ماذا تبقى لنكتب عنه !

عن حسرة الأم الفلسطينية حين تودع منزلها وتسلمه لقنبلة ثقيلة ، وهو ذاته الذي كانت تشتاط غضبًا عندما كان يعتري بلاطه بعض الغُبار ، أو حين يتم رص الكراسي بإعوجاج ، منزل أفرغت فيه سيدته لياقة شبابها وعافيتها وجل ما ملكت في هذه الدنيا ، أفنت عمرها فيه ، ليصبح هشيمًا تذروه الرياح في لحظة ، ولا تجد رصيفًا يتسع لها في هذه البلاد الضيقة المجحفة بحق أهلها

5 انفجارات هائلة ومتزامنة بمدينة غزة ناجمة عن قصف المزيد من العمارات والأبراج في منطقة شمال غرب المدينة

قادة المنظومة الأمنية قالوا لنتنياهو: سيبقى مئات الآلاف الذين لن يغادروا مدينة غزة، هذا يعني أننا سنواجه واقعا حيث هؤلاء السكان باقون هناك، وسنحتاج لتأمين الغذاء لهم واحتياجات أخرى

المزيد من الغارات ، المزيد من القصف ، والمزيد من التخدير عبر الإعلام

الورد اليومي

إشارات إخلاء في حي الرمال ، عُرف منها إخلاء عمارة القاضي بشارع الثورة مقابل مول التاج

يتم إخلاء مربع كامل في هذا الليل تمهيدًا لقصف عمارة في وسطه

إخلاء مربع كامل بسبب تحذير عمارة خلف بنك القدس في محيط المجلس التشريعي بحي الرمال غرب مدينة غزة

واشنطن بوست عن مصدرين إسرائيليين : جهاز الموساد رفض تنفيذ عمليات اغتيال بحق قادة حماس في قطر أو تشغيل عملاء على الأرض هناك رغم إعداده خطط لاغتيالهم برًا

دعواتكم لنا،
ولأبناء غزة الذين لا يعرفون أين يذهبون.
أكتب لكم وأنا في الشارع، حالي كحال المواطنين والمرضى والطواقم الطبية وكبار السن والأطفال، لا نعرف أين نذهب.
يا رب، الفرج من عندك.

بحسب واشنطن بوست - رئيس الموساد رفض الانخراط في عملية الإغتيال في الدوحة لأنه لم يرغب بالإضرار بمنظومة العلاقات التي بناها الموساد مع القطريين ، وبسبب ذلك تقرر تنفيذ الهجوم من الجو ، ولكن الهجوم الذي أشرف عليه الشاباك بدلًا من الموساد فشل فشلًا ذريعًا

تم قصف المباني المهددة في حي الرمال " بنك القدس ، عمارة أبو شعبان "

*إجمالي الاستهدافات للمنازل والعمارات السكنية في غرب غزة حتى الساعة 11:00 مساءً، خلال اليوم الجمعة:*

- استهداف مدرسة أبو عاصي - الشاطئ
- ⁠استهداف عمارة الواحة - سويدي النصر
- ⁠استهداف عمارة مهنا - سويدي النصر
- ⁠استهداف عمارة عايش - القضاء الشرعي
- ⁠استهداف منزل عائلة ابو دان - القضاء الشرعي
- ⁠استهداف منزل عائلة بلحة محيط عمارة الزهارنة - الجلاء
- ⁠استهداف منزل عائلة لبد محيط الزهارنة - الجلاء
- ⁠استهداف منزل عائلة بركات محيط العائلة المقدسة النصر
- ⁠استهداف برج 5 في أبراج الكرامة
- ⁠استهداف منزل لعائلة عيسى قرب مفترق الجلاء مع العيون
- ⁠استهداف عمارة أبو رصاص - شارع عايدية
- ⁠استهداف منزل عائلة الحلو قرب أبراج الكرامة
- ⁠استهداف عدة منازل مدمرة ومتضررة قرب أبراج المخابرات
- ⁠استهداف منزل عائلة عبد اللطيف - شارع عايدية
- ⁠استهداف مصلى المسجد الأبيض - الشاطئ
- ⁠استهداف عمارة الطويل مقابل تاج مول - حي الرمال
- ⁠استهداف عمارة بنك القدس شمال المجلس التشريعي - حي الرمال

عاجل - القيادي بحماس أسامة حمدان للجزيرة : نترقب نتائج جهود رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في الولايات المتحدة

عندما أجد نفسي متوقف عن التفكير ، عن النمو ، عن المطالعة ، عن البحث ، وغارق فقط في المخاوف والتحديات اليومية السخيفة لهذه الحرب ، أتساءل هل أنا حقًا أنا ؟

إلى متى هذا العدم ، آن الآوان لهذه الحقبة التي لا تشبهنا أن تنتهي ، وأن نبدأ حتى لو كانت البداية من صفر كبير بحجم خيباتنا

لا إله إلا الله
محمد رسول الله

من أين أبدأ
وأين أنتهي
الكلمات تعجز
وإن لم تعجز
فلا رشاقة نفسية تكفي لوصف فصول الكارثة

مدينة غزة تُباد

منظر الأهالي وهم يفرون من المدارس المهددة في الشاطئ يبكي القلب ، كل مدرسة كانت تأوي آلاف النازحين ، في لحظة اضطروا لمغادرتها دون أن يحملو معهم شيء ، وإلى المجهول ، لقد تم قصف عديد المدارس وعدد كبير من المباني في الساعة الأخيرة ، الناس تسألني عن جدوى المسارات السياسية ، هل هناك حل في الأفق ، هل لقاء القطري والأمريكي سينتج حلًا ، هل سيتخذ أحد قرار جريء يقضي بوقف المأساة ؟

وأنا أوجه هذه الأسئلة من الناس للمعنيين
هل هناك أجوبة ؟

توثيق للغارة الأخيرة على شارع حميد بالشاطئ

مجزرة حارة الريس