Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
البقرة
صلاح البدير
سورة البقرة كاملة

الشيخ صلاح البدير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸🌸

﴿إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾
[سورة الأعراف: 194]

ليس الأمر مجرّد نداء
بل صفعة للغفلة، وصحوة لعقل غرق في الأوهام.

هم تعبدونهم؟
تسألونهم؟
تتوسلون إليهم في الكُربات؟

لكنهم عباد أمثالكم
خلق مثلكم، لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا فكيف يملكون لكم شيئا؟!

الله يسألهم – ويُسمعكم:
ادعوهم…
جرّبوا أن يلبوا لكم دعوة واحدة
أن يستجيبوا لكم في مرض أو ضيق أو خوف

إن كانوا حقا كما تظنون فليُجيبوا الآن
لكنهم لا يسمعون، ولا يجيبون، ولا يملكون

⛰️ هذه ليست مجرد كلمات بل زلزلة للقلوب التي تعلّقت بغير الله وصفعة لمن نسِي من بيده كل شيء

🍃 هذه الآية تقول لك:
كفى تعلقا بالمخلوق ارجع إلى الخالق
من يستجيب للمضطر إذا دعاه؟
من بيده مفاتيح الفرج والنصر والرحمة؟
هو الله، لا غيره

🔑 توحيدك نجاتك
ويقينك بالله حريّتك
والتعلق بغيره ضعف لا يثمر.😔
5
كم مرة نقرا هذه الاية في سورة الأعراف ولا نعرف معناها !!😔

يقول الله عز وجل

﴿أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۗ قُلِ ٱدْعُوا۟ شُرَكَآءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ﴾
[الأعراف: 195]

🌿

وهنا يبدأ سؤال العقل

⁉️ هل لآلهتكم أقدام تمشي بها لتدرك ما حولها؟
⁉️هل تملك أيدي لتبطش لتدافع، لتحمي؟
⁉️هل لها أعين ترى بها من يستغيث؟
أو آذان تسمع بها من يناجي؟!

إنهم بلا حراك بلا سمع بلا بصر
أصنام أو بشر أو كائنات لا تملك من الأمر شيئا
فكيف يرجى منهم نفع أو دفع ضر؟

الله يحاورهم
بل يحاورنا جميعا
لنفهم…

💥 إن كانوا شركاء حقا
فادعوهم!
اجمعوهم!
خططوا وكيدوا كما تشاؤون!
ثم جربوا أن يغيروا شيئًا من قدري

{فلا تُنظرون}
لا تنتظروا ولا تأخذوا وقتًا…
أنا الله، لا يُرد أمري
ولا يغلب سلطاني(يقول الله تعالى)
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
1
﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ﴾
[سورة فاطر: 10]

ما الكلمة التي تصعد؟
إنها الكلمة الصادقة… النقية… الخارجة من قلب مؤمن بالله، راجٍ لرحمته.

ليست الكلمات كلّها تصعد…
بل “الكلم الطيب” فقط
ذلك الذي يُقال بصدق، ويُهمَس بنيّة، ويُكتب بصفاء…
هو وحده الذي يعرج إلى السماء
يصل إلى حيث لا يَصل الناس، ولا تُبلغه الوسائط، ولا تراه العيون.

☁️ كم من كلمة قلناها في لحظة صدق نسيناها…
لكنها لم تُنسَ هناك!
بل صعدت… وسُجّلت… وربما فُتح بها لنا باب رزق أو فرج لم نكن نعلم سببه.

وتأمل هذا اللطف:
“إِلَيْهِ” … مباشرة، لا إلى وسيط، لا إلى ملك، لا إلى أحد.
كلمتك الطيبة تصل إلى الله… وحده
ما أعظم هذا القرب!

🍃 هذه الآية تقول لك:
كُن طيبًا في لسانك، طاهرًا في نيتك، صادقًا في حديثك
فالكلمات تعيش… وتصعد… وقد تغيّر قَدَرًا.

🔑 اصنع لك زادًا من الكلمات الطيّبة كل صباح ومساء
فربّ كلمة رفعتك، وربّ كلمة أنقذتك، وربّ كلمة كانت لك عند الله سببًا في رضا لا ينتهي 💛
6
ما قصة صاحب الرغيف⁉️
القصة التي رواها الصحابي الجليل موسى الاشعري لابنائه وهو على فراش الموت
قصة عظيمة تفيض بالرحمة وتظهر كيف ان الله لا يضيع معروفا مهما بدا صغيرا
اقرأها بقلبك وتأمل
لا تحتقر معروفا ولا تستهين بصدقة
فرب عمل صغير رفع صاحبه في اعلى الجنان. 👇

https://www.tg-me.com/benla46/1352
1
القرآن الذي ينير القلب
ليس هو من يقرأ بعجلة ولا من تتلى آياته دون وعي
بل هو ذاك الذي تصاحبه وتلازمه وتأنس به كما تصاحب اعز الناس عليك

القرآن مثل الصاحب الوفي
لا يفضي اليك بأسراره من اللقاء الاول
ولا يفتح لك خزائن نوره من اول نظرة

بل ينتظر صدقك
يراقب اخلاصك
يختبر ثباتك في الملازمة

كم من قلب طرق ابوابه بلهفة
ثم جلس على عتبته ليلا بعد ليل
حتى اشرقت عليه آية واحدة
فازالت ضيقا او فتحت باب رجاء او مسحت دمعا قديما

تأمل هذا
انت لا تقرأ القرآن فقط
انت تجلس مع كلام الله تتحدث معه ويحادثك
وان صدقت في صحبتك ادهشك بجمال لا يوصف

هذه العبارة تهمس لك
لا تكتف بالحفظ ولا تكتف بالتلاوة
صاحب القرآن
كن له قريبا صادقا دائم الرجوع
فهو الصاحب الذي ان اخلصت له فتح لك من المعاني ما لا تبلغه كتب ولا مجالس

من لازم القرآن بقلبه فتح الله عليه بسرّه
ومن كانت له نية صادقة جعله الله من اهله وخاصته🌿
👍54
‏صورة من أم سلمان
4
‏صورة من أم سلمان
4
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/12 17:32:11
Back to Top
HTML Embed Code: