Telegram Web Link
الرئيس بشار الأسد يلتقي جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين ويبحث معه أفضل السبل لتعزيز العلاقات بين الدول العربية بما يخدم مصالح شعوبها وتطلعاتهم. كما بحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات. ونوه الرئيس الأسد إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها مملكة البحرين في التحضير للقمة العربية الثالثة والثلاثين بهدف إنجاحها وتقوية الروابط العربية العربية.
ملك البحرين شدد على حرص المملكة في استعادة سورية كامل عافيتها وقوتها واستقرارها منوهاً للعلاقات الأخوية بين سورية والبحرين.
الرئيس بشار الأسد يلتقي سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي ويبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين ويساهم في استقرار المنطقة ودفع التعاون بين الدول العربية إلى الأمام. وأشار الرئيس الأسد إلى ضرورة تطوير آليات التعاون والتنسيق بين الدول العربية منوهاً لدور السعودية في هذا المجال.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة تقوية الحوار بين البلدين مشيراً إلى أهمية عودة سورية القوية كمصلحة للعرب جميعاً.
الرئيس بشار الأسد يلتقي الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ويبحث معه التعاون بين البلدين لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والتنسيق على المستوى السياسي.
وشدد الرئيسان على ضرورة تعزيز التشاور العربي في القضايا الرئيسية التي تهم المنطقة.
قدّم الرئيس بشار الأسد تعازيه القلبية باسمه وباسم الشعب العربي السوري لسماحة آية الله العظمى الإمام علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وللحكومة والشعب الإيراني الصديق بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.

وأكّد الرئيس الأسد في رسالته على تضامن سورية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه معرباً عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه.

وقال الرئيس الأسد إن إخلاص الرئيس رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب.

وأضاف لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران مزدهرة على الدوام ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سورية محطة هامة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني.
أجرى الرئيس بشار الأسد اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني المكلّف محمد مخبر، جدّد فيه تعازيه القلبية للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما مؤكداً على نهج سورية الثابت في العلاقة مع إيران.
وأعرب الرئيس الأسد عن تضامن سورية التام مع إيران في كل الظروف، وثقته بقدرة الدولة والشعب الإيراني على تجاوز هذه الحادثة الأليمة.
من جانبه أكّد الرئيس الإيراني المكلّف على عمق العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين، واستمرار التشاور والتنسيق بينهما على كل المستويات.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
رسالة من السيدة الأولى أسماء الأسد قبيل بدئها مرحلة العلاج من إصابتها بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا).
تركّز حوار الرئيس بشار الأسد مع ممثلي صندوق التعاضد الاجتماعي والتنمية، وبمشاركة مجموعة واسعة من المستفيدين من الصندوق حول التجربة التنموية للصندوق في ظل تحديات اقتصادية ومعيشية تشهدها سورية والكثير من دول العالم، وانطلق الحوار من بوّابة المشاريع الصغيرة التي تعدّ القاعدة الأساسية للاقتصاد وأهم أدواته التنموية، والنقاش في عدد من المقترحات لتوفير أهم متطلباتها الإدارية والقانونية المناسبة.

وأكّد الرئيس الأسد أن المشاريع الصغيرة هي أكثر ملاءمة للبيئة الاقتصادية والمالية السورية لأنها تفتح المجال للتوسع الأفقي لتمكين أكبر عدد من السوريين اقتصادياً على عكس الاستثمارات الكبيرة التي تحتاج إلى بيئة أعقد ومتطلبات أكبر، مشيراً إلى أهمية العمل على تأسيس صناديق تنموية شبيهة بصندوق التعاضد لدعم الشباب وفرص عملهم وإنتاجهم، ومواجهتهم تحديات الحياة المعيشية ودعم التنمية الاقتصادية الشاملة. لافتاً إلى أن أهمية تجربة الصندوق تنطلق اقتصادياً من فكرة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وهو ما يمثل توجهاً لدى الدولة، تعمل اليوم على وضع أسسه ومتطلباته القانونية وبيئته الإدارية والتنظيمية.
وتحدث الرئيس الأسد عن مفهوم العدالة الاجتماعية كعنوان يشكّل هوية التوجه الاقتصادي الاجتماعي للمرحلة المقبلة وعلاقته بمفاهيم المواطنة والهوية والانتماء، وضرورة تحمّل المجتمع بمختلف شرائحه لمسؤولياته باعتباره شريكاً للدولة في صناعة التوجهات وبناء السياسات والبرامج.

المستفيدون من برامج صندوق التعاضد الاجتماعي والتنمية عرضوا تجربتهم وأبرز التحديات التي تواجه المشاريع الصغيرة، وطرحوا اقتراحات عديدة كحلول لتلك التحديات.
الرئيس بشار الأسد يزور طهران ويقدم التعازي لقائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان. ويؤكد أن الرئيس رئيسي كان يحمل في عقله ووجدانه مصلحة الشعب الإيراني الصديق ويحمل أيضاً في قلبه مكانة رفيعة لسورية وشعبها، مستمراً في النهج الثابت الذي يجمع البلدين والشعبين الصديقين.

وقال الرئيس الأسد خلال لقائه السيد الخامنئي: إن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قاد دبلوماسية نشطة بين إيران وسورية وله بصمة في إرساء الاستقرار في المنطقة.
وشدد الرئيس الأسد على أن هذه الحادثة الأليمة لن تؤثر على نهج إيران ودعمها للمقاومة ومساندتها للشعب الفلسطيني، وأن العلاقات بين سورية وإيران قوية وراسخة لخدمة الشعبين في البلدين وكذلك لاستقرار المنطقة كلها.

وشكر قائد الثورة الإسلامية الرئيس الأسد على زيارته طهران لتقديم تعازيه للشعب الإيراني، وقال الخامنئي: إن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي أدى دوراً بارزاً في تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق، وكان لوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أيضاً اهتمامٌ ودورٌ خاص في هذا المجال.
والتقى الرئيس بشار الأسد في طهران الرئيس المكلّف محمد مخبر وقدّم له التعازي باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي والوزير حسين أمير عبد اللهيان. مؤكداً الثقة الكبيرة بقدرة إيران قيادةً وشعباً على تجاوز هذه الحادثة الأليمة والاستمرار بمكانتها ودورها على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد الرئيسان الأسد ومخبر على عمق العلاقة الإستراتيجية التي تربط بين سورية وإيران وأن تلك العلاقة تقوم على مبادئ أساسها الكرامة والسيادة واحترام المصالح المشتركة للدول والشعوب، وأكّدا المضي في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية منها.
2024/06/01 05:19:02
Back to Top
HTML Embed Code: