Telegram Web Link
كلمات_نفعني_بها_الله_أد_مرضي_بن_مشوح_العنزي_250426_051827.pdf
786.4 KB
هذا كتاب لطيف جميل ..رائع .. للدكتور مرضي العنزي.. يجدد عندنا (النية الصالحة) في (الكلمة الصالحة) .. ويجعلنا (ندقق) في كثير من الكلمات التي يوصلها الله لنا .. وأعلاها(كلام الوحي) ثم (حكم الحكماء) ..
بطاقة التدبر_250429_062310.pdf
223.7 KB
بعد فهم الآية .. يأتي السؤال : كيف أطبق الآية الكريمة في حياتي ؟
ماهي أسماء الله الحسنى وأفعاله المستوحاة من هذه الآية؟
١- الحكيم : لأنه أحكم كتابه عن الشك
٢- المبين: لأنه بين آيات كتابه فلا شك فيه ..
٣- الهادي (عند من أثبته من العلماء) ..لأنه هدى المتقين
٤- اللطيف : إذ من لطفه بعباده المتقين أن هداهم مع كثرة سبل الضلال ..
٥- العظيم: لأن من شأن العظيم ان يتقى ويخاف منه ..
تدريب :
استنتج (بينك وبين نفسك) أسماء الله وأفعاله من قوله (الحمد لله رب العالمين)
ماهي أعمال القلب المستنبطة من الآية؟
فيها عدة أعمال ، منها:
١- اليقين: فالكتاب الذي لاشك فيه يورث القلب اليقين بأخباره وأحكامه..
٢- التسليم: مثل هذا الكتاب يورث تسليم القلب وانقياده له ..لأنه لا شك فيه
٣- التعظيم: هذا الكتاب بهذا الوصف يورث تعظيم القلب له وللمتكلم به سبحانه ..
٤- المحبة: الكتاب الذي لا شك فيه يجعل القلب يحبه ويحب قائله..لما فيه من الإتقان
٥- الخوف: كتاب بهذا الشكل يورث القلب الخوف من فوات نصيبه منه.. فقد يمضي العمر ولم يشبع القلب من هذا الكتاب المحكم
٦- المجاهدة: الكتاب الحق يربي القلب على المجاهدة لتطبيق منهجه

وهكذا مع كل آية استنتج أعمال القلوب... ثم فتش في نفسك عن قربك وبعدك عنها ..

الواجب :
استنتج أعمال القلب في قوله (الحمد لله رب العالمين)
ملاحظة : لا تكتب الجواب .. هذا بينك وبين الله
تم بحمد الله في متجر قيميات تقديم استشارات حول (خطط رسائل الماجستير والدكتوراه) .. فمن أحسن رسم الخطة سهل عليه بناؤها.. والخطة لا ترسم الا بعد التصور الذهني ..والتصور لا يكون إلا بعد إشكال .. فمراتب إعداد موضوع الرسالة :
١- وجود إشكال في الواقع .. أثناء القراءة.. وغير ذلك
٢- ثم يتكون صورة ذهنية لعلاج ذلك الإشكال.. أو تسديده.. أو إكماله..
٣- ثم ترسم الخطة بناء على التصور الذهني..
٤- ثم تكتب الرسالة بناء على المعطيات السابقة
جديد متجر قيميات .. قسم للاستشارات بأنواعها ..

https://salla.sa/qyemyeat-2025/category/ZyXrKm
وتم بحمد الله تقديم استشارات حول برامج تربوية لعلاج مشكلات سلوكية .. للأبناء.. الطلاب .. المراكز العلمية .. ومن أبرزها:
خطة تربوية شهرية .. لتحويل النظريات القرآنية لواقع عملي ..
من روائع الاستشارات التي وردت في المتجر :
أخ يستشيرني في برنامج علمي مبسط
وضعه (لاخوانه الصغار في البيت).. لمدة عام..
مما نغفل عنه :
إخواننا وأخواتنا..
هذا النوع من البرامج هو الأهم .. والأحق..والأسهل .. والأقل تكلفة ..
تصرفات الطلاب مع دكاترتهم وأساتذتهم أوقات النتائج .. تذكر بتصرفات العبد مع ربه:
١- من يقول (انا اعرف اني مقصر هذا الفصل ..فساعدني)
يشبه من يقول لربه :
(أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي ..فاغفر لي ..)

٢- ومن يقول لأستاذه المحب له: رضيت بما تعطيني وهو فوق حقي ..
يشبه من يقول لربه:
رضيت بالله ربا .. أسألك الرضا بعد القضاء

٤- ومن يقول وقد أيقين بتقصيره: درجتي بسبب إهمالي وتفريطي ..
فهذا يشبه من يقول لربه:
(ظلمت نفسي واعترفت بذنبي)

٥- ومن يقول لاستاذه: عاملني بكرمك وأخلاقك وليس بإجاباتي ..
يشبه من يقول لربه:
(لا تكلني لنفسي طرفة عين)

٦- ومن يقول لأستاذه: لن ننجو من ترسيبك وغضبك علينا إلا بعفوك وكرمك لنا ..
يشبه من يقول لربه:
(نعوذ برضاك من غضبك.. وبك منك)

ومثلها ألفاظ الابن لأبيه ..والزوجين.. والأصحاب .. كل لفظ يشبه لفظا ..فلننظر وقعها في قلوبنا ولنعتبر ..
سنة التكبير ...

يشرع التكبير هذه الأيام .. وهنا عدة أسئلة تعين على تحقيق التكبير:

هل المراد مجرد قول (الله أكبر) باللسان؟
كيف يتوافق اللسان مع القلب؟
ماهي الصور التي يستشعرها العبد وهو يتلفظ بالتكبير؟
هل التكبير من المسلمين عامة له أثر على الشياطين المخالطة لنا؟ وما وجه تأذي الشياطين بالتكبير؟
ماهي الأسماء الحسنى المرتبطة باسم الله (الكبير) ؟
ماهي أعمال القلوب التي تنتج عن التكبير؟
هل هناك أشياء كبيرة في قلوبنا؟ هل هي مما كبرها الله أم صغرها؟
هل يكبر الله في قلوبنا مع ظروف هذه الحياة؟ أم أن هناك أشياء تزاحمه؟

استعملوا هذه الأسئلة وغيرها في كل الاذكار الشرعية .. لتؤثر فينا ..
من روائع الاستشارات التي وصلتني بالمتجر:

أم تريد خطة تربوية لحفظ ابنها الصغير أسماء الله الحسنى.. فتريد:
اختيار أسماء تناسب عمره ..ورسم منهج للحفظ.. وإعداد برنامج يناسب الأسماء الحسنى.. ومدة البرنامج ..


وللفائدة سأختار لكم بعض ما طلبته .. وأما كامل البرنامج فأرسل لها

١- مدة البرنامج :
سيقام بالإجازة الصيفية

٢- الأسماء الحسنى المختارة للعمر:
عشرون اسم ومنها (الله ..الرحيم..الرزاق.. الجميل .. الطيب.. الشاكر.. العفو ... وأخرى)

٣- طريقة البرنامج :
أولا:
كل ٣ أيام يتعلم الطفل اسم لله .. معناه.. صور من النت له .. قصص عنه ..
ثانيا:
- يطلب منه تطبيق أعمال في البيت تناسب ذلك الاسم ..
ثالثا:
- يدعى في صلواته طوال ٣ أيام بحاجاته التي تناسب ذلك الاسم ..

مثال عملي :
اسم الله الجميل ..
- يحفظه .. يشرح له معناه بأسلوب يناسبه

- يطبق إيمانه باسم الله الجميل في حياته:
فيحافظ على جمال غرفته.. وجمال ثيابه.. ويتعاون في نظافة بيته ليكون جميلا فالله يحب الجمال ..
ويختار الكلمات الجميلة فيقولها لأخواته ووالديه واساتذته .. لأن الله يحب سماع الكلمات الجميلة ..

الدعاء بحاجاته باسم الله الجميل:
اللهم جمل أخلاقي..
اللهم جمل إيماني ..
اللهم أسألك جمال ديني ودنياي..
اللهم اجعل قراءتي وكتابتي جميلة تعجبك
اللهم اجعل بيتنا جميلا ..وحياتنا جميلة ..
وغير ذلك ..
ويستمر على ذلك مع برامج أخرى لمدة ٣ أيام قبل أن ينتقل للاسم الآخر ..
صيام عرفة مطلوب فيه : الخشوع ..
وهنا سؤال :
ما معنى الخشوع في الصيام؟ وكيف يتحقق؟ وكيف أجمع بين خشوعي في الصيام مع أداء أعمالي وتجهيز أغراض العيد ؟


الصيام له خشوع يناسبه .. فخشوع الصيام يقوم على حضور القلب ..ومعناه: أن تصوم مستحضرا أمر الله.. طالبا فضله الذي وعد.. مصدقا بما وعدنا به سبحانه من أجر عرفة.. فتكون منتبها لست بغافل .. حافظا صيامك .. وتعمل كل عمل في ذلك اليوم من صلاة وقران وصلة وذكر وعمل (بتركيز وحضور قلب) .. فهذا هو الخشوع في الصيام ..
#تدبر .. فضل عرفة عظيم ..حيث يكفر سنتين.. فهل هو مجرد صيام عادي ؟ إمساك عن المفطرات فقط؟ ماهي أسراره المقصودة؟ ..

صيام عرفة لابد أن يورث للصائم أعمالا قلبية .. فينتج عن صيامه :
زيادة محبته لربه ..الذي أكرمه بالفضل..
زيادة خوفه لله.. لأنه ازداد تعظيما لله..
زيادة رجائه لله.. لأنه يحسن الظن بثواب الله..
زيادة توكله.. لأنه معتمد على الله ليس بحوله ولا بقوته..
زيادة استعانته بالله.. لأنه لولا إعانة الله له لما صام ..
زيادة تقواه..لأنه اتقى ما حرم عليه ربه..
زيادة صبره لله وبالله.. فيصبر مستعينا بالله مخلصا لله ..
زيادة إخلاصه لله.. فلا يصوم الا لوجه الله لا لشيء من أمور الدنيا ابدا ..
زيادة صدقه .. لأنه يتوافق فيه ظاهره بالصيام مع باطنه في أعمال القلوب..
زيادة تعظيمه لله.. ولهذا يعظم المشرع الذي شرع الصيام..
(فكر بأعمال قلبية أخرى تناسب حالك)

===================

ثم لابد أن ينتج تطهيرا لعدد من أمراض القلوب ..ومنها :
الغفلة.. فتذهب لأنه صام مستحضرا ربه..
الكسل.. فيذهب بالعزم على الصوم رغم حرارة الجو والمشاغل ..
القسوة ..وتذهب بانقياده للسنة النبوية..
الران ..وهو غشاء يكون عاى القلب بسبب الذنوب..فيذهب بعبادة الصيام ..
(فكر بأمراض خاص فيك يزيلها الصيام)

بعد تحقيق هذه الأعمال القلبية وغيرها .. وذهاب هذه الأمراض القلبية وغيرها يأتي تكفير السيئات على مقدار تلك الأعمال قلة وكثرة.. ثم سيلاحظ المؤمن بعد ذلك تغيرا عاما في صلاته وذكره وذبح أضحيته وبره وصدقته.. ستتغير كلها تبعا لما أحدثته تلك الأعمال التي جلبها الصيام ..
فأصبح فقه صيام عرفة مثل (محطة وقود يتزود منها المسافر) ..تخيلوا لو أن المسافر فهم أن المقصود هو مجرد الوقوف عند تلك المحطة ؟ هذا يشبه من يظن أن المقصود من عرفة هو مجرد الإمساك عن المفطرات ..
======================
من فهم هذا فليطبقه في جميع أعماله العبادية..
#تدبر في الحديث الصحيح ..
(أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله)
ما الهدف من الجمع بين الاكل والشرب والذكر؟ أليس كل أيام المسلم فيها أكل وشرب وذكر؟ ماذا يعلمنا الحديث؟

الحديث يساعد على فقه العبودية .. حيث اجتمع في العبودية (أكل وشرب وذكر ) وحتى تكون عبودية لله اسأل هذا السؤال:
لماذا تأكل؟ لماذا تشرب؟ لماذا تذكر الله؟
لابد يكون الجواب واحد وهو:
لأن الله يحب ..
ففي الأكل والشرب (لأن الله يحب شعور التمتع بنعمته..وشكره..وشعور الفرح بفضله..والتقوي على طاعته..ويحب حفظ أمانة الجسم بتغذيته..ووو)
وفي الذكر : (لأن الله يحب ذكره..والثناء عليه..وتكبيره..وتعظيمه..وتمجيده..ووو)

العبودية هي : تنوع الفعل مابين أكل وشرب وذكر ودراسة ووظيفة وزواج وتربية وسفر وإقامة ووو..لكن الهدف والغاية واحدة (أن الله يحب) ..

هل يجب استحضار (النية والعبودية) دائما.. حتى مع الاكل والشرب وغيرها؟ ومن هذا الذي يستشعر ذلك دائما؟
في بداية (تعلم العبودية) يصعب الأمر ..لأنه جديد ..ومع الأيام والاستمرار وتعاهد القلب والذهن..واستمرار تعلم التعبد لله ..يتحول إلى(شعور مستمر دائم) بحيث انه لا يفعل الفعل إلا لأنه محبوب لله ..
#رمي_الجمار لذكر الله..والتذكير بحادثة الشيطان مع إبراهيم عليه السلام .. وفيها فوائد:
١- الشيطان يعترض كل أحد مهما كان تقيا.. فلا يأمن العبد مكر الشيطان ..
٢- يرجم الشيطان بتكبير الله في القلب.. فكلما كان الله أكبر في القلب ..كلما صغر الشيطان ..
٣- الشيطان الذي اعترض ابراهيم حينما أدى مناسكه....لازال يعترض المؤمنين حينما يؤدون واجباتهم.. فليرجموه بتكبير الله وتعظيمه في القلب ..
٤- لفظ (الله أكبر) هو تحريك لمشاعر التعظيم في القلب ..فأنت تذكر نفسك بعظمة الله.. وهذا واعظ الله في النفس ..
٥- إبراهيم رجم الشيطان ٣ مرات.. وفيها أن الشيطان يكرر الاعتراض للمؤمن .. لكن لا يطول .. ومثله (يعقد الشيطان ٣ عقد) فإن رأى تكبيره وتعظيمه لله في قلبه تركه..
٦- انكسار النفس بتكبير الله..من مواطن إجابة الدعاء .. فالحجاج يدعون بعدما يكبرون ويعظمون الله..
٧- رجم الجمرات إشعار ببقاء العدواة بين المؤمن والشيطان .. فلا يغفل عن عدواته.. وفيها بقاء ذكر الله كبيرا ..
#قيميات يستشف نظرية سلوكية عند ابن القيم ..
خلاصتها:
أن الحياة عبارة عن (صلاة كبرى).. فيحتسب لك الأجر من صلاتك على قدر حضورك فيها.. وكذلك الحياة ..
وفي الصلاة سهو وغفلة هما فعل إبليس .. وكذلك السهو والغفلة في الحياة تذهب الأجر ..
وفي الصلاة سجود ..والخضوع لله في الحياة هو سجودها ..
وللصلاة أذان هو تنبيه ..وفي الحياة تنبيهات..
ومما يساعد على هذا الفقه :
الاذان في أذن المولود ..وصلاة الجنازة عند وفاته .. فكأن حياة الإنسان هي صلاته ..والناس يختلفون في خشوعها وأدائها..
ويضاف لذلك :
من اعتنى بالصلاة المفروضة أعين على فقه صلاة الحياة ..والصلاة هي خلاصة التوحيد الذي هو صلة الروح لله ..
فرجع الأمر كله للصلاة ..

ومن فقه الشيطان (في المكر) تضييع صلاة المسلم ..فبضياعها تضيع الحياة .. والمسلم يعتقد انها عبادة مستقلة كسائر العبادات .. بينما هي كنز الحياة ..
من الاستشارت الرائعة التي وصلتني في متجر قيميات .. إمكانية استخراج برامج عملية تطبيقية من كتاب (الجواب الكافي) .. وهذا مشروع رائع وهو (تحويل بعض الكتب العلمية لبرامج عملية تطبيقية) فمثلا : كيف أطبق كتاب الجواب الكافي في حياتي وابنائي؟
أي كيف اقرأه عمليا ..
هذا النوع من القراءات خاص بكتب ابن القيم
#مقترح_رسالة للدراسات العليا
الأعمال القلبية وأمراضها خلال قصة نوح في القرآن الكريم .. وامتدادتها المعاصرة ..
مقدمة ..ومبحثين ..وكل مبحث مطلبين
المبحث الأول : الأعمال القلبية في قصة نوح وامتداداتها المعاصرة ..
المطلب الأول: الأعمال القلبية
المطلب الثاني : الامتدادات المعاصرة
المبحث الثاني: الأمراض القلبية في قصة نوح وامتداداتها المعاصرة ..
المطلب الأول: الأمراض القلبية في قصة نوح
المطلب الثاني : الامتدادات المعاصرة لها

فمثلا في سورة هود :
(ما نراك اتبعك...) مرض الكبر
(على بينة من ربي) منزلة العلم بالله
(فعميت عليكم) مرض عمى القلب
(وأنتم لها كارهون) مرض البغض القلبي ..
(لا أسألكم عليه مالا..) منزلة الاحتساب
(ما انا بطارد الذين ..) منزلة الولاء القلبي
(من ينصرني ..) منزلة تعظيم الله
(أكثرت جدالنا..) مرض التكذيب
(فأتنا بما تعدنا..) مرض الأمن من مكر الله
#مقترح_رسالة للدراسات العليا:
(الأعمال القلبية عند ذي القرنين وأثرها على قلبه)
(فأتبع سببا) : عمل قلبي.. الانقياد.. يعالج الكبر
(فسوف نعذبه): عمل قلبي.. الغيرة لله ..يعالج البلادة القلبية
(وأما من آمن..): عمل قلبي.. العدل ..يعالج الظلم
(فأتبع سببا): عمل قلبي..التوكل الشرعي ..يعالج التواكل ..
(حتى إذا بلغ..): عمل قلبي.. اليقين والبصيرة والاعتبار .. يعالج الغفلة
(ما مكني فيه ربي خير): عمل قلبي.. الافتقار..ويعالج الاعتماد على النفس
(فأعينوني بقوة): عمل قلبي.. فقه الأسباب.. ويعالج مداخل الشيطان في التعامل معها
(هذا رحمة من ربي): عمل قلبي.. الارتباط بأسماء الله الحسنى ..
(جاء وعد ربي جعله دكاء): عمل قلبي.. اليقين بالدار الآخرة .. يعالج التعلق بالدنيا
2025/07/13 04:53:03
Back to Top
HTML Embed Code: