Telegram Web Link
السيد الرئيس بشار الأسد يتسلّم رسالة خطية من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة تضمنت دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستعقد في 16 أيار المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة.
وسلّم الدعوة للرئيس الأسد، سفير مملكة البحرين في دمشق وحيد مبارك سيار.
"فخورون بكلّ طالب سوريّ يحملُ وهجَ وطنه، متقداً بالعلم والإبداع والعطاء، فأثبتَ بوعيه وانتمائه وفكره أنه الجيلُ الحقيقي القادر على مواجهة التحديات وتجاوز الأزمات، والنهوض برسالة العلم والمعرفة نحو مواقع التقدم والبناء والإنتاج.
تحيةً خالصة لمن يتمسّكون بهويتهم ويكتبونَ مستقبلَ الوطن واعداً قوياً منتجاً، يهبونَ بفكرهم ووعيهم ومبادراتهم روح الانتماء والريادةِ والنجاح".

الرئيس بشار الأسد
يومُ الطالب العربي السوري 30 آذار
كلٌ عام وأنتم شُعلة الوطن
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من حوار الرئيس بشار الأسد مع مجموعة من أساتذة الاقتصاد البعثيين من مختلف الجامعات الحكومية، والذي جرى يوم أمس السبت.
الرئيس بشار الأسد يلتقي مجموعة من أساتذة الاقتصاد البعثيين من مختلف الجامعات الحكومية، وخلال حواره معهم يؤكد الرئيس الأسد أن صناعة الحلول لتحدياتنا ومشاكلنا هي عملية تراكمية يؤدي الحوار فيها دوراً رئيسياً لأنه يخلق الرؤية والسياسات الصحيحة، وأن الحوار لا يمكن أن يكون مُنتِجاً على مستوى القضايا الكبرى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مالم يكن ممنهجاً وشاملاً ومستمراً على مستوى المجتمع والمؤسسات والإعلام، وبين ومختلف الشرائح والقطاعات، ومدعّماً بعقل علمي وعملي وأكاديمي.

في الحوار حضرت نقاشاتٌ عن هوية الاقتصاد السوري المطلوبة، وعن الاشتراكية التي نريدها، عن سياسات الدعم وما يشوبها من فساد وفي مقابلها سياسات التنمية والنمو الاقتصادي، وعن القطاع العام ودوره في الدولة والتشارك مع القطاع الخاص في إنعاش الإنتاج. وطال الحوار دور حزب البعث بوصفه حزباً حاكماً في مقابل دور الحكومة، بين وضع السياسات وتنفيذها.

يقول الرئيس الأسد في مسألة الدعم: "عندما نتحدث عن الدعم على أنه ينطلق من إيديولوجيا أو من دافع خيريّ، فإنه لن يكون ناجحاً. ولا توجد دولة أو مجتمع يسير في هذا النهج. عندما نرى الدعم جزءاً من الاقتصاد، عندها فقط يتحول إلى حالة مفيدة. الدعم ضروري، حتى الدول الأكثر رأسمالية تقدم الدعم ولكن شكل الدعم مختلف، والآليات مختلفة".
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سياستنا انحازت للفقراء لكن إجراءاتنا أثرت سلباً عليهم.. والدعم هو عمل اقتصادي وليس عملاً خيرياً أو إيديولوجياً.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الحزب يجب أن يرسم السياسات والحكومة تنفذ تلك السياسات.. لكن ما الذي حصل؟؟
وهل لدينا وصفة اقتصادية جاهزة للمستقبل؟؟.
الرئيس الأسد يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
وقدم خلال الاتصال أصدق التعازي باستشهاد عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في الهجوم الوحشي القذر الذي استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق، وأعرب باسمه وباسم الشعب السوري عن عميق التعاطف والمواساة بهذا المصاب الجلل لعائلات الشهداء وللشعب الإيراني العزيز.

وأكد الرئيس الأسد أن ما قام به الكيان الصهيوني من استهداف لمقر بعثة دبلوماسية في منطقة تعج بالمدنيين ليس بالأمر المستغرب، فهذا الكيان بُني على القتل وسفك الدماء والتهجير والسلب، وما الإبادات الجماعية والمجازر المستمرة في غزة منذ أكثر من ستة أشهر إلا أوضح دليل على همجية هذا الكيان.
الرئيس بشار الأسد يلتقي الضباط المتقاعدين الذين أتموا برنامج تدريب نوعي، أقامته رابطة المحاربين القدماء بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية، بما يمكنهم من ممارسة دورهم المستقبلي بكفاءة وفاعلية أكبر في مجال العمل العام والمحلي.
خلال اللقاء شدد الرئيس الأسد على أهمية استثمار مستوى النضج والمعرفة والمهارة المتراكمة لدى الضباط المتقاعدين لخدمة الدولة والمجتمع في مجالات مختلفة، وأن التدريب الذي جرى لهم أضاف لخبراتهم العسكرية خبرات أخرى مجتمعية وإدارية ستنعكس في أدائهم لأدوار متنوعة داخل المجتمع الذي يحتاج لمختلف كفاءاته وأبنائه. وأضاف: "مرحلة التقاعد بداية لحياة جديدة وليست نهاية لحياة.. وقد تحمل مرحلة التقاعد إنجازات أكبر من الإنجازات التي تحققت في مرحلة العمل الرسمي".
وأكد الرئيس الأسد في اللقاء أن التحدي الأكبر في عملية بناء مؤسسات الدولة يكمن بشكل أساسي في القدرة على تغيير منظومات العمل القديمة واستبدالها بمنظومات عمل جديدة ومتطورة تلائم المرحلة الحالية وظروفها، وتفعيل المؤسسات وتحديد دورها بوضوح بما يحقق تحويلها جميعاً إلى مؤسسات فاعلة وأكثر قوة.
الرئيس بشار الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية في اختصاصات الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم والمعلوماتية، وثمّن الرئيس الأسد روح التحدي والمثابرة التي يمتلكها المدرسون في سورية لا سيما المتميزون منهم مشدداً على أنه يجب دائماً أن ينقلوا تلك الروح إلى طلابهم في الصفوف الدراسية. كما نوّه إلى أن هذا النوع من المسابقات هو أحد عناصر التعليم المستمر للأساتذة لأنه يكفل تطوير القدرات ومواءمتها مع مستجدات التعليم وتطوُّر أساليبه وأدواته ومضامينه. معتبراً أن المشاركة في هذه المسابقات تشكل مفصلاً حيوياً في الحياة المهنية للأساتذة وتؤثر إيجاباً في مهاراتهم وإبداعهم.
وقال الرئيس الأسد: "لطالما نحتفي بالطلاب الأوائل المتفوقين كل عام، فإنه من الجميل أن نلتقي بالمدرسين الذين يخوضون أيضاً منافسات مع أنفسهم وفيما بينهم لتطوير مهاراتهم وقدراتهم التعليمية والفكرية وهذا يغذي ويرفع مستوى التعليم التربوي في سورية".
الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس، أقامته جمعيات وفعاليات أهلية بمشاركة أبناء المجتمع.
خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام، الرئيس بشار الأسد يؤكد دور المؤسسة الدينية في ترسيخ استقرار وتماسك المجتمع والدولة، وذلك من خلال مقاربتها الصحيحة للشؤون الدينية. حيث تراكمت جهود جميع العلماء خلال السنوات الماضية حتى بدأنا نقطف ثمار هذه الجهود بشكل ملحوظ ضمن مختلف شرائح المجتمع السوري الذي أظهر نضجاً فكرياً ومعرفياً ودينياً يتوازى ويتكامل مع نضج المؤسسة الدينية في سورية.

وأكد الرئيس الأسد أن التزام المؤسسة الدينية السورية بالفهم الصحيح للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف أسهم بشكل رئيسي بتعليم الناس الإسلام كما أنزله الله تعالى حيث لا يوجد إسلام وسطي وآخر متطرف وإنما هو إسلام واحد لكن المتشددين هم الذين تطرفوا.
2024/05/16 15:40:45
Back to Top
HTML Embed Code: