ليس كل التغافل لإبقاء الود..
هناك تغافل لإبقاء الحسنات، وإبقاء الكرامة، وإبقاء ماء الوجه، والأهم إبقاء الطاقة.
وهناك تغافل لِغياب التقدير، وهناك تغافل لانعدام الحِوار، وهناك تغافل لقلة الحيلة، وهناك تغافل لِضياع ما قد يُقال، وهناك تغافل لانعدام قيمة العتاب، وهناك تغافل من شدة اليأس من تغيّر الطِّباع
وهناك تغافل من خيبة الأمل، وهناك تغافل لسقوط أحدهم مِن القلب بلا رجعة
وهناك تغافل لكثرة ما تغافلنا عنه سابقًا
وهناك تغافل لأن التدقيق في أفعال البعض يؤذي
وهناك تغافل لأن العتاب سيظلم الحزن داخلنا
وهناك تغافلًا حتى نشكو بثّنا وحزننا إلى الله..
فَليس كل تغافلنا كان لإبقاء الودّ لو تعلمون.
‏"إن تفكيرك بالماضي لن يصنع لك حلّاً بل سيزيدك سوءاً، اجعل ذهنك متصلاً بالحاضر وذلك بالإنتاج، بالعمل، بتحقيق أهداف يومية ولو كانت صغيرة، وهنا سيقلّ تفكيرك بالماضي تدريجياً."
لن يستطيعَ أحدٌ أن يُسقِطك
إلّا إذا كنت متكئًا عليه
لن يقدِر أحدٌ أن يهوي بك
إلّا إذا كنت متشبثًا به
لن تشعرَ بالضياع
لن تشعرَ بالغربة
لن تنامَ منكسر القلب
إلّا إذا استبدلتَ حياتَكَ بأحدهم
لتراهُ هو الحياة
فلا تسمحْ ﻷحدٍ أن يكونَ لك كل شيءٍ
ﻷنّه إذا رحلَ ستبقى بلا شيء !
يكفي في هذه الدنيا أن يتذكرك أحدهم في مكان ما من العالم ثم يبتسم لطيفك الغائب، يكفي أن تكون طيبًا في ذاكرة أحد.
" لا تسأل العاطل: متى تعمل؟ ولا تسأل المغترب: متى تعود؟ ولا تسأل العزباء: متى تتزوجين؟!
لاتسأل الشخص المنتظِر عما ينتظره، لأنه لو كان بيده غير الانتظار لفعل !!
اتركهم، فالأرزاق بيد الله لا بيدك "
بمرور السنين أدركنا أننا خسرنا طاقتنا
وصحة قلوبنا بلا ثمن ،
أعطينا المواقف والأشخاص أكثر مما ينبغي
والآن فهمنا كل شيء ،
لا أحد يستحق
خير الأصحاب من أحبك في الله
من إذا رأى منك خيراً نشره
وإذا عرف عنك عيباً ستره
وإذا ضحكت لك الدنيا لم يحسدك
وإذا عبست لك الدنيا لم يتركك
الصديق الحقيقي
لا يتخلى عنك حتى بعد موتك
يظل يذكرك ويدعو لك
هو من خطط لك مستقبلًا معه في الجنة
وموعداً تحت ظل عرش الرحمن !
"أبشع العلاقات
تلك التي تدخل فيها بكامل قوتك،
وتخرج منها منهكًا، مرهقًا،
قلقًا من كل شيء،
خاسرًا جزءًا من نفسك،
محمّلًا بثقلٍ لا يوصف،
ضائعاً لا تعرف أين تذهب،
خائفًا من الجميع "!
الأيام لا تغير أحد، الأيام تكشف كل إنسان على حقيقته ..👌
نحن في زمنٍ ، كلُّ الناسِ تدّعي أن سببَ تعبهم في الحياة طيبةُ قلوبهم ، وصدقُ كلامهم ، و رزانةُ نفوسهم ... في الحقيقة : لو كلُّ هذه الصفات فينا جميعًا ، لَعِشنَا في سلامٍ ، ووئام ، لأحببنا بعضَنَا وما تخاصمنا ، لصدقنا وما غَدَرْنا ...
نحن يا صديقي في الزمن الذي يهرب المرءُ من صفاته الحقيقية ، يعيشها مع نفسه في الخفاء ، ويتقمّصُ صفاتٍ أخرى ، تناسبُ شكلَهُ ، ومظهرَهُ في العلن ، ثمَّ بعد ذلك تضيع فينا الصفات ، فلا نعودُ نُفرق بين الصادقِ والكاذب أو الخائنِ والآمين ... ما أروعَ أن نتمسّكَ بالخيرِ الذي فطرنا اللهُ عليه ، أن نتمسّكَ بطيبةِ قلوبنا ، أن نُوطّنَ أنفسنا وإن خالفْنَا العالمَ كلّه..!!
"لن يتوقف الكون ؛
لأنّك قد كُسِرت ،
و لن تُقام طقوسُ العزاء ؛
لأنّك حزنت،
الجميعُ قادرٌ على تأمل لحظة سقوطك ،
لذا قف و انهض ورمّم نفسك بنفسك.
..
وتمضي الحياة...رغمًا عن كل شيء، بكل ما فيها من قصص وحكايا، وأحزان وسعادات، وخيبات ورجاءات، ونهايات وبدايات..
تمضي رغمًا عن مَن يظنّ بأنّها ستتوقّف عند ألمه، أو تتباطأ مُراعاةً لحُزنه..
لا ضرر على الإنسان أن يأخذ حقّه من الوقت مُداواةً لروحه.حتى ينطلق معها من جديد بروحٍ تواكب مسيرها..
أسعد الله صباحكم بكل خير 🌷
‏يأتي الفرج في أحلك لحظة!
في اللحظة التي تسبق يأسك بقليل..
يأتيك أكبر مما كنت تظنّ، وأجمل مما كنت ترتّب له، وأحلى مما كنت تدعو، يرقّ على مافات من غلظة، و يحنو على ما أوجعك من فظاظة.
"ثق بربّك مهما تأخّر، تأهب له، افتح ذراعيك التي كلّت من مراس الحياة، سترتاح".
..
‏" في بعض الجراح عطايا .. وفي قسوة العيش أحياناً هدايا ..
كن على ثقة بأن الخير دائماً حولك، وبالقرب منك ..
قد يأتيك مختبئاً في زحام مصيبة .. وأشجان بلية .. ودموع فقدٍ حارة ..
فلا تبتئس .. حتى أوجاعنا رحمة من الله "

..
-الى الذي أكل الحزن إبتسامته 💔
تلك الخييبات التي أتتك وخُذلت بها وقد أصبحت بعدها هشٌ للغاية وانطفأ داخلك كل شيئ
أقول لك بكل حب ،
" إذهب بقلبك الى الله وكن على ثقة بـ أن هذه الهشاشة ستصبح قوة وأنه سيعود نظيفا كما كان وينير من جديد نوراً لم تعهده من قبل ..💙 "
لاتظن الكره يجعلك أقوى والحقد يجعلك أذكى وأن القسوة تجعلك محترماً فالنفوس العظيمة هي المتسامحة التي تظل تبتلع حماقات الآخرين وأخطائهم
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﺃﺣﺪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻚ !
ﻭﺗﺮﺩ " ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠّﻪ " ﻻ ﺗﺮﺩ ﺑﺈﻧﻜﺴﺎﺭ ،
ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﺃﻟﻢ ،،
إﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻠّﻪ ، ﻭﺍﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻤﺪ .
ﻗﻞ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠّﻪ ﻭَ ﺃﻧﺖ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺘﻴﻘﻦ ﺑﻬﺎ .. إﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ..ﺍﻟﺤﻤﺪُﻟﻠّﻪ ﺣﻤﺪﺍً ﺗﺴﺘﻄﻴﺐّ ﺑﻪِ ﺟِﺮﺍﺣُﻨﺎ ﻭﺑِﻬﺎ ﻳﻐﺪﻭ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩُ ﻏﻨﻴﺎ .ً
لو أني حمدت الله{ دهراً }..ما وفيته جزءاً من النعم..الحمد لله رب العالمين
‏" لا ينساك الله، ولو ظننتَ أنك بالكاد تتحمل الحياة!
يأتيك باليُسر والفرج في ذلك الوقت الذي تشعر فيه أنك على شفا حفرة من السقوط!
الله إذا رأى الخير فيك، تعجبتَ من طريقته في اللطف بك، وأتاك بالخير من بين ألف طريق ضيق، حتى إنك لا تعلم متى! وكيف حدث ذلك!
‏" يرعى الله شعورك مهما كان حجمه .. فرحك الذي لم تتسع له الدنيا .. حزنك الذي ضقتَ عن حمله .. رضاك وسخطك .. يأسك وأملك ..
يرعاه كله، ويكفل لك جبرًا وعوضًا وزيادةً ومدداً متى اتكلت عليه، وفوضته أمرك "
‏الشدائد ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ وتعاظمت ﻻ تدوم ؛ ﻓﺮﺣﻤﺔ الله أعظم وفرجه أقرب ؛ ﻓﻼ تيأس ولا ﺗﻘﻠﻖ ، وقل ﻳﺎ ﺣﻲ ﻳﺎ قيوم ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ أستغيث .
2024/05/15 22:04:43
Back to Top
HTML Embed Code: