Telegram Web Link
-
‏اللهم هذه "مِنى"
وهذا يوم "التروية"
وفي القلب ظمأ الغياب
فاسقه ماء مغفرتك كأنّه قد حضر !
-
صيام غدًا الخميس يوم عرفة الموافق
التاريخ 5/6/2025
يكفر سنتين
السنة الماضية
والسنة القادمة
كن سبب في تذكير غيرك
فالدال على الخير كفاعله
-

الأرضُ تُهَيَّأُ ليومِ عرَفة؛ والسَّماءُ للدَّعوات.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
,

التَّكْبير : 🕋♥️🍃

قال ﷺ: «ما من أيَّامٍ أعظم عند الله، ولا أحبُّ إليه من العمل فيهنَّ من هذه الأيَّام العشر ؛ فأكثروا فيهنَّ من التَّهليل ، والتَّكبير، والتَّحميد»
هاربًا إليكَ،
أستغيثُ بِكَ، أن أنجو من نفسي وأفكاري ومن سُوء ما يَجري..
فبرحمتِكَ أزل عنّي':)
❤️‍🩹
-
معايدتي في عيد الأضحى المبارك لكم جميعًا، ولكنني أخصّ بها:

كلّ مكسور الخاطر، كسرت خاطره الدنيا والمواقف وإيذاء الخلائق.

وكلّ مهموم أثقلت صدره الهموم فضاقت عليه الأرض بما رحبت وضاقت عليه نفسه.

وكلّ غريب مستوحش في غربته؛ يلتفت يمنة ويسرة فلا يرى من يمسح على جراح روحه.

وكلّ فاقدٍ يرى من فقدهم في ضحكات الأطفال في العيد وفي وجوه العابرين فيحترق إليهم شوقًا ويذرف دمعه بصمت ووجع.

إليهم جميعًا؛ وإليكم جميعًا؛ مسح الله على قلوبكم بلطفه ورحمته، وجبر خاطركم، وتقبل طاعتكم، وكلّ عام وأنتم بألف خير
-
مَهما بَلغ مَا بِك، وَ اجبٌ عَليكَ أن تَفرح:

" وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ "
‏السَّلام عليكَ يا صاحبي،

‏بقيَ الأحنف بن قيس يصوم تطوعاً حتى بلغ من العمر عتياً،
‏فقيل له ذات يوم: إنكَ كبير والصوم يُتعبك،
‏فقال: إني أُعدُّه لسفر طويل،
‏لسفرٍ طويل يا صاحبي، فتأملها!

‏ولستُ أريد أن أُخيفك مع أنَّ من أخافكَ فقد أمّنكَ،
‏ومن أمّنكَ فقد أخافكَ!
‏ولكني أُناديك: الزاد، الزادَ!

‏ما بعد الحياة سفر إلى الله يا صاحبي،
‏والدنيا موضع التزود، فتزوَّد!
‏وكلما صعب عليكَ أمر تعزَّ بالجنّة!

‏يا صاحبي،
‏كان النبيُّ ﷺ يُعزّي أصحابه بالجنة دائماً،
‏تُقطع ذراعي جعفر بن أبي طالب،
‏فيخبرهم أنَّ الله قد أبدله بهما جناحين في الجنة،

‏ويرى الصحابة مناديل حرير لملوك فارس فيعجبوا به،
‏فيخبرهم أن مناديل سعد بن معاذ في الجنة أجمل منها!
‏ويموت لأحدهم ولد صغير،
‏فيخبره أنه في كفالة إبراهيم عليه السلام وسارة

‏ويموت عبد الله بن حزام فيبكيه جابر ابنه،
‏فيخبره أن الله أحيا أباه وكلمه كفاحاً،
‏وقال له: عبدي، تمنَّ!

‏ويمرُّ على آل ياسر في العذاب،
‏فيقول معزياً: صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة،
‏الجنة عزاء عن كل مشقة يا صاحبي فتعزَّ!

‏يا صاحبي،
‏هذه الدنيا ستنقضي بحلوها ومرها،
‏جوع الصيام وعطشه سينقضي ويثبت الأجر،
‏وتعب القيام سيزول وتبقى الحسنات،
‏والممشى إلى المسجد سيُنسى أما الأجر فيُذكر،
‏فتذكر لحظة دخول الجنة يهُنْ عليك كل شيء!

‏والسلام لقلبكَ
مقولة اليوم
إني أُعيذكَ أن تستطيلَ البلاء فتتسخطَ
أو أن تستبعدَ الفرجَ فتيأسَ
فتكون كالذين يعبدون الله على حرفٍ
إذا رأوا من الله ما يُحبون رضوا
وإن رأوا ما يكرهون سخطوا!

يا صاحبي كُلّ شيءٍ يجري بقدر الله
وبتوقيتٍ معلوم لا نُدرك حكمته
لو استخرجَ اليتيمان كنزهما قبل أن يبلغا أشدهما
لضاع المال وما انتفعا به!
في كل تأخيره خيرة نحن لا نعلمها

هذه الدنيا دار امتحان يا صاحبي
والله ناظرٌ إلى قلبكَ
فإذا نزلَ بكَ ما تكره
أو تأخر عنكَ ما تُحب
فلا يكُن في قلبك إلا الرضا
فلا شيء أبغض إلى الله من أن يرى سخطاً من عبده على قدره!

أحياناً تتأخر الأمنيات يا صاحبي
لأنكَ لم تنضج بعد لتحافظ عليها
وتتأخر لأن تسليماً في قلبكَ لم يكتمل بعد
وتتأخر بذنبٍ أن مقيم عليه فيريدُ الله منكَ أن تعطيه أولاً ليعطيك ثانياً
وتتأخر لأنكَ لم تأخذ بما يكفي من السبب
وقد لا تأتي أبداً، لأن الخير في أن لا تأتي
فأحسِنْ الظن بالله

والسلام لقلبك ❤️
‏العَلاقَاتُ خُلِقتْ للرَّاحة، وكلُّ من يسرقُ سلامكَ الدَّاخليِّ لا يلزمك!

#رسائل_من_التابعين
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
شُكراً سيِّدنا إبراهيم!

1- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ إخلالَ الأب بواجب الأبوّة، لا يُسقط عن الابن واجب البرّ! وما أجملكَ إذ تقول لآزرَ خائفًا عليه ومشفقًا: «يا أبتِ لا تعبد الشيطان» و«يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن»! فلما عصاكََ لم تخرجكَ معصيته عن أدبك فقلتَ: «سلامٌ عليك سأستغفر لك ربي»!

2- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ الباطل يجب أن يُعرّى بذكاء! وما أدهاكَ إذ حطمت أصنامهم، ثم قلتَ: «بل فعله كبيرهم»! وحاشاك أن تكذب، ولكنك أردتَ أن تريهم عجز الآلهة التي يعبدون!

3- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ الأصنام التي تُعبد ليست تلك المنحوتة من الحجارة والخشب فقط، بل إنّ في النفوس أصنامًا تُعبد أيضًا، وشرُّ صنم عُبد يومًا، هوًى سقيم، وضلالة متبعة، وعادات بالية!

4- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ كل ما في الدنيا أسباب تجري على الناس ولا تجري على الله، وأن النّار الحارقة في الأرض صارتْ بردًا وسلامًا عليكَ بأمرٍ جاء من السماء، فتعلمتُ ألا أتعلق بالأسباب وإنما بربّ الأسباب!

5- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ الله غنيّ عن خلقه، وأنه حين يُكلِّف أحدًا منهم بأمر لينفذه فتشريفًا له ليس إلا، كان بإمكانه أن يأمر ميكائيل أن يصبَّ الماء في النار صبًا، أو يأمر جبريل أن يخمدها في غمضة عين، ولكنك حين استغنيت عن الناس، أغناك عنهم، وحين تعلقتَ به وحده، جاء الأمر منه سبحانه، فما أكرمك على ربك!

6- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ الوقوف على الحياد في القضايا الأخلاقية الكبرى عيب، وهو شيء تأنف حتى الحيوانات أن تفعله! وعندما وقف البشر يتفرجون عليكَ تُلقى في النار، هرعت الحيوانات لتعينك، أما الوزغ الذي كان ينفخ في النار، فيخبرنا أن للباطل جنودًا لا يخطرون على بال وللحق كذلك!

7- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ شر حاكم هو الأحمق المطاع، فالذي قلتَ له: «إن الله يحي ويميت»! قال لك: «أنا أحيي وأميت» فعفا عن سجين محكوم بالإعدام عليه وقتل بريئًا!

8- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ الله أرحم من أن يأمر الناس بعمل ما يفطر قلوبهم، وأنه عندما أمرك أن تذبح ابنك بعدما تعلق قلبك به، كان يريد أن تذبح هواك لا أن تذبح ابنك، أرادك له وحده، ويا لحظك إذ يتخذك الله خليلًا!

9- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ في المعاريض مندوحة عن الكذب، فأخبرتَ الفرعونَ أن سارة أختك، وإن الأخوّة الحقيقية هي التي تخرج من رحم الإسلام لا من رحم الأمهات!

10- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ الله يحفظ أهله، وأنه لما أراد زوجتك سارة بسوء شلَّ قدراته، فأعادها إليك عفيفة على الطّهر الذي كانت عليه معك، وزيادة عليها أمنا هاجر!

11- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ الإنسان مهما بلغ من الإيمان، فإنه لا يستطيع أن يخرج من فطرته، فسارة التي زوّجتك هاجر، لأنها من فرط نبلها أبتْ أن تُحرم من الولد، ما لبثت أن غارت! ولأن الجزاء من جنس العمل، أصلحها بعد أن كانت عجوزًا لتنجب لك إسحاق!

12- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ امرأة في الشدائد قد تساوي جيشًا من الرجال! ما أجمل أمنا هاجر إذ تتركها وابنها بوادٍ غير ذي زرع، فتقول: أألله أمرك؟ فتقول لها: أجل، فتجيبك، اذهب، فلن يضيعنا الله!

13- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ الله إذا أحبّ عبدًا وظّفه لدينه، وأنه لما أحبَّك أمركَ أن تبني الكعبة، وعندما ألنتَ قلبكَ له ألانَ الصخرَ تحت قدميك، فحفرتا في الصخر، فكان مقام إبراهيم!

14- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ الأب لا يقطع صلته بأولاده بعد أن يتزوجوا، ويتعاهدهم بالزيارة، كما كنت تأتي إسماعيل، وينصحهم، كما أمرته مرة أن يغير عتبة داره، ومرة أن يلزم عتبة داره!

15- شكرًا سيِّدنا إبراهيم، من قصتك تعلمتُ أنّ الدعاء سلاح المؤمن، وأنه حين يدعو لا يلتفتُ للأسباب، لأنه يعلم أنها بيد الله، ومع أن زوجتك وابنك كانا بوادٍ غير ذي زرع دعوتَ: «وارزقهم من الثمرات» فها هي مكة، لا شجر فيها اليوم ولا زرع، ولكن ببركة دعائك تجيء إليها الثمرات من كل بقاع الأرض!

أدهم شرقاوي / سُطور
صبــاح الخير..
لكل شخص يصنع في قرارة نفسه انه يستحق يوم جميل ولا يأبه بمعكرات المزاج 🤍
Channel name was changed to «طہيہفُہ ٳلہيہٳسہمـْيہنٍ🤍»
Channel name was changed to «طـيـ᭓ـف آلَـيـّآًسًـ᭣ٌ᭫ᥫᩣـمِــيـن🤍»
"نهارٌ لا يخصني"

أستيقظ مع الغروب،
كأنني أعيش على هامش الزمن…
أفتح عيني والعالم قد مضى نصفه دوني،
وأشعر أنّه لم يفقد شيئًا.

كل شيء حولي مقلوب...
أحيا في الليل، لا لأنني أحبه،
بل لأن النهار لا يعترف بي.

أدور في غرفتي ككوكبٍ صغيرٍ منزوع الجاذبية،
لا مكان أستقر فيه، ولا وجهة تقبلني.

الحياة تسير خارج نافذتي،
وأنا هنا، أستهلكني الروتين حتى النخاع.
كل يوم يشبه الآخر،
كأنني أُسجن في ساعةٍ لا تتحرك،
وفي صمتٍ لا يصرخ.

خذلني حزني حين طوّقني دون سبب،
وخذلتني ردود أفعالي الباردة،
حين توقفت عن مقاومته.
كل شيء يمر بي كأنني شبح...
حتى الحظ يمر بي، ويضحك، ثم يمضي.

أنام بعد الفجر،
حين يبدأ العالم في التنفس…
وأنا؟
أغرق في نومٍ بلا أحلام،
كأنني أهرب من حياةٍ لم أعد أملك الشجاعة لمواجهتها.🩶
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/06/28 13:47:26
Back to Top
HTML Embed Code: