Telegram Web Link
••حينما يدب إلى روحك اليأس .. قل لها مواسياً ، موقـناً ، مؤمناً : (( أَلَم تَعلَم أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قديرٌ )).
;ما تراه صعباً، هو على اللهِ يسير ..;وما تراه كبيراً، هو عند اللهِ صغير.. ;وما تراه مستحيلاً، هو على الله هيّن ..;فقط عليك أن تقرعَ بابه؛ وهو سيصلح بحكمته حياتك .. ;سيطفِئ بلطفِهُ قلقك .. ويجبر برحمته كسرك .. ويقوّي بعزّته ضعفك#آخر_ساعة_من_الجمعة.
اللهم إنا نستودعك أهلنا في غزة،ونسألك أن تجعلها عليهم برداً وسلاماً،حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾
س/ما مدى صحة الحديث الذي يقول: من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم؟ج/ هذا الحديث رواه الطبراني وجماعة وفيه ضعف، لكن معناه صحيح، وأن الواجب على المسلمين أن يهتم بعضهم ببعض، يقول النبي ﷺ: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويقول عليه الصلاة والسلام: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبّك بين أصابعه، وقال عليه الصلاة والسلام: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. -ابن باز رحمه الله#غزة#إدلب
•كل عسرٍ لا دارت الدنيا يلين وكل ضيقٍ يلقى بامر الله سِعة .
الطريق طويلة، والعقبات كثيرة، والقرح والابتلاء يمحصان الصفوف، والجنة تنتظر الصابرين الصادقين.
• •• إنك أيها العبد إذ تسير إلى ربك تعرف أن لك ربًا توابًا رحيمًا.. يقبلك متىٰ عدت، وكيف عدت.. المهم هو ان تعود إنه الله.. هل تعرفه؟ مقام التوبة يتيح لك أن تعرفه. معرفة الله قربىٰ واقتراب .. ومن اقترب من الجمال أحبه، والحب غايته الوصال، ومن وصلهُ الحبيب كان حاله أنسًا وسرورًا، فأنىٰ له إذن أن يقنط أو ييأس؟ هنا في ظلال الله لا قنوط ولا يأس وإنما أبواب السماء تنهمر بواردات من النور ذات رواء علوي يملأ الوجدان بأنداء المحبة .. قال عز وجل لعباده الغارقين في أوحال الذنوب: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) .. إنها لتعجز الكلمات والعبارات البشرية عن وصف ما ينفتح عنه هذا الباب السماوي الفسيح من خيرات ورحمات.. فما أجمل جمالك يا الله وما أندىٰ عطاءك الكريم هذا شلال البركات يتفجر من عند الرحمٰن.. فيا عبد (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) فريد الأنصاري رحمه الله
••« فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا »بُشْرَى غَيْرُ مُتَوَقَّعَةفِي تَوْقِيتٍ غَيْرِ مُتَوَقَّع..بِصُورَةِ غَيْرِ مُتَوَقَّعَة#يارب
إن أعظمَ البلاءِ ما تستشعر أنه سيزول عن قريب، فإذا به يزداد انعقادًا عليك، وأعظم الجهاد هو جهادك ليأسك بعد تكرار الشد والجذب، فإنك لا تدري حينها هل أنت غير مرضِيّ عنك، أم أنك تدعو بما يحمل في طياته الشر، أم أنه ينبغي عليك الصبر في الطريق فقد شارَفْتَ على الوصول;عندما تتضارب الشواهد، وتتصادم الاستنباطات، وتتضاد المُعطيات، وتظهر بوادر النتائج ثم تغيب .. تغيب طويًلا ;ولو أنك حُرِمتَ الدعاء لكان أوضح لك، ولو أن الطريق ينغلق تمامًا لكان أرأف بك، ولكنك كل حين تدعو فترتفع قدرًا يُطمئنك، ثم تهبط بعدها من ارتفاع فيتهشم فيك يقينك، فتعاني لإحيائه من جديد، وهكذا .. إلى متى؟وكيف تصبر على ما لم تُحِط به خُبرًا ؟;وكيف لك أن تدرك الصواب من الخطأ، وهل لِزامٌ عليك أن تنثني عن دعوتك لكثرة العوائق بطريقها، أم عليك أن تنظر لتيسير الله لها ولو كان طفيفًا، وتطمئن لأنه سبحانه لازال يهديك للدعاء رغم شُح النتائج؟إنه بلاء عظيم، بلاء لا يَبلغه الا قويّ الإيمان، الذي أعطاه ربه جهادًا عظيمًا لفطرة اليأس البشري بعد تكرار السقوط;لله في كل ما يمر بروحك شأن عظيم، فلا تقل ;وكيف أصبر على ما لم أحط به خُبرًا;، ولكن قل ;ستجدني إن شاء الله صابرًا;لأن (عدل الله) يقتضي الإجابة، فكيف (برحمة الله) ؟;#سيستجيب
📝📖لا يذكر القرآن قصص الأنبياء عبثًا ، ما من شِدَّة قد تمر عليك إلا وفي قصص الأنبياء ما هو أشدُّ منها ويلحقها الفرَج ، وأنت تتأمل قصص الأنبياء في القرآن ستجد المرض والخوف والعقم والسجن والطرد والفقد ، سترى كيف أن الله على كل شيء قدير وكيف يكشف ذلك في لحظة[ القرآن يخبرك ألا تيأس ].
📝ما دُمتَ تعرف طريق الدعاء ؛ ;وتوقن أن الله هو المدبر الوحيد لمقادير الحياة، ;وأن شدائدها لن تبقىٰ على حال ؛ فلتسعد روحك بنعيم الرضا وعيش الهانئين ..
مع الوقت ستنسى أسباب الخصام ، وتنقطع من ذاكرتك التفاصيل السيئة جميعها، وسيلازمك سؤال واحد لا يفنى : هل كان يستدعي ما حدث كل ما حدث ؟;.
أعان الله الصامتين على ضجيج قلوبهم قهرا وحزنا من تسلط الباطل وكثرة الفتن .. صبرا فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرالكن كما قال الإمام السَّعدي :;إذا اشتدَّ البأس ، وكاد أن يستولي على النُّفوسِ اليأس ، أنزل اللهُ فرجه ونصره ، ليصير لذلك موقعٌ في القلوب ، وليعرف العباد ألطاف علاَّمِ الغُيوب;. تأكد أنَّ الله إذا شاءَ أمرًا كان، ولو رفضته قلوب كُلُّ أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كُلُّ شيءٍ في طريقه، إذا شاء اللهُ أمرًا فلا مردّ له..
..ولو انفرط عقد استقامتك؛ فجاهد نفسك ألا تقطع حبل الصلاة، مهما كانت عثراتك، فلعلها بوصلة طريق الرجوع، ففقدها فقد الطريق .
وإذا نظرت إلى السماء مناجِياورجوت ربك أن يحقق مأملكفرأيت مالم ترتجيهِ مع الدعاوظننت أنّ الحُزن أطفأ مشعلكلا تجزعن من الحياةِ وضيقها حاشاه رحمٰن السما أن يخذلك .
Forwarded from DateForum
📆
Forwarded from DateForum
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from DateForum
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/10/22 09:22:06
Back to Top
HTML Embed Code: