حزينه على حال المسلمين المستضعفين في غزه وفي كل مكان؟!
هذا الشعور بالحزن على حال المسلمين المستضعفين، خاصة في غزة وغيرها من المناطق التي تعاني من الظلم، دليل على قلب حي وإحساس بالمسؤولية. لكن الحزن وحده لا يكفي، بل يمكن تحويله إلى طاقة إيجابية من خلال:
1. الدعاء والمناصرة
الدعاء سلاح قوي، فلا تستهيني به، وخاصة في أوقات الإجابة مثل السجود، بين الأذان والإقامة، وفي الثلث الأخير من الليل.
نصرة المظلومين بالحديث عن قضيتهم ونشر الوعي بواقعهم في وسائل التواصل الاجتماعي.
2. دعم الأعمال الخيرية والإغاثية
التبرع للمؤسسات الموثوقة التي تقدم المساعدات لهم، مثل الطعام، الدواء، والمأوى.
المساهمة في حملات التبرع أو حتى تنظيمها إن أمكن.
3. تثقيف النفس ونشر الوعي
قراءة التاريخ وفهم أسباب الظلم الواقع على المسلمين يساعد في إيجاد الحلول والتعامل بحكمة.
نشر الحقائق وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة.
4. الصبر والثقة بوعد الله
القرآن والسنة يذكران أن الابتلاء سُنّة من سنن الله، لكن العاقبة دائمًا للحق.
قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ (آل عمران: 139).
تذكري دائمًا: كل ظلم له نهاية، وكل دعوة مستجابة، وما نحن إلا أدوات لإيصال الخير والدفاع عن الحق.
هذا الشعور بالحزن على حال المسلمين المستضعفين، خاصة في غزة وغيرها من المناطق التي تعاني من الظلم، دليل على قلب حي وإحساس بالمسؤولية. لكن الحزن وحده لا يكفي، بل يمكن تحويله إلى طاقة إيجابية من خلال:
1. الدعاء والمناصرة
الدعاء سلاح قوي، فلا تستهيني به، وخاصة في أوقات الإجابة مثل السجود، بين الأذان والإقامة، وفي الثلث الأخير من الليل.
نصرة المظلومين بالحديث عن قضيتهم ونشر الوعي بواقعهم في وسائل التواصل الاجتماعي.
2. دعم الأعمال الخيرية والإغاثية
التبرع للمؤسسات الموثوقة التي تقدم المساعدات لهم، مثل الطعام، الدواء، والمأوى.
المساهمة في حملات التبرع أو حتى تنظيمها إن أمكن.
3. تثقيف النفس ونشر الوعي
قراءة التاريخ وفهم أسباب الظلم الواقع على المسلمين يساعد في إيجاد الحلول والتعامل بحكمة.
نشر الحقائق وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة.
4. الصبر والثقة بوعد الله
القرآن والسنة يذكران أن الابتلاء سُنّة من سنن الله، لكن العاقبة دائمًا للحق.
قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ (آل عمران: 139).
تذكري دائمًا: كل ظلم له نهاية، وكل دعوة مستجابة، وما نحن إلا أدوات لإيصال الخير والدفاع عن الحق.
◉ غرسُ الفضائل أو تيه الإهمال!
«والصبي أَمَانَةٌ عِنْدَ وَالِدَيْهِ وَقَلْبُهُ الطَّاهِرُ جَوْهَرَةٌ نَفِيسَةٌ…وَهُوَ قَابِلٌ لِكُلِّ مَا نُقِشَ وَمَائِلٌ إِلَى كُلِّ مَا يُمَالُ بِهِ إِلَيْهِ، فَإِنْ عُوِّدَ الْخَيْرَ وَعُلِّمَهُ نَشَأَ عَلَيْهِ وَسَعِدَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وشاركه في ثوابه أبوه وَكُلُّ مُعَلِّمٍ لَهُ وَمُؤَدِّبٍ، وَإِنْ عُوِّدَ الشَّرَّ وَأُهْمِلَ…شَقِيَ وَهَلَكَ، وَكَانَ الْوِزْرُ في رقبة القيم عليه والوالي له».
|| الغزالي، إحياء علوم الدين (٧٢:٣).
حقًّا…الأجيال أمانة، والناشئة وديعة في أعناق المربين، يُنقَش في صفحات قلوبهم الطاهرة ما يُخطه الآباء والمُعلمون من الخير أو الشر، فإن أحسنوا الغرس= أينعت لهم حدائق الفضائل، وإن أساءوا السقاية، جفت الأغصان وأجدبت الثمار.
قلوبهم في بداياتها جوهرةٌ لم تُصقل، فإن طُبع عليها نور الهداية، أشرقت صفحتها، وإن غشيتها غبرة الإهمال، ران عليها الصدأ وتلاشى رونقها.
وهنا تتجلى عِظَم المسؤولية، فالصغيرُ بذرة المستقبل، وحاملُ رسالة الأمة، فإن نشأ على الخير، سعد وأسعد، وإن أُهمل ضلَّ وأضلَّ، وكان ثُلمة في بنيان المجتمع.
فيا كلَّ مُربٍّ، ويا كلَّ والد، إنما تُشكِّل الأيدي الصغيرة اليوم قادة الغد، وإن ما تُودِعه في هذه القلوب الطرية؛ ستجده في غد الأمة مجسدًا في أخلاقها وصلاحها، ونهضتها، فاحرص على الغرس، فإنَّ الزرع يُثمر ولو بعد حين.
«والصبي أَمَانَةٌ عِنْدَ وَالِدَيْهِ وَقَلْبُهُ الطَّاهِرُ جَوْهَرَةٌ نَفِيسَةٌ…وَهُوَ قَابِلٌ لِكُلِّ مَا نُقِشَ وَمَائِلٌ إِلَى كُلِّ مَا يُمَالُ بِهِ إِلَيْهِ، فَإِنْ عُوِّدَ الْخَيْرَ وَعُلِّمَهُ نَشَأَ عَلَيْهِ وَسَعِدَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وشاركه في ثوابه أبوه وَكُلُّ مُعَلِّمٍ لَهُ وَمُؤَدِّبٍ، وَإِنْ عُوِّدَ الشَّرَّ وَأُهْمِلَ…شَقِيَ وَهَلَكَ، وَكَانَ الْوِزْرُ في رقبة القيم عليه والوالي له».
|| الغزالي، إحياء علوم الدين (٧٢:٣).
حقًّا…الأجيال أمانة، والناشئة وديعة في أعناق المربين، يُنقَش في صفحات قلوبهم الطاهرة ما يُخطه الآباء والمُعلمون من الخير أو الشر، فإن أحسنوا الغرس= أينعت لهم حدائق الفضائل، وإن أساءوا السقاية، جفت الأغصان وأجدبت الثمار.
قلوبهم في بداياتها جوهرةٌ لم تُصقل، فإن طُبع عليها نور الهداية، أشرقت صفحتها، وإن غشيتها غبرة الإهمال، ران عليها الصدأ وتلاشى رونقها.
وهنا تتجلى عِظَم المسؤولية، فالصغيرُ بذرة المستقبل، وحاملُ رسالة الأمة، فإن نشأ على الخير، سعد وأسعد، وإن أُهمل ضلَّ وأضلَّ، وكان ثُلمة في بنيان المجتمع.
فيا كلَّ مُربٍّ، ويا كلَّ والد، إنما تُشكِّل الأيدي الصغيرة اليوم قادة الغد، وإن ما تُودِعه في هذه القلوب الطرية؛ ستجده في غد الأمة مجسدًا في أخلاقها وصلاحها، ونهضتها، فاحرص على الغرس، فإنَّ الزرع يُثمر ولو بعد حين.
أيتها الأم الحبيبة، إن ابنتكِ أمانة في عنقك، وغدًا ستقطفين من غرسك ما زرعتِه اليوم. الستر والحياء ليسا مجرد عادات، بل هما تاجُ الفطرة، وزينةُ الأنثى، ودرعُها من سهام الحياة. لا تتركيها مكشوفة في زمنٍ كثرت فيه العيون وقلّ فيه الحياء، بل علّميها أن جسدها لؤلؤة، لا تُعرض لكل ناظر. كوني لها قدوة في لبسك وكلماتك، واغرسي فيها أن الحياء قوة لا ضعف، وشرف لا عيب. فما أجمل أن يُقال عنك يومًا: هذه الأم، صنعت بنتًا طاهرة، عفيفة، معتزة بدينها عوديها على الحجاب الساتر تفقدي حجابها ذكريها بأنها هدية الله الجميلة فكوني كما يحب الله🤍
مبادرة تربوية بعنوان
"رسالتي لعائلتي"
مبادرة أسرية لبناء جيل واعٍ بقيمه، قوي بفكره، مطمئن في ذاته.
---
الرؤية:
أن تكون كل أسرة منارة تضيء فكر أبنائها وتحصّنهم من الانحراف بالأخلاق، والمعرفة، والانشغال بما ينفع.
---
الرسالة:
زرع القيم في نفوس الأبناء بالحب، وتغذية عقولهم بالحق، وإشغال فراغهم بما يسمو بأرواحهم، من خلال القرآن، والعلم، والحوار، والقدوة.
---
الأهداف:
1. ملء وقت الأبناء بما هو نافع وجاذب.
2. تنمية القيم الدينية والفكرية من خلال الممارسة اليومية.
3. تقوية الرابط العاطفي بين أفراد الأسرة.
4. تحويل البيت إلى بيئة محفزة للنمو لا للهروب.
---
الخطوات العملية:
1. جدول أسبوعي عائلي يتضمن:
حفظ آية أو حديث مع تفسير بسيط.
وقت قراءة جماعية (حتى 15 دقيقة).
نشاط أسبوعي ممتع (لعبة، طبخ جماعي، مشوار، إلخ).
2. جلسة حوار هادئ كل أسبوع مع كل ابن/ابنة، ولو 10 دقائق، للسماع فقط.
3. عرض فيديو هادف قصير ومناقشته.
4. تشجيع على هدف شخصي لكل فرد: حفظ، قراءة، مهارة، ثم الاحتفال بإنجازه.
5. نموذج القدوة: الأم أو الأب يشاركونهم المهام والنجاحات.
---
قيم المبادرة:
الحب قبل التوجيه.
الحوار قبل الأمر.
القدوة قبل التوقع.
---
عبارات إلهامية تعلق في البيت:
"بيتنا جنتنا."
"القرآن قائدنا."
"معًا نكبر بالحب والحق."
"كل يوم نرتقي خطوة."
---ولابد َمن الصبر الالتزام وتحدي الصعوبات لتحقيق الهدف
"رسالتي لعائلتي"
مبادرة أسرية لبناء جيل واعٍ بقيمه، قوي بفكره، مطمئن في ذاته.
---
الرؤية:
أن تكون كل أسرة منارة تضيء فكر أبنائها وتحصّنهم من الانحراف بالأخلاق، والمعرفة، والانشغال بما ينفع.
---
الرسالة:
زرع القيم في نفوس الأبناء بالحب، وتغذية عقولهم بالحق، وإشغال فراغهم بما يسمو بأرواحهم، من خلال القرآن، والعلم، والحوار، والقدوة.
---
الأهداف:
1. ملء وقت الأبناء بما هو نافع وجاذب.
2. تنمية القيم الدينية والفكرية من خلال الممارسة اليومية.
3. تقوية الرابط العاطفي بين أفراد الأسرة.
4. تحويل البيت إلى بيئة محفزة للنمو لا للهروب.
---
الخطوات العملية:
1. جدول أسبوعي عائلي يتضمن:
حفظ آية أو حديث مع تفسير بسيط.
وقت قراءة جماعية (حتى 15 دقيقة).
نشاط أسبوعي ممتع (لعبة، طبخ جماعي، مشوار، إلخ).
2. جلسة حوار هادئ كل أسبوع مع كل ابن/ابنة، ولو 10 دقائق، للسماع فقط.
3. عرض فيديو هادف قصير ومناقشته.
4. تشجيع على هدف شخصي لكل فرد: حفظ، قراءة، مهارة، ثم الاحتفال بإنجازه.
5. نموذج القدوة: الأم أو الأب يشاركونهم المهام والنجاحات.
---
قيم المبادرة:
الحب قبل التوجيه.
الحوار قبل الأمر.
القدوة قبل التوقع.
---
عبارات إلهامية تعلق في البيت:
"بيتنا جنتنا."
"القرآن قائدنا."
"معًا نكبر بالحب والحق."
"كل يوم نرتقي خطوة."
---ولابد َمن الصبر الالتزام وتحدي الصعوبات لتحقيق الهدف
التغيير لا يبدأ من فوق ولا من بعيد...
يبدأ من "أنا"، من "بيتي"، من "أبنائي".
تخيلي لو أن كل أم:
جعلت من رسالتها في الحياة: حماية فكر أبنائها وتنمية قلوبهم بالقرآن والقيم.
لم تكتفِ بالنصح فقط، بل عاشت الرسالة معهم بالفعل، والقدوة، والحوار.
كرّست وقتها لبناء علاقة متينة وعميقة معهم.
عندها سيحدث ما يلي:
جيل متوازن فكريًا ونفسيًا.
شباب لديهم حصانة داخلية، لا ينتظرون رقابة أحد.
وبيوت تتحوّل إلى منارات تضيء ما حولها.
والجميل أن هذه الرسالة ليست معقدة ولا تحتاج موارد ضخمة، بل:
نية صادقة.
بداية صغيرة.
ثبات واستمرار.
يبدأ من "أنا"، من "بيتي"، من "أبنائي".
تخيلي لو أن كل أم:
جعلت من رسالتها في الحياة: حماية فكر أبنائها وتنمية قلوبهم بالقرآن والقيم.
لم تكتفِ بالنصح فقط، بل عاشت الرسالة معهم بالفعل، والقدوة، والحوار.
كرّست وقتها لبناء علاقة متينة وعميقة معهم.
عندها سيحدث ما يلي:
جيل متوازن فكريًا ونفسيًا.
شباب لديهم حصانة داخلية، لا ينتظرون رقابة أحد.
وبيوت تتحوّل إلى منارات تضيء ما حولها.
والجميل أن هذه الرسالة ليست معقدة ولا تحتاج موارد ضخمة، بل:
نية صادقة.
بداية صغيرة.
ثبات واستمرار.
يشرفنا في قناة الأم المعلمة أن نطلق هذه المبادرة (رسالتي لعائلتي)
ولكم أيها الأعضاء أجر نشرها والدعوة إليها
ولكم أيها الأعضاء أجر نشرها والدعوة إليها
طرق نشر المبادرة :
استخدام هاشتاقات مثل:
#رسالتي_لعائلتي | #أسرتي_منارتي | #قيم_تحمينا
"تحدي 5 أيام... أطبق المبادرة مع أبنائي وانشر تجربتي!"
إرسالها عبر مجموعات العائلة في الواتساب.
عرض المبادرة على المدارس تنفيذها شراكة مع أولياء الأمور والاسر
تقديمها في مراكز تحفيظ أو جمعيات نسائية كمشروع تطوعي.
استخدام هاشتاقات مثل:
#رسالتي_لعائلتي | #أسرتي_منارتي | #قيم_تحمينا
"تحدي 5 أيام... أطبق المبادرة مع أبنائي وانشر تجربتي!"
إرسالها عبر مجموعات العائلة في الواتساب.
عرض المبادرة على المدارس تنفيذها شراكة مع أولياء الأمور والاسر
تقديمها في مراكز تحفيظ أو جمعيات نسائية كمشروع تطوعي.
الغضب والانفعال عند الأبناء... من المسؤول؟
في كل يوم نرى ونسمع عن مشاهد من الغضب، والانفعال الزائد، وقلة الاحترام بين الأبناء وبعضهم في البيت أو بين الأبناء وزملاءهم أو حتى معلميهم في المدارس.
تتساءل كثير من الأمهات بحيرة وألم: ما الذي تغيّر؟، لماذا لم نعد نجد الاحترام والهدوء كما في السابق؟ وهل ما يحدث اليوم من سلوكيات جارحة وردود أفعال عنيفة هو مجرد “طباع جيل”... أم أن هناك ما يجب أن ننتبه له نحن الكبار؟
الغضب ليس عيبًا، ولكن...
من المهم أن نعلم أن الغضب شعور إنساني طبيعي، لكن المشكلة تكمن في كيف يُعبّر عنه الأبناء؟ هل تعلموا أن يعبروا بالكلمة لا بالصراخ؟ هل يشعرون بأن هناك من يستمع لهم، أم أن انفعالاتهم هي وسيلتهم الوحيدة للفت الانتباه؟
ما دور البيئة الأسرية في ذلك؟
كثير من مشكلات الغضب والعنف تبدأ من داخل البيت دون أن نشعر:
حين يرى الطفل مشادات مستمرة بين الكبار.
حين يتعرض للانتقاد أو التوبيخ القاسي.
حين لا يُسمح له بالتعبير عن رأيه أو مشاعره.
حين ينشغل الجميع عنه بالشاشات أو العمل، ويترك وحيدًا مع مشاعره.
كل هذا يجعله ينفجر لاحقًا في المدرسة أو في علاقاته مع اخوته، لأنه لم يتعلّم كيف يفرغ تلك المشاعر بطريقة صحية.
وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة
يواجه أبناؤنا سيلًا من المؤثرين والنماذج السيئة التي تصور الصراخ والشتائم على أنها قوة، والاستهزاء بالآخرين على أنه "ذكاء اجتماعي". ونحن هنا كأمهات بحاجة لأن ننتبه لما يشاهده أطفالنا، وأن نعيد بناء الحوار والتوجيه من جديد.
ما الذي يمكننا فعله نحن كأمهات؟
1. احتضان مشاعر الأبناء
قبل أن نصحح السلوك، لنسمع ونفهم سبب الانفعال. "ما الذي أزعجك؟ ما شعورك الآن؟" هذه أسئلة بسيطة لكنها تُربّي التوازن.
2. تعليمهم مهارات التعبير
كوني قدوة في الحديث باحترام، وعلّمي ابنتك أن الغضب لا يُحل بالصراخ، بل بالحديث والهدوء.
3. تشجيعهم على المشاركة الاجتماعية والتطوع
هذه البيئات تصقل شخصياتهم وتخفف من انفعالاتهم.
4. زرع القيم من خلال المواقف اليومية
لا يكفي أن نقول "احترم معلمك"، بل لنُظهر نحن احترامنا لهم أمام الأبناء، بالكلمة والسلوك.
5. الثناء على السلوك الإيجابي
عندما تتصرف ابنتك بهدوء، امدحيها فورًا، اجعليها تشعر أنها فعلت شيئًا عظيمًا.
أخيرًا...
*أيتها الأم الرائعة، يا صانعة الأجيال،
تربية الأبناء ليست بالأوامر فقط، بل بالحب، والحوار، والتفاهم، والقدوة. فلنكن قريبات من أولادنا، نفهم دوافع سلوكهم، ونمنحهم المساحة للتعبير، مع التوجيه بلطف، والاحتواء بحنان*
الجيل ليس غاضبًا بالفطرة... لكنه بحاجة لمن يفهمه ويرشده. ولن يجد ذلك إلا في حضن أم حكيمة.
في كل يوم نرى ونسمع عن مشاهد من الغضب، والانفعال الزائد، وقلة الاحترام بين الأبناء وبعضهم في البيت أو بين الأبناء وزملاءهم أو حتى معلميهم في المدارس.
تتساءل كثير من الأمهات بحيرة وألم: ما الذي تغيّر؟، لماذا لم نعد نجد الاحترام والهدوء كما في السابق؟ وهل ما يحدث اليوم من سلوكيات جارحة وردود أفعال عنيفة هو مجرد “طباع جيل”... أم أن هناك ما يجب أن ننتبه له نحن الكبار؟
الغضب ليس عيبًا، ولكن...
من المهم أن نعلم أن الغضب شعور إنساني طبيعي، لكن المشكلة تكمن في كيف يُعبّر عنه الأبناء؟ هل تعلموا أن يعبروا بالكلمة لا بالصراخ؟ هل يشعرون بأن هناك من يستمع لهم، أم أن انفعالاتهم هي وسيلتهم الوحيدة للفت الانتباه؟
ما دور البيئة الأسرية في ذلك؟
كثير من مشكلات الغضب والعنف تبدأ من داخل البيت دون أن نشعر:
حين يرى الطفل مشادات مستمرة بين الكبار.
حين يتعرض للانتقاد أو التوبيخ القاسي.
حين لا يُسمح له بالتعبير عن رأيه أو مشاعره.
حين ينشغل الجميع عنه بالشاشات أو العمل، ويترك وحيدًا مع مشاعره.
كل هذا يجعله ينفجر لاحقًا في المدرسة أو في علاقاته مع اخوته، لأنه لم يتعلّم كيف يفرغ تلك المشاعر بطريقة صحية.
وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة
يواجه أبناؤنا سيلًا من المؤثرين والنماذج السيئة التي تصور الصراخ والشتائم على أنها قوة، والاستهزاء بالآخرين على أنه "ذكاء اجتماعي". ونحن هنا كأمهات بحاجة لأن ننتبه لما يشاهده أطفالنا، وأن نعيد بناء الحوار والتوجيه من جديد.
ما الذي يمكننا فعله نحن كأمهات؟
1. احتضان مشاعر الأبناء
قبل أن نصحح السلوك، لنسمع ونفهم سبب الانفعال. "ما الذي أزعجك؟ ما شعورك الآن؟" هذه أسئلة بسيطة لكنها تُربّي التوازن.
2. تعليمهم مهارات التعبير
كوني قدوة في الحديث باحترام، وعلّمي ابنتك أن الغضب لا يُحل بالصراخ، بل بالحديث والهدوء.
3. تشجيعهم على المشاركة الاجتماعية والتطوع
هذه البيئات تصقل شخصياتهم وتخفف من انفعالاتهم.
4. زرع القيم من خلال المواقف اليومية
لا يكفي أن نقول "احترم معلمك"، بل لنُظهر نحن احترامنا لهم أمام الأبناء، بالكلمة والسلوك.
5. الثناء على السلوك الإيجابي
عندما تتصرف ابنتك بهدوء، امدحيها فورًا، اجعليها تشعر أنها فعلت شيئًا عظيمًا.
أخيرًا...
*أيتها الأم الرائعة، يا صانعة الأجيال،
تربية الأبناء ليست بالأوامر فقط، بل بالحب، والحوار، والتفاهم، والقدوة. فلنكن قريبات من أولادنا، نفهم دوافع سلوكهم، ونمنحهم المساحة للتعبير، مع التوجيه بلطف، والاحتواء بحنان*
الجيل ليس غاضبًا بالفطرة... لكنه بحاجة لمن يفهمه ويرشده. ولن يجد ذلك إلا في حضن أم حكيمة.
نعم الأمة بحاجة للطبيب والمهندس والمعلم والمبرمج والتقني وووو.. ولكن تريدهم صالحين تريدهم يحملون هم هذا الدين تريدهم بقلوب تحمل الحب لكل مسلم وتود الخير له..
ازرعوا الحب في طرقاتهم ذكروهم بأنهم رزقوا دينا رائعا وقراءنا عزيزا..
بثوا العزة في نفوسهم
ذكروا الأولاد بأنكم رجال الغد
ذكروا البنات بأنهن أمهات المستقبل
لا نريد جيلا هشا غارقا في الماديات أقصى أمانيه جهاز يمتلكه ليقضي عليه الساعات..
دثروهم بالدعاء في كل وقت بأن يصلح الله قلوبهم ويجعلهم قرة عين لهذه الأمه..
واستودعوهم الله من شر أنفسهم وشر كل ذي شر..
ازرعوا الحب في طرقاتهم ذكروهم بأنهم رزقوا دينا رائعا وقراءنا عزيزا..
بثوا العزة في نفوسهم
ذكروا الأولاد بأنكم رجال الغد
ذكروا البنات بأنهن أمهات المستقبل
لا نريد جيلا هشا غارقا في الماديات أقصى أمانيه جهاز يمتلكه ليقضي عليه الساعات..
دثروهم بالدعاء في كل وقت بأن يصلح الله قلوبهم ويجعلهم قرة عين لهذه الأمه..
واستودعوهم الله من شر أنفسهم وشر كل ذي شر..
عن صبر الأمهات!
البيوت ليست جدرانًا وأسقفًا وأثاثًا، بل أرواحٌ تتعانق خلف الأبواب، وأيادٍ تتشابك رغم تقلبات الأيام؛ لكن يظل «صبرُ الأم» هو الركيزة الأهم في كل بيت، والثابت الذي لا يتغير، والقصة التي لا تروى، والتضحية التي لا تحكى ضمن بطولات العائلة.
تتأمل قصص الأمهات فتجد أن الأم تصبر، ليس لأنها لا تملك خيارًا آخر، بل لأنها اختارت أن تكون ملاذًا وحضنًا ورحمة، فتصبر على المزاج، وعلى الغياب، وعلى الأولاد، وعلى ضيق الحال، وعلى تفاصيل لا تُحصى، حتى اعتادت أن تضحي بصمت، وتتقبل العثرات بابتسامةٍ تحافظ فيها على التوازن، وعلى العائلة، فصبرها ليس حيادًا ولا انسحابًا، بل قرارٌ واعٍ بالبقاء واقفةً بينما يترنح كل شيء من حولها.
صبر الأم ليس رفاهية، بل غريزة… أن تحرس البيت من الانهيار، أن تكون آخر من ينام، وأول من يصحو، أن تتحمل دون أن تُعلن عن نفسها، لأنها تؤمن بحسّها الغريزي أن بعض المعارك تُخاض بالصمت، وبعض الانتصارات تُبنى بالصبر الطويل، وأن «الطفل المتماسك» يكبر وفي قلبه طمأنينة، وفي عقله اتزان، وفي سلوكه نُبل.
تقول «فيرمينا داثا» بطلة رواية «الحب في زمن الكوليرا» لماركيز: «إن الحياة الزوجية، مثل أي طريق طويل، تقوم على القدرة على التحمل، لا على الحب فقط»… مشيرة إلى أن ما يحفظ البيوت ليس الشعور العابر، بل الصبر العميق على التفاصيل اليومية، والمواقف المتكررة، والمشاعر المتناقضة.
وحين تصبر الأم، فهي لا تدافع عن الحاضر فقط، بل تزرع بذور المستقبل… فصبرها ليس مجرد رد فعل على ضيق اللحظة، بل إيمان عميق بأن العائلة تستحق، مهما تعثرت الخطوات وتتابعت الانكسارات… فهي تصبر لتمنح أبناءها ذاكرة نظيفة بلا مرارة، ولتبني في داخلهم بذرة خفية من الصلابة؛ سترافقهم عمرًا كاملًا دون أن يشعروا بها، وستكون سندهم الخفي في كل عثرة.
وكم من بيتٍ نجا من الانهيار بفضل امرأةٍ لم تُكابر، ولم تردّ الإساءة بالإساءة، بل قابلت الانفجار بالصمت، والخذلان بالصفح، والتعب بالاحتساب… وكم من أطفالٍ كبروا في دفء العائلة، ليس لأن الظروف كانت مثالية، بل لأن أمّهم كانت عظيمة بما يكفي لتجبرَ الكسر، وتُرمم الفراغ.
منقول
البيوت ليست جدرانًا وأسقفًا وأثاثًا، بل أرواحٌ تتعانق خلف الأبواب، وأيادٍ تتشابك رغم تقلبات الأيام؛ لكن يظل «صبرُ الأم» هو الركيزة الأهم في كل بيت، والثابت الذي لا يتغير، والقصة التي لا تروى، والتضحية التي لا تحكى ضمن بطولات العائلة.
تتأمل قصص الأمهات فتجد أن الأم تصبر، ليس لأنها لا تملك خيارًا آخر، بل لأنها اختارت أن تكون ملاذًا وحضنًا ورحمة، فتصبر على المزاج، وعلى الغياب، وعلى الأولاد، وعلى ضيق الحال، وعلى تفاصيل لا تُحصى، حتى اعتادت أن تضحي بصمت، وتتقبل العثرات بابتسامةٍ تحافظ فيها على التوازن، وعلى العائلة، فصبرها ليس حيادًا ولا انسحابًا، بل قرارٌ واعٍ بالبقاء واقفةً بينما يترنح كل شيء من حولها.
صبر الأم ليس رفاهية، بل غريزة… أن تحرس البيت من الانهيار، أن تكون آخر من ينام، وأول من يصحو، أن تتحمل دون أن تُعلن عن نفسها، لأنها تؤمن بحسّها الغريزي أن بعض المعارك تُخاض بالصمت، وبعض الانتصارات تُبنى بالصبر الطويل، وأن «الطفل المتماسك» يكبر وفي قلبه طمأنينة، وفي عقله اتزان، وفي سلوكه نُبل.
تقول «فيرمينا داثا» بطلة رواية «الحب في زمن الكوليرا» لماركيز: «إن الحياة الزوجية، مثل أي طريق طويل، تقوم على القدرة على التحمل، لا على الحب فقط»… مشيرة إلى أن ما يحفظ البيوت ليس الشعور العابر، بل الصبر العميق على التفاصيل اليومية، والمواقف المتكررة، والمشاعر المتناقضة.
وحين تصبر الأم، فهي لا تدافع عن الحاضر فقط، بل تزرع بذور المستقبل… فصبرها ليس مجرد رد فعل على ضيق اللحظة، بل إيمان عميق بأن العائلة تستحق، مهما تعثرت الخطوات وتتابعت الانكسارات… فهي تصبر لتمنح أبناءها ذاكرة نظيفة بلا مرارة، ولتبني في داخلهم بذرة خفية من الصلابة؛ سترافقهم عمرًا كاملًا دون أن يشعروا بها، وستكون سندهم الخفي في كل عثرة.
وكم من بيتٍ نجا من الانهيار بفضل امرأةٍ لم تُكابر، ولم تردّ الإساءة بالإساءة، بل قابلت الانفجار بالصمت، والخذلان بالصفح، والتعب بالاحتساب… وكم من أطفالٍ كبروا في دفء العائلة، ليس لأن الظروف كانت مثالية، بل لأن أمّهم كانت عظيمة بما يكفي لتجبرَ الكسر، وتُرمم الفراغ.
منقول
*مبادرة نبوغ للبناء العقلي للطفل* ✨
فكرتها: تصميم أنشطة فاعلة وممتعة تستطيع الأم تطبيقها في المنزل دون التهيئة المسبقة أو متطلبات معقدة، وتهدف إلى الارتقاء بالقدرات العقلية للطفل في المراحل العمرية المبكرة حتى سن 12 عاماً.
*فازت بجائزة سنديان العالمية في الابتكار الاجتماعي🎖️*
الشريك المنفذ: شركة تكوين القيم
الشريك المانح: مؤسسة عبدالعزيز الجميح
بين يديكم رابط المنصة: 🔗
https://nobogh.net/
ونرفق لكم كراسات الأنشطة 📚
فكرتها: تصميم أنشطة فاعلة وممتعة تستطيع الأم تطبيقها في المنزل دون التهيئة المسبقة أو متطلبات معقدة، وتهدف إلى الارتقاء بالقدرات العقلية للطفل في المراحل العمرية المبكرة حتى سن 12 عاماً.
*فازت بجائزة سنديان العالمية في الابتكار الاجتماعي🎖️*
الشريك المنفذ: شركة تكوين القيم
الشريك المانح: مؤسسة عبدالعزيز الجميح
بين يديكم رابط المنصة: 🔗
https://nobogh.net/
ونرفق لكم كراسات الأنشطة 📚
nobogh.net
Noboogh
Generated by create next app
كراسة_أنشطة_البناء_العقلي_للطفل_من_12_شهرًا_حتى_24_شهرًا.pdf
14.9 MB
كراسة أنشطة البناء العقلي للطفل - من 12 شهرًا حتى 24 شهرًا.pdf
كراسة_أنشطة_البناء_العقلي_للطفل_من_24_شهرًا_حتى_48_شهرًا.pdf
38.5 MB
كراسة أنشطة البناء العقلي للطفل - من 24 شهرًا حتى 48 شهرًا.pdf
كراسة_أنشطة_البناء_العقلي_للطفل_من_48_شهرًا_حتى_72_شهرًا.pdf
17.6 MB
كراسة أنشطة البناء العقلي للطفل - من 48 شهرًا حتى 72 شهرًا.pdf
كراسة_أنشطة_البناء_العقلي_للطفل_من_6_سنوات_حتى_9_سنوات_1.pdf
40.9 MB
كراسة أنشطة البناء العقلي للطفل - من 6 سنوات حتى 9 سنوات.pdf