Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
كأن شيئًا في القلب يتردد... لا هو يقين ولا هو نكران. أشبه ما يكون بوقوفٍ على شرفةٍ تطل على الضباب، ترى ولا ترى، تميل ولا تسقط.
تبدو الكلمات صادقة، والنظرات دافئة، لكن هل تكفي حرارة العين لبعث دفء في القلب؟
وهل يكفي تكرار الوعود كي تتحول إلى أمان؟
أم أن الطمأنينة نبتة لا تنبت إلا في تربة الزمن؟
ربما الثقة لا تُمنح، بل تُنبت بصبر، تسقى بالمواقف، وتنمو بين ثنايا الأيام.
لكن حتى الزمن أحيانًا يخون...
فهل ننتظر طويلاً حتى نعرف، أم نصدق الحلم ونسير؟
وإن سرنا، هل الطريق آمن؟
أم أن الحيرة ستبقى رفيقة القلب كلما غاب المنطق وارتفعت نبضات الخوف؟
لا أحد يملك الإجابة، وربما في هذا التردد... يكمن كل الصدق.🙂🩶
تبدو الكلمات صادقة، والنظرات دافئة، لكن هل تكفي حرارة العين لبعث دفء في القلب؟
وهل يكفي تكرار الوعود كي تتحول إلى أمان؟
أم أن الطمأنينة نبتة لا تنبت إلا في تربة الزمن؟
ربما الثقة لا تُمنح، بل تُنبت بصبر، تسقى بالمواقف، وتنمو بين ثنايا الأيام.
لكن حتى الزمن أحيانًا يخون...
فهل ننتظر طويلاً حتى نعرف، أم نصدق الحلم ونسير؟
وإن سرنا، هل الطريق آمن؟
أم أن الحيرة ستبقى رفيقة القلب كلما غاب المنطق وارتفعت نبضات الخوف؟
لا أحد يملك الإجابة، وربما في هذا التردد... يكمن كل الصدق.🙂🩶
❤2
يا صاحبي:
النَّاسُ في هذهِ الحياة لا يمشونَ إلَّا في دُرُوبِ أقدارِهِم، فلا تقتُل نفسكَ بكثرةِ التفكير، ولا تُشغِل قلبكَ بما ليسَ لكَ يَدٌ فيه، أمرُ اللَّهِ نافِذٌ لا محالة، مهما بَدَت لكَ الطُرُقُ عسيرة والأبوابُ مُغلقة.
ليسَ لكَ إلَّا السَّعي، وليسَ عليكَ إلَّا أن تمشي، أمَّا متى تَصِل؟ كيفَ وأينَ؟ فهذا غَيبٌ لا يعلمهُ إلَّا اللَّه!
ــ ادهم شرقاوي ـــ
النَّاسُ في هذهِ الحياة لا يمشونَ إلَّا في دُرُوبِ أقدارِهِم، فلا تقتُل نفسكَ بكثرةِ التفكير، ولا تُشغِل قلبكَ بما ليسَ لكَ يَدٌ فيه، أمرُ اللَّهِ نافِذٌ لا محالة، مهما بَدَت لكَ الطُرُقُ عسيرة والأبوابُ مُغلقة.
ليسَ لكَ إلَّا السَّعي، وليسَ عليكَ إلَّا أن تمشي، أمَّا متى تَصِل؟ كيفَ وأينَ؟ فهذا غَيبٌ لا يعلمهُ إلَّا اللَّه!
ــ ادهم شرقاوي ـــ
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
👎1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"في قانون الصباح لا تقرأ ما يزعجك ولا تسمع مايعكر مزاجك ولا تتحدث مع من لا يروقك ، في الصباح كن إنتقائيا بكل ما تستطيع ".
قال النبي ﷺ:
"أكثروا من الصلاة عليً يوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليّ"
وقال النبي ﷺ:"إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة"
"أكثروا من الصلاة عليً يوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليّ"
وقال النبي ﷺ:"إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة"
"عليك أن تعلم علم اليقين
بأن المرء يخوض صراعًا
بينه وبين نفسه كل يوم
مع ألف هم وألف حزن ومئة ضعف
ليخرج أمامك بكل هذا الثبات
فكن حسن الخُلق
إذا نصحتَ لا تفضح
وإن عاتبتَ لا تجرح
وعامل الناس بحاضرهم لا بماضيهم
وعلى قدر عقولهم لا بأعمارهم !"
بأن المرء يخوض صراعًا
بينه وبين نفسه كل يوم
مع ألف هم وألف حزن ومئة ضعف
ليخرج أمامك بكل هذا الثبات
فكن حسن الخُلق
إذا نصحتَ لا تفضح
وإن عاتبتَ لا تجرح
وعامل الناس بحاضرهم لا بماضيهم
وعلى قدر عقولهم لا بأعمارهم !"
" صلُّوا على مَن قام يرفع كفَّهُ
يدعي برفقٍ : رب سلِّم أمّتي "🍂
✿┉┄
#اللَّهُـــــــــــﻤّٰ_صَلِّ_وَسَلِّمْ_وَبَارِكْ_على_نَبِيِّنَا_مُحمَّد_ﷺ
عددَ ماذڪـره الذاڪرون وغفل عـن ذڪـره الغافلـون..
يدعي برفقٍ : رب سلِّم أمّتي "🍂
✿┉┄
#اللَّهُـــــــــــﻤّٰ_صَلِّ_وَسَلِّمْ_وَبَارِكْ_على_نَبِيِّنَا_مُحمَّد_ﷺ
عددَ ماذڪـره الذاڪرون وغفل عـن ذڪـره الغافلـون..
تمنوا وأفتحوها : 🦋
﴿لا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا﴾
إنَّ الله يختبرُ صبركَ أولاً
ثُم يُحدِثُ بعد ذلك أمرًا 🤎.
ثُم يُحدِثُ بعد ذلك أمرًا 🤎.
لو أدرككِ الأندلسيّون لجعلوكِ موشّحًا.
- أدهم شرقاوي.
- أدهم شرقاوي.
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
أنا مورفين...
اللي تعلّم من بدري إن الحياة ما كانت يوما لصالحه،
من وأنا صغير، كنت أحس إن العالم يتحرك بدون ما يلتفت لوجودي،
أشوف الناس تضحك، تركض، تحب، تتنفس بصدق…
وأنا؟
أكتم كل شيء، حتى وجعي تعلم يبتسم وهو ينزف.
في داخلي فوضى هادئة، ما يسمعها أحد… بس أنا أعيشها كل يوم.
روتين قاتل، أيام تشبه بعض،
تصحى، تمشي، تتظاهر، وتنام… بس ما تعيش.
حتى الأماكن صارت تحفظ خطواتي أكثر من الناس.
تعب؟ كثير…
ملل؟ أكثر…
بس الأصعب، هو الإحساس إنك موجود بس ما انتبه لك حد.
رغم كل هذا،
ما وقفت،
يمكن لأن في داخلي "نسخة عنيدة" مني، ترفض تنهزم،
تقول لي كل ليلة:
"يمكن بكرا يتغيّر شيء… يمكن، حتى لو مو أكيد."
أنا أحاول… بكل شغف ما يبان.
أحاول أتنفس وسط كل هذه الخنقة،
أحاول أكون إنسان طبيعي، رغم إني من داخل مكسور بترتيب أنيق.
أحيانًا كل اللي أتمناه بسيط جدًا:
إن الحياة توقف، تلتفت لي،
تحضنّي مو بالحظ… بالرحمة.
تقول لي: "كنت قاسية، بس كفاية كذا… تعال، خليني أكون حلوة معك شوي."
أنا مورفين،
واللي مثلي ما يحتاج شفقة، بس محتاج لحظة صدق، لحظة راحة،
لحظة أمان…
ويمكن، لحظة حب بدون خوف.🙂🩶
اللي تعلّم من بدري إن الحياة ما كانت يوما لصالحه،
من وأنا صغير، كنت أحس إن العالم يتحرك بدون ما يلتفت لوجودي،
أشوف الناس تضحك، تركض، تحب، تتنفس بصدق…
وأنا؟
أكتم كل شيء، حتى وجعي تعلم يبتسم وهو ينزف.
في داخلي فوضى هادئة، ما يسمعها أحد… بس أنا أعيشها كل يوم.
روتين قاتل، أيام تشبه بعض،
تصحى، تمشي، تتظاهر، وتنام… بس ما تعيش.
حتى الأماكن صارت تحفظ خطواتي أكثر من الناس.
تعب؟ كثير…
ملل؟ أكثر…
بس الأصعب، هو الإحساس إنك موجود بس ما انتبه لك حد.
رغم كل هذا،
ما وقفت،
يمكن لأن في داخلي "نسخة عنيدة" مني، ترفض تنهزم،
تقول لي كل ليلة:
"يمكن بكرا يتغيّر شيء… يمكن، حتى لو مو أكيد."
أنا أحاول… بكل شغف ما يبان.
أحاول أتنفس وسط كل هذه الخنقة،
أحاول أكون إنسان طبيعي، رغم إني من داخل مكسور بترتيب أنيق.
أحيانًا كل اللي أتمناه بسيط جدًا:
إن الحياة توقف، تلتفت لي،
تحضنّي مو بالحظ… بالرحمة.
تقول لي: "كنت قاسية، بس كفاية كذا… تعال، خليني أكون حلوة معك شوي."
أنا مورفين،
واللي مثلي ما يحتاج شفقة، بس محتاج لحظة صدق، لحظة راحة،
لحظة أمان…
ويمكن، لحظة حب بدون خوف.🙂🩶
❤3
كلّ ألم، مهما اشتدّ، يمرّ.
وكلّ جُرح، مهما نزف، يلتئم.
الشفاء لا يأتي دفعةً واحدة…
بل يتسلّل بصمت، مع الوقت،
بالصبر، بالرّفق، وبقليلٍ من التحمّل.
وإن بدا الوجع غامرًا اليوم،
سيأتي يومٌ تُلامس فيه موضعه…
ولا تشعر بشيء.
وكلّ جُرح، مهما نزف، يلتئم.
الشفاء لا يأتي دفعةً واحدة…
بل يتسلّل بصمت، مع الوقت،
بالصبر، بالرّفق، وبقليلٍ من التحمّل.
وإن بدا الوجع غامرًا اليوم،
سيأتي يومٌ تُلامس فيه موضعه…
ولا تشعر بشيء.
أنا أحقُّ بموسى منكم!
جاءَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء..
فقال: ما هذا؟
فقالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى اللهُ فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى عليه السلام
فقال: أنا أحقُّ بموسى منكم!
فصامه، وأمر الناس بصيامه.
هذه الدعوة ضاربة في عمق التاريخ، والإسلام واحد، وإنما تختلف الشَّرائع!
لهذا لا تنظُرْ إلى الإسلام نظرة زمنية محدودة بدأتْ منذ اعتناقك له، وتنتهي لحظة خروجك من الدنيا. وإنما انْظر على أنها دعوتك منذ أن نفخَ الله تعالى الروح في آدم عليه السلام، حتى ينفخ إسرافيل في الصُّور!
كل نبيِّ جاء هو حلقة في سلسلة الإسلام الطويلة!
وكل صراع بين حق وباطل قام هو معركتك وإن غبتَ عنها!
فالصراع بين التوحيد والشرك، وبين الإيمان والكفر، وبين الهدى والضلال واحد في كل العصور، الجنود فقط هم الذين يتغيرون!
عِشْ مع آدم عليه السلام اللحظة التي وسوس له فيها إبليس ليخرجه من الجنة، واعرفْ عدوَّك جيداً، فالحربُ ما زالت مستمرة بيننا وبينه!
عِشْ مع نوحٍ عليه السلام في السفينة، تحسس معيَّة الله، تأمل نصره للمؤمنين من عباده، وأن الذي أغرق الأرض لعبده الذي ناداه «أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ» موجود دائم ومطلع، ولا يترك عباده أبداً، ولكن هناك شرطا لا بُدَّ أن يتحقق: كُنْ للهِ كما يُحب يكُنْ لكَ كما تُحبْ!
عِشْ مع موسى عليه السلام حين وصل إلى شاطئ البحر ببني إسرائيل، وجيش فرعون صار على مقربة منه، وظنَّ بنو إسرائيل أنهم مُدركون، غير أن الواثق بربه قال لهم: «كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ» !
أحسِنْ ظنكَ باللهِ، الذي شقَّ البحر لعبده بضربة عصا قادر على أن يشقَّ لكَ أصعب الدروب، فكُن له يكُن لك!
عِشْ مع يوسف عليه السَّلام وامرأة العزيز تراوده عن نفسه وهو يخامرها يهرب بدينه منها نحو الأبواب تركَ شهوته، وآثر السجن على المعصية، فلم تمضِ سنوات إلا وهو على كرسي المُلك!
من تركَ شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه، فاصدُقْ في التَّرك لتنعم بالأخذ!
تخيَّلْ تلك اللحظات التي ربما لن تشهدها، أنتَ جزءٌ منها أيضاً، تخيَّلْ عيسى عليه السلام قد نزلَ عند المنارة البيضاء بدمشق حاملاً رمحه ليقتل الدَّجال، لتعرف أن الله الذي نصر دينه في الماضي، وسينصره في المستقبل، لا بدَّ أن ينصره في حاضرك الذي تعيشه فلا تيأس! وتذكر دوماً نحن لسنا مسؤولين عن النتائج نحن مسؤولون عن الطريق التي نمشي بها، فكُنْ على الطريق، فالسير على طريق الحق وصول وإن لم تصِلْ!
أدهم شرقاوي / سُطور
جاءَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء..
فقال: ما هذا؟
فقالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى اللهُ فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى عليه السلام
فقال: أنا أحقُّ بموسى منكم!
فصامه، وأمر الناس بصيامه.
هذه الدعوة ضاربة في عمق التاريخ، والإسلام واحد، وإنما تختلف الشَّرائع!
لهذا لا تنظُرْ إلى الإسلام نظرة زمنية محدودة بدأتْ منذ اعتناقك له، وتنتهي لحظة خروجك من الدنيا. وإنما انْظر على أنها دعوتك منذ أن نفخَ الله تعالى الروح في آدم عليه السلام، حتى ينفخ إسرافيل في الصُّور!
كل نبيِّ جاء هو حلقة في سلسلة الإسلام الطويلة!
وكل صراع بين حق وباطل قام هو معركتك وإن غبتَ عنها!
فالصراع بين التوحيد والشرك، وبين الإيمان والكفر، وبين الهدى والضلال واحد في كل العصور، الجنود فقط هم الذين يتغيرون!
عِشْ مع آدم عليه السلام اللحظة التي وسوس له فيها إبليس ليخرجه من الجنة، واعرفْ عدوَّك جيداً، فالحربُ ما زالت مستمرة بيننا وبينه!
عِشْ مع نوحٍ عليه السلام في السفينة، تحسس معيَّة الله، تأمل نصره للمؤمنين من عباده، وأن الذي أغرق الأرض لعبده الذي ناداه «أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ» موجود دائم ومطلع، ولا يترك عباده أبداً، ولكن هناك شرطا لا بُدَّ أن يتحقق: كُنْ للهِ كما يُحب يكُنْ لكَ كما تُحبْ!
عِشْ مع موسى عليه السلام حين وصل إلى شاطئ البحر ببني إسرائيل، وجيش فرعون صار على مقربة منه، وظنَّ بنو إسرائيل أنهم مُدركون، غير أن الواثق بربه قال لهم: «كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ» !
أحسِنْ ظنكَ باللهِ، الذي شقَّ البحر لعبده بضربة عصا قادر على أن يشقَّ لكَ أصعب الدروب، فكُن له يكُن لك!
عِشْ مع يوسف عليه السَّلام وامرأة العزيز تراوده عن نفسه وهو يخامرها يهرب بدينه منها نحو الأبواب تركَ شهوته، وآثر السجن على المعصية، فلم تمضِ سنوات إلا وهو على كرسي المُلك!
من تركَ شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه، فاصدُقْ في التَّرك لتنعم بالأخذ!
تخيَّلْ تلك اللحظات التي ربما لن تشهدها، أنتَ جزءٌ منها أيضاً، تخيَّلْ عيسى عليه السلام قد نزلَ عند المنارة البيضاء بدمشق حاملاً رمحه ليقتل الدَّجال، لتعرف أن الله الذي نصر دينه في الماضي، وسينصره في المستقبل، لا بدَّ أن ينصره في حاضرك الذي تعيشه فلا تيأس! وتذكر دوماً نحن لسنا مسؤولين عن النتائج نحن مسؤولون عن الطريق التي نمشي بها، فكُنْ على الطريق، فالسير على طريق الحق وصول وإن لم تصِلْ!
أدهم شرقاوي / سُطور