الواحده بتكون بينها وبين نفسها دايره تلتزم وتلبس نقابها وتمنع المصافحه وغيره ، لكن الأهل مانعنها بصوره غير مباشره ، كيف بصوره غير مباشره ؟ ، إنو ح يقولو ليها يا بت ما ح تعرسي سريع والأمور دي أحسن تخليها ، للأسف المفهوم دا موجود عند كتير من الأسره السودانيه إلا من رحم ربي ، بشوفوا إنو إلتزام البنت

في عز شبابها ما هو إلا تمهيد لعنوستها ، وبقولو ليها إلتزمي بعد تعرسي ، ف هنا هي ح تقعد تفكر إنو كلام أهلي دا صح ، وفلانه الملتزمه ديكك والمتنقبه لسه ما إتزوجت ، عشان كدا ما مشكله بلتزم بعدين .

الزواج قسمه ونصيب، يعني ما بجي بالرشاقه أو الظرافه أو التبرج ، يعني الأمور دي مقدره من قبل أن تلدكٍ أمك ، بتتزوجي من فلان الفلاني يوم كذا ، وأي زول في الدنيا دي بيأخد نصيبو كان زواج أو غيره ، عشان كدا نية الإلتزام ما تأجليها، وأعملي الحاجه البترضي ربنا وسخط الناس ما ضروري طالما أنتٍ بترضي ربنا عزوجل

يقول صلّ الله عليه وسلم
"من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس."

ومعنى الحديث
الزول البيرضي الناس ويعمل الحرام عشان يرضيهم — ربنا بغضب عليه، وفي النهاية حتى الناس ذاتهم بزعلوا منو
أما الزول البرضي الله ولو الناس زعلوا منو، ربنا بيرضى عنه وبخلي الناس في النهاية يرضوا عنه برضو.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌹

- منقول

للتذكير :
الارتباط = حرام!
الحجاب = فرض!
القرآن = شفيع لأصحابه!
الموسيقى = حرام!
الصلاة = من تركها متعمدًا قد كفر!
والغيبة والنميمة = حرام!
وغض البصر = واجب!
والغش = حرام!
السب = حرام!
والحج = فرض على القادر!

{وَذَكَّرْ فَإِنَّ الذَّكْرَ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}

لا تكن مثل صديقك الذي تزوّج امرأةً متفتّحة، وهو يُظهر أنّه يعيش معها في سعادةٍ تامّة؛
بل كُن مثل عثمان بن عفّان رضي الله عنه، حين كان يُصارع سكرات الموت، فلمّا انكشف خمار زوجته، قال لها:
«شدّي خمارك، فوالله لانكشاف وجهك أشدّ عليّ مما أنا فيه».

لا تتخلَّ عن رجولتك ودينك لأجل حبّ فتاةٍ حمقاء لا تعرف شيئًا عن الدين،
ولا تتخلَّ عن غيرتك باسم ما يُسمّى "الثقافة" و"الحضارة".

فلو كان الله تعالى يعلم أنّنا أهل ثقةٍ، لما شرع لنا الأحكام وأمرنا بالالتزام بها.

كُن غريبًا برجولتك،
خيرٌ لك من أن تكون دَيُّوثًا بحضارتك ورُقيّك،
وما أكثر هذا الصنف في زماننا — والله المستعان.

آللهم لك الحمد والشكر 🤍

#غزة
{سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}

الحمد لله رب العالمين


- غَزَّة العِزَّة والكَرامَة والصُمودِ والإباء.

اللهم أتمم لهم نعمتك وبركتك وفضلك ورحمتك وسترك وعافيتك وأمنك..

الحلال سهل،مريح، وفيه البركة والمعونة الربانية.
نسألك آللهم الهُدى والتقى والعفاف والغنى لشباب شابات المسلمين 🤍.

السعادة الحقيقية 🤍.

جسم الرجل يمرض بالراحة
وجسم المرأة يمرض بالكدح،

فالأول خُلق ليكدح راحة للثانية.
والثانية خُلقت لأُنس وراحة الكادح،

فإذا إختلطت الأدوار..
ضاعت البشرية كما هو حاصل الآن!.

يُؤمَرُ العَبدُ بِالتَّوبةِ كلَّما أَذنَبَ.
قال بعضُهم لِشيخِه: إنِّي أُذنِب. قال: تُبْ.
قال: ثمَّ أعُودُ، قال: تُبْ.
قال: ثمَّ أعُودُ، قال: تُبْ.
قال: إلى متى؟ قال: إلى أنْ تُحزِنَ الشيطانَ.

ابن تيمية | مجموع الفتاوى

والقلبُ إنَّما خُلِقَ لِأجل حُبِّ الله تعالى.

ابن تيمية | مجموع الفتاوى

- عايز تعمل لينا فيها شيخ؟ أمس كنت بتعمل معصية كذا وكذا.
- عايزة تعملي لينا فيها شيخة؟ أمس كنتِ بتعملي معصية كذا وكذا.
= قال النبيﷺ: "التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ، كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ " [حسنه الألباني].
يقول ابن تيمية: (ولَا يَجُوزُ لَوْمُ التَّائِبِ بِاتِّفَاقِ النَّاسِ) [مجموع الفتاوى]
فلا يجوز لأحدٍ أنْ يعيِّر التائبَ بماضيه، أو يلومه على ذنب قد تابَ منه؛ فإنَّ التوبة تمحو ما قبلها.

من أخطر ما يُضلّ به الشيطان العُصاة: أنْ يجعل العاصي يُبرِّر ذنوبَه بالقَدَر، فيزعم أنُّه مجبور على فعل هذه المعصية.
ولو كان هذا مقبولًا، لكان للناس أنْ يقتلوا ويظلموا ويسرقوا ويفسدوا في الأرض ثم يقولوا: هذا قَدَر الله.
ومع أنَّ هؤلاء يحتجون بالقدر إذا وقعوا في المعصية، إلا أنهم لا يقبلون هذا العذر إذا اعتُدِي عليهم وظُلِموا؛ فتراهم يطالبون بحقوقِهم، وينكرون على من ظلمهم، ولا يقولون: هذا بِقَدَرِ الله.
وهذا التناقض وحده كافٍ في بيان بطلان حجَّتِهم.

يقول ابن تيمية: (وليس لأحدٍ أنْ يحتج بالقَدَرِ على الذنب باتفاق المسلمين وسائر أهل الملل وسائر العقلاء؛ فإنَّ هذا لو كان مقبولاً لأمكن كلُّ أحدٍ أنْ يفعل ما يخطر له من قتل النفوس وأخذ الأموال وسائر أنواع الفساد في الأرض ويحتج بالقدر.
ونفسُ المحتجِّ بالقدر إذا اعتُدِي عليه واحتج المُعتدِي بالقدر لم يقبل منه، بل يتناقض، وتناقُض القولِ يدلُّ على فساده؛ فالاحتجاج بالقدر معلوم الفساد في بداية العقول). [مجموع الفتاوى]

ما تدخل نفسك في صراعات.

من علامات حياة القلب وموته!

يقول ابن عثيمين رحمه الله :
"تجد الإنسان كلما قسا قلبه =لا يتأثَّر بالمعصية، لكن إذا كان قلبه حيَّاً وفعل معصية =تجده يحزن ويندم ويخجل ويُحدث توبة..

فإذا وجدتَ من نفسك أن قلبك لا يتأثَّر بمعصية الله =فاعلم أنه مختوم عليه، والعياذ بالله.

وإذا رأيته يتأثَّر كلما عصى الله أحسّ بالذنب، ورجع إلى الله، وأناب إليه، واستغفر ربه =فاعلم أن قلبك حيٌّ.

لأن الميِّت لو أتيت بشواظٍ من نارٍ وأصَبْتَ به جسده هل يتأثّر؟ أبداً؛ ولا يُحس، والحيُّ يحِس، فهكذا القلوب متى أحسَّت بالمعصية وترك الطاعة فاعلم أن فيها حياة، ومتى لم تُحِس فاعلم أنها ميِّته وأنها قد خُتَم عليها".

- شرح الكافية الشافية (٣ / ٣٥٢ ).

اللهم اغفر لما رأته عيني وانت لاترضاه واللهم اغفر لما سمعته اذني وانت لاترضاه واللهم اغفر لما نطق به لساني وانت لاترضاه.

أنا لستُ متديناً
وأنا لستُ متدينةً...

وهذا هو العذر الذي يتخذه كثير من الشباب والفتيات ليفعلوا ما يشاؤون دون حسيبٍ أو رقيب .

لكن دعني أسألك سؤالاً بسيطاً :
هل في القرآن آية تقول : "يا أيها المتدينون"؟
قطعاً لا .
وإنما قال الله تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾

أي : يا مؤمن ، ويا مؤمنة ، أنتما مكلَّفان بكل الأحكام الشرعية ، فليست المسألة تديناً من عدمه بل إيمانٌ يوجبُ العمل .

ويوم القيامة حين يسألك الله عن صلاتك ، أو حجابك ، أو نظرك ، أو أخلاقك
لن تستطيع أن تقول : يا رب ، أنا لم أكن متديناً /متدينةً!

هل تظنّ أن الله سيغفر لك لأنك لستَ متديناً ؟

الجملة هذه باطلة ، فلا تدع الشيطان يخدعك بها .

أنتَ مسلم ، وأنتِ مسلمة والحرام عليك هو الحرام عليّ وهو الحرام على كل الناس.

- منقول

‏- كان يقع فى المعاصي كثيرا، ولا يستطيع المقاومة..
لسان حاله :
{وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}..

- ثم صار يجاهد نفسه وهواه، ويراقب الله فى خلواته وسره وعلانيته..
فأصبح لسان حاله:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}..

- فكانت المكافأة له:
أن يكره تلك المعاصي، ولا يحتاج مجاهدة نفسه للاعراض عنها :
{وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ}.

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا
وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.

- منقول

فأمّا مَن ترك الذّنب صادقًا مُخلِصًا مِنْ قَلبهِ لله، فإنَّهُ لا يَجِدُ في تركهِ مشقَّة إلَّا في أولِ وهلة ليُمتحن أصادقٌ هو في تركه أم كاذِب.

- ابن القيّم.

المؤمن إذا فعل سيئة
فإن عقوبتها تندفع عنه بعشرة أسباب:

*1. أن يتوب فيتوب الله عليه، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.*


*2. أو يستغفر فيغفر له.*


*3. أو يعمل حسنات تمحوها، فإن الحسنات يذهبن السيئات.*


*4. أو يدعو له إخوانه المؤمنون ويستغفرون له حيًا وميتًا.*


*5. أو يهدون له من ثواب أعمالهم ما ينفعه الله به.*


*6. أو يشفع فيه شفيعه النبي ﷺ.*


*7. أو يبتليه الله في الدنيا بما يكفر به عنه.*


*8. أو يبتليه في البرزخ بالصيقة فيكفر بها عنه.*


*9. أو يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه.*


*10. أو يرحمه أرحم الراحمين.*



*فمن أخطأته هذه العشرة فلا يلومن إلا نفسه.*

📖 شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
📚 مجموع الفتاوى (45/10)