بئس العبد أنا .. أؤخر الصلاة، وأبطئ في الخير، وأنسى النعمة، وأذكر الابتلاء، وأسترق النظرة بعد النظرة .. ونعم الرب أنت ..

بئس العبد أنا .. كثير التعلق بالأسباب، كثير النظر لنفسي، أفرط في السنة ولا أفرط في الرخصة، كثير الشكوى قصير النظر، ونعم الرب أنت، واسع العطاء، جميل الستر، تتوالى نعمك حتى لا أكاد أحصي ما ظهر منها، وما بطن كان أعظم ..

بئس العبد أنا .. كثير الكلام، قليل التدبر، كذوب اللسان، لا أنشغل بحق الفقير إلا قليلا، وقد أمرت به، دائم الانشغال برزقي، وقد كفلته لي، فنعم الرب أنت، حليم علي في جهلي، كريم علي في أوبتي، ودود إلي في غفلتي، رحيم بي في سخطي، فنعم الرب أنت ..

إن لم يكن بك عليَّ غضب .. فلا أبالي ..
أنت رب المستضعفين .. و أنت ربنا ..
فلا تجعلنا فتنةً للذين آمنوا .. و اغفر لنا .. ربنا إنك غفور رحيم ..😢

‏«لا تَغْفل عنّي فَإِنِّي مكرُوب»

يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ.

وكنت أدعو النّاس إلى ترك المعاصي،
وأنا أُنادي على نفسي بدمعي!

- ابن الجوزي رحمه ﷲ.

«وأسألُك أن لا يَغلبَ هَواي عليَّ،
فأفعلُ ما كنتُ أستَقبِحُه».💔

‏يا صاحب الخطايا! أين الدموع الجارية؟
كيف تصنع إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت، ونودي بالرحيل وما تجهّزت؟.

وأسفًا لعبدٍ كلما كثُرت أوزاره، قلَّ ‎استغفاره، وكلما قَرُب من القبور، قَوِيَ عنده الفتور.

📚التبصرة ‎لابن الجوزي (٤٥/١)

((من كان همه الآخرة؛ جمع الله شمله،وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا؛ فرق الله عليه ضيعته،وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ))

رواه الإمام أحمد.

`
قِيَامُ اللَّيلِ شَرَفُ المُؤمِن، ومِرسَاةُ ثَبَاته.

وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

قارئ فايح الحارثي،

اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ، واشْفِ أَنْتَ الشَّافي، لا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ..

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال

[إنما أعطاكم الله الدنيا لتطلبوا بها الآخرة؛ ولم يعطيكموها لتركنوا إليها]

قيل لبعضهم: كيف حالك؟
قال: «حال من لا يدري كيف حاله»

يـا دليل الحيارى التائهين يـا ربّ!