سلمان العودة:

الآن يقِفُ حبيبكِ المكلوم أمام حُفرتكِ، باسمَ الشَّفتين، دَامِعَ القلب؛ سلوتهُ أنّك لم تذوقي ألم الفقدِ كما ذاقَه هو.

..


ابن حجر العسقلاني يرثي أخته..

🎙️ سهيل بن مهران

..

ـ مرثية أبي تمام في جارية له

🎙️سهيل بن مهران

ابن عبد ربه:

طلَّقَ اللَّهْوَ فؤادي ثلاثًا ..
لا ارتِجاعَ ليَ بعد الثَّلاثِ

وبَيَاضٌ في سَوادِ عِذاري ..
بدَّلَ التَّشبيبَ لي بِالمَراثي

..

ـ مرثيَّة ابن عبد ربِّه الأندلسيّ في ولدٍ له

🎙️ سهيل بن مهران

..

أوجهكِ أم فِلقَةُ النَّيِّر ـ أحمد بن عمعوم
🎙️ سهيل بن مهران

..

بلَى علّقَت روحِي بهَا وتنَاءَتِ - أحمد بن عمعوم
🎙️ سهيل بن مهران

..

إن اسمي هذا معلقةٌ حروفُه في قلب امرأة بعيدة ـ حسن قرافي
🎙️سهيل بن مهران

سليمان العبودي:

فكم من هَجرٍ كان سبَبَه الخوفُ من الهَجر، وفراقٍ كان باعثَه الخوفُ من الفراق!

رَأى الأمرَ يُفضِي إلى آخِرٍ
فصيَّـــــــرَ آخِــــــــرَه أوَّلا

البحتري:

‏إذا كنتِ قوتَ النفسِ ثمّ هجَرْتِها
‏فكم تلبث النفسُ التي أنتِ قوتُها ؟!
‏

..

مرَّت بنا تُشرق الدنيا ببهجتها ـ للعباس بن الأحنف
🎙️سهيل بن مهران

مصطفى صادق الرافعي:

وكان رأس الطفل إلى صدر أخته، وقد نام مطمئنًا إلى هذا الوجود النسوي، الذي لا بد منه لكل طفل مثله، ما دام الطفل إذا خرج من بطن أمه خرج إلى الدنيا وإلى صدرها معًا.
ونامت هي ويدها مرسلة على أخيها كيد الأم على طفلها. يا إلهي! نامت ويدها مستيقظة!

مصطفى صادق الرافعي:

وإذا هي أنفقت أهلكت بلذة، وإذا هي امتنعت هلكت بألم...
داءٌ لا يدري أنى يؤتى له.

أبو تمام:

تَعَجّبُ أن رأتْ جسمي نحيفًا
كأن المجدَ يُدرَكُ بالصِّراعِ!

ابن حزم:

أولُ ما يَستعمل طُلابُ الوصلِ، وأهل المحبة في كشفِ ما يجدونَه إلىٰ أحبتهم: التعريضُ بالقول، إما بإنشادِ شِعرٍ، أو بإرسال مثَل، أو تعمية بيت، أو طرح لُغزٍ، أو تسليط كلام.

مصطفى صادق الرافعي:

لقد تراخى الزمنُ بي و بها!
فلو عددت لأحصيتُ مائة وخمسين قمرًا منذ فارقتها، وعلى أنّ هذا الزمن قد محا في قلبي من بعدها وأثبت.. فلا تزال تنشقُّ لها زفرةٌ من صدري كلما عرضت ذِكراها.
كأنّ القلب يسألني بِلُغته: أين هي؟

ابن حزم الأندلسي:

‏لاسم الحبيب مكانةٌ خاصّةٌ؛ فإذا ما ذُكرَ فجأةً أوقعَ في القلب رهبة، وتجد لسان المُحبّ دائم الذّكر لاسم حبيبه، يستلذّ بلفظه والحديث عنه أينما كان.

..

حديقة الغروب ـ غازي القصيبي
🎙️ سهيل بن مهران

أبو بكر اللُورقي:

من لي بداني المحلّ ناءٍ
تراهُ عيني ولا أنالُهْ

لا وصلَ لي منْهُ غيرَ أني
أقول للناسِ: كيف حالُهْ ؟

عبد الملك آل الشيخ:

وهل تظنُّ أنَّ خيبتي فيكَ قاتلةٌ؟! وهل يعيشُ الكرامُ إلا لتلقِّي الخيباتِ من اللئامِ، فالدنيا تحملُ في أيّامِها الكئيبةِ لئاما يتوالدون في الزوايا والأزقةِ كالجرادِ، وهي -أي الدنيا- لا تجودُ إلا بالنزرِ من الكرامِ، الذين وجبَ عليهم أنْ يتحمّلوا قاذرواتِ اللؤمِ وسفاهةَ اللئامِ، وأن يصطبروا على أذى المفسدين حتى يأذنَ اللهُ!

وهل تظنُّ أيُّها اللئيمُ أنَّ الحياةَ ستقفُ على عتبةِ خيبةٍ متوقَّعةٍ شعرَ بها فؤادُ الكريمِ وأحسَّ بها، لكنَّ مروءتَه تأبّتْ عليه البدارَ بالجزاءِ إلا بعد أن تعلنَ الخيبةُ عن واقعتِكِ اللئيمةِ، ليكونَ الجزاءُ على قدرِ اللؤمِ، وما أبطأَ العقابُ إلاَّ لأنّهُ ناجعٌ قادرٌ على إماطةِ اللئيمِ عن طريقِ الكرامِ، وعلى تخفيفِ حملِ الدنيا من وضاعةِ الخلائقِ الخبيثةِ!