سادسًا: ما يرجع إلى الاعتبار والقياس، وما يلحق به في الجملة. (التفسير الإشاري):

التطبيق:
قال تعالى: ﴿له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال﴾ (سورة الرعد).

المعنى الظاهر:
«لله تعالى ملائكة يتعاقبون على الإنسان من بين يديه ومن خلفه، يحفظونه بأمر اللّٰه ويُحْصُون ما يصدر عنه من خير أوشر؛ إن اللّٰه سبحانه وتعالى لا يغيّر نعمة أنعمها على قوم إلا إذا غيَّروا ما أمرهم به فعصوه، وإذا أراد اللّٰه بجماعةٍ بلاءً، فلا مفرَّ منه، وليس لهم مِن دون اللّٰه مِن وال يتولى أمورهم، فيجلب لهم المحبوب، ويدفع عنهم المكروه"

(كتاب القواعد والأصول وتطبيقات في التدبر)

‏- لطلب الكتاب من المتجر:
‏⁦ tadabbor.com/ar/mrErbN ⁩

#فوائد_من_إصدارات_معالم
#كتاب_القواعد_والأصول_وتطبيقات_في_التدبر

﴿الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحانك فقنا عذاب النار﴾


• اللبيب هو المتَّصل بالله تعالى في كلّ أحواله، الذاكرُ له أبدًا في جميع ساعاته، وكيف غفَل عن الاتَّصال بشيء به قِوامُ حياته؟!
• ذكر الله هو النور الهادي للفكر، فمن أكثرَ منه فُتحَ عليه من أنوار المعرفة، وأضواء الفهم والدراية.
• يحفظ على المرء عقلَه اشتغالُه بالعلم طلبًا وتحصيلًا، وبالقرآن تلاوةً وتعليمًا، ويُحيي قلبَه ذكرُه لله قيامًا وقعودًا.
• مَن زادت معرفتُه بربِّه زاد خوفُه منه وضَراعته إليه، ألا ترى المخلصين الذاكرين الطائعين، المتفكّرين في عظمة اللّٰه تعالى، يسألونه العافيةَ من النار؟

‏(كتاب هدايات القرآن الكريم)

‏- لطلب الكتاب من المتجر:
‏⁦tadabbor.com/ar/oBPOeb⁩

‏ ⁧#فوائد_من_إصدارات_معالم⁩
‏ ⁧#كتاب_هدايات_القرآن_الكريم⁩