"كل عام وأعمارنا مليئة بالآمال المرجوة، أن يُبعد عنّا حرقة الكلام المؤلم، أن تضحك لنا الأيام لنغفر لماضٍ تولى ونسعد بحاضره، أن لا نُصبح قُساه وخائبين الرجاء ومصلوبين الضمير والضائعين من رغد العيش وحلاوته."
يومٌ آخر يمضي وأنت بكامل صحتك، ترى هذا المنشور بعينيك وأنت مطمئنٌ تحت سقف بيتك، عائلتك حولك وبصحة جيدة، لا تشكوا فقرًا ولا جوعًا، على فراش سريرك الدافئ تستعد للخلود في النوم، يومٌ آخر يمضي خالٍ من الفقد والفواجع.. لك الحمدُ ربي على كل حال🖤.
"الآن ... وبينما أنت غارقٌ في قلقِكَ
اللهُ سبحانه من فوقِ سبعِ سماواتٍ
يُدَبِّرُ لكَ أمركَ
كن مطمئناً"
اللهُ سبحانه من فوقِ سبعِ سماواتٍ
يُدَبِّرُ لكَ أمركَ
كن مطمئناً"
برغم كلّ الصخب الذي يثيره الآخرون حول الظلم، فإنّ الحياة في مقياسها الأكبر، عادلة.. لأنّها تتشكل نتيجة خيارات الإنسان نفسه.. وكلّ إنسان موجود في المكان الذي اختار أن يكون فيه.. أو اختار ألّا يخرج منه..
واجِه..
واجِه..