🥀
وَإِذَا مَا ازدَادَ عِلمِي
زَادَنِي عِلمَاً بِِجَهلِي..

🥀
لَقَد أَشْبَهَتْنِي شَمعَةٌ فِي صَبَابَتِي
وَفِي هـَــولِ مَا أَلقَـىٰ وَمَا أَتَوَقَّـعُ
نُحُولٌ..وَحَرقٌ..فِي فَنَـاءٍ وَوِحدَةٍ
وَتَســهِيدُ عَينٍ وَاصــفِرَارٌ وَأدمُعُ..

•
قال سهلُ بنُ عبدِاللهِ التُّستُريُّ لأحدِ طُلابِه:
أتحفظُ القرآنَ؟ قالَ: لا. فقالَ له: واغوثاه؛ لمؤمنٍ لا يحفظُ القرآنَ! فبمَ يترنمُ؟ فبمَ يتنعمُ؟ فبمَ يناجي ربَّه؟
«حلية الأولياء»

🍂
وَاسمَح لِعَينَيكَ فَلتَذرِف مَوَاجِعَهَا
لَا تَحبِسِ الدَّمعَ إنَّ الدَّمعَ غَدَّارُ.!

••
‏استقبِل عشرُ ذُو الحِجَّة بالنِّيَّة الصَّادقة علىٰ الإجتِهاد فيها بالطَّاعَات..

فإِنَّ النِّيَّة الصَّالِحة مِن أسبابِ عونِ اللّٰه للعبدِ وتوفِيقه..

لا تنسوا صيام هذه الأيام المباركة،
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

🍂
كَبِّرُوا لِيَبْلُغَ تَكْبِيْرَكُمْ عِنَانَ الْسَمَاء
كَبِّرُوا فَـ اللهُ كَبِيْرٌ يَسْتَحِقُّ الْثَنَاءُ

يَا أَهَّلَ الْتَوْحِيْدِ اِغْتَنَمُوا

🍂
وَأقبَـلت العَشـرُ تَفُـوحُ شـذَىٰ وَريحَـانًا،
لَبَّيـكَ رَبي وَإن لَم أڪُن بَين الزحَـامِ مُلَبِّيـاً..

••🌿
ويومُ الجُمعة في عشْرِ ذي الحِجَّة،
أفضلُ مِن الجمعة في غَيْرِه لِاجْتِماع الفَضْلَيْنِ فيه.

• الحافظ ابن حجر -رَحمهُ اللهٰ-.

🥀
حقَّاً رحلتِ؟ فَمَن لِلْقَلبِ يؤنِسُهُ
‏مَن لِلدّمُوعِ إِذَا فَاضَت يُوَاسِيهَا!

اللهُمّ ارحَم جَدَّتي.

إنّا للّٰه وإنّا إليه راجعون..

جدّتي في ذمَّة اللّٰه..

حتّىٰ الوداع الأخير حُرِمنا منه..
مُنِعنَا من إِلقاء النّظرة الأخيرة ..

بعيدين عن الأهل والأحبة ..منفيين في الغربة ..

بلا مأوىٰ ولا كفٍّ حانٍ يُربِّتَ علىٰ أحزانِنا..

🥀
يَالَيتَهَا قَبلَ الرَّحِيلِ تَرَيَّثَت
حَتَّىٰ نُعانِقَ أُو نَقُولُ وَدَاعَا..

🍂
لَمْ أَلْحَـقَنَّ بِـ وَفْدِ مَكَّةَ إِنَّنِـي
بِـ الدَارِ أَرجُو رَحْمَةً وَتَجَمُّلا
يَاربِّ عَوِّضْنِي بـِ مَغْفِرَةٍ فَقَد
أَعْلَنْتُ بِـ الْتَكْبِيرِ دِيْنَاً أَكْمَلَا..

🍂
ربَّاهُ فَاجمَعْ شملَنا في جَنَّـةٍ
فيها الْهَناءُ بِلـَا فِراقٍ يَكمُلُ.

••
هذه الأيّام ميادينُ قُربٍ..ومعارجُ نجوىٰ..
وأنفاسُ توبةٍ مُكتَنَفةٍ بالرَّحمة الإلهيَّة والودِّ الرّحمانيّ..

وقد سبق طامعٌ في ربِّه مستعينٌ به..
مستغفرٌ مِن ذنبِه..

ناءٍ عن دخَن القيلِ والقال..وغبارِ الَّذين أُخلِدوا إلى طينِ الدُّنيا.. وكَدرِ الدَّنايا..