Telegram Web Link
لا تتبعني… حتى بأفكارك.
الغموض لا يحب أن يُلاحق.🙂🩶
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
ربما لم يكن الفهمُ هو الغاية أبدًا...
ربما ما تحتاجه ليس أن يُدرك الآخرون حجم الخراب فيك، بل أن تُصغي أنت لصوتك المكتوم، أن تمنح حزنك اسماً، لا مبررًا.

ليس الجميع مطالبين بأن يُنيروا عتمتك، يكفي أن تؤمن بأنك لست ملزمًا بالبقاء فيها.
أنفاسك التي ما زالت تتردد رغم التعب، ليست عبثًا.
ذلك الجزء الصغير النابض الذي ظننته آخر ما تبقّى،
هو في الحقيقة بذرة البدء، لا النهاية.

لا تخبرهم إن لم ترد،
لكن لا تكتم عن نفسك صوتك.
احمل ثقلك، لا كعقوبة، بل كدليلٍ على أنك حيّ،
وأنك سِرت…
وما دام فيك أثرُ مشيٍ، ففيك حياة،
وفي الحياة دومًا
نافذة لا تحتاج سوى أن تقترب منها،
ولو زحفًا.🙂🩶
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
"حين يُساء فهم البرود"

ليس كل هدوء جفاء، ولا كل صمت دليل نفور.
بعض الأرواح تعيش بعُمق لا تبلغه ضوضاء العلاقات المؤقتة، فتختار البرود قناعًا يُخفي اشتعال الداخل لا إنطفائه.

لكنّ البعض لا يرى إلا السطح، فيفسّر السكون جفاءً، ويقيس الودّ بما يوافق مزاجه...
فإن لم يجدك كما يشتهي، اتّهمك بالبرود، ونسي أن القلب لا يُفتح على أهواء الآخرين.

هؤلاء يقرؤونك كما يريدون، لا كما أنت.
يتعاملون بحسّ مزاجي لا إنساني، يتقلبون بين القرب والبعد كفصولٍ لا تستأذن، وحين لا يجدون انعكاسهم فيك، يصفونك بالجمود.

فلا تعتذر عن صمتٍ كان حديثًا داخليًا أعمق مما يحتملون،
ولا تشرح دفئك لمن لا يرى إلا ما يلامس جلده، لا ما يمرّ بقلبك.

البرود ليس تهمة، إنما أحيانًا هو لغة الذين تعبوا من ضجيج التوقعات.🙂🩶
سَتَبْحَثُ طَوِيلًا في عيونٍ غيْري،
ظَنًّا مِنْكَ أَنَّكَ سَتَجِدُ بريقًا يُشْبهُ عَيْنَيَّ...

ولَكنْ خاب ظَنُّكَ، فالسِّحر لَا يُنْسَخ،
وَمَا وُلِدَ فِي عَيْنَيَّ، لَا يُولَدُ مَرَّتَيْن.🙂🩶
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
"ممرات لا تنتهي"

أنا لا أكتب،
أنا أفتح ثقبًا في جدار الزمن،
وأدع أنفاسي تتسرب خارجه،
كأنني أحاول الفرار من شيء لا يُرى…
ولا يتوقف عن الزحف نحوي.

كل حرفٍ أخطه؛ هو جرح نائم
أوقظه ببطء
وأراقبه وهو يتقيأ صمته.

لا أصرخ،
بل أُطلق دخانًا من صدري،
دخانًا بلا نار…
بل رماداً نتج من إحتراقاتٍ سابقة،
انطفأت دون أن يلاحظها أحد.

هناك يد ثالثة تكتب عني
يد لا أشعر بها
لكنها تترك لي خطوطًا باردة
تنزف بلونٍ لم يخترعه الضوء بعد.

أكتب…
لأتذكر أنني لا زلت أتحلل
أنني قطعة ليل ضاعت من سماء
وهبطت في درج مهجور
تسكنه خطى الموتى.

في كل سطر،
أعلق أمنيةً مبتورة،
أدسها في طيات الورق
كأنني أزرع أشواكًا
في تربة لا تنجب شيئًا.

لا دموع هنا،
بل سائل رمادي يتسلل من داخلي
له رائحة الخوف
وطعم السنين التي لم تحدث.

أنا ظل،
لكنه ليس لي
ظل يسبقني في الطرقات
ويرتد إليّ محمّلًا بصدى الأسئلة.

الوجوه التي مرّت بي
لم تترك ملامح
بل أطيافًا من البرد
تطرق نوافذي عند الفجر
وتتلو عليّ أسماءً نسيتها عمداً.

هذا النص ليس مأوى،
بل فخ من حروفٍ دامية
أقف فيه عاريًا
أراقب الكلمات وهي تبني نعشي.

أنا لا أنهي الكتابة
أنا أنسحب منها
كما ينسحب الضوء من عين منطفئة
وأترك البقية…
لمن يجرؤ أن يقرأني حتى النهاية.🙂🩶
-
‏كانت العرب تقول:
"أعطني قلبك، والقَني متى شئت".
العبرة في ذلك كانت بخلوص الودّ لا بكثرة اللّقاء.
-
#رسالة_مسائية_واردة 📚:

كن هميمًا بأن لا تكون ثقيل الظل على أحد؛ لا في كلامك أو حضورك أو تصرفاتك؛ فهذه الحساسية تُكسبك نُبلًا في الأفعال وخفّة على القلوب، تؤنس بها جلساءك ويرتاح لها أصحابك؛ ولا يرون في معرفتك إلا غُنما لا ندمًا، وقد قال زكي مبارك مرة :"شعاري في حياتي هو أن لا يندم إنسان على أنه عرفني".
السلام عليكم يا صاحبي :

صدقني، إذا أخبرتُكَ أن الإنسان يكتسبُ حريَّةً بمقدار ما يكون عبداً لله!
وأنّه كلما ترقَّى في مرتبة العبودية لله سبحانه،
كلما ارتقتْ روحه درجات أكثر في سُلّم الحرية!
والعكس صحيح، كلما ابتعد الإنسان عن الله ،
فإنه صار عبداً لشيءٍ آخر!

ليس بالضرورة أن تسجد لشيءٍ حتى تكون عبداً له،
يكفي أن تكون أسيره لتكون عبده!
المنصب قد يُصبح معبوداً للمرء،
والمال قد يُصبح إلهاً وإن لم يُسجد له!
العادات والتقاليد هي الأخرى يحدث أن يجعلها الناس آلهة!

يا صاحبي،
أكثر الناس حرية هم الأنبياء،
ذلك أنهم كانوا أكثر الناس عبوديةً للهِ!
أما نحن،
فكلما اقتربنا من مقام إيمان الأنبياء كلّما تحررنا!

حين أتأمل سيرة بلال بن رباح أعرفُ أنه ذاقَ طعم الحرية
قبل أن يشتريه أبو بكر ويعتقه!
في اللحظة التي آمن فيها بلال، حلَّ روحه من قيد العبودية وصار حراً!
وحين طرحه أمية بن خلف على رمال مكة الملتهبة،
وبدأ يجلده ليرجع عن دينه، وهو يقول له ملءَ قلبه: أحدٌ أحدٌ!
فهذا يعني أن أمية لم يكن يملك إلا جسدَ بلال،
أما روحه فكانت ملكه،
وما الحرية إلا أن يملكَ المرءُ روحه!
أبو بكر لم يفعل أكثر من إعطاء بلال صك إعتاق جسده من العبودية،
أما الروح فقد حررها بلال بإيمانه قبل هذا بكثير!

والسّلام لقلبكَ
مقولة اليوم
‏الفرقة عن الحبيب تجعلُ المرء
‏كأنما يتنفَّسُ من خرم إبرة
‏.
‏⁧ #رسائل_من_القرآن
‏يقيناً باللهِ
وتصديقاً بوعده
نقرأُ قوله ولا نشكُّ فيه قيد أُنملة:
"سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ" 💚
Forwarded from ❈⇩جبر الخواطر ⇩❈ (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
لم أعد أبحث عن الشفاء،
ولا أزعم المرض.
كل ما في الأمر أنني بتُّ أعيش على حافة شعور…
لا يسقط، ولا يطير.

ثمة شيء يتآكل في داخلي ببطء نبيل،
كشمعةٍ لا أحد يشاهدها وهي تنطفئ،
لكنها تصرّ على أن تذوب بهدوء، دون دراما، دون تصفيق.

أُحادث الصمت أكثر من اللازم،
حتى صار يحفظ اسمي،
ويترك لي مكانًا بجانبه كل مساء،
كمن ينتظر عابرًا لن يعود.

أنا لا أشتاق…
لكنني أتذكّر دون إرادة،
كما يتذكّر الجسد ألمًا قديمًا
حين يمر النسيم على موضع الجرح.

كلّما ظننت أنني تجاوزت،
كنت أكتشف أني فقط تعبت من الشعور،
فاستبدلته بنسخة رمادية منه،
أخفّ وطأة… لكنها أكثر ديمومة.

أنا لا أكتب لأُفهم،
ولا لأشارك وجعي،
أنا فقط أحاول أن أضع لروحي شاهدًا
يقول: "كان هنا… شخصٌ حاول أن يكون حيًّا".

الوجوه التي مرّت
سقطت من الذاكرة كما يسقط الغبار عن أشياء لم نعد نحبّها.
لكن الفراغ الذي خلّفته…
ما زال ينبض، لا كقلب، بل كصفحة لم تُكتب.

كلما حاولت النسيان،
أدركت أنني لست أحمل الذاكرة، بل هي من تحملني.
وأني، مهما توهّمت الخفة،
مجردُ وزنٍ إضافي في غرفةٍ مزدحمة بالخيبات.

لا أخاف الموت،
بل أخاف أن أموت دون أن يلاحظني أحد.
أن أمرّ، كما مررت في الحياة،
خفيفًا… بلا أثر،
كأنني لم أكن،
إلا في سطرٍ محذوف من كتابٍ منسيّ.🙂🩶
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"صباحٌ جَديدٌ منحةٌ من الرَّحمن، نَشهَدُ فيهِ جميلَ سترِهِ، ونَسعَى فيهِ إلى رضاهُ حامِدينَ شاكِرينَ."
-
-أيقبلني؟ =يقبلُك
-ذنبي كبير! =رحمتُه أكبَر.

أنا خائف = هو ملاذُ الخائفين
أنا وحيد = هو صاحبُ من لاصاحب لهُ
لا رفيق عندي = هو رفيق من لا رفيق لديه
قلبي مريض = هو طبيب من لا طبيب لهُ
أنا غارق ببحرِ الذنوب = هو مُنجي الغرقى

أنا بمفردي لا قريبَ لي = "وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ"

أنا مليئٌ بالمعاصي = "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ"
أنا أسقط = وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ

كيف يغفر الله ذنوبي العظام = "غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ"

هل أُقلع عن المعاصي؟ = "أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"

كيف أتوب وهل يقبلها ="وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ "
-
نعم لقد ابتلاك ربك بأن أوجدك في زمن الفتن، وجعلك في معترك أيامٍ يجحد فيه أحدهم ما آمن به البارحة، ويؤمن آخر بما جحده طيلة سنين.. لكنه بلَّغك حديث «العبادة في الهرج كهجرة إليّ» فأعذر إليك..!
نعم بلاك الله بشيءٍ من الذنب تناله عينك وإصبعك، وتأتيك الشهوات كل أيامك شُرّعا..

لكنّه وعدك بأجر خمسين صحابيّ، وطوبى لغربتك، ومدح جمرك الذي تقبض عليه دينك الذي لا تبيعه!
ثم وعدك إن استعنتَ أن يعينك، وألا تكون وحدك.
الأمان جميل جدًا،
الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث، أن تأمن وأنت تتحدث، وتنفعل، وتعبر عن مشاعرك، أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة، أنك لا تحتاج إلى التصنع كي تبقى مرغوبًا، وأن كل ما تعانيه من نفسك
بِاسمك اللهم نَخوضُ دروباً جديدة ونُكمِل بناء أحلامِنا 🤍

نَسألُك اللهم تيسيراً وفتحاً وحُسنَ طَريق ونتيجة تنثر فينا فرحاً عظيماً 💙
طاب صباحكم 🌸
-صباحُ الخير لِكل روح تُخبئ بين أضلاعها حلماً يلامس عُنق السماء 💜
2025/06/30 06:52:47
Back to Top
HTML Embed Code: