وصل وزير الخارجية الأمريكي للدوحة ، وكانت هذه أول التصريحات الصادرة عنه هناك : " الرئيس ترمب يريد إنهاء الحرب في غزة بالتعاون مع دولة قطر "

الجيش ونتنياهو يعلنان بدء عملية قوية في مدينة غزة ، وترامب يطالب حماس بالإفراج عن الأسرى ، وأهالي غزة في حيرة من أمرهم أمام ما يتعرضون له وأمام خياراتهم متناهية السوء

الجيش الإسرائيلي : فرقتان عسكريتان بدأتا العملية في مدينة غزة والثالثة ستلتحق بهما قريبا

‌‏مسؤول عسكري إسرائيلي: سنزيد عدد القوات في مدينة غزة يوما بعد يوم ، ونريد تنفيذ العملية بأسرع ما يمكن وبشكل آمن لقواتنا وللرهائن والمدنيين

‌‏الجيش الإسرائيلي : عملية غزة تهدف لحسم وتحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس داخل المدينة ، العملية البرية في غزة ستتوسع بشكل مدروس لإزالة التهديدات كلما تطلّب الأمر

مجزرة على بابنا
اسعاف شارع اللبابيدي بسرعة
مفترق بسيسو

حسبنا الله ونعم الوكيل

نجونا بأعجوبة حيث كنا على بعد ثواني من الخروج من باب المنزل أثناء وقوع الغارة ، موت محقق للمرة الألف ننجو منه

الحمدلله وحسبنا الله ونعم الوكيل

كوكبة من شباب حارتنا بين شهيد وجريح

غزة تتعرض للتفريغ تمهيدًا لمحوها
وبينما يتجاهل العالم ذلك
يضطر الغزيين للنزوح تحت النار ونحو المجهول
تفريغ مدينة غزة ليس مزحة أو مجرد تهديد
تفريغ غزة واقع يسير بسرعة كبيرة
لن تنفع مواجهتها بالمعارك الإعلامية والشعارات الرنانة ، وربما لم يعد من الممكن مواجهتها أصلًا أمام ما نراه من مواقف وتموضعات

شكرًا للعالم
شكرًا للأمة
شكرًا للفصائل الموقرة والقيادة الرشيدة
شكرًا للوسطاء
التاريخ لن يرحمكم ، والله حسبُنا أمامكم

أدّعي القدرة وأعاني من تحمل مسؤولية تأمين من هم تحت مسؤوليتي ، وصدقًا أشعر بالعجز في كثير من الأوقات ، فكيف بمن لا يتمكن من تأمين قوت يومه ، أو بأسرة فقدت معيلها ، على أي أساس سيتخذون قرار النزوح وكيف سيتمكنون من إيجاد آلية وإمكانات تمكنهم من تنفيذ ذلك القرار

الظلم الموجود في غزة لا يمكن وصفه ، طلعت من نفسنا هالبلاد

لو شعر الغزيين أن هناك حلًا يلوح في الأفق أو حراك سياسي يمكن أن يعرقل محو مدينتهم ، لما نزح معظم من نزح ، ولنوى البقاء معظم من لا يزال موجودًا ، ولكن الجمود في المواقف ، والصمت وانعدام الأفق ، واللامبالاة بحق مأساتنا ، كل ذلك يقتلنا ، ويدفعنا دفعًا نحو رثاء هذه المدينة

الورد اليومي

أمة من النساء والأطفال متروكون لمواجهة بهذا الشكل

انتشار الجيش ومحاور العمل البري بمدينة غزة :

- محور السودانية : قريبا من المدينة المصرية وتم عمل سواتر ترابية في المكان

- محور الشيخ رضوان : الجهة الشرقية وتتمدد الريبوتات تجاه الجنوب وتم تفجير رويبوت عند اليازجي ولا صحة لوصول الدبابات الى الجلاء

- محور تل الهوا : جنوب شارع ثمانية مع تقدم الرييوتات نحو مفرق الدحدوح حتى الخور وحركة المواطنين في محيط برشلونة خطيرة جداً

الصحفي إسلام بدر

أميت سيغال ينشر تصريح ملفت لنتنياهو قال فيه : " لم أعتقد أبدًا أن قطر كانت إلى جانبنا أو محايدة، في مرحلة ما ظننا أننا يمكننا استخدامها " ، وقال أيضًا " ‏قطر تمول حماس وتملك نفوذا كبيرا عليها "

لا يمكن لنتنياهو أن يقصف قطر وأن يتحدث عنها بهذه اللهجة إلا بعد أن يكون قد انتهى من استخدامها كأداة لتمرير مخططاته كما وصفها ، تغيير واضح أحدث صدمة في قطر وكان يجب أن ينعكس على حرب غزة ، ولكن ليس من الواضح كم حي سيتم مسحه في مدينة غزة وكم مئة ألف سيضطرون للنزوح قبل أن نرى هذا الإنعكاس

ترامب يروج لاحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المعترضة على نتنياهو وعملية غزة ، هل هذا مجرد تعاطف مع العائلات !

لقد قَبِل الغزيين بإعادة تهيئة ظروفهم الحياتية والمعيشية من الصفر بصفقة يناير ، وقبلوا بنسيان كل خسائرهم والبدء من جديد ، وبعد أقل من شهرين من قبولهم عادت الحرب ، ودخلوا في ظروف أسوأ ، ونزحوا من شمال غزة وشرقها نحو غربها ، وقبلوا وبنوا خيامهم واستقروا وأقاموا علاقات وجيرة جديدة ، والآن يطلب منهم ترك غرب غزة والبدء من جديد في رمال المواصي المتحركة ، ربما لو فقد الغزيين كل شيء في لحظة وبدأوا من الصفر لما وصلوا لهذا الحد من الإنهيار ولرمموا أنفسهم منذ زمن ، ما يخير قواهم انعدام الأفق ، التهديد المستمر ، الهلاك المحتوم لكل شيء يحاولون ترميمه أو إقامته مهما كان أساسيًا كمصدر مياه أو خيمة أو سقف من الصفيح ، ويتجدد هذا الهلاك على مدار فترات زمنية اقتربت من العامين

لقد وُلد والدي رحمه الله في منزل بحي الصبرة عام 1949 ، هذا المنزل حضر ثورة عام 1936 ، حرب عام 1948 ، 1956 ، 1967 ، 1973 ، الانتفاضتين ، وحروب غزة الأربعة ، كل هذه الأحداث الكُبرى لم تكن كفيلة بالمس بهذا المنزل هو وغيره من المنازل التي لا يمكن إحصائها في هذه البلد ، في هذه الحرب ، غزة تفقد محافظاتها واحدة تلو الأُخرى بعد أن تمكنت من الحفاظ على شعبها وبنيانها وتاريخها ووجودها على مدار عقد كامل من الزمن أمام أحداث عاصفة غيرت شكل المنطقة والعالم ، يدفعك التأمل في ذلك لإدراك مدى عبثية هذه الحرب ، ومدى عبثية كل من ينَظّر لها ، ومدى مظلومية غزة وأهلها

لا إله إلا الله
محمد رسول الله

أشكر كل من فقدني وسأل عني

لا شيء شغلني عنكم سوى انقطاع الانترنت أولًا ثم محاولة تأمين مأوى في الجنوب خشية من مجريات الأحداث التي اقتربت من منطقتنا مؤخرًا ، لا أحد يرغب بالنزوح تحت النار نحو أرصفة الشوارع ، لذلك يقاتل الناس لإيجاد مساحة منام لهم في الجنوب ، حتى الآن لم أتمكن سوى من نقل بعض الحاجيات وتحديد مكان لتجهيزه وأمامي عمل شاق وتكاليف باهظة لتأمين مكان ريفي بدائي يلجأ له الأهل في حال تطورت عملية غزة ، معاناة أجربها للمرة الأولى ، غصة بالقلب ، قهر على الناس التي لا تتمكن من توفير أدنى ما يجب توفيره ، ولكن لا مجال للتردد أمام المخاطر المتزايدة وانعدام الأفق