⭕️ (1) توضيح استراتيجي حول بيان القيادة الصادر بتاريخ 4/2/2025
بسم الله الرحمن الرحيم

في العمل العسكري والاستخباري، لا يُقاس النجاح بالصوت العالي ولا بالشعارات الجوفاء، بل بالنتائج الفعلية على الأرض، وبقدرة العقل القيادي على التخطيط والإيقاع بالخصوم قبل أن يدركوا أنهم وقعوا في الفخ.
البيان الصادر بتاريخ 4/2/2025 لم يكن كما ظنّه البعض تراجعًا أو انسحابًا، بل كان ضربة استخبارية محكمة، أُعدّت بعناية فائقة لكشف الأوراق وفرز الصفوف، وتحقيق أهداف استراتيجية في غاية الأهمية.

الأهداف المحققة من البيان:

كشف الأدعياء والمتسلقين:
منذ فترة، ظهرت جهات تدّعي أنها جزء من المقاومة، وتزعم أن لها وجودًا ميدانيًا قويًا في الساحل، بينما الحقيقة أنهم لم يكونوا سوى باحثين عن الشهرة وأبواقٍ للعنتريات الفارغة، يتلاعبون بعواطف الناس المنكوبة، ويبيعون الأوهام عبر البيانات الاستعراضية والتصريحات الشعبوية.

في أقل من 24 ساعة من صدور البيان، فضحوا أنفسهم بأنفسهم، وسقطت الأقنعة، فبدأوا بالصراخ والتشكيك، وانكشف أنهم لم يكونوا سوى ظاهرة صوتية فارغة لا تمتّ للمقاومة الحقيقية بصلة.

اختبار الجبهات الداخلية والخارجية:
تم استخدام البيان كأداة لقياس ردود الأفعال من جهات متعددة، سواءً داخل الأراضي المحتلة أو خارجها، وتم تحليل استجابات الفصائل، والأفراد، والجهات الإعلامية، والكيانات السياسية والأمنية، مما منح القيادة معلومات حاسمة حول مدى جاهزية بعض الأطراف، وتوجهاتهم الحقيقية.

رصد تحركات العدو في الجبهات الغربية:
تمكنت وحدات الرصد الميداني من تتبع تحركات العدو بناءً على تفاعله مع البيان، حيث شهدت الجبهات الغربية تحركات غير اعتيادية، استنفارًا وتعديلات في الانتشار العسكري، مما كشف نقاط ضعف وثغرات تم توثيقها بدقة للاستفادة منها في العمليات القادمة.
العدو سارع إلى تغيير بعض تموضعه، ظنًا منه أن المقاومة انتهت، وهو ما مكّننا من تسجيل بيانات استخبارية دقيقة حول وحداته العسكرية في عدة مناطق.

النتيجة:
البيان حقق أهدافه بنسبة 100%، وأثبت أن الحرب ليست مجرد سلاح واشتباك، بل عقل وتكتيك واستخبارات.
تم فرز الصفوف وعزل الضجيج عن الفعل الحقيقي، مما سمح بإعادة ضبط المشهد المقاوم وفق معطيات واقعية بعيدًا عن الأصوات الفارغة.
تم تضليل العدو واستدراجه لممارسات عسكرية أفادت المقاومة، ومكّنتها من جمع معلومات استخبارية بالغة الأهمية.

الرسالة إلى العدو والمتخاذلين:
لمن ظنّ أن المقاومة انتهت: أنتم وقعتم في أكبر عملية خداع استراتيجي استخبارية، وأثبتم بجهلكم أنكم لا تفهمون معنى العمل العسكري الحقيقي.
لمن ادّعى أنه يقاوم في الساحل بينما لم نرَ منه سوى العنتريات: لقد سقط قناعكم، والناس اليوم باتوا يعرفون حقيقتكم.
وللعدو: إن كنتم ظننتم أن المقاومة انتهت… فانتظروا القادم، فهو أكبر مما تتخيلون.
المقاومة ليست بيانًا… المقاومة عقل، وتكتيك، ودم يجري في الميدان دون استعراض أو ادعاء.
انتظروا… فالمرحلة القادمة ستكون مختلفة تمامًا.

#المقاومة_الشعبية_السورية
#ضربة_استخبارية_محكمة
#المرحلة_القادمة_أعظم

⭕️ يتبع .. البيان (2).

⭕️ (2) توضيح استراتيجي حول بيان القيادة الصادر بتاريخ 4/2/2025
بسم الله الرحمن الرحيم
في عالم الصراع، لا يُهزم إلا من يفقد القدرة على التفكير الاستراتيجي، ولا ينجو إلا من يحسن المناورة وإرباك خصومه. البيان الصادر عن قيادة المقاومة الشعبية السورية بتاريخ 4/2/2025 لم يكن إعلانًا عن نهاية المقاومة، بل كان عنوانه واضحًا:

"آخر بيان لقيادة المقاومة الشعبية السورية"

ماذا يعني ذلك؟
البيان لم يعلن انتهاء المقاومة، بل كان رسالة استراتيجية منظمة إلى جميع عناصرنا، بمن فيهم القادة الميدانيون وقادة الخلايا، مؤكدًا على ضرورة استمرار العمل المقاوم حتى تحرير سوريا بالكامل من الاحتلال وعملائه.
المقاومة ليست محصورة في أفراد أو قيادة، بل هي حركة مستمرة متجذرة في الأرض، وقائدٌ يخلفه ألف، ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها.
هذا البيان كان جزءًا من مناورة استخبارية بارعة لضرب العدو من حيث لا يتوقع، وكشف الخونة والمُدّعين، وقياس التفاعل الداخلي والخارجي كما وضحنا في البيان السابق.

تحدي مفتوح للمشككين

إلى من خرجوا يشككون في المقاومة ويطلقون الاتهامات السخيفة، مدّعين أننا نعمل لاستخبارات الجولاني أو لجهات خارجية:
كيف تجرأتم على التشكيك في حركة مقاومة هي الأولى التي ظهرت بعد سقوط الدولة السورية من دون دليل، بينما لم نرَ منكم إلا التصريحات الفارغة؟
كيف تدّعون أن المقاومة انتهت، وهي التي لا تزال تضرب العدو وتباغته؟
إن كنتم تدّعون أنكم أصحاب المقاومة، فأين أفعالكم؟ أين عملياتكم؟ أم أن دوركم لا يتجاوز الحرب الإعلامية الرخيصة؟
المقاومة الحقيقية لا تحتاج إلى شهادات منكم، ولا تلتفت إلى الصغار الذين يريدون ركوب الموجة بحثًا عن شهرة. والأيام القادمة ستكشف للجميع من هم المقاومون الحقيقيون، ومن هم المتاجرون بالكلام.

⭕️ يتبع .. البيان (3) بخصوص قناة الشهيد أحمد العلي المسماه "المحور السوري".

⭕️ (3) توضيح حول قناة "المحور السوري" وما ينشر عبرها من معلومات مضللة

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد كان لنا شرف معرفة الشهيد أحمد العلي معرفة شخصية، فقد خدم معه بعض شبابنا حتى اللحظات الأخيرة من استشهاده على جبهات القصير، وكان رجلًا صادقًا في الميدان، شجاعًا في القتال، ثابتًا على المبادئ. لكن، وللأسف، ما آلت إليه قناته بعده لا يشرف نهجه ولا إرثه الجهادي.
لقد دعمنا قناة "المحور السوري" مرارًا وتكرارًا، لحسن ظننا بمن تسلم إدارتها، معتقدين أنه سيسير على خطى الشهيد، لكننا تفاجأنا بأنه شخص غير مسؤول في النشر الإعلامي، يتعمد نشر معلومات مشبوهة كان لها أثر كارثي على أبناء شعبنا، أدت إلى اعتقال العشرات منهم بسبب نشر أخبار غير دقيقة.

👈 من أبرز هذه الأخطاء الكارثية:
▪️ نشره أخبارًا غير صحيحة عن انسحاب الجماعات الإرهابية من الساحل ليلة إشاعة عودة ماهر الأسد، مما دفع بعض الأهالي إلى التحرك بناءً على هذه المعلومات، ما أدى إلى اعتقالات واسعة.
▪️ في المقابل، نحن في المقاومة الشعبية السورية نشرنا تحذيرات واضحة لأبناء شعبنا بعدم تصديق تلك الإشاعات وضرورة التزام المنازل للحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
▪️ كل من يريد التأكد، عليه العودة إلى منشوراتنا السابقة، فنحن لم نحذف أي خبر كما هم فعلوا، لأن نهجنا واضح ومسؤول.

👈 التزوير والتضليل الإعلامي:
▪️ نشرهم لبيان مزور يحمل اسم وشعار المقاومة الشعبية السورية، وهو ما يدل على صبيانية تصرفاتهم ومحاولاتهم التضليلية.
▪️ قمنا بمراسلتهم عبر بوت التواصل الخاص بقناتهم لتنبيههم بخصوص هذا البيان المزور، لكن لم نتلقَّ أي رد واضح، مما يؤكد نواياهم غير النزيهة.

👈 سرقة مقاطع فيديو ونسبها لعمليات لم تحدث:
▪️ قاموا بنشر مقاطع فيديو مصورة يدعون أنها تعود لعمليات استهداف العصابات الإرهابية في سوريا، لكنها في الحقيقة مأخوذة من قنوات فلسطينية، وتعود لمشاهد استهداف المقاومة الفلسطينية لحاجز صهيوني في جنين.
▪️ سنرفق الدليل على ذلك، حتى يرى الجميع كيف يتم التلاعب بالرأي العام، وكيف يتم تزييف الحقائق لخداع الناس باسم المقاومة.

إن نهج المقاومة الشعبية السورية لم ولن يكون يومًا قائمًا على الأكاذيب أو الدعاية الزائفة. نحن مقاومة حقيقية، نعمل في الميدان، ونخوض معاركنا بصمت، بعيدًا عن الاستعراضات الإعلامية التي لا تنفع شعبنا بشيء سوى تضليله وتعريضه للخطر.
نُحمّل قناة "المحور السوري" مسؤولية نشر هذه المعلومات الكاذبة، ونطالب القائمين عليها بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية، والتوقف عن العبث بدماء الأبرياء، لأن المقاومة ليست استعراضًا إعلاميًا، بل ميدان يُختبر فيه الرجال.

#المقاومة_الشعبية_السورية
#الصدق_أساس_المعركة
#لا_للتضليل_الإعلامي

⭕️ إن نهج المقاومة الشعبية السورية لم ولن يكون يومًا قائمًا على الأكاذيب أو الدعاية الزائفة. نحن مقاومة حقيقية، نعمل في الميدان، ونخوض معاركنا بصمت، بعيدًا عن الاستعراضات الإعلامية التي لا تنفع شعبنا بشيء سوى تضليله وتعريضه للخطر.
نُحمّل قناة "المحور السوري" مسؤولية نشر هذه المعلومات الكاذبة، ونطالب القائمين عليها بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية، والتوقف عن العبث بدماء الأبرياء، لأن المقاومة ليست استعراضًا إعلاميًا، بل ميدان يُختبر فيه الرجال.

#المقاومة_الشعبية_السورية
#الصدق_أساس_المعركة

⭕️ لقد كان لنا شرف معرفة الشهيد أحمد العلي معرفة شخصية، فقد خدم معه بعض شبابنا حتى اللحظات الأخيرة من استشهاده على جبهات القصير، وكان رجلًا صادقًا في الميدان، شجاعًا في القتال، ثابتًا على المبادئ. لكن، وللأسف، ما آلت إليه قناته بعده لا يشرف نهجه ولا إرثه الجهادي.
لقد دعمنا قناة "المحور السوري" مرارًا وتكرارًا، لحسن ظننا بمن تسلم إدارتها، معتقدين أنه سيسير على خطى الشهيد، لكننا تفاجأنا بأنه شخص غير مسؤول في النشر الإعلامي، يتعمد نشر معلومات مشبوهة كان لها أثر كارثي على أبناء شعبنا، أدت إلى اعتقال العشرات منهم بسبب نشر أخبار غير دقيقة.

⭕️ رد على بيان ما يسمّى "لواء درع الساحل" الذي ينسب نفسه للمقاومة الشعبية السورية كذباً وزوراً.

إليكم، وإلى من يهمه الأمر،
اطلعنا على البيان الصادر عنكم بخصوص قناة "المقاومة الشعبية السورية" على تلغرام، وما ورد فيه من مغالطات واتهامات باطلة لا تستند إلى أي دليل، بل تعكس حالة من التخبط ومحاولة تبرئة الذمة أمام جهات نعلم جميعًا من هي.

أولًا: كذبتم وصدقنا الميدان
إن ادعاءكم بأنكم "تجهلون من يدير القناة" هو محض افتراء، لأننا كنا أول من دافع عنكم عندما استُهدفتم بحملة تشويه استهدفت شرفكم وعائلاتكم، وكنا من كشف الأكاذيب التي حُبكت ضدكم. فكيف تجهلون من وقف إلى جانبكم في أصعب اللحظات؟ أم أن هذا الجحود جاء استجابة لضغوط لا تملكون القدرة على مقاومتها؟

ثانيًا: العمليات العسكرية التي ننشرها هي عملياتنا ولا حاجة لإثباتها.
أما زعمكم بأن القناة "تنسب لنفسها عمليات عسكرية لم تنفذها" فهو كذب مكشوف، لأننا نحن من قمنا بهذه العمليات بالفعل، ولم ندّعِ يومًا تنفيذ عمليات لم نقم بها. الفرق بيننا وبينكم أن سلاحنا ليس للإعلام والاستعراض، بل للميدان والمواجهة. وإذا كان لديكم شك في صحة عملياتنا، فليكن الشك لديكم أكثر، فنحن نعلم أنكم تلقيتم أوامر من أسيادكم لشن حملة شرسة على المقاومة الشعبية السورية للضغط عليها بهدف كشف مواقعها وأفرادها، لكن لن تنجحوا.

ثالثًا: من المستفيد من هذا البيان؟
إن إصداركم لهذا البيان ليس مجرد نفي، بل هو خطوة مقصودة هدفها التشكيك في الإعلام المقاوم، ومحاولة خلق انقسام داخل الصف المقاوم لخدمة من يزعجهم أي عمل حقيقي ضد الاحتلال والإرهاب. فمن الذي دفعكم لإصداره؟ ومن المستفيد من التشكيك في مصداقية مقاومة؟ أسئلة تعرفون إجاباتها جيدًا.

رابعًا: المقاومة ليست ملكًا لأحد
من يظن أن المقاومة حكرٌ على فصيل أو لواء فهو واهم، الميدان هو الذي يحدد الرجال، وليس البيانات أو الفيديوهات التي تُصنع تحت ضغوط نعرف مصدرها. ونحن مستمرون بعملنا على الأرض، ولن نسمح لأي جهة بمحاولة احتكارها أو تحجيمها لصالح أجندات مشبوهة.

وأخيرًا، لمن يحاول تبرئة نفسه، التاريخ لن يرحم
نحذر من محاولات الالتفاف على الحقيقة وتشويه من يعمل بصدق، فالتاريخ لا يرحم المتخاذلين، والشعب يعرف من يقاتل ومن يساوم، لسنا بحاجة لإثبات مصداقيتنا لمن يبحث عن رضا الجهات التي لم ولن تكون في صف المقاومة يومًا.

اللهم إنّا قد بلغنا، اللهم فاشهد.

أبناء سوريا الأوفياء في
المقاومة الشعبية السورية
14/2/2025 م

#المقاومة_الشعبية_السورية

سوريا الجديدة.. إمارة تحت الاحتلال
لم تعد سوريا "الجمهورية العربية السورية"، بل تحولت رسميًا إلى "الجمهورية الوهابية السورية"، حيث الجولاني هو الخليفة المعيَّن، وفرقته الأمنية هي مجموعاته التكفيرية الداعشية، والحدود مشرَّعة أمام أسياده.
في هذا النظام الجديد، لا مكان لأي سؤال أو اعتراض، حتى التصريحات الرسمية تعكس الواقع المزري، وزير خارجية الجولاني يُعلن أن الشعب السوري كان "مخطوفًا"، وأن الجولاني هو "المحرر"، لكن الرهينة لا يحق لها أن تسأل عن وجهتها القادمة! ببساطة، الإدارة الوهابية الجديد تقول للسوريين: "احمدوا الله أننا لم نذبَحكم، واعتبروا أنفسكم محظوظين أنكم عبيدٌ في دولتنا!"
#إعلام_المقاومة_الشعبية_السورية

ميليشيات الجولاني... الدرع الحامي للاحتلال الصهيوني!
بينما يرسخ الجولاني حكمه، يدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى سوريا كما يشاء، بتمهيد وتنسيق غير معلن مع "الرئيس الجديد"، كل التقارير الاستخباراتية تُشير إلى أن هذا لم يكن صدفة، بل تنفيذ دقيق لمخطط وُضع في تل أبيب وواشنطن قبل سنوات، وكان الجولاني جزءًا أساسياً منه، ليس بصفته قائداً، بل بصفته أداةً مطيعةً تنفّذ دون نقاش.
ولأن الحقائق لم تعد تُخفى، خرج نتنياهو بنفسه ليؤكد أن "إسرائيل" أسقطت الدولة السورية. فهل هناك إذلال أكبر من هذا؟ العدو يعترف علنًا أنه أسقط دولة بأكملها، بينما "رئيس سوريا الجديد" يبتسم أمام الكاميرات، مُمسكًا بملفاته وكأنه زعيم مستقل، بينما هو في الحقيقة موظف صغير في منظومة الاحتلال الجديد!
الجولاني لم يصبح رئيسًا بفضل ذكائه، بل لأنه قدّم أوراق اعتماده لأسياده، وتعهد بأداء دوره كما يجب، هكذا يتم تصعيد الحكام في هذا العصر ليس بالقوة، بل بالولاء التام لمن يقرر مصير المنطقة.

كتبه سيادة النقيب "احمد.ر.ح"

#المقاومة_الشعبية_السورية
#إعلام_المقاومة_الشعبية_السورية

⭕️ اليوم على الساعة العاشرة... مقال مثير للجدل يكشف أمور مغيّبة!

🔴 كيف زرعت بريطانيا الوهابية في قلب الأمة الإسلامية؟
🔴 من محمد بن عبد الوهاب إلى الجولاني... نفس المشروع بأسماء جديدة!
🔴 لماذا كانت الوهابية دائمًا أداة بيد الاستعمار والصهاينة؟
🔴 كيف انتقلت نيران الوهابية من الدرعية إلى دمشق، مدمّرة كل ما في طريقها؟
🔴 لماذا صار الجولاني اليوم رئيسًا لسوريا تحت الغطاء الدولي؟

👈 ترقبوا مقالًا قويًا يفضح جذور المؤامرة، ويكشف كيف تم استخدام هذا الفكر لضرب الأمة وتمهيد الطريق للصهاينة، من القرن الثامن عشر وحتى اليوم!

الحقيقة التي لن يخبركم بها الإعلام الرسمي التابع للأجندات الصهيونية!

#المقاومة_الشعبية_السورية
#إعلام_المقاومة_الشعبية_السورية

⭕️ مقالٌ بعنوان "من الدرعية إلى دمشق... الوهابية... خنجر بريطانيا الذي أنهك الأمة وسلمها للصهاينة"

لم تكن الوهابية يومًا حركة إصلاحية، ولا امتدادًا لفكر إسلامي نقي، بل كانت منذ ولادتها مشروعًا استعماريًا قذرًا، خططت له بريطانيا، ونفذه عميلها محمد بن عبد الوهاب، ليكون أداة لضرب وحدة المسلمين، وتدمير قوتهم من الداخل. منذ اللحظة الأولى، لم يكن الهدف نشر "التوحيد"، كما زعم أتباعها، بل كان التمهيد لمرحلة جديدة من الاستعمار، تُنفّذ بأيادٍ مسلمة مخدوعة، وتُدار من غرف عمليات غربية.

هامفر ومحمد بن عبد الوهاب: القصة التي غيرت مسار الأمة
لم يكن محمد بن عبد الوهاب سوى أداة في يد البريطانيين، وجاسوسهم هامفر هو الذي تولّى توجيهه، ودعمه ليؤسس هذه الفتنة الكبرى. والنتيجة؟ عقيدة صنعتها المخابرات البريطانية تختبئ تحت اسم أهل السنة وأهل السنة منهم براء، تقوم هذه العقيدة على تكفير المسلمين، واستحلال دمائهم، وهدم تراثهم، وتدمير كل ما يخالف هذا الفكر المنحرف.
بدأت أولى جرائمهم داخل الجزيرة العربية، حيث كانت الوهابية سلاح آل سعود لتوسيع نفوذهم. فدمروا المدن، وذبحوا أهلها، وهدموا المساجد، وقضوا على أي قوة تعارض مشروعهم، بينما كانوا يتلقون الدعم من البريطانيين، الذين رأوا فيهم الوسيلة المثالية لضرب قوة العثمانيين، وشق وحدة المسلمين.

الوهابية... أداة الصهاينة لإسقاط الأمة
لم تتوقف مهمة الوهابية عند حدود الجزيرة العربية، بل امتدت يدها السوداء لتخدم كل مشروع استعماري عبر التاريخ. من دعم الاحتلال البريطاني، إلى التحالف مع أمريكا، إلى فتح الأبواب أمام الصهاينة، كان هدفها واحدًا: تصفية أي حركة مقاومة، وقتل أي فكر إسلامي حقيقي يعارض الهيمنة الغربية.
لم يكن غريبًا أن تكون الأنظمة الوهابية هي الأكثر خيانة للقضية الفلسطينية، والأكثر ولاءً للمخططات الأمريكية والإسرائيلية. فمنذ البداية، كان هذا الفكر قائمًا على تحييد الأمة عن قضاياها الكبرى، وتحويل الصراع من مواجهة العدو الحقيقي إلى حروب داخلية تأكل المسلمين بعضهم بعضًا، وتخدم أعداءهم.

من الدرعية إلى دمشق: سوريا تدفع الثمن
بعد أكثر من قرنين من تأسيس الوهابية، وصلت نيرانها إلى الشام، لتستكمل ما بدأته في الجزيرة العربية. فبنفس الشعارات، وبذات العقيدة التكفيرية، تم إشعال الحرب في سوريا، وإغراقها بالمقاتلين المدعومين من مشيخات الخليج، وأجهزة المخابرات الغربية، والنتيجة؟ ملايين القتلى والمهجرين، وبلد مُدمّر، وأرضٌ ممهدة للصهاينة ليتوغلوا فيها كما يشاؤون.
لم يكن "الجهاد" في سوريا إلا إعادة تدوير للوهابية، تحت مسمى جديد، وبأدوات أكثر تطورًا. فالجماعات التي قاتلت تحت هذه الراية، من داعش إلى النصرة، لم تكن تقاتل لتحرير فلسطين، ولا لمواجهة العدو الصهيوني، بل كانت تُنفّذ بالحرف مخطط تدمير سوريا، وفقًا لأوامر مشغليها في واشنطن وتل أبيب.
واليوم، بعد أن صار الجولاني رئيسًا لسوريا بغطاء دولي، يكتمل المشروع الذي بدأ في الدرعية: تدمير الأمة، وإعادة تشكيلها بما يخدم الصهاينة. من تكفير المسلمين، إلى تسليم بلادهم للغرب، إلى القضاء على المقاومة، كل ذلك تم تحت راية مزيفة، رفعتها جماعة صنعتها المخابرات البريطانية، ومولتها أنظمة الخليج، ونفذها أغبياء يظنون أنهم يقاتلون في سبيل الله، بينما هم في الحقيقة مجرد أدوات لإقامة "إسرائيل الكبرى"!

الفضيحة: وزير خارجية سوريا يلتقي بمجرم حرب صهيوني!
وفي مشهد آخر يفضح حقيقة المشروع الصهيوني الذي يحكم سوريا اليوم، التقى وزير خارجية "الجمهورية الوهابية السورية" بأحد كبار مجرمي الحرب، النائب الصهيوني المتطرف جو ويلسون، وهو من أبرز الداعمين لاحتلال الجولان وجبل الشيخ، ومن صادقوا على قرار تكريس الاحتلال، فضلًا عن دعمه العلني لإبادة أهل غزة.
ورغم هذا اللقاء الصادم، لم نسمع صوت المنافقين الأنجاس الذين ملأوا الدنيا صراخًا عن "دماء الإرهابيين من السوريين"، ولم نرَ بياناتهم المعتادة حول صنم الثورة. أين هم الآن؟ أم أن عمالة الجولاني للصهاينة أصبحت أمرًا لا يستحق الذكر في قاموسهم القذر؟

التاريخ يعيد نفسه... لكن المقاومة باقية
كما بدأت هذه الفتنة في الدرعية، فقد امتدت إلى دمشق، لكنها لن تتوقف هنا. المخطط مستمر، والعدو لن يتوقف حتى يُحكم سيطرته على كل مفاصل الأمة، لكنه يجهل حقيقة واحدة: كما كانت هناك مقاومة أجهضت مشاريع الاستعمار في الماضي، فهناك اليوم مقاومة لن تسمح لهذا المخطط بأن يكتمل. وكما سقطت إمبراطوريات الوهم من قبل، فسيسقط عملاء اليوم، ومعهم مشروعهم الصهيوني، ليبقى الإسلام الأصيل، وتبقى الأمة عصيةً على الانكسار.

- كتبه سيادة الرائد "خالد" القيادي في المقاومة الشعبية السورية.

#المقاومة_الشعبية_السورية
#إعلام_المقاومة_الشعبية_السورية