بعد أن ترى كل الأبواب قد أُغلقت، وكل المُحاولات لم تُجدي نفعًا، يُمكنك الرحيل دون عتاب، دون سؤال، دون إنذار، ودون تَلويح ذراع

"بعض الأشياء تنتهي ظاهريًا فقط، ‏أمّا في نفوس أصحابها فهي ممتدة إلى الأبد"

‏"خطيئة الإنسان الحنون هي ظنّه بأن الكل مثله، فيعطي بغزارةٍ حتى يُصبح فارغًا من كل شيء"

تستغرق عمرك كله في سبيل أن تأمن، وتفزعك لحظة شك واحدة

سِعة صدري قررت تغادرني وهذا أمر مو مألوف لشخص قضى عمره يتغاضى

كلّنا نمرّ بأشياء حلوة وأشياء مرّة، أحياناً الأشياء المرّة أكثر من الحلوة، صحيح، لكنّنا لا نستطيع أن نمضي يومنا بالشكوى.

أبحث عن أسباب الراحة النفسية وأسعى لها، مهما كلفني الأمر، مكافأتي لنفسي هي إني أعيّشها في استقرار وراحة وأمان دائم، لا أن أتّبع سبل الشقاء وأشقيها

لكنك لن تعرف أبدًا معنى أن يقاوم المرء رغبته حين تشدّه إلى مكان لم يعد مكانه.

سكنت بداخلي حبًا وطوعًا
وكنت الشّمسَ في نجمِ البريّة
يرونك واحدًا ، وأراك جمعًا
إذا أتيت ، كُفيتُ عن البقيّة.

‏مجيئك
‏حنون على
‏أيامي كأنك
‏كُل الأشياء
‏وكل الصدف
‏التي يتمناها
‏المرء في
‏أيامه.

عناقك
الفكرة الوحيدة الآمِنة،
للخروج من هذا
العالم البائس.

" إبتسامة واحدة،
‏تكفي لتجعل من عينيّ
‏تكف عن البكاء
‏كلمة واحدة،
‏تكفي لتجعلني
‏أخرج من صمتي
‏نظرة واحدة،
‏تكفي لأفهم
‏قُبلة واحدة
‏من القلب،
‏تكفي لأشعر بالحب
‏لمسة حانية،
‏تكفي لأشعر بالدفء
‏وعناق واحدٌ،
‏طويلٌ طويلٌ طويلٌ،
‏كان يمكن له
‏أن يهبني حياةً أخرى،
‏وأن يردعني
‏عن الإنتحار "
- فيصل خرمي

آه من الشوق ..