اللهم إن العلم نور ونورك لا يُهدى إلا لمن أحببت فافتح لنا من نورك وعلّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علّمتنا وزِدنا علمًا 🌱

«اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيم»

٢٧٨٤١- عن عقيل بن سُمَير الرِّياحِيِّ، قال:
شَرِب عبدُ الله بن عمر ماءً باردًا، فبكى، فاشتدَّ بكاؤُه، فقيل له: ما يبكيك؟

قال: ذكرتُ آيةً في كتاب الله:
﴿وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ﴾،

فعرفتُ أنّ أهل النار لا يشتهون شيئًا إلا الماء البارد، وقد قال الله عزَّ وجلّ: ﴿أَفِيضُواْ عَلَيۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ أَوۡ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُۚ﴾.

📚 موسوعة التفسير المأثور (٦/٤١٤)

قال الشيخ عبدالرزاق البدر -حفظه الله-:


"عباد الله؛ لقد حمَّلنا نفوسنا هموماً كثيرًا تتعلق بالدنيا هموم السنين والأزمنة وهموم الغلاء والرُّخْص وهموم الشتاء قبل أن يجيء وهم الصيف قبل أن يجيء هموم متلاحقة فماذا أبقينا في قلوبنا من هم الآخرة وأهوالها وأحوالها؟! وفي الدعاء المأثور (اللهم لا تجعل الدُّنيا أكبر همِّنا ولا مبلغ علمنا)"


- أذكار الصباح 🌱

‏"وبكَ الإلهُ أشادَ في قرآنهِ
وهَدَى بكَ الدنيا، وكانت تَجحَدُ

فعليك صلَّى الله حتى تنجلي
عنَّا الهمومُ، وكربُنا يتبدّـدُ ﷺ."

صلوا عليه وسلموا تسليمًا.

كتاب وصية الموفق ابن قدامة المقدسي – رحمه الله - 📚

الكتاب صوتي بصوت القارئ راشد الحليبة

https://youtu.be/GjOOC7yHMRE

هذه وصيةٌ عظيمة، كتبها الإمام العلامة الفقيه الزاهد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي رحمه الله، موجّهةً لطالب العلم والسائر إلى الله تعالى، حاثًّا فيها على الإخلاص، والتوبة، والتقوى، ومحاسبة النفس، والحرص على الأعمال الصالحة، والاستعداد للآخرة.

فيها من الحكم والنفائس ما يلين به القلب، ويُهذَّب به السلوك، ويُذكَّر به الغافل، وتُقوَّى به عزائم المخلصين.

وقد ألقاها بصوت نديّ مؤثر القارئ راشد الحليبة، فجاءت نافعة بإذن الله، لمن أراد تزكية نفسه وسلوك طريق الآخرة.

وصيةٌ تكتب بماء الذهب، وتُقرأ بقلب حاضر، وتُعمل بها في السرّ والعلن

أنصح وبشده قراءة الكتاب مع سماعه صوتاً ، نسأل الله أن ينفع بها🌱

• قَالَ ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ الله - :

« لَو نَفعَ العِلمُ بِلا عَملٍ، لَمَا ذَمَّ اللَّـه سُبحانَهُ أحبَارَ أهلِ الكِتَابِ، ولَو نَفعَ العَملُ بِلا إخلاصٍ، لَمَا ذَمَّ المُنافِقِينَ ».

الفَوَائِد | ابن القيِّم