سلطان السبهان:

لقد جفَّت الأشواقُ حتَّى كأنَّما..
سمعتُ ارتطام الدَّلو في بئر خاطري

ابن نباتة المصري:

أيّها الناسُ، ما لأفراسِ الجهادِ صافنةً لا تُركَض، وما لآسادِ الجهادِ خادرةً لا تُنهض، وما لأيدي الكفرةِ قبل امتدادِها لا تُنقَض؟

مصطفى صادق الرافعي:

وأنا رَجُلٌ ليس فيّ أكثرُ مِمّا فيّ، كالنّجمِ يَستحيلُ أنْ يَكونَ فيه مُسْتَنْقعٌ، فما أعلمُ في طبيعتي موضعًا للنّفاق تتحوّل فيه البصلة إلى تفّاحة، ولا مكانًا من الخوف تنقلب فيه التّفّاحة إلى بصلة.

..

ما تيسَّر من سورة الملك
🎙️ سهيل بن مهران

..

يا قاضي الحاجات كم حاجة ـ ماجد عبدالله
🎙️سهيل بن مهران

..

سلام على بغداد ـ عبد الرزاق عبد الواحد
🎙️سهيل بن مهران

ابن الجوزي لصديقٍ له:

لك من العذر سعةٌ في تأخرك عني - لثقتي بك، ولك قليلٌ من العذر- لشوقي إليك.

ابن نباتة المصري:

ما لي مَرِضتُ فلم يَعُدنِي عَائِدٌ
منكم .. وَيَمرَضُ كلبُكُم فأعُودُ!

أعرابي من فزارة:

عشقتُ جاريةً من الحيّ، فحادثتها سنين كثيرة، والله ما حدّثت نفسي بريبةٍ قط، سوى أن وضعت كفّي على كفّها، فقالت: مَه، لا تُفسد ما صلح.
فارفضّ جبيني عرقًا ولم أعُد.

..

الفراقية ـ لابن زريق البغدادي
🎙️ سهيل بن مهران

مصطفى صادق الرافعي:

وكلُّ سهلٍ -إذا لم يوفِّقِ اللهُ- صعبُ!

أبو العلاء المعري:

قسا لِيزدجِرُوا ومَنْ يكُ راحِمًا
فَلْيقْسُ أحيانًا على مَنْ يَرْحَمُ

ابن حزم الأندلسي:

‏من أحبَّك في عسرِك ويُسرك دون أن ينتَظر منك معروفًا، واحتمَلك في غضبِك و سرُورك دُون أن يُضمِر لك سوءًا، فذلِك هو الصَّديق.

سلمان الزغموري:

يا بلبلا قُصَّ الجناحُ له وما
يدرون هل غنَّاهمُ أم ناحا؟

كُتب البلاءُ عليك : لَحنُك واحدٌ
تبكي ونحسب ذا البُكا أفراحا!

صباح أحمد:

ويلاهُ من بحّةٍ في صوتهِ عزفتْ
ناياتُ قلبي لها والشِّعرُ موسيقى

فمٌ تَكوّرَ مِثْلَ البدر مُنبلجًا
وعلّقتني عيون الصَّبِ تعليقا

يا ليتَ مبسمهُ الفتّان يسكب لي
من خمرة الياسمينِ الحُلْوِ إبريقا

مصطفى صادق الرافعي:

فكأنَّها الذَّهب، وكأنِّي الفقير الذي لا يريد أنْ يكونَ لصًّا.

مصطفى صادق الرافعي:

يكبر بعض الأدباء من صغر المحيطين بهم، قالوا: بعرت شاة حول قطعة من حجر، فنطقت بعرة فقالت للحجر: ياااااه، ما أعظمك أيها الجبل الشامخ.

ابن هانئ الأندلسي:

ألؤلؤٌ دمعُ هذا الغيثِ أم نُقَطُ؟
ما كان أحسنَه لو كان يُلتقَطُ!!

الماوردي:

قيل في منثور الحكم:
أتعِبْ قَدَمَك، فكم مِنْ تعبٍ قَدَّمَك.

طرفة بن العبد:

إذا القومُ قالوا: من فتىً؟ خلتُ أنني
عُنيتُ، فلم أكسَل ولم أتبلَّدِ!