مباشر للسيدة البـيضاء .
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ :

إنَّما يَنصرُ اللَّهُ هذِهِ الأمَّةَ بضَعيفِها، بدَعوتِهِم وصَلاتِهِم، وإخلاصِهِم.

الراوي : سعد بن أبي وقاص.
المحدث : الألباني.
المصدر : صحيح النسائي.
الصفحة : 3178.
📗📗📙📕📔

🍃🌸قصة وعبرة🌸🍃

قصة الفأر والفلاح 

يحكي ان كان هناك فأر يسكن في مزرعة يعيشها فيها فلاح وزوجته، وفي يوم من الايام بينما كان الفأر يراقب الفلاح وزوجته من أحد الشقوق الموجودة بالحائط فوجد الزوجان يمضان لفافة كبيرة علي منضدة بالمطبخ، فراح الفار المسكين يمني نفسه ويخمن الموجود باللفافة وأي نوع من انواع الطعام اللذيذ تحتويه، اقترب الفأر فاتكشف أن اللفافة عبارة عن مصيدة فئران !

انسحب الفأر المسكين سريعاً إلي فناء المزرعة وبدأ يصرخ ويصيح محذراً عشيرته من الفئران، فسمعت احدي الدجاجات صياح الفأر فقالت له في غرور : ” ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻚ ﺃﻧﺖ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰَّ ﻓﻰ ﺷﺊ . ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻧﺰﻋﺞ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ” .

ترك الفأر الدجاجة المغرورة وقرر الذهاب لطلب المساعدة من الخروف قائلاً : هناك مصيدة داخل منزل الفلاح وزوجته، تعاطف الخروف الطيب مع الفأر ولكنه قال له : ” ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﻟﻚ ” . توجه الفأر إلي البقرة الكبيرة لتساعده في مشكلته ولكنها قالت : ” ﻭﺍﻭ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺇﻧﻨﻰ ﺁﺳﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻦ ﻓﻮﻕ ﺃﻧﻔﻰ ” .

وهكذا رجع الفأر مكتئباً وحيداً إلي منزلة حتي يواجه بمفرده خطر المصيدة، وفي نفس الليلة سمع صوت انقباض المصيدة علي ضحيتها الأولي، اندفعت زوجة الفلاح علي الفور لتري المصيدة ولكنها في الظلام لم تر شيئاً، وقد كانت الضحية حية سمة ابقت المصيدة علي ذيلها، فلدغت الحية زوجة الفلاح التي صرخت بصوت عالي فسمعها زوجها وهرع بها إلي المشفي حيث اصيبت بحمي شديدة وكانت بحاجه إلي الراحة والعناية والدواء، فعاد بها الفلاح إلي المنزل ليعتني بها وذبح لها الدجاجة لتكون طعاماً مغذياً لها، ولكن مرض الزوجة استمر لفترة، فتوافد الاصدقاء والجيران علي منزل الفلاح لزيادة زوجته والاطمئنان عليها، فذبح لهم الفلاح الخروف ليطعم ضيوفه، ولكن للأسف لم تشفي الزوجة وانما اشتد بها المرض وتطور الأمر حتي توفيت، وحضر الكثير من الناس والأقارب الي زوجتها، فاضطر الفلاح الي ذبح البقرة ليجد منها لحماً يكفي كل هؤلاء الناس .. وكان الفأر يراقب كل هذه الاحداث بحزن من داخل جحره .

العبرة من القصة : ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺋﻲ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﺎً ﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ، ﻭﻇﻨﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﻨﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺷﺊ فلم نهتم بمساعدته وفضلنا الصمت والتجاهل، ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻃﻠﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺘﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﻷﻥ ﻣﺎ ﺃﻟﻢ ﺑﻪ ﻻ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻨﻨﺎ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﺊ .. ليت الجميع يدرك أننا في مركب واحد ورحلة حياة واحدة، ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻋﻨﺎ .. ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺤﻠﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻢ ﺃﺣﺪﺍً ﻳﺴﺎﻧﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﺎﻟﻤﻨﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ .
📗📗📙📕📔

📖 قصة واقعية


🍃🌺 قاعدة شاحنة النفايات

يقول رجل ركبت التاكسي ذات يوم متجهاً للمطار. بينما كان السائق ملتزما بمساره الصحيح، قفزت سيارة من موقف السيارات بشكل مفاجئ أمامنا.. ضغط السائق بقوة على الفرامل، لتنزلق السيارة وتتوقف قبل لحظات من الاصطدام.

أدار سائق السيارة الأخرى رأسه نحونا وانطلق بالصراخ تجاهنا، لكن سائق التاكسي ابتسم ولوح له بود.. استغربت فعله جداً وسألته : لماذا فعلت ذلك.. هذا الرجل كاد يرسلنا للمستشفى برعونته.


هنا لقنني السائق درساً، أصبحت أسميه فيما بعد قاعدة شاحنة النفايات.. قال : كثير من الناس مثل شاحنة النفايات، تدور في الأنحاء محملة بأكوام النفايات، الإحباط، الغضب، وخيبة الأمل، وعندما تتراكم هذه النفايات داخلهم يحتاجون إلى إفراغها في مكان ما.. في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك..لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها، فقط ابتسم، لوح لهم، وتمن أن يصبحوا بخير، ثم انطلق في طريقك.

إحذر أن تأخذ نفاياتهم تلك وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، البيت أو في الطريق.. في النهاية، الأشخاص الناجحون لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم، فالحياة أقصر من أن نضيعها في الشعور بالأسف على أفعال ارتكبناها في لحظة غضب.

لذلك، أشكر من يعاملونك بلطف، وادع لمن يسيئون إليك
وتذكر دائماً: حياتك محكومة 10% بما تفعله، و 90% بكيفية تقبلك لما يجري حولك.

التغافل أدب عظيم وخلق شريف تأدب به الحكماء ونوَّهَ بفضله العلماء ، فيجب على صاحب المروءة أن يتغافل ويتجاوز عن أهله وأصحابه و موظفيه إن هم قصروا بشيء ما ، فلا يستقصي مكامن تقصيرهم فيبرزها لهم ليلومهم ويحاججهم عليها ، ولا يذكرهم بحقوقه الواجبة عليهم تجاهه عند كل زلة ،وإنما يتغافل عن اليسير وهو يعلمه .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تتركوا الدعاء لأهل غزة وإن كان أقل القدرة فهو أعظم النصرة

يقول ابن القيم - رحمه الله - : الدعاء من أقوى الأسباب؛ وليس شيء من الأسباب أنفع من الدعاء ولا أبلغ في حصول المطلوب.

ولما كان الصحابة - رضي الله عنهم - أعلمَ الأمةِ بالله ورسوله، وأفقههم في دينه، كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه من غيرهم.

وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يستنصر به على عدوه، وكان أعظم جنديه، وكان يقول للصحابة: «لستم تُنصَرون بكثرة، وإنما تُنصَرون من السماء».

وكان يقول: «إنِّي لا أحمل همَّ الإجابة، ولكن همَّ الدعاء. فإذا أُلهِمتُ الدعاءَ فإنّ الإجابة معه».

فمَن أُلهِمَ الدعاءَ فقد أريد به الإجابة، فإنّ الله سبحانه يقول: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾، وقال: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾.

- 📖 الداء والدواء.
📗📗📙📕📔

قصة الرجل العجوز :

همت مجموعة من اللاجئين بالفرار من إحدى مناطق الحرب باختراق إحدى البقاع شديدة الوعورة في بلادهم، وبينما كان هؤلاء اللاجئون على وشك الرحيل اقترب منهم رجل عجوز ضعيف وامرأة واهية الصحة تحمل على كتفها طفلاً.

وافق قادة اللاجئين على أن يصطحبوا معهم الرجل والمرأة بشرط أن يتحملاً مسؤولية السير بنفسيهما، أما الطفل الصغير فاللاجئون سيتبادلون حمله.

بعد مرور عدة أيام في الرحلة وقع الرجل العجوز على الأرض وقال أن التعب قد بلغ به مبلغه وأنه لن يستطيع أن يواصل السير وتوسل الى قادة اللاجئين ليتركوه يموت ويرحلوا هم إلى حال سبيلهم.

وفي مواجهة الحقيقة القاسية للموقف قرر قادة المجموعة أن يتركوا الرجل يموت ويكملوا هم المسيرة، وفجأة وضعت الأم طفلها بين يدي الرجل العجوز، وقالت له: أن دوره قد حان لحمل الطفل ثم لحقت بالمجموعة، ولم تنظر هذه السيدة إلى الخلف إلا بعد عدة دقائق، ولكنها عندما نظرت إلى الخلف رأت الرجل العجوز يهرول مسرعاً للحاق بالمجموعة والطفل بين يديه!

توضح هذه القصة: أنه عندما يضع الإنسان هدفاً جديداً يتفجر في داخله معين لا ينضب من القوة والشجاعة والتصميم، مع أن هذا المعين لم يكن موجوداً من قبل، إن الأفراد الذين بلغ بهم التعب مبلغه واصبحوا يعانون من فتور الهمة والخوف من مواصلة الحياة غالباً ما يعانون من نقص الحافز أو انعدامه، وهذا يعني انهم إما قد زاغ بصرهم على اهدافهم وإما أنهم في حاجة إلى وضع أهداف جديدة
2024/05/29 10:50:50
Back to Top
HTML Embed Code: