⭕️ نعم هذه الحقيقة التي تريد العصابات الوهابية الإرهابية طمسها.
"أهل السنة بريئون من الوهابية التيمية".

بيان صادر عن إعلام المقاومة الشعبية السورية

تُدين المقاومة الشعبية السورية بشدّة ما بثّته قناة الجزيرة القطرية من تصريحات مُضلّلة ومُحرّضة، تهدف إلى تشويه الحقائق وتبرير الجرائم التي ترتكبها عصابات هيئة تحرير الشام الإرهابية بحق أبناء الشعب السوري، وذلك في إطار النهج الإعلامي المنحاز والداعم للإرهاب الذي دأبت عليه هذه القناة منذ سنوات.

أولاً: التضليل الإعلامي حول طبيعة المقاومة
إن محاولة الجزيرة تصوير المقاومة الشعبية السورية على أنها مجموعة طائفية هدفها إشعال حرب أهلية، ما هو إلا تضليل فجّ يهدف إلى تشويه حقيقة المقاومة، التي تضم مختلف أطياف المجتمع السوري من أبناء القرى والبلدات الذين انتفضوا للدفاع عن أنفسهم وأهلهم في وجه العصابات الإرهابية التي استباحت دماء الأبرياء من أهلهم وأبناءهم.

ثانياً: التحريض الطائفي الممنهج
إنّ ما ورد في تقرير القناة من مزاعم بأن المقاومة الشعبية السورية تمارس "القتل الطائفي"، هو ادعاء كاذب لا يمتّ للحقيقة بصلة. فالمقاومة تستهدف حصرياً التنظيمات الإرهابية المسلحة، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، التي ارتكبت أفظع المجازر بحق المدنيين من جميع الطوائف، بمن فيهم أهلنا السنة الذين كانوا أول ضحايا إرهابها التكفيري، والمسيحيين والشيعة والعلوية وطوائف أخرى. إنّ المقاومة لم ولن تكون جزءاً من أي صراع طائفي، بل هي معركة وطنية للدفاع عن الأرض والكرامة ضد الاحتلال وأدواته التكفيرية.

ثالثاً: تبرير القمع والإرهاب باسم "الحكومة" المزعومة
إن وصف الجزيرة لما تسمى "حكومة" أبو محمد الجولاني العميلة بأنها "نجحت في إدارة الأمور"، يُعدّ تبييضاً متعمداً لنظام حكم إرهابي قائم على القمع والتنكيل والاغتيالات والقتل، فضلاً عن كونه أداة في يد الاحتلال وأجهزته الاستخبارية. كما أن حديث القناة عن "ضرورة رد الحكومة دون تنفير العلويين"، ليس إلا دعوة صريحة لمواصلة المجازر بحق المدنيين تحت غطاء مكافحة المقاومة.

رابعاً: ازدواجية المعايير والانحياز الصارخ للإرهاب
لطالما قدمت قناة الجزيرة منصةً دعائية للجماعات التكفيرية، مروّجة لرواياتها ومُخفيةً جرائمها بحق الشعب السوري. وبينما تتجاهل القناة المجازر التي يرتكبها الإرهابيون بحق المدنيين، تسارع إلى تشويه أي مقاومة مشروعة ضدهم، في ازدواجية فاضحة تكشف أجندتها المشبوهة وانحيازها الكامل لصالح الإرهاب.

ختاماً
إن فصائل المقاومة الشعبية السورية تؤكد أنها ماضية في طريقها لدحر الإرهاب، ولن تؤثر هذه الحملات الإعلامية التضليلية على عزيمتها أو على حقيقة المعركة التي يخوضها أبناء سوريا ضد عصابات القتل والتكفير دفاعاً عن أهلهم وأطفالهم ونسائهم. كما ندعو أبناء شعبنا إلى الحذر من هذه الحملات المشبوهة، التي لا هدف لها سوى بثّ الفتنة وشرعنة الحكم الإرهابي على أرضنا.

إعلام المقاومة الشعبية السورية
8 مارس 2025 م

#إعلام_المقاومة_الشعبية_السورية

⭕️ بيان صادر عن إعلام المقاومة الشعبية السورية

تستنكر المقاومة الشعبية السورية بأشد العبارات البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي والدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية الإرهابية، والذي تضمن تحريفا صارخا للحقائق وانحيازا فاضحا لصالح عصابات هيئة تحرير الشام الإرهابية، التي ارتكبت أبشع المجازر بحق المدنيين السوريين في الساحل. إن هذا الموقف المضلل ليس مستغربا من الجهات نفسها التي كانت، وما زالت، تدعم الإرهاب التكفيري وتموله وتحاول تبييض جرائمه عبر أدواتها الإعلامية العميلة.

أولا: ازدواجية المعايير والتضليل الإعلامي الممنهج
بينما تدّعي الدول الغربية والعربية المتواطئة حرصها على حقوق الإنسان، فإنها تواصل صمتها المخزي تجاه الإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق المدنيين السوريين. هذه المنظومة التي دعمت المجازر في غزة، ها هي اليوم تدعمها في سوريا، مسخرةً أدواتها الإعلامية، وعلى رأسها قناة الجزيرة القطرية، والعربي القطرية، والعربية السعودية، وغيرها من قنوات التضليل، التي تعمل بشكل ممنهج على تشويه الحقائق والتغطية على الجرائم الوحشية التي ترتكبها العصابات الإرهابية الوهابية.

ثانيا: الفتوى بقتل السوريين برعاية الوهابية
لم يكتف النظام الخليجي الإرهابي بدعم الجماعات التكفيرية بالمال والسلاح، بل جند أيضًا دُعاته الوهابيين لإصدار فتاوى تُجيز قتل السوريين الأبرياء. ولنا في تصريحات الإرهابيين علي داغي، وعثمان الخميس وغيرهم من شيوخ الفتنة، أوضح دليل على الدور الذي لعبته الوهابية في دعم وتبرير الجرائم التي نفذتها عصابات هيئة تحرير الشام الإرهابية. هذه الفتاوى التي تُحرض على القتل الطائفي والإبادة الجماعية، تثبت أن معركتنا ليست مع طائفة أو مذهب، بل مع فكر تكفيري دموي يقف خلفه شيوخ التطرف وأسيادهم في الخليج.

ثالثا: شهادة دولية تكشف التلاعب بالجثث
رغم التضليل الإعلامي الواسع، بدأت الحقائق تتكشف، وآخرها شهادة إحدى الصحفيات الأجنبيات التي أكدت:
"لقد رأيت الإرهابيين للتو بأم عيني وهم يضعون أسلحة بجوار جثث المدنيين في قرية حميميم بالقرب من القاعدة الروسية، ثم التقطوا لهم صورًا لجعلهم يبدون وكأنهم مسلحون قُتلوا في القتال."
هذه الشهادة تكشف بوضوح حجم التلاعب الإعلامي الذي تمارسه العصابات الإرهابية ومنابرها في قطر والسعودية، والتي تحاول صناعة رواية كاذبة لتبرير جرائمها.

رابعا: روسيا تقف في وجه التعتيم الدولي
وسط هذا الصمت الدولي والتواطؤ العربي، كانت روسيا الدولة الوحيدة التي قدمت مساعدات إنسانية حقيقية للمدنيين النازحين من المناطق التي استهدفها الإرهاب، وسعت سياسيًا إلى فضح هذه الجرائم عبر طلب عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لعرض الحقائق أمام العالم. وهذا ما يثبت أن الحملة الإعلامية المضللة يقودها محور غربي-خليجي هدفه حماية أدواته الإرهابية على الأرض.

خامسا: القلة التي لم تخذل السوريين
فيما توحدت قنوات الإعلام العربي على التعتيم والتضليل، باستثناء بعض القنوات والصحف العراقية، والقوى الإعلامية الاشتراكية والقومية، التي وقفت إلى جانب الشعب السوري، ودافعت عن الحقيقة في وجه ماكينة الكذب والتضليل المدعومة من قطر والسعودية والدول الغربية المتآمرة.

ختاما
إن المقاومة الشعبية السورية تؤكد أنها ماضية في دحر الإرهاب، ولن تنطلي على شعبنا هذه المسرحيات الإعلامية الرخيصة. كما نحذر من أن استمرار هذا الدعم العلني للإرهاب من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الخليجية، لن يؤدي إلا إلى مزيد من سفك الدماء وارتكاب المجازر بحق الأبرياء من قبل العصابات الإرهابية.

ونؤكد أن كل نقطة دم نزفت على هذه الأرض الطاهرة ستُقابل بمزيد من المقاومة، ولن تجفّ الأرض حتى يتم القضاء على آخر إرهابي وطرد آخر محتل من أرضنا.

إعلام المقاومة الشعبية السورية
10 مارس 2025 م

#إعلام_المقاومة_الشعبية_السورية

⭕️ بيان تثمين وإشادة بالمواقف المشرفة تجاه الجرائم في الساحل السوري

تُثمن المقاومة الشعبية السورية المواقف الصادرة عن الجهات الدولية والإقليمية التي كشفت جرائم العصابات الإرهابية في سوريا، وفضحت التواطؤ الإعلامي والسياسي الذي يسعى لحجب الحقيقة والتستر على المجازر الوحشية بحق المدنيين.

تصريحات مندوب الصين في مجلس الأمن أكدت بشكل قاطع أن ما يجري في الساحل السوري ليس صراعًا عسكريا بل انتهاك جسيم يستوجب المحاسبة، مشددةً على خطورة انتشار المقاتلين الأجانب في سوريا وتحولهم إلى تهديد عالمي، مما يفضح مجددًا الدعم الخارجي الذي تتلقاه هذه العصابات التكفيرية.

شهادة الصحفي الروسي أوليج بلوخين جاءت لتؤكد أن العصابات الإرهابية تسعى لإعادة اللاجئين قسرا إلى المناطق التي تسيطر عليها، بهدف تصفيتهم وإبادة كل من نجا من مجازرها، وهو دليل إضافي على طبيعة هذه الجماعات الإجرامية التي تعمل وفق مخطط ممنهج لإبادة المدنيين.

موقف السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي جاء ليضع النقاط على الحروف، مؤكدًا أن ما يحدث في الساحل السوري إجرام فظيع لا يمكن تبريره أو التغطية عليه، وأن هذه الجرائم هي امتداد للمخطط الصهيوني في المنطقة، حيث تعمل العصابات التكفيرية كأداة لتنفيذ المشروع الأمريكي-الإسرائيلي لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري. كما أكد أن الموقف العربي الرسمي كان مخزيا كعادته، متواطئا مع المشروع الصهيوني في فلسطين وسوريا وبقية أقطار الأمة.

إننا في المقاومة الشعبية السورية نؤكد أن هذه المواقف تُعرّي زيف الإعلام المضلل الممول من الأنظمة الراعية للإرهاب، وعلى رأسها النظام السعودي الإرهابي والقنوات التابعة له كالعربية، والجزيرة، والعربي القطريتان، التي ما زالت تبرر الجرائم وتغطي على المجازر المروعة في سوريا.

كما ندعو كل القنوات الإعلامية الحرة إلى تكثيف جهودها في فضح هذه الجرائم، وعدم السماح للآلة الإعلامية المضللة بطمس الحقائق أو التلاعب بها.

ختاما، نؤكد أن المقاومة مستمرة، وأن المشروع الصهيوني التكفيري في سوريا إلى زوال، وأن دماء الأبرياء لن تذهب سدى.

أبناء سوريا الأوفياء في
المقاومة الشعبية السورية
10 مارس 2025 م

#المقاومة_الشعبية_السورية

⭕️ الفتوى بقتل السوريين برعاية الوهابية

لم يكتف النظام الخليجي الإرهابي بدعم الجماعات التكفيرية بالمال والسلاح، بل جند أيضًا دُعاته الوهابيين لإصدار فتاوى تُجيز قتل السوريين الأبرياء. ولنا في تصريحات الإرهابيين علي داغي، وعثمان الخميس وغيرهم من شيوخ الفتنة، أوضح دليل على الدور الذي لعبته الوهابية في دعم وتبرير الجرائم التي نفذتها عصابات هيئة تحرير الشام الإرهابية. هذه الفتاوى التي تُحرض على القتل الطائفي والإبادة الجماعية، تثبت أن معركتنا ليست مع طائفة أو مذهب، بل مع فكر وهابي تكفيري دموي يقف خلفه شيوخ التطرف وأسيادهم في الخليج.

⭕️ ندعو كل القنوات الإعلامية الحرة إلى تكثيف جهودها في فضح هذه الجرائم، وعدم السماح للآلة الإعلامية المضللة بطمس الحقائق أو التلاعب بها.

كما نشكر القنوات والصحف العراقية واللبنانية والجزائرية والتونسية والمصرية، والقوى الإعلامية الاشتراكية والقومية، التي وقفت إلى جانب الشعب السوري، ودافعت عن الحقيقة في وجه ماكينة الكذب والتضليل المدعومة من قطر والسعودية والدول الغربية المتآمرة، وندعوها للإستمرار بفضح إجرام هذه العصابات التكفيرية.