Telegram Web Link
💌

" إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ "

من حكمة الله تعالي أنه لا يختار لإجابة الدعاء أسرع الزمن وإنما أنسبه لك !
كل شيء فاتك لم يكن لك ولم تكن له،
كل شخص حسبته المناسب فلم تنله لأنه ليس مناسباً لك ،
وكل وظيفة تطلعت إليها نفسك فحرمتها كان كل الخير ألا تأخذها !
نحن لانري المشهد إلا من زاوية واحدة
زاويتنا نحن !
أما الله تعالى فيري المشهد كاملاً !
وكم من عطاء سبقه حرمان
ولولا الجُبُّ ماكان يوسف عليه
السلام عزيز مصر ،
ولولا الدموع على أبواب مكة ما كان الفتح ! ...
"وإن ضاقَ الفضاءُ عليكَ يومًا
‏وضيّعْتَ الخُطى والدربُ أظلَمْ

‏فلا تيأسْ فخيرُ اللهِ آتٍ
‏إليكَ ومَنْ سوى الرحمنِ أكرمْ

‏يبدّل ضيقنا فرجًا قريبا
‏لأنَّ إلهنا أحنى وأرحمْ

فهاجرُ أقبلتْ في الصيفِ تسعى
‏لإسماعيلَ بين الخوفِ والهمْ

‏تضُمُّ رضيعها خوفًا عليه
‏من الآلامِ والموتِ المحتّمْ

‏بوادٍ غيرِ ذي زرعٍ وماءٍ
‏سوى ظمإٍ وإحساسٍ مُحطّمْ

أرادت شربةً تروي رضيعًا
‏فعوّضَها الكريمُ ببئرِ زمزمْ"


🌷🌷🌷
يا قاضي الحاجاتِ كم من كربةٍ
فُقِدَ الرجا بزوالها فأزلتها

كم نامَ قلبي مُثقَلاً بهمومهِ
فإذا به يصحو وقد فرّجْتَها

كم دعوةٍ مُزِجت بدمعِ توسّلي
أودَعْتُها لكَ خالقي فأجبْتَها

وأنا الذي أذنَبتُ عُمريَ كلّهُ
فسَتَرْتَ كلّ خطيئةٍ وغفرتَها

ما زلتَ يا ربّاهُ تجبُرُ خاطري
وتغيثُ هذي الروحَ منذُ خلقتَها

فلك الثناءُ مع المحامدِ كُلّها
من مَبدأِ الأيامِ حتى المُنتهى
🌷🌷
أنا بالله وحدهُ وإليهِ
إنّما الخَيرُ كُلّهُ في يَدَيْهِ

أحمدُ اللهَ وهو ألهمني الحمدُ
ـدِ على المَنّ وَالمَزيدُ لَدَيْهِ

كمْ زمانٍ بكيتُ منهُ قديماً
ثمَّ لما مضى بكيتُ عليهِ
..🌷🍃
: الصلاةُ عَلىٰ محمد ﷺ أفضلُ العبادات؛
لأنَّ اللهَ تعالىٰ تولاها هُو وملاَئكتُه، ثُم
أمرَ بها المُؤْمِنِين، وسائرُ العباداتِ لَيْسَ
كَذلك
🌷🍃
قالت العرب:
"من أساء إليك فقد فك وثاقك فإن الإحسان قيد.
🌷
العلم يشرح الصدر، ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع.

ابن القيّم.
مُخالَفة الهوى تُقِيم العبد في مقامِ من لو أقسمَ على الله لأبرَّه؛ فيقضي لهُ مِن الحَوَائِج أضعافَ أضعافَ ما فاته من هَوَاه

- ‏ابنُ القَيِّم.
‏تَطوف بي مَضائقٌ أظنّها لا تَنتَهي، فتَنتَهي بالحَوقَلة!
- ابنُ تَيميَة
.
‏" يسوق الله لك أحدًا من أقصى الأرض، فيجمع الله بينكما من غير سابق معرفة ولا ميعـاد، ثم يقضي الله حاجتك على يديه، وأنت الذي لو طفت الأرض كلها شرقًا وغربًا ما كنت تدري بمن تُنزل حاجتك، إنّها ألطاف الله التي يُدبّرك بها من حيث لا تشعر، فاطمئن دائمًا .!
‏-
‏-محمد الشعراوي
الدنيا وُضعت للبلاء؛ فينبغي للعاقل أنْ يُوطّن نفسه على الصبر.

-ابن الجوزي
2025/10/18 16:53:22
Back to Top
HTML Embed Code: