#قال_ﷻ :

﴿ فَأَسقِط عَلَينا كِسَفًا مِنَ السَّماءِ ﴾ ﴿ فَكَذَّبوهُ فَأَخَذَهُم عَذابُ يَومِ الظُّلَّةِ ﴾

هذا من جنس ما سألوه من إسقاط الكسف عليهم؛ فإن الله سبحانه وتعالى جعل عقوبتهم أن أصابهم حر عظيم مدة سبعة أيام لا يكنهم منه شيء، ثم أقبلت إليهم سحابة أظلتهم، فجعلوا ينطلقون إليها، يستظلون بظلها من الحر، فلما اجتمعوا كلهم تحتها أرسل الله تعالى عليهم منها شرراً من نار، ولهباً، ووهجاً عظيماً، ورجفت بهم الأرض، وجاءتهم صيحة عظيمة أزهقت أرواحهم.

[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]

🌿 أفـلا يـتـدبـرون الـقـرآن 🌿

#قال_الله_تعالى :
﴿ إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَـٰهَدوا فِى سَبِيلِ اللهِ أُولَـٰٓئِكَ يَرجُونَ رَحمَتَ اللهِ ﴾ سورة البقرة


📝 قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

⬅️ ( فتأمل كيف جعل رجاءهم : إتيانهم بهذه الطاعات ! ، فالرجاء وحُسن الظن إنما يكون : مع الإتيان بالأسباب المشروعة ،

فيأتي العبد بها ، ثم يحسن ظنه بربه ، ويرجوه أن لا يكله إليها ، وأن يجعلها موصلة إلى ما ينفعه ، ويصرف ما يعارضها ؛ ويبطل أثرها ) .

📔 الجواب الكافي : (٣٩)

#قال_الله_تعالى :

{ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا }

قال سلمة بن وهرام من أصحاب التابعي طاووس :

إن الله تبارك وتعالى سمى نفسه
العفو ليعفو والغفور ليغفر

وقال سعيد بن المسيب : ليس
شيء أحب ( إلى الله ) من عفو

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 963 ]

#قال_الله_تعالى :

{ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ }


قال ابن عباس : هو الرجل المحدود , أو به الجرح , فيخاف أن يغتسل فيموت , فليتيمم الصعيد

وروي عن عكرمة ومجاهد والحسن والسدي وعطاء الخراساني وإبراهيم النخعي والحكم وحماد نحوه ذلك

وكان عطاء بن أبي رباح يقول : إذا وجد الماء لا يتيمم ولا يحعل له رخصة

وقال الزهري : يغتسل ويترك موضع الجرح

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 960 ]