سؤال فقهي
هل الحجامة من مبطلات الصيام ؟
Anonymous Quiz
64%
لا
36%
نعم
سؤال فقهي
هل المستحضرات الصيدلانية (المرهم والجل) التي تستخدم للجروح والحروق من مبطلات الصيام ؟
Anonymous Quiz
7%
نعم
93%
لا
رمضان مابين الغذاء الروحي، والانحطاط الإعلامي.

رويدا البعداني

فِي الوقتِ الذي تطل علينا فيه نسائم الرحمة والغفران، وتبتهج الأرواح بقدوم هذا الشهر الفضيل الذي يعدُّ الغذاء النفسي والروحاني لتلك القلوب التي رانت عليها الذنوب، حتى تبدأ القنوات الفضائية بشنّ حربها الناعم، الذي يتمثل في المغريات الصادة عن هُدى الله، والانسلاخ التَّام من قيمنا الدِّينية وذلك بعرض المسلسلات الماجنة المتعددة المآرب، التي تستهدف العقل والقلب معًا.

إن الاعتكاف الدرامي المنحط الذي يزواله العديد من الناس في كل عام يخلُ بالسلام النفسي للإنسان، ويسلبه الغذاء الروحي الذي أعدَّه الله تعالى في هذه الأيام المباركة، بما في ذلك قسوة القلب التي تؤدي إلى البعد عن الله والأنس به وجعله أقسى من الصخرة في تحجرها، فالتمثيل هو عبارة عن فن له رسالته السّامية التي تهدف إلى نشر الوعي بين الناس، وتثقيفهم، وتنمية مداركهم، وذلك بأساليب محمودة ترضي الله ورسوله، ولا تتنافى مع هدى الله.

أما عن قضية عرض المسلسلات الماجنة على مدار العام بنفس الإشكالية وبذات التمحور المنسل أخلاقيا لهُ يعتبر خطةٌ جهنمية مدروسة من قبلِ الغرب بالتعاون مع شُذاذ الآفاق المتعربين على بث كمية هائلة من السموم التي تنهش ديننا الإسلامي، وتهدم معاقل الهوية الإيمانية، فمن يتابع القنوات المتصدرة في المجون ستتجلى له الحقائق التي إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى العبث والتهاوي الذي تجذر في أوساط المجتمعات العربية.

وللعلم أن قناة MBC ومثيلاتها المعيبة تستهدف كافة فئات من مختلف الأعمار، صغارا وكبارا وكهولا، وتغزو أفكارهم بمعتقدات واهية، وخزعبلات بالية تضمر للمشاهد الذي تخدر على إثرها مآرب عفنة، فيصاب من يشاهدها بداء الكآبة فجأة، ويغلبه الهوى، وينزلق في حضيض التخبط والضلال فلا يرَى النور إلا من خرم إبرة أو يكاد.

فضائيات خبيثة تحقن بدواخل الإنسان أمصال الغفلة، وحب الدنيا الزائفة ، حتّى فواصلها الإعلانية لاتكادُ تخلو من المشاهد الشنيعة _عافانا الله وإياكم _ والمؤسف أنها استطاعت الولوج إلى كل منزل عربي مسلم، لقد دست براثنها في كل ركن بضغطة زر، وبهذا انقاد الأغلب لشهواتهم ورغباتهم الدنيوية، فتخبو تقوى الله في قلوبهم، وماعاد ربيع الإنابة يزهر خريفهم، عدا أولئك الذين حاربوا هذه المجريات وصدوها بأوج وعيهم المدجج بالقرآن الكريم، الذي يتوج بالإحسان الذي هو أعلى مراتب العبادة.

والجدير بالذكر هو انبطاح بعض المسلسلات اليمينة التي لازالت تعاني من التخبط والانحطاط ، وكأنها بذلك تسير على ركب المحاكاة والتقليد الذي لايحمدُ عقباه أبدًا، فنجد هُناك بعض المشاهد غير اللائقة بالدراما اليمنية؛ فتنتصب على مسرح القالب الدرامي الذي غالبا ماتكون أقرب للتفاهة وتضييع الوقت سدى. ورسالتي لكل العاملين في الدراما بشتى مجالاتها وأنتم تعدون وتخرجون تذكروا أن هذه الأوزار ستعود إليكم بأضعافها فكونوا ذوي أثر طيب وإلا استقيلوا ، وأنت أيها المشاهد الكريم تزود برصيد الإحسان والتقوى الذي يوصلك لبر الأمان وإياك وأن تميل فتندم، والله المستعان.
  " فأنتم يا أهلنا في الأردن
كابوس الاحتلال الذي يخشى تحركه"
الناطق العسكري: أبو عبيدة

عجباً لشعب يعلم أنه كابوس عدو الأمة ومرعبهم ولكنهم لا يتحركون !
إسرائيل؛ نمرود العصر.

رويدا البعداني

لعلَّ حكومة الكيان الصهيوني لم تكن لتصدق أن بوسع الجيش الفلسطيني كبح جماح نفوذها، والنيل منهِا وترويع أمنها، وإسقاط هيبتها أمام الملأ بطوفانهِ العاتي، الذي هيض جناحهم، وأفزع معمورتهم، وشوه تاريخهم الإجرامي المضرج بدماء الشعب الفلسطيني منذ مايقرب خمسة وسبعون عامًا، ماكانت تتوقع قط أن تدور رحى المعركة عليها يومًا، أو أن تتعرض إلى هجوم حماسي يباغتها على حين غرة، وأن تطالهُا خسائر فادحة تُطيح بسورهِا المنيع، وتجعل من حراسها هشيما تذروهم الرياح.

لقد ظن العدو الإسرائيلي أن كتائب القسام قد هزلت، وهمة أبطال غزة قد انطفأت، وبطولات الأمس القريب قد مُحيت، وعقيدة الجيوش الفلسطينية بقوميتها وإيمانها قد تلاشت وتفككت، وأن زمن الهزائم قد ولى، وليس لهم بعد اليوم ندا، بهذا الظن اطمأن قطيعهم فجاسوا خلال الديار، وجاروا في الأراضي الفلسطينية ظلمًا وإعتداءً، لم يضعوا في حسبانهم بأن صياد الأمس بات طريدة اليوم، وأنه لامناص من مواجهة المقاومة وجها لوجه، فنحن نعلم مدى جبنهم وضعفهم في ساحات المعركة بعيدًا عن الدعم الجوي والبري الذي يساندهم.

حتى هذه اللحظات لازالت حكومة الكيان الإجرامي تثور غضبا مما أحدتثه حركة حماس، فمابرحت تُهدد، وتتوعد بالقصف العنيف المدجج بأعتى الأسلحة قطاع غزة، دون مراعاة لصكوك الحرب القانونية، ومواثيقها الإنسانية، وخير شاهد على ذلك مجزرة مستشفئ المعمداني الذي تفطر من هوله القلب، وعزَّ علينا مصابه، وثمة الكثير من المجازر الوحشية التي لازالت حتى هذه اللحظات تنهال على غزة، من قصف همجي للمدارس والمساجد والمنازل والأسواق المكتظة بالأهالي، والذي أرتقى على أثرها الكثير والكثير من الشهداء، أطفالا ورجالا ونساءً وكهولا.

إن نمرود العصر لم يكتفي حتى الآن بضرباته الموجعة، ورشقاته المبرحة، بل تمادى وتجاوز، وأصبح جل همهُ تهجير الفلسطينين من أرضهم، وهدم معمورتهم، ومحو وجودهم، وذلك للاستيطان على تلك الأرض المقدسة "فلسطين الأبية" تباعا لسياستهم الموجبة التي انطوت تحت وعد "بلفور" والتي عُرفت بسياسة "الوطن القومي اليهودي" فإن استعلوا بوعد بلفور وصدقوا أضغاث أحلامهم، فالشعب الفلطسيني يستغيث بربه، ويستعين بمعيته، ويمضي في دربهِ الوضاح منذ نعومة ولادته.... والله المستعان.
أن تقوم الليل ثم تنام صلاة الفجر والظهر هذا شيء محزن حقاً .
أن تتنفل وتترك الفرض شيء مؤسف .
جاهد نفسك في الفروض حتى تقوم النافلة على أتم وجه .
لا تنسوا إخواننا في غزة من الدعاء .
وأن يمكننا الله من عدوه وعدونا . . . اللهم إن نسألك التمكين والتنكيل بعدوك وعدوا الإسلام والمسلمين.
اللهم أجعل لنا يد في تحرير المسجد الأقصى القضية الأولى قضية دين وليست قضية قومية عربية وتحرير ثالث الحرمين الشريفين من دنس اليهود .
اللهم ألم تقل في كتابك الكريم أن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود ، فاللهم قوي إيماننا وشد عزائمنا ومكنا منهم فقد طغوا في الأرض الفساد .
اللهم هيئ الأسباب لنهوض أمة محمد ، وجعلنا ممن يخدم دينك ويسعى لنصرته وإعلاء كلمتك يا الله .
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا ، ثبت قلوبنا على دينك وهداك يا قوي يا عزيز .
(وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرةً وأصيلا لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون لا إله إلا الله.
تَقَبَّلَ اللَّهُ بِالغُفرَانِ طَاعَتَكُمْ
‏وَزَادَكُم بِالتُّقَىٰ عِزًّا وَإِيمَانَا

‏وكلُّ عِيدٍ وعَينُ اللَّهِ تحرُسُكُم
‏حتَّىٰ يعُودَ لكُم بالخَيرِ أزمَانَا"

عيدكم مبارك
وتقبل الله منّا ومنّكم صالح الأعمال وكل عامٍ وأنتم إلى الله أقرب

أخوكم زايد الشامي
بينما تجد الكثير من المسلمين والمسلمات يقولون لا عيد لنا ولا فرح لنا وأطفال غزة تحت القصف .
صحيح إننا محزونون لما يحصل في غزة العزة والكرامة، ولكن أننا نقول لا نفرح بالعيد ولا نعتبره عيد فهذا شيء خاطئ فالفرح بالعيد عبادة وطاعة لله سبحانه وتعالى وقربه لله على ما هدانا .
وفي نفس السياق تذكرت الرسالة التي بعثها الدكتور الغزاوي: أبو محمود نائل ، بمناسبة قدوم العيد يقول في بيت شعري :
سنبلغ حلمنا لو بعد حين
فنحن بحار عزم إن اردنا
ثم كتب رسالة وقال فيها مخاطباً أبناء الأمة : كل عام وأنتم أفضل من هذا العام !!
_*مــالــي ولـلـعـيـــد؟*_

للطالب بلال سيرين


تَجْرِي مَـدَامِـعُــهُ وَالعِيدُ قَدْ طَرَقَا
وَيَرْتَمِي لَيْلُهُ والصُّبْحُ قَدْ فُـلِـقَـا

وَيْلُ امِّـهِ مَا لَـهُ - والقَوْمُ فِي طَرَبٍ -
يَـبـْكِـي كـأَنَّ بِـهِ مــنْ عِـيـدِهِ فَرَقَـا

أَلَمْ يَكُنْ مِنْ قَدِيمِ الدهْرِ إنْ طَرَقَتْ
مَسَرَّةٌ خـاضَ فِي أمْـوَاجِـهَـا غـَرِقَـا

أَلَــمْ يَـكُـنْ يَـتَـهَـادَى فِي غَــوَايَـــتِـهِ
زهْوًا، وَيَفْتُقُ إِِنْ جَيْشُ الأَسَى رَتَقَا

تِلْكَ الأغَارِيدُ والكاساتُ فَائِضَةً
بِـشْـــرًا، فَــمَــا بـَالُـهُ فِي هَـمِّـهِ قَـلِـقَـا

كـــأنَّــهُ صخـرةٌ صَمَّاءُ مُقْحَمَةٌ
فِي أنـجُـمٍ تهْتَدِي فِي بُـرْجِِـهَـا نَـسَـقَـا

دَعْنِي خَليلِي وَخُضْ فيمَا خُلِقْتَ لَهُ
إِنِّي أَرَى اليومَ لهوَ الحُرِّ مُـنـزَلَـقَـا

لَئِنْ لَـهَـوْتُ وإخـواني تُطَحِّنُهُمْ
حربٌ فطُوِّحتُ في قاعِ الرَّدَى صَعِقَا

وإنْ لـهَـوْتُ وَقَـدْ أضْحَتْ رُبـُوعُهُمُ
قَفْرًا فَبُدِّلْتُ منْ بَعْدِ الـهُـدَى نَـزَقَـا

وَكَيْفَ أَلْهُو عَلَى رِسْلِي وَقَدْ وَقَعَتْ
شُمُّ الشَّمَارِيخِ مِنْ أحْزَانِهـَا فَـلَـقَـا

يَا حَادِيَ العِيسِ قِفْ بعدَ السلَامِ عَلَى
أطلالِ غـزَّة وارْسِلْ دَمْعَكَ الدَّفِقَا

وَامْسِكْ بقلبِكَ خَوْفًا أن يَضِيعَ بِهَا
فإنَّ لِـلْـهَـوْلِ فِي أكـنـَافِهَـا فِــرَقَا

وانظُرْ بِعَيْنَيْكَ فِي تِلْكَ الطُّلُولِ تَجِدْ
صَرْعَى مِنَ القَوْمِ لَا رِجْلًا ولا عُنُقَا

عَاثَتْ يَدُ الدهرِ فِيهِمْ بعدَ عِزِّهِمُ
وَبـُدِّلُـوا بـالـفُـرَاتِ الآسِـنَ الـرَّنَقَا

تَجْرِي السَّوَافِي عَلَيهِمْ فِي تَبَخْتُرِهَا
وتَـسْـكُبُ السُّحْبُ فِيهِمْ ماءَهَا الغَدَقَا

كأنَّهُمْ غَـنَـمٌ فِي الـتِّـيـهِ صـبَّـحَـهَـا
ذئـــبٌ فَـغَـادَرَهَـا بـعـدَ الحَيَاةِ لُقَى

ماتَ الطبيبُ المُدَاوِي والمريضُ مَعًا
وماتـتِ الأمُّ والمَوْلُـودُ وافـتَـرَقَـا

وَلَـيـْسَ قـوتٌ وَلَا أهْـلٌ ولَا سَـكَـنٌ
كأنَّمَا الـبـؤسُ فِي أكْـنَـافِهِمْ خُـلِـقَـا

لَهْفِي عليهمْ فما تَـرْتَـدُّ ذُكْـرَتُـهُـمْ
عليَّ إلاَّ اسـتَـبَـدَّ القلبُ مُـخْـتَـفِـقَـا

لَهْفِي عليْهِمْ فقدْ أصبَحْتُ بعدَهُمُ
دَامِي الفُؤَادِ أُقَاسِي الهَمَّ والأَرَقَـا

كَمْ فيهمُ مِنْ كريمٍ بـاتَ منطَرِحًا
تَخَطَّفُ الطيرُ مِنْهُ الجَفْنَ وَالحَدَقَا

وَكَمْ سَـرَاةٍ ذَوِي عِزٍّ يُـدانُ لـهُـمْ
قـهـرًا، وتـمْـتَـلـئُ الدُّنيَا بِهِمْ أَنَـقَــا

بِيضُ الوُجوهِ كِرَامُ الخِيمِ، مَنزِلُهُمْ
على السِّمَاكِ، وَهـُمْ لـِلْـعَـالَـمِـيـنَ وِقَـا

قَدْ أصبحُوا في الفَلَا صَرْعَى، وَقَدْ فُلِقَتْ
هاماتُـهُـمْ وَكُسُوا ثَوْبَيْ رَدًى وَشَـقَـا

وَرُبَّ غانـيــَــةٍ بــيـــضَــــاءَ مُــكْـرَمَـةٍ
أضْحَى لها الثُّكْلُ عِقْدًا والـشَّـقَـا حَلَـقَـا

خطبٌ جليلٌ لَـوَ انَّ الـدَّهْــرَ ألْبِـسَـهُ
مـَا زَايـَلَ الدهـرُ يومًا بَـعْـدَهُ الـغَـسَـقَـا

بَلْ قِفْ بها ساعةً نسأَلْ بلاقِعَهَا
عَنْ ساكِنِيهَا وَإِنْ لَمْ تَعْرفِ الـنُّـطُـقَـا

فأيْنَ تلكَ الوُجُوهُ الـغـرُّ تَألَقُ فِي
جُنْحِ الليالِي، وَتَسبٍي الناظرَ الـحَـذِقَـا

وأينَ سَاداتُهُا الغُرُّ الذِينَ سَمَوْا
مَـجـْدًا، وَبَزَّوا بَنِي الدنيَا عُلًا وَرُقَى

أين الحسانُ ذواتُ الدَّلِّ تخْطِرُ فِي
زَهْوٍ، وَتُودِعُ فِي أحْشَائِهِمْ حُرَقَا

أيْنَ الضَّجِيحُ الَّذِي قَدْ كَانَ بَيْنَهُمُ
يـَغْـشـَى المَجَالِسَ والأحياءَ والطُّرُقَا

وأينَ تلكَ المَبَانِي الشّمُّ لَابِسَةً
ثوبَ الجَدِيدِ إِذَا مَا الدهرُ قَدْ خَلِقَا

أَيْنَ المساجدُ تبكِي فِي مَحَاضِنِهَا
عُـبـَّادُهَـا خَشْيَةً مِنْ ربِّهِمْ وَتُقَى

أَخْنَتْ عليهمْ بناتُ الدهرِ فانصَدَعُوا
أيْـدِي سَـبَـا وَغَدَتْ جنَّاتُهُمْ زَلَـقـَا

ويـحًـا لَكُمْ يا عبادَ اللهِ ما لكمُ
رَكِبْـتُـمُ الـذُّلَّ وَاسْـتَـأْثَـرْتـُمُ الحُـمُـقَـا

أفي المروءَةِ أن تُرْخُو أَعِنَّتَكُمْ
إلى الـمُـجـونِ وبدرُ القدْسِ قد مُحِقَا

أَيَستطِيلُ على إخوانِكُمْ حُمُرٌ
مِـنَ اليهودِ وأنتمْ في الهوانِ لُقَى
فتلك غزَّةُ تَدْعوكمْ على مَضَضٍ
ولا تــقـومُـونَ لا كِــبْـرًا ولا شَـفَـقَـا

أينَ الدِّيانَةُ بَلْ أيْنَ السيادَةُ بَلْ
أينَ الإخـاءُ فَسَهْمُ الظلمِ قَدْ مرَقَا

يَا قَـبَّـحَ الـلَّـهُ مَـنْ تُـغْتَـالُ حُرْمتُهُ
ولا يـَهِـيـجُ لَـهَـا كـبْـرًا ولَا حَـنَـقَــا

هُبُّوا خفَافًا، وَقُومُوا فِي خَلَاصِهِمُ
إنَّ الـكـريـمَ إذا نَادَى الـعُـلا لَـحِـقَـا

وَلَا تَهَابُوا من الموتِ المُـطِـلِّ بِـكُـمْ
فـلــيـسَ إلا لـِــرَبَّ الـعـالـمـيـنَ بَـقَـا

نستودعُ اللهَ إخــوانًـا بِـغَــــزَّةَ مَا
هَـمَـى الـغـمـامُ ولاحَ الـبـرقُ مـؤتَـلِـقَـا

2024/4/12
1445/10/3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )
البقرة (250)
عندما يكون الأمر جاداً تُفضح من تدعي الديمقراطية وحرية الرأي .

#طلاب_الجامعات_الأمريكية.
الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ نَبِيِّنَا المُجَاهِدِ الشَّهِيد.

ﷺ.
2024/05/04 00:56:25
Back to Top
HTML Embed Code: