" رمضان شهر الجود
(وكان أجود ما يكون في رمضان)

وأعظم الجود: الجود بالعلم والهدى!

غاية المؤمن في رمضان أن يُغفر له!
ونشر العلم يُصلح الحياة، فتستغفر لصاحبه سائر المخلوقات.

الرسالة:
ساهم في نشر العلم ودعم أهله، لتنال نصيبًا من استغفار كل شيء ".

- عبدالكريم الحازمي

" فيا ليتَ شعري كيف ينساهُ عاقلٌ
ونعماؤهُ تتْرى وتتْرى جمائلُهْ

ويا عجبًا للمرءِ سِيقتْ صُروفُهُ
إلى غيرِ ذي زرعٍ وسِيقَتْ قوافلُهْ ".

" ليس لي عملٌ أُواجِهُ به الله إلا أنّي أُحبّه ".

- الحويني رحمه الله

اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا..

قال رسول الله ﷺ: "يَذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر، لا يباليهم الله بالة ". وفي رواية: "حثالة ".
- رواه البخاري وغيره.

قال ابن بطال: " فيه أنَّ موت الصالحين من أشراط الساعة، وفيه الندب إلى الاقتداء بأهل الخير، والتحذير من مخالفتهم، خشية أن يصير من خالفهم ممن لا يَعبأ الله به ".

‏" كأن الدنيا خرجت من قلبي ".

‏اللهم ارحمه واغفر له واجمعه بنبيك المصطفى الذي دارت حياته حوله ﷺ في الفردوس الأعلى من الجنة.

لا تغفلوا عن إخوانكم في غزة فقد تضاعف وتجدد الكرب عليهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

‏" حتى مبدأ ميكافيلي "الغاية تبرر الوسيلة" الموصوف بأنه غير أخلاقي، ها هو يبدو أخلاقيًا مقارنةً بما يفعله الصهاينة الأمريكان والصهاينة الاسرائليون في جرائمهم، بل هم قد قلبوا هذا المبدأ فصارت الوسيلة عندهم هي مَن يضع الغايات ويحددها، وليس العكس، تفردهم بالقوة التي يتوسلون بها جعلهم يوسّعون أهدافهم ويفرضون هيمنتهم وسطوتهم بلاحساب، القوة المجردة من كل واجبات أو حقوق إنسان مزعومة، القوة القاهرة فقط ولا شيء اخر، لهذا يكذبون ويخلفون العهد وينقضون الميثاق ولايبالون، وكما قال واحد منهم يومًا (لايمكنك التفاوض مع الوحش عندما يكون رأسك داخل فمه)، شاهد هذا في القران العظيم (كلا إن الإنسان ليطغى، أن رآه استغنى)، شعورهم بالتفرد بالقوة والغنى غرّهم وأعمى أبصارهم وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون ".

قال الشيخ أحمد: " مهما تكالب الأعداء، وكثرت آلاتهم العسكرية والإعلامية، ومهما فقدنا من أرواح وممتلكات؛ فإننا لا نسيء الظنّ بالله تعالى، فهو سبحانه القوي العزيز، وهو العليم الحكيم: (ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض)
‏ونؤمن -يقيناً- أن دائرة السوء ستكون على هؤلاء المحتلين المفسدين -قتلة الأنبياء- في الدنيا قبل الآخرة، كما قال الله لهم في سورة الإسراء: (وإن عدتم عدنا) أي: إن عدتم إلى الإفساد في الأرض عُدنا بتسليط عبادنا عليكم؛ (ليسوءوا وجوهكم).
‏ولا نستعجل هذه الثمرة فالله يقدّرها متى شاء.
‏ونؤمن يقيناً أن الله مع الصابرين، وأن الله ينصر من ينصر دينه، ولكنه يبتلي ويمحّص ويميّز الخبيث من الطيب.
‏فأحسنوا الظنّ بالله فهو من أهم علامات الإيمان وقت الأزمات: (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله)
‏وأما المنافقون فيظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية، ويقولون: (لو كان لنا من الأمر شيء ما قُتلنا هاهنا) ويقولون: (لو أطاعونا ما قُتلوا).

‏وهنيئا لمن يختارهم الله إلى جواره بعد أن كانوا صابرين ثابتين مدافعين عن دينهم ومقدساتهم ".

مفتاح تدبّري مهم!

في حين يكثر الكلام عن التدبر، يكون سؤال الكثير: كيف أتدبر؟ وما هي الخطوات العملية للتدبر؟

يذكر د.نايف بن نهار في هذا المقطع مفتاحًا تدبريًا مركزيًا، ألا وهو: إثارة السؤالات.. ويقول: «اسأل لماذا، وانظر كيف تنفجر لديك ينابيع القرآن».

‏" فمعنى الاعتكاف وحقيقته: قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بخدمة الخالق، وكلما قويت المعرفة بالله والمحبة له والأنس به؛ أورثت صاحبها الانقطاع إلى الله تعالى بالكلية على كل حال ".

‏- لطائف المعارف لابن رجب

‏الهجوا بذكر " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني ".

‏سألت عائشةُ رضي الله عنها النبي ﷺ عن ليلة القدر فقالت: " إن وافقتُها فبِمَ أدعو؟ قال: "قولي اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني ".

ألا بإفلاسك وفقرك فادخل عليه.

‏اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا.

‏لا تنسونا من دعواتكم الكريمة.

هذه الليلة تحدد كثيرًا من التزامك بمكتسبات رمضان..

‏كل عام وأنتم بخير أيها الكرام وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال..

‏عيدكم مبارك 🌹