#علي_في_تأويل_القرآن
《تأويل الغدير في سورة البقرة》
[سورة البقرة: آية ١٧٧]
{لَيسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشرِقِ وَ الْمَغرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَن آمَنَ بِاللَّـهِ وَ الْيَومِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ الْكِتابِ وَ النَّبِيِّينَ وَ آتَی الْمالَ عَلی حُبِّهِ ذَوِي الْقُربی وَ الْيَتامی وَ الْمَساكِينَ وَ ابنَ السَّبِيلِ وَ السَّائِلِينَ وَ فِي الرِّقابِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَی الزَّكاةَ وَ الْمُوفُونَ بِعَهدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (١٧٧)}
🔸️عن الإمام الصّادق (علیه السلام) - مَطَرَتِ السَّمَاءُ بِالْمَدِینَةِ فَلَمَّا تَقَشَّعَتِ السَّمَاءُ وَ خَرَجَتِ الشَّمسُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) فِی أُنَاسٍ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنصَارِ فَجَلَسَ وَ جَلَسُوا حَوْلَهُ إِذَا أَقبَلَ عَلِیُّ بنُ أَبِی طَالِبٍ (علیه السلام) فَقَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله): لِمَن حَولَهُ هَذَا عَلِیٌّ (علیه السلام) قَد أَتَاکُمْ تَقِیَّ الْقَلبِ نَقِیَّ الْکَفَّینِ هَذَا عَلِیُّ بنُ أَبِی طَالِبٍ (علیه السلام) لَا یَقُولُ إِلَّا صَوَاباً تَزُولُ الْجِبَالُ وَ لَا یَزُولُ عَن دِینِهِ فَلَمَّا دَنَا مِن رَسُولِ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) أَجلَسَهُ بَینَ یَدَیهِ فَقَالَ: یَا عَلِیُّ (علیه السلام)! أَنَا مَدِینَةُ الْحِکمَةِ وَ أَنتَ بَابُهَا فَمَن أَتَی الْمَدِینَةَ مِنَ الْبَابِ وَصَلَ. یَا عَلِیُّ (علیه السلام)! أَنتَ بَابِیَ الَّذِی أُوتِیَ مِنهُ وَ أَنَا بَابُ اللَّـهِ فَمَن أَتَانِی مِن سِوَاكَ لَم یَصِل وَ مَن أَتَی سِوَایَ لَم یَصِلْ فَقَالَ الْقَومُ بَعضُهُمْ لِبَعضٍ مَا یَعنِی بِهَذَا قَالَ فَأَنزَلَ اللَّـهُ بِهِ قُرآناً لَیسَ الْبِرُّ إِلَی آخِرِ الْآیَةِ.
✍ [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١، ص٨١٤ - بحار الأنوار، ج٤٠، ص٢٠٣]
🔸️عن الإمام السّجّاد (علیه السلام) - إِنَّ رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) لَمَّا فَضَّلَ عَلِیّاً (علیه السلام) وَ أَخبَرَ عَن جَلَالَتِهِ عِندَ رَبِّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ أَبَانَ عَن فَضَائِلِ شِیعَتِهِ وَ أَنصَارِ دَعْوَتِهِ وَ وَبَّخَ الْیَهُودَ وَ النَّصَارَی عَلَی کُفرِهِم وَ کِتمَانِهِم لِذِکرِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ عَلِیٍّ (علیه السلام) فِی کُتُبِهِم بِفَضَائِلِهِم وَ مَحَاسِنِهِم فَخَرَّتِ الْیَهُودُ وَ النَّصَارَی عَلَیهِم فَقَالَتِ الْیَهُودُ قَد صَلَّینَا إِلَی قِبلَتِنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ الْکَثِیرَةَ وَ فِینَا مَن یُحیِی اللَّیلَ صَلَاةً إِلَیهَا وَ هِیَ قِبلَةُ مُوسَی (علیه السلام) الَّتِی أَمَرَنَا بِهَا وَ قَالَتِ النَّصَارَی: قَد صَلَّینَا إِلَی قِبلَتِنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ الْکَثِیرَةَ وَ فِینَا مَن یُحیِی اللَّیلَ صَلَاةً إِلَیهَا وَ هِیَ قِبلَةُ عِیسَی (علیه السلام) الَّتِی أَمَرَنَا بِهَا وَ قَالَ کُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْفَرِیقَینِ أَ تَرَی رَبَّنَا یُبطِلُ أَعمَالَنَا هَذِهِ الْکَثِیرَةَ وَ صَلَاتَنَا إِلَی قِبلَتِنَا لِأَنَّا لَا نَتَّبِعُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) عَلَی هَوَاهُ فِی نَفسِهِ وَ أَخِیهِ.
✍ [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١، ص٨١٦ - بحار الأنوار، ج٢٤، ص٣٨١/ الإمام العسکری، ص٥٨٩/ بحار الأنوار، ج٤٥، ص٨١]
🕯قناة تفسير
وعلوم القرآن 🕯
https://T.me/tafsir_eulumalquran
《تأويل الغدير في سورة البقرة》
[سورة البقرة: آية ١٧٧]
{لَيسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشرِقِ وَ الْمَغرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَن آمَنَ بِاللَّـهِ وَ الْيَومِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ الْكِتابِ وَ النَّبِيِّينَ وَ آتَی الْمالَ عَلی حُبِّهِ ذَوِي الْقُربی وَ الْيَتامی وَ الْمَساكِينَ وَ ابنَ السَّبِيلِ وَ السَّائِلِينَ وَ فِي الرِّقابِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَی الزَّكاةَ وَ الْمُوفُونَ بِعَهدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (١٧٧)}
🔸️عن الإمام الصّادق (علیه السلام) - مَطَرَتِ السَّمَاءُ بِالْمَدِینَةِ فَلَمَّا تَقَشَّعَتِ السَّمَاءُ وَ خَرَجَتِ الشَّمسُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) فِی أُنَاسٍ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنصَارِ فَجَلَسَ وَ جَلَسُوا حَوْلَهُ إِذَا أَقبَلَ عَلِیُّ بنُ أَبِی طَالِبٍ (علیه السلام) فَقَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله): لِمَن حَولَهُ هَذَا عَلِیٌّ (علیه السلام) قَد أَتَاکُمْ تَقِیَّ الْقَلبِ نَقِیَّ الْکَفَّینِ هَذَا عَلِیُّ بنُ أَبِی طَالِبٍ (علیه السلام) لَا یَقُولُ إِلَّا صَوَاباً تَزُولُ الْجِبَالُ وَ لَا یَزُولُ عَن دِینِهِ فَلَمَّا دَنَا مِن رَسُولِ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) أَجلَسَهُ بَینَ یَدَیهِ فَقَالَ: یَا عَلِیُّ (علیه السلام)! أَنَا مَدِینَةُ الْحِکمَةِ وَ أَنتَ بَابُهَا فَمَن أَتَی الْمَدِینَةَ مِنَ الْبَابِ وَصَلَ. یَا عَلِیُّ (علیه السلام)! أَنتَ بَابِیَ الَّذِی أُوتِیَ مِنهُ وَ أَنَا بَابُ اللَّـهِ فَمَن أَتَانِی مِن سِوَاكَ لَم یَصِل وَ مَن أَتَی سِوَایَ لَم یَصِلْ فَقَالَ الْقَومُ بَعضُهُمْ لِبَعضٍ مَا یَعنِی بِهَذَا قَالَ فَأَنزَلَ اللَّـهُ بِهِ قُرآناً لَیسَ الْبِرُّ إِلَی آخِرِ الْآیَةِ.
✍ [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١، ص٨١٤ - بحار الأنوار، ج٤٠، ص٢٠٣]
🔸️عن الإمام السّجّاد (علیه السلام) - إِنَّ رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) لَمَّا فَضَّلَ عَلِیّاً (علیه السلام) وَ أَخبَرَ عَن جَلَالَتِهِ عِندَ رَبِّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ أَبَانَ عَن فَضَائِلِ شِیعَتِهِ وَ أَنصَارِ دَعْوَتِهِ وَ وَبَّخَ الْیَهُودَ وَ النَّصَارَی عَلَی کُفرِهِم وَ کِتمَانِهِم لِذِکرِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ عَلِیٍّ (علیه السلام) فِی کُتُبِهِم بِفَضَائِلِهِم وَ مَحَاسِنِهِم فَخَرَّتِ الْیَهُودُ وَ النَّصَارَی عَلَیهِم فَقَالَتِ الْیَهُودُ قَد صَلَّینَا إِلَی قِبلَتِنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ الْکَثِیرَةَ وَ فِینَا مَن یُحیِی اللَّیلَ صَلَاةً إِلَیهَا وَ هِیَ قِبلَةُ مُوسَی (علیه السلام) الَّتِی أَمَرَنَا بِهَا وَ قَالَتِ النَّصَارَی: قَد صَلَّینَا إِلَی قِبلَتِنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ الْکَثِیرَةَ وَ فِینَا مَن یُحیِی اللَّیلَ صَلَاةً إِلَیهَا وَ هِیَ قِبلَةُ عِیسَی (علیه السلام) الَّتِی أَمَرَنَا بِهَا وَ قَالَ کُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْفَرِیقَینِ أَ تَرَی رَبَّنَا یُبطِلُ أَعمَالَنَا هَذِهِ الْکَثِیرَةَ وَ صَلَاتَنَا إِلَی قِبلَتِنَا لِأَنَّا لَا نَتَّبِعُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) عَلَی هَوَاهُ فِی نَفسِهِ وَ أَخِیهِ.
✍ [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١، ص٨١٦ - بحار الأنوار، ج٢٤، ص٣٨١/ الإمام العسکری، ص٥٨٩/ بحار الأنوار، ج٤٥، ص٨١]
🕯قناة تفسير
وعلوم القرآن 🕯
https://T.me/tafsir_eulumalquran
❤2
#نفحات_قرآنية
🌹التفكر والتأمل
🍃قال تعالى : {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ }(آل عمران:190).
🍃وقوله: {قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }(يونس:101).
📌أحيانًا ينهمك الإنسان في مهامه وأعماله اليومية لدرجة أنه ينسى هدف الحياة وغايتها، وقد تمرّ الأيام تلو الأيام دون أن يراوده سؤال عن المسائل الرئيسة في الحياة الإنسانية، فضلًا عن التأمل في كيفية الإجابة عنها...
📌ومن هذه الأسئلة تجدر الإشارة إلى :
من أين جئت؟
ولم جئت؟
وإلى أين أسير؟
كيف ينبغي أن أطوي هذا الطريق؟
ما هو زادي فيه؟
من هم رفقاء السفر؟
من هم قطّاع الطريق وأين يكمنون؟
📌وأوقات الفراغ هي الفرصة المثلى التي يمكن لأيّ إنسان أن يخصص قسطًا منها للتأمل في هذه الأسئلة.
🍃يقول الإمام علي عليه السلام :
«ما أحقّ الإنسان أن يكون له ساعة لا يشغله عنها شاغل، يحاسب فيها نفسه، فينظر فيما اكتسب لها وعليها في ليلها ونهارها»1.
🍃كما أشار عليه السلام في رواية أخرى إلى تقسيم الأوقات في حياة المتدينين، فقد ذكر وقت المحاسبة إلى جانب وقت المناجاة واللذة فيما يحل :
«إنّ للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يُخلّي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحلّ ويجمل ... »2 .
📚غرر الحكم ٦٩٨.
📚بحار الأنوار ٤٠:٧٥ .
🔸قناة تفسير وعلوم القرآن🔹
T.me/tafsir_eulumalquran
🌹التفكر والتأمل
🍃قال تعالى : {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ }(آل عمران:190).
🍃وقوله: {قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }(يونس:101).
📌أحيانًا ينهمك الإنسان في مهامه وأعماله اليومية لدرجة أنه ينسى هدف الحياة وغايتها، وقد تمرّ الأيام تلو الأيام دون أن يراوده سؤال عن المسائل الرئيسة في الحياة الإنسانية، فضلًا عن التأمل في كيفية الإجابة عنها...
📌ومن هذه الأسئلة تجدر الإشارة إلى :
من أين جئت؟
ولم جئت؟
وإلى أين أسير؟
كيف ينبغي أن أطوي هذا الطريق؟
ما هو زادي فيه؟
من هم رفقاء السفر؟
من هم قطّاع الطريق وأين يكمنون؟
📌وأوقات الفراغ هي الفرصة المثلى التي يمكن لأيّ إنسان أن يخصص قسطًا منها للتأمل في هذه الأسئلة.
🍃يقول الإمام علي عليه السلام :
«ما أحقّ الإنسان أن يكون له ساعة لا يشغله عنها شاغل، يحاسب فيها نفسه، فينظر فيما اكتسب لها وعليها في ليلها ونهارها»1.
🍃كما أشار عليه السلام في رواية أخرى إلى تقسيم الأوقات في حياة المتدينين، فقد ذكر وقت المحاسبة إلى جانب وقت المناجاة واللذة فيما يحل :
«إنّ للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يُخلّي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحلّ ويجمل ... »2 .
📚غرر الحكم ٦٩٨.
📚بحار الأنوار ٤٠:٧٥ .
🔸قناة تفسير وعلوم القرآن🔹
T.me/tafsir_eulumalquran
❤3
#أدعية
🍃من أدعية الإمام الكاظم عليه السلام لقضاء الحوائج :
«يا مُخَلِّصَ الشَّجَرِ مِنْ بَيْنِ رَمْلٍ وَطِينٍ وَماءٍ، يا مُخَلِّصَ اللّبَنِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ، وَيا مُخَلِّصَ الوَلَدِ مِنْ بَيْنِ مَشِيمَةٍ وَرَحمٍ، وَيا مُخَلِّصَ النَّارِ مِنْ بَيْنِ الحَدِيدِ وَالحَجَرِ، وَيا مُخَلِّصَ الرُّوَحِ مِنْ بَيْنِ الأحْشاءِ وَالأمْعاءِ، خَلِّصْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْ هارُونَ»
▫️بحار الأنوار،ج 48، ص 219.
🔸قناة تفسير وعلوم القرآن🔹
T.me/tafsir_eulumalquran
🍃من أدعية الإمام الكاظم عليه السلام لقضاء الحوائج :
«يا مُخَلِّصَ الشَّجَرِ مِنْ بَيْنِ رَمْلٍ وَطِينٍ وَماءٍ، يا مُخَلِّصَ اللّبَنِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ، وَيا مُخَلِّصَ الوَلَدِ مِنْ بَيْنِ مَشِيمَةٍ وَرَحمٍ، وَيا مُخَلِّصَ النَّارِ مِنْ بَيْنِ الحَدِيدِ وَالحَجَرِ، وَيا مُخَلِّصَ الرُّوَحِ مِنْ بَيْنِ الأحْشاءِ وَالأمْعاءِ، خَلِّصْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْ هارُونَ»
▫️بحار الأنوار،ج 48، ص 219.
🔸قناة تفسير وعلوم القرآن🔹
T.me/tafsir_eulumalquran
❤3
#روايات
🍃روي عن الإمام الباقر عليه السلام :
«كانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى، وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عز وجل :
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... ﴾، يقول الله عز وجل : لا أنزل عليكم بعد هذه الفريضة، قد أكملت لكم الفرائض» .
▫️نور الثقلين ٥٨٩:١ .
🔸قناة تفسير وعلوم القرآن🔹
T.me/tafsir_eulumalquran
🍃روي عن الإمام الباقر عليه السلام :
«كانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى، وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عز وجل :
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... ﴾، يقول الله عز وجل : لا أنزل عليكم بعد هذه الفريضة، قد أكملت لكم الفرائض» .
▫️نور الثقلين ٥٨٩:١ .
🔸قناة تفسير وعلوم القرآن🔹
T.me/tafsir_eulumalquran
❤2
#علي_في_تأويل_القرآن
《تأويل الغدير في سورة البقرة》
[سورة البقرة: الآيات ٢٨٥ الی ٢٨٦]
آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ وَ الْمُؤمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِن رُسُلِهِ وَ قالُوا سَمِعنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ (٢٨٥) لا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفساً إِلاَّ وُسعَها لَها ما كَسَبَت وَ عَلَيها مَا اكتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحمِلْ عَلَينا إِصراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَی الَّذِينَ مِنْ قَبلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغفِر لَنا وَ ارحَمْنا أَنتَ مَولانا فَانصُرْنا عَلَی الْقَومِ الْكافِرِينَ (٢٨٦)
قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله): لَمَّا عُرِجَ بِی إِلَی السَّمَاء ... سِرْنَا فَلَم نَزَل نَدْفَعُ مِن نُورٍ إِلَی ظُلمَةٍ وَ مِن ظُلمَةٍ إِلَی نُورٍ حَتَّی وَقَفتُ عَلَی سِدرَةِ الْمُنتَهَی ...
فَقَالَ عَزَّوَجَلَّ: یَا أَحمَدُ!
قِف فَوَقَفتُ مُنتَفِضاً مَرعُوباً فَنُودِیتُ مِنَ الْمَلَکُوتِ یَا أَحمَدُ فَأَلْهَمَنِی رَبِّی فَقُلتُ: لَبَّیكَ رَبِّی وَ سَعدَیكَ هَا أَنَا ذَا عَبدُكَ بَینَ یَدَیكَ
فَنُودِیتُ: یَا أَحمَدُ الْعَزِیزُ یَقرَأُ عَلَیكَ السَّلَامَ. قَالَ: فَقُلتُ هُوَ السَّلَامُ وَ إِلَیهِ یَعُودُ السَّلَامُ
ثُمَّ نُودِیتُ ثَانِیَةً: یَا أَحمَدُ! فَقُلْتُ: لَبَّیكَ وَ سَعدَیكَ سَیِّدِی وَ مَولَایَ!
قَالَ: یَا أَحمَدُ!
آمَنَ ألرّسول بِما أُنزِلَ إِلَیهِ مِن رَبِّهِ وَ الْمُؤمِنُونَ کُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَ مَلائِکَتِهِ وَ کُتُبِهِ فَأَلْهَمَنِی رَبِّی فَقُلْتُ: آمَنَ ألرّسول بِما أُنزِلَ إِلَیهِ مِن رَبِّهِ وَ الْمُؤمِنُونَ کُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَ مَلائِکَتِهِ وَ کُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ فَقُلْتُ: قَد سَمِعنا وَ أَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَیكَ الْمَصِیرُ
فَقَالَ اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ:
لا یُکَلِّفُ اللهُ نَفساً إِلَّا وُسعَها لَها ما کَسَبَت وَ عَلَیها مَا اکتَسَبَتْ فَقُلْتُ: رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِنْ نَسِینا أَوْ أَخطَأْنا فَقَالَ اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ: قَد فَعَلْتُ. فَقُلْتُ: رَبَّنا وَ لا تَحمِل عَلَینا إِصراً کَما حَمَلْتَهُ عَلَی الَّذِینَ مِنْ قَبلِنا.
فَقَالَ: قَد فَعَلْتُ.
فَقُلْتُ: رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغفِر لَنا وَ ارحَمنا أَنتَ مَولانا فَانصُرنا عَلَی الْقَومِ الْکافِرِینَ.
فَقَالَ اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ: قَد فَعَلتُ. فَجَرَی الْقَلَمُ بِمَا جَرَی فَلَمَّا قَضَیتُ وَطَرِی مِنْ مُنَاجَاةِ رَبِّی نُودِیتُ أَنَّ الْعَزِیزَ یَقُولُ لَكَ: مَن خَلَّفتَ فِی الْأَرضِ؟
فَقُلتُ: خَیرَهَا خَلَّفتُ فِیهِم ابنَ عَمِّی.
فَنُودِیتُ: یَا أَحمَدُ! مَنِ ابنُ عَمِّكَ؟ قُلْتُ: أَنتَ أَعلَمُ عَلِیُّ بنُ أَبِی طَالِبٍ (علیه السلام). فَنُودِیتُ مِنَ الْمَلَکُوتِ سَبعاً مُتَوَالِیاً: یَا أَحمَدُ! استَوصِ بِعَلِیِّ بنِ أَبِی طَالِبٍ ابنِ عَمِّكَ خَیراً. ثُمَّ قَالَ: الْتَفِت فَالْتَفَتُّ عَن یَمِینِ الْعَرشِ فَوَجَدتُ عَلَی سَاقِ الْعَرشِ الْأَیمَنِ مَکتُوباً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا وَحدِی لَا شَرِیكَ لِی محمد رَسُولِی أَیَّدتُهُ بِعَلِیٍّ.
یَا أَحمَدُ! شَقَقتُ اسمَكَ مِنِ اسمِی أَنَا اللَّـهُ الْمَحمُودُ الْحَمِیدُ وَ أَنَا اللَّـهُ الْعَلِیُّ وَ شَقَقتُ اسمَ ابنِ عَمِّكَ عَلِیٍّ مِنِ اسمِی.
یَا أَبَا الْقَاسِمِ! امضِ هَادِیاً مَهدِیّاً نِعمَ الْمَجِیءُ جِئتَ وَ نِعمَ الْمُنصَرَفُ انصَرَفتَ وَطُوبَاكَ وَطُوبَی لِمَن آمَنَ بِكَ وَ صَدَّقَكَ ثُمَّ قُذِفتُ فِی بِحَارِ النُّورِ. فَلَم تَزَلِ الْأَموَاجُ تَقذِفُنِی حَتَّی تَلقَانِی جَبرَئِیلُ فِی سِدرَةِ الْمُنتَهَی.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص٤٣٢ - بحارالأنوار، ج١٨، ص٣١٢]
🕯قناة تفسير
وعلوم القرآن 🕯
https://T.me/tafsir_eulumalquran
《تأويل الغدير في سورة البقرة》
[سورة البقرة: الآيات ٢٨٥ الی ٢٨٦]
آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ وَ الْمُؤمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِن رُسُلِهِ وَ قالُوا سَمِعنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ (٢٨٥) لا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفساً إِلاَّ وُسعَها لَها ما كَسَبَت وَ عَلَيها مَا اكتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحمِلْ عَلَينا إِصراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَی الَّذِينَ مِنْ قَبلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغفِر لَنا وَ ارحَمْنا أَنتَ مَولانا فَانصُرْنا عَلَی الْقَومِ الْكافِرِينَ (٢٨٦)
قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله): لَمَّا عُرِجَ بِی إِلَی السَّمَاء ... سِرْنَا فَلَم نَزَل نَدْفَعُ مِن نُورٍ إِلَی ظُلمَةٍ وَ مِن ظُلمَةٍ إِلَی نُورٍ حَتَّی وَقَفتُ عَلَی سِدرَةِ الْمُنتَهَی ...
فَقَالَ عَزَّوَجَلَّ: یَا أَحمَدُ!
قِف فَوَقَفتُ مُنتَفِضاً مَرعُوباً فَنُودِیتُ مِنَ الْمَلَکُوتِ یَا أَحمَدُ فَأَلْهَمَنِی رَبِّی فَقُلتُ: لَبَّیكَ رَبِّی وَ سَعدَیكَ هَا أَنَا ذَا عَبدُكَ بَینَ یَدَیكَ
فَنُودِیتُ: یَا أَحمَدُ الْعَزِیزُ یَقرَأُ عَلَیكَ السَّلَامَ. قَالَ: فَقُلتُ هُوَ السَّلَامُ وَ إِلَیهِ یَعُودُ السَّلَامُ
ثُمَّ نُودِیتُ ثَانِیَةً: یَا أَحمَدُ! فَقُلْتُ: لَبَّیكَ وَ سَعدَیكَ سَیِّدِی وَ مَولَایَ!
قَالَ: یَا أَحمَدُ!
آمَنَ ألرّسول بِما أُنزِلَ إِلَیهِ مِن رَبِّهِ وَ الْمُؤمِنُونَ کُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَ مَلائِکَتِهِ وَ کُتُبِهِ فَأَلْهَمَنِی رَبِّی فَقُلْتُ: آمَنَ ألرّسول بِما أُنزِلَ إِلَیهِ مِن رَبِّهِ وَ الْمُؤمِنُونَ کُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَ مَلائِکَتِهِ وَ کُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ فَقُلْتُ: قَد سَمِعنا وَ أَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَیكَ الْمَصِیرُ
فَقَالَ اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ:
لا یُکَلِّفُ اللهُ نَفساً إِلَّا وُسعَها لَها ما کَسَبَت وَ عَلَیها مَا اکتَسَبَتْ فَقُلْتُ: رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِنْ نَسِینا أَوْ أَخطَأْنا فَقَالَ اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ: قَد فَعَلْتُ. فَقُلْتُ: رَبَّنا وَ لا تَحمِل عَلَینا إِصراً کَما حَمَلْتَهُ عَلَی الَّذِینَ مِنْ قَبلِنا.
فَقَالَ: قَد فَعَلْتُ.
فَقُلْتُ: رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغفِر لَنا وَ ارحَمنا أَنتَ مَولانا فَانصُرنا عَلَی الْقَومِ الْکافِرِینَ.
فَقَالَ اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ: قَد فَعَلتُ. فَجَرَی الْقَلَمُ بِمَا جَرَی فَلَمَّا قَضَیتُ وَطَرِی مِنْ مُنَاجَاةِ رَبِّی نُودِیتُ أَنَّ الْعَزِیزَ یَقُولُ لَكَ: مَن خَلَّفتَ فِی الْأَرضِ؟
فَقُلتُ: خَیرَهَا خَلَّفتُ فِیهِم ابنَ عَمِّی.
فَنُودِیتُ: یَا أَحمَدُ! مَنِ ابنُ عَمِّكَ؟ قُلْتُ: أَنتَ أَعلَمُ عَلِیُّ بنُ أَبِی طَالِبٍ (علیه السلام). فَنُودِیتُ مِنَ الْمَلَکُوتِ سَبعاً مُتَوَالِیاً: یَا أَحمَدُ! استَوصِ بِعَلِیِّ بنِ أَبِی طَالِبٍ ابنِ عَمِّكَ خَیراً. ثُمَّ قَالَ: الْتَفِت فَالْتَفَتُّ عَن یَمِینِ الْعَرشِ فَوَجَدتُ عَلَی سَاقِ الْعَرشِ الْأَیمَنِ مَکتُوباً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا وَحدِی لَا شَرِیكَ لِی محمد رَسُولِی أَیَّدتُهُ بِعَلِیٍّ.
یَا أَحمَدُ! شَقَقتُ اسمَكَ مِنِ اسمِی أَنَا اللَّـهُ الْمَحمُودُ الْحَمِیدُ وَ أَنَا اللَّـهُ الْعَلِیُّ وَ شَقَقتُ اسمَ ابنِ عَمِّكَ عَلِیٍّ مِنِ اسمِی.
یَا أَبَا الْقَاسِمِ! امضِ هَادِیاً مَهدِیّاً نِعمَ الْمَجِیءُ جِئتَ وَ نِعمَ الْمُنصَرَفُ انصَرَفتَ وَطُوبَاكَ وَطُوبَی لِمَن آمَنَ بِكَ وَ صَدَّقَكَ ثُمَّ قُذِفتُ فِی بِحَارِ النُّورِ. فَلَم تَزَلِ الْأَموَاجُ تَقذِفُنِی حَتَّی تَلقَانِی جَبرَئِیلُ فِی سِدرَةِ الْمُنتَهَی.
[تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٢، ص٤٣٢ - بحارالأنوار، ج١٨، ص٣١٢]
🕯قناة تفسير
وعلوم القرآن 🕯
https://T.me/tafsir_eulumalquran
❤1😢1
🍃الغدير ..
درب الأنبياء، ختمه النبي بخطوة، وفتح فيه لعلي باب الولاية، ليبقى مفتاح النجاة إلى يوم الدين.
#🔸قناة تفسير وعلوم القرآن🔹
T.me/tafsir_eulumalquran
درب الأنبياء، ختمه النبي بخطوة، وفتح فيه لعلي باب الولاية، ليبقى مفتاح النجاة إلى يوم الدين.
#🔸قناة تفسير وعلوم القرآن🔹
T.me/tafsir_eulumalquran
❤3
#نفحات_قرآنية
📌الابتعاد عن جلساء السوء
🍃قال تعالى : {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} (الزخرف:67) .
🍃قال تعالى : ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾(الفرقان: 27 - 29) .
📌من الأمور الخطيرة التي توقع الإنسان في المعصية جلساء السوء؛ لأنّهم يزيّنون له المعاصي ويؤثّرون فيه، فالإنسان يتأثّر بمن يصاحب .
📌والصديق يترك تأثيراته السلبيّة والإيجابيّة بشكل لا شعوريّ في صديقه، ما يجعل الصداقة ذات تأثير قويّ بمصير الإنسان في كثيرٍ من الحالات. ولمصاحبة أصحاب السوء ومجالستهم مضارّ كثيرة نذكر منها:
📌 التشكيك بالعقائد الحقّة، والصرف عنها إلى العقائد المنحرفة.
📌 الدعوة إلى مماثلة جليس السوء في الوقوع في المحرّمات.
📌 التأثّر بأخلاق جليس السوء وسلوكه وعاداته.
📌 هدر الوقت ومضيعته.
🔸قناة تفسير وعلوم القرآن🔹
T.me/tafsir_eulumalquran
📌الابتعاد عن جلساء السوء
🍃قال تعالى : {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} (الزخرف:67) .
🍃قال تعالى : ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾(الفرقان: 27 - 29) .
📌من الأمور الخطيرة التي توقع الإنسان في المعصية جلساء السوء؛ لأنّهم يزيّنون له المعاصي ويؤثّرون فيه، فالإنسان يتأثّر بمن يصاحب .
📌والصديق يترك تأثيراته السلبيّة والإيجابيّة بشكل لا شعوريّ في صديقه، ما يجعل الصداقة ذات تأثير قويّ بمصير الإنسان في كثيرٍ من الحالات. ولمصاحبة أصحاب السوء ومجالستهم مضارّ كثيرة نذكر منها:
📌 التشكيك بالعقائد الحقّة، والصرف عنها إلى العقائد المنحرفة.
📌 الدعوة إلى مماثلة جليس السوء في الوقوع في المحرّمات.
📌 التأثّر بأخلاق جليس السوء وسلوكه وعاداته.
📌 هدر الوقت ومضيعته.
🔸قناة تفسير وعلوم القرآن🔹
T.me/tafsir_eulumalquran
❤3
طرق حفظ جزء عم للاعمار من 14 سنة.pdf
581.2 KB
#كتب
📗كتاب
طرق حفظ جزء عم
الجزء الثلاثون من
القرآن الكريم للاعمار من سن الرابعة عشر (14) .
📌اسلوب الكتاب:
بالحفظ والتدبر بآيات السور والتعرف على محتوى ومحور وخصائص ومميزات الجزء.
○ إعداد وتأليف/
السيد لؤي الحسيني
○ الطبعة الأولى /
1446هـ - ذي الحجة
(2025 – حزيران)
📗كتاب
طرق حفظ جزء عم
الجزء الثلاثون من
القرآن الكريم للاعمار من سن الرابعة عشر (14) .
📌اسلوب الكتاب:
بالحفظ والتدبر بآيات السور والتعرف على محتوى ومحور وخصائص ومميزات الجزء.
○ إعداد وتأليف/
السيد لؤي الحسيني
○ الطبعة الأولى /
1446هـ - ذي الحجة
(2025 – حزيران)
❤2
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ونبينا وخاتم الأنبياء والمرسلين وعلى اهل بيته الطاهرين المنتجبين.
مع حلول العطلة الصيفية للطلبة البراعم والشباب نقترح الى المختصيين والمعنين من الأساتذة والمعلمين والاباء والامهات في مشاركة هذة الدورة الصيفية العقائدية الفقهية الأخلاقية وسيرة المعصومين ، واستثمار ذلك مع بداية العام الهجري الجديد وبداية الشباب بتعلم العقيدة الصحيحة لمدرسة اهل البيت عليهم السلام والأحكام الصحيحة لفروع الدين وفق منهج العترة الطاهرة ومدرسة الإمام الصادق عليه السلام.
"مشروع الدورة الصيفية الإلكترونية" برعاية العتبة العباسية المقدسة.
📌سيتم نشر حلقات الدورة من قبل القناة ان شاءالله.
● محتوى دروس الدورة :
1. تحتوي الدورة العقائدية على 8 دروس مرئية.
2. تحتوي الدورة الفقهية على 15درس مرئي.
3. تحتوي دورة مادة الأخلاق على 11 درس مرئي.
4. تحتوي دورة مادة السيرة على 14 درس مرئي.
مع حلول العطلة الصيفية للطلبة البراعم والشباب نقترح الى المختصيين والمعنين من الأساتذة والمعلمين والاباء والامهات في مشاركة هذة الدورة الصيفية العقائدية الفقهية الأخلاقية وسيرة المعصومين ، واستثمار ذلك مع بداية العام الهجري الجديد وبداية الشباب بتعلم العقيدة الصحيحة لمدرسة اهل البيت عليهم السلام والأحكام الصحيحة لفروع الدين وفق منهج العترة الطاهرة ومدرسة الإمام الصادق عليه السلام.
"مشروع الدورة الصيفية الإلكترونية" برعاية العتبة العباسية المقدسة.
📌سيتم نشر حلقات الدورة من قبل القناة ان شاءالله.
● محتوى دروس الدورة :
1. تحتوي الدورة العقائدية على 8 دروس مرئية.
2. تحتوي الدورة الفقهية على 15درس مرئي.
3. تحتوي دورة مادة الأخلاق على 11 درس مرئي.
4. تحتوي دورة مادة السيرة على 14 درس مرئي.
👍3❤1
#الغدير
يوم الغدير - 18 ذي الحجة
(( الاوّل ))
الصيام.
(( الثّاني ))
الغُسل.
(( الثّالث ))
زيارة امير المؤمنين (ع) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَاَخي نَبِيِّكَ وَوَزيرِهِ وَحَبيبِهِ وَخَليلِهِ وَمَوْضِعِ سِرِّهِ وَخِيَرَتِهِ مِنْ اُسْرَتِهِ، وَوَصِيِّهِ وَصَفْوَتِهِ وَخالِصَتِهِ وَاَمينِهِ وَوَلِيِّهِ، وَاَشْرَفِ عِتْرَتِهِ الَّذينَ آمَنُوا بِهِ، وَاَبي ذُرِّيَّتِهِ، وَبابِ حِكْمَتِهِ، وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ، وَالدّاعي اِلى شَريعَتِهِ، وَالْماضي عَلى سُنَّتِهِ، وَخَليفَتِهِ عَلى اُمَّتِهِ، سَيِّدِ الْمُسْلِمينَ، وَاَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَقائِدِ الْغُرِّ الُْمحَجَّلينَ، اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ خَلْقِكَ وَاَصْفِيائِكَ وَاَوْصِياءِ اَنْبِيائِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ما حُمِّلَ، وَرَعى مَا اسْتُحْفِظَ وَحَفِظَ، مَا اسْتُودِعَ، وَحَلَّلَ حَلالَكَ، وَحَرَّمَ حَرامَكَم وَاَقامَ اَحْكامَكَ، وَدَعا اِلى سَبيلِكَ، وَوالى أوْلِياءَكَ وَعادى اَعْداءَكَ، وَ جاهَدَ النّاكِثينَ عَنْ سَبيلِكَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ عَنْ اَمْرِكَ، صابِراً مُحْتَسِباً مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِر لا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِم حَتّى بَلَغَ في ذلِكَ الرِّضا وَسَلَّمَ اِلَيْكَ الْقَضاءَ، وَعَبَدَكَ مُخْلِصاً وَنَصَحَ لَكَ مُجْتَهِداً حَتّى اَتاهُ الْيَقينُ، فَقَبَضْتَهُ اِلَيْكَ شَهيداً سَعيداً وَلِيّاً تَقِيّاً رَضِيّاً زَكِيّاً هادِياً مَهْدِيّاً، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَعَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَنْبِيائِكَ وَاَصْفِيائِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ.
يوم الغدير - 18 ذي الحجة
(( الاوّل ))
الصيام.
(( الثّاني ))
الغُسل.
(( الثّالث ))
زيارة امير المؤمنين (ع) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَاَخي نَبِيِّكَ وَوَزيرِهِ وَحَبيبِهِ وَخَليلِهِ وَمَوْضِعِ سِرِّهِ وَخِيَرَتِهِ مِنْ اُسْرَتِهِ، وَوَصِيِّهِ وَصَفْوَتِهِ وَخالِصَتِهِ وَاَمينِهِ وَوَلِيِّهِ، وَاَشْرَفِ عِتْرَتِهِ الَّذينَ آمَنُوا بِهِ، وَاَبي ذُرِّيَّتِهِ، وَبابِ حِكْمَتِهِ، وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ، وَالدّاعي اِلى شَريعَتِهِ، وَالْماضي عَلى سُنَّتِهِ، وَخَليفَتِهِ عَلى اُمَّتِهِ، سَيِّدِ الْمُسْلِمينَ، وَاَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَقائِدِ الْغُرِّ الُْمحَجَّلينَ، اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ خَلْقِكَ وَاَصْفِيائِكَ وَاَوْصِياءِ اَنْبِيائِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ما حُمِّلَ، وَرَعى مَا اسْتُحْفِظَ وَحَفِظَ، مَا اسْتُودِعَ، وَحَلَّلَ حَلالَكَ، وَحَرَّمَ حَرامَكَم وَاَقامَ اَحْكامَكَ، وَدَعا اِلى سَبيلِكَ، وَوالى أوْلِياءَكَ وَعادى اَعْداءَكَ، وَ جاهَدَ النّاكِثينَ عَنْ سَبيلِكَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ عَنْ اَمْرِكَ، صابِراً مُحْتَسِباً مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِر لا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِم حَتّى بَلَغَ في ذلِكَ الرِّضا وَسَلَّمَ اِلَيْكَ الْقَضاءَ، وَعَبَدَكَ مُخْلِصاً وَنَصَحَ لَكَ مُجْتَهِداً حَتّى اَتاهُ الْيَقينُ، فَقَبَضْتَهُ اِلَيْكَ شَهيداً سَعيداً وَلِيّاً تَقِيّاً رَضِيّاً زَكِيّاً هادِياً مَهْدِيّاً، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَعَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَنْبِيائِكَ وَاَصْفِيائِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ.
❤4
(( الرابع ))
ما تعوذ به النبي في يوم الغدير:
بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله خير الأسماء ، بسم الله رب الاخرة والاولى ، ورب الارض والسماء ، الذى لا يضر مع اسمه كيد الاعداء ، وبها تدفع كل الاسواء ، وبالقسم بها يكفي من استكفى . اللهم انت رب كل شيء وخالقه ، وباري كل مخلوق ورازقه ، ومحصي كل شيء وعالمه ، وكافي كل جبار وقاصمه ، ومعين كل متوكل عليه وعاصمة ، وبر كل مخلوق وراحمه ، ليس لك ضد فيعاندك ، ولاند فيقاومك ، ولا شبيه فيعادلك ، تعاليت عن ذلك علوا كبيرا . اللهم بك اعتصمت واسقمت واليك توجهت وعليك اعتمدت ، يا خير عاصم واكرم راحم واحكم حاكم واعلم عالم ، من اعتصم بك عصمته ، ومن استرحمك رحمته ، ومن استكفاك كفيته ، ومن توكل عليك امنته وهديته ، سمعا لقولك يا رب وطاعة لامرك . اللهم اقول وبتوفيقك اقول ، وعلى كفايتك اعول ، وبقدرتك اطول ، وبك استكفي واصول ، فاكفني اللهم وانقذني وتولني واعصمني وعافني ، وامنع مني وخذ لي وكن لي بعينك ولا تكن علي ، اللهم انت ربى عليك توكلت واليك انبت واليك المصير وانت على كل شئ قدير .
ما تعوذ به النبي في يوم الغدير:
بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله خير الأسماء ، بسم الله رب الاخرة والاولى ، ورب الارض والسماء ، الذى لا يضر مع اسمه كيد الاعداء ، وبها تدفع كل الاسواء ، وبالقسم بها يكفي من استكفى . اللهم انت رب كل شيء وخالقه ، وباري كل مخلوق ورازقه ، ومحصي كل شيء وعالمه ، وكافي كل جبار وقاصمه ، ومعين كل متوكل عليه وعاصمة ، وبر كل مخلوق وراحمه ، ليس لك ضد فيعاندك ، ولاند فيقاومك ، ولا شبيه فيعادلك ، تعاليت عن ذلك علوا كبيرا . اللهم بك اعتصمت واسقمت واليك توجهت وعليك اعتمدت ، يا خير عاصم واكرم راحم واحكم حاكم واعلم عالم ، من اعتصم بك عصمته ، ومن استرحمك رحمته ، ومن استكفاك كفيته ، ومن توكل عليك امنته وهديته ، سمعا لقولك يا رب وطاعة لامرك . اللهم اقول وبتوفيقك اقول ، وعلى كفايتك اعول ، وبقدرتك اطول ، وبك استكفي واصول ، فاكفني اللهم وانقذني وتولني واعصمني وعافني ، وامنع مني وخذ لي وكن لي بعينك ولا تكن علي ، اللهم انت ربى عليك توكلت واليك انبت واليك المصير وانت على كل شئ قدير .
❤3👍1
(( الخامس ))
أن يصلّي ركعتين (الافضل قرب الزوال) ثمّ يسجد ويشكر الله عزوجل (مائة مرّة) ثمّ يرفع رأسه من السّجود ويقول :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِاَنَّ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَاَنَّكَ واحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً اَحَدٌ، وَاَنَّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم في شَأن كَما كانَ مِنْ شَأنِكَ اَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَىَّ بِاَنْ جَعَلْتَني مِنْ اَهْلِ اِجابَتِكَ، وَاَهْلِ دِينِكَ، وَاَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَوَفَّقْتَني لِذلِكَ فى مُبْتَدَءِ خَلْقي تَفَضُّلاً مِنْكَ وَكَرَماً وَجُوداً، ثُمَّ اَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَالْجُودَ جُوداً، وَالْكَرَمَ كَرَماً رَأفَةً مِنْكَ وَرَحْمَةً اِلى اَنْ جَدَّدْتُ ذلِكَ الْعَهْدَ لي تَجْدِيداً بَعْدَ تَجدِيدِكَ خَلْقي، وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً ناسِياً ساهِياً غافِلاً، فَاَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِاَنْ ذَكَّرْتَني ذلِكَ وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَهَدَيْتَني لَهُ، فَليَكُنْ مِنْ شَأنِكَ يا اِلهي وَسَيِّدي وَمَولايَ اَنْ تُتِمَّ لي ذلِكَ وَلا تَسْلُبْنيهِ حَتّى تَتَوَفّاني عَلى ذلِكَ وَاَنتَ عَنّي راض، فَاِنَّكَ اَحَقُّ المُنعِمِينَ اَنْ تُتِمَّ نِعمَتَكَ عَلَيَّ، اَللّـهُمَّ سَمِعْنا وَاَطَعْنا وَاَجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَاِلَيكَ المَصيرُ، آمَنّا بِاللهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَبِرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنا وَاَجبْنا داعِيَ اللهِ، وَاتَّبَعْنا الرَّسوُلَ فى مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ اَميرَ المُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ اَبي طالِب عَبْدِاللهِ وَاَخي رَسوُلِهِ وَالصِّدّيقِ الاكْبَرِ، وَالحُجَّةِ عَلى بَرِيَّتِهِ، المُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَدينَهُ الْحَقَّ الْمُبينَ، عَلَماً لِدينِ اللهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَيْبَةَ غَيْبِ اللهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللهِ، وَاَمينَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ فى بَرِيَّتِهِ، اَللّـهُمَّ رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادي لِلايمانِ اَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الابْرارِ، رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ فَاِنّا يا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ اَجَبنا داعيكَ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ، وَصَدَّقْناهُ وَصَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، وَكَفَرْنا بِالجِبْتِ وَالطّاغُوتِ، فَوَلِّنا ما تَوَلَّيْنا، وَاحْشُرْنا مَعَ اَئِمَّتَنا فَاِنّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسَلِّمُونَ آمَنّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ، وَرَضينا بِهِمْ اَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ اللهِ دُونَ خَلْقِهِ لا نَبْتَغي بِهِمْ بَدَلاً، وَلا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَليجَةً، وَبَرِئْنا اِلَى اِلله مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاخِرِينَ، وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالاوثانِ الارْبَعَةِ وَاَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، وَكُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاْنْسِ مِنْ اَوَّلِ الدَّهرِ اِلى آخِرِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّا نُشْهِدُكَ اَنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلَ مُحَمَّد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَقَوْلُنا ما قالُوا وَدينُنا ما دانُوا بِهِ، ما قالُوا بِهِ قُلْنا، وَما دانُو بِهِ دِنّا، وَما اَنْكَرُوا اَنْكَرْنا، وَمَنْ والَوْا والَيْنا، وَمَنْ عادُوا عادَيْنا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنّا، وَمَنْ تَبَرَّؤُا مِنهُ تَبَرَّأنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ آمَنّا وَسَلَّمْنا وَرَضينا وَاتَّبَعْنا مَوالينا صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، اَللّـهُمَّ فَتِمِّمْ لَنا ذلِكَ وَلا تَسْلُبْناُه، وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَاَحْيِنا ما اَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ، وَاَمِتْنا اِذا اَمَتَّنا عَلَيْهِ آلُ مُحَمَّد اَئِمَّتَنا فَبِهِمْ نَأتَمُّ وَاِيّاهُمْ نُوالي، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللهِ نُعادي، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِى الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ فَاِنّا بِذلِكَ راضُونَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ يسجد ثانياً ويقول :
اَلْحَمْدُ للهِ (مائة مرّة) ،
شُكْراً للهِ (مائة مرّة)
أن يصلّي ركعتين (الافضل قرب الزوال) ثمّ يسجد ويشكر الله عزوجل (مائة مرّة) ثمّ يرفع رأسه من السّجود ويقول :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِاَنَّ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَاَنَّكَ واحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً اَحَدٌ، وَاَنَّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم في شَأن كَما كانَ مِنْ شَأنِكَ اَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَىَّ بِاَنْ جَعَلْتَني مِنْ اَهْلِ اِجابَتِكَ، وَاَهْلِ دِينِكَ، وَاَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَوَفَّقْتَني لِذلِكَ فى مُبْتَدَءِ خَلْقي تَفَضُّلاً مِنْكَ وَكَرَماً وَجُوداً، ثُمَّ اَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَالْجُودَ جُوداً، وَالْكَرَمَ كَرَماً رَأفَةً مِنْكَ وَرَحْمَةً اِلى اَنْ جَدَّدْتُ ذلِكَ الْعَهْدَ لي تَجْدِيداً بَعْدَ تَجدِيدِكَ خَلْقي، وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً ناسِياً ساهِياً غافِلاً، فَاَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِاَنْ ذَكَّرْتَني ذلِكَ وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَهَدَيْتَني لَهُ، فَليَكُنْ مِنْ شَأنِكَ يا اِلهي وَسَيِّدي وَمَولايَ اَنْ تُتِمَّ لي ذلِكَ وَلا تَسْلُبْنيهِ حَتّى تَتَوَفّاني عَلى ذلِكَ وَاَنتَ عَنّي راض، فَاِنَّكَ اَحَقُّ المُنعِمِينَ اَنْ تُتِمَّ نِعمَتَكَ عَلَيَّ، اَللّـهُمَّ سَمِعْنا وَاَطَعْنا وَاَجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَاِلَيكَ المَصيرُ، آمَنّا بِاللهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَبِرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنا وَاَجبْنا داعِيَ اللهِ، وَاتَّبَعْنا الرَّسوُلَ فى مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ اَميرَ المُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ اَبي طالِب عَبْدِاللهِ وَاَخي رَسوُلِهِ وَالصِّدّيقِ الاكْبَرِ، وَالحُجَّةِ عَلى بَرِيَّتِهِ، المُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَدينَهُ الْحَقَّ الْمُبينَ، عَلَماً لِدينِ اللهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَيْبَةَ غَيْبِ اللهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللهِ، وَاَمينَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ فى بَرِيَّتِهِ، اَللّـهُمَّ رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادي لِلايمانِ اَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الابْرارِ، رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ فَاِنّا يا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ اَجَبنا داعيكَ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ، وَصَدَّقْناهُ وَصَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، وَكَفَرْنا بِالجِبْتِ وَالطّاغُوتِ، فَوَلِّنا ما تَوَلَّيْنا، وَاحْشُرْنا مَعَ اَئِمَّتَنا فَاِنّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسَلِّمُونَ آمَنّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ، وَرَضينا بِهِمْ اَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ اللهِ دُونَ خَلْقِهِ لا نَبْتَغي بِهِمْ بَدَلاً، وَلا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَليجَةً، وَبَرِئْنا اِلَى اِلله مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاخِرِينَ، وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالاوثانِ الارْبَعَةِ وَاَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، وَكُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاْنْسِ مِنْ اَوَّلِ الدَّهرِ اِلى آخِرِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّا نُشْهِدُكَ اَنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلَ مُحَمَّد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَقَوْلُنا ما قالُوا وَدينُنا ما دانُوا بِهِ، ما قالُوا بِهِ قُلْنا، وَما دانُو بِهِ دِنّا، وَما اَنْكَرُوا اَنْكَرْنا، وَمَنْ والَوْا والَيْنا، وَمَنْ عادُوا عادَيْنا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنّا، وَمَنْ تَبَرَّؤُا مِنهُ تَبَرَّأنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ آمَنّا وَسَلَّمْنا وَرَضينا وَاتَّبَعْنا مَوالينا صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، اَللّـهُمَّ فَتِمِّمْ لَنا ذلِكَ وَلا تَسْلُبْناُه، وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَاَحْيِنا ما اَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ، وَاَمِتْنا اِذا اَمَتَّنا عَلَيْهِ آلُ مُحَمَّد اَئِمَّتَنا فَبِهِمْ نَأتَمُّ وَاِيّاهُمْ نُوالي، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللهِ نُعادي، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِى الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ فَاِنّا بِذلِكَ راضُونَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ يسجد ثانياً ويقول :
اَلْحَمْدُ للهِ (مائة مرّة) ،
شُكْراً للهِ (مائة مرّة)
❤3
(( السادس ))
الغسل و صّلاة ركعتين من قبل أن تزول الشّمس بنصف ساعة يقرأ في كلّ ركعة :
الفاتحة (مرّة)
التوحيد (عشر مرّات)
آية الكرسي (عشر مرّات)
القدر (عشر مرّات).
(( السابع ))
قراءة دعاء الندبة.
الغسل و صّلاة ركعتين من قبل أن تزول الشّمس بنصف ساعة يقرأ في كلّ ركعة :
الفاتحة (مرّة)
التوحيد (عشر مرّات)
آية الكرسي (عشر مرّات)
القدر (عشر مرّات).
(( السابع ))
قراءة دعاء الندبة.
❤4
(( الثامن ))
أن يدعو بهذا الدّعاء :
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَعَليّ وَليُّك وَ الشَأن وَ الْقَدر اَلَّذي خَصَصَتْها بِه دونَ خَلقِكَ اَنْ تُصَلّي عَلى مُحَمَّد وَ علي وَاَنْ تَبْدَأَ بِهِما في كُلِّ خَيْر عاجِل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الاَْئِمَّةِ الْقادَةِ، وَالدُّعاةِ السّادَةِ، وَالنُّجُومِ الزّاهِرَةِ، وَالاَْعْلامِ الْباهِرَةِ، وَساسَةِ الْعِبادِ، وَاَرْكانِ الْبِلادِ، وَالنّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ، وَالسَّفينَةِ النّاجيَةِ الْجارِيَةِ فِى الْلُّجَجِ الْغامِرَةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خُزّانِ عِلْمِكَ، وَاَرْكانِ تَوْحِيدِكَ، وَدَعآئِمِ دينِكَ، وَمَعادِنِ كَرامَتِكَ وَصِفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، الاَْتْقِيآءِ الاَْنْقِيآءِ النُّجَبآءِ الاَْبْرارِ، وَالْبابِ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتاهُ نَجى وَمَنْ اَباهُ هَوى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَهْلِ الذِّكْرِ الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ، وَذَوِي الْقُرْبى الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَفَرَضْتَ حَقَّهُمْ، وَجَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقْتَصَّ آثارَهُمْ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَما اَمرَوُا بِطاعَتِكَ، وَنَهَوْا عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَدَلُّوا عِبادَكَ عَلى وَحْدانِيَّتِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ وَنَجيبِكَ وَصَفْوَتِكَ وَاَمينِكَ وَرَسُولِكَ اِلى خَلْقِكَ، وَبِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقائِدِ الْغُرِّ الُْمحَجَّلينَ، الْوَصِي الْوَفِي، وَالصِّدّيقِ الاَْكْبَرِ، وَالْفارُوقِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالشّاهِدِ لَكَ، وَالدّالِّ عَلَيْكَ، وَالصّادِعِ بِاَمْرِكَ، وَالُْمجاهِدِ في سَبيلِكَ، لَمْ تَأخُذْهُ فيكَ لَوْمَةُ لائِمِ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَني في هذَا الْيَوْمِ الَّذى عَقَدْتَ فيهِ لِوَلِيِّكَ الْعَهْدَ فى اَعْناقِ خَلْقِكَ، وَاَكْمَلْتَ لَهُمُ الّدينَ مِنَ الْعارِفينَ بِحُرْمَتِهِ، وَالْمُقِرّينَ بِفَضْلِهِ مِنْ عُتَقآئِكَ وَطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ، وَلا تُشْمِتْ بي حاسِديِ النِّعَمِ، اَللّـهُمَّ فَكَما جَعَلْتَهُ عيدَكَ الاَْكْبَرَ، وَسَمَّيْتَهُ فِى السَّمآءِ يَوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ، وَفِى الاَْرْضِ يَوْمَ الْميثاقِ الْمَاْخُوذِ وَالجَمْعِ المَسْؤولِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَقْرِرْ بِهِ عُيُونَنا، وَاجْمَعْ بِهِ شَمْلَنا، وَلا تُضِلَّنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا، وَاجْعَلْنا لاَِنْعُمِكَ مِنَ الشّاكِرينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذي عَرَّفَنا فَضْلَ هذَا الْيَوْمِ، وَبَصَّرَنا حُرْمَتَهُ، وَكَرَّمَنا بِهِ، وَشَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ، وَهَدانا بِنُورِهِ، يا رَسُولَ اللهِ يا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْكُما وَعَلى عِتْرَتِكُما وَعَلى مُحِبِّيكُما مِنّي اَفْضَلُ السَّلامِ ما بَقِيَ اللّيْلُ وَالنَّهارُ، وَبِكُما اَتَوَجَّهُ اِلىَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكُما فى نَجاحِ طَلِبَتي، وَقَضآءِ حَوآئِجي، وَتَيْسيرِ اُمُوري، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلّي عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْيَوْمِ، وَاَنْكَرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبيلِكَ لاِطْفآءِ نُورِكَ، فَاَبَى اللهُ اِلاّ اَنْ يُتِمَّ نُورَهُ، اَللّـهُمَّ فَرِّجْ عَنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَاكْشِفْ عَنْهُمْ وَبِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الْكُرُباتِ، اَللّـهُمَّ امْلأ الاَْرْضَ بِهِمْ عَدْلاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجُوْراً، وَاَنْجِز لَهُمْ ما وَعَدْتَهُمْ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ .
أن يدعو بهذا الدّعاء :
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَعَليّ وَليُّك وَ الشَأن وَ الْقَدر اَلَّذي خَصَصَتْها بِه دونَ خَلقِكَ اَنْ تُصَلّي عَلى مُحَمَّد وَ علي وَاَنْ تَبْدَأَ بِهِما في كُلِّ خَيْر عاجِل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الاَْئِمَّةِ الْقادَةِ، وَالدُّعاةِ السّادَةِ، وَالنُّجُومِ الزّاهِرَةِ، وَالاَْعْلامِ الْباهِرَةِ، وَساسَةِ الْعِبادِ، وَاَرْكانِ الْبِلادِ، وَالنّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ، وَالسَّفينَةِ النّاجيَةِ الْجارِيَةِ فِى الْلُّجَجِ الْغامِرَةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خُزّانِ عِلْمِكَ، وَاَرْكانِ تَوْحِيدِكَ، وَدَعآئِمِ دينِكَ، وَمَعادِنِ كَرامَتِكَ وَصِفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، الاَْتْقِيآءِ الاَْنْقِيآءِ النُّجَبآءِ الاَْبْرارِ، وَالْبابِ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتاهُ نَجى وَمَنْ اَباهُ هَوى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَهْلِ الذِّكْرِ الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ، وَذَوِي الْقُرْبى الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَفَرَضْتَ حَقَّهُمْ، وَجَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقْتَصَّ آثارَهُمْ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَما اَمرَوُا بِطاعَتِكَ، وَنَهَوْا عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَدَلُّوا عِبادَكَ عَلى وَحْدانِيَّتِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ وَنَجيبِكَ وَصَفْوَتِكَ وَاَمينِكَ وَرَسُولِكَ اِلى خَلْقِكَ، وَبِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقائِدِ الْغُرِّ الُْمحَجَّلينَ، الْوَصِي الْوَفِي، وَالصِّدّيقِ الاَْكْبَرِ، وَالْفارُوقِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالشّاهِدِ لَكَ، وَالدّالِّ عَلَيْكَ، وَالصّادِعِ بِاَمْرِكَ، وَالُْمجاهِدِ في سَبيلِكَ، لَمْ تَأخُذْهُ فيكَ لَوْمَةُ لائِمِ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَني في هذَا الْيَوْمِ الَّذى عَقَدْتَ فيهِ لِوَلِيِّكَ الْعَهْدَ فى اَعْناقِ خَلْقِكَ، وَاَكْمَلْتَ لَهُمُ الّدينَ مِنَ الْعارِفينَ بِحُرْمَتِهِ، وَالْمُقِرّينَ بِفَضْلِهِ مِنْ عُتَقآئِكَ وَطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ، وَلا تُشْمِتْ بي حاسِديِ النِّعَمِ، اَللّـهُمَّ فَكَما جَعَلْتَهُ عيدَكَ الاَْكْبَرَ، وَسَمَّيْتَهُ فِى السَّمآءِ يَوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ، وَفِى الاَْرْضِ يَوْمَ الْميثاقِ الْمَاْخُوذِ وَالجَمْعِ المَسْؤولِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَقْرِرْ بِهِ عُيُونَنا، وَاجْمَعْ بِهِ شَمْلَنا، وَلا تُضِلَّنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا، وَاجْعَلْنا لاَِنْعُمِكَ مِنَ الشّاكِرينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذي عَرَّفَنا فَضْلَ هذَا الْيَوْمِ، وَبَصَّرَنا حُرْمَتَهُ، وَكَرَّمَنا بِهِ، وَشَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ، وَهَدانا بِنُورِهِ، يا رَسُولَ اللهِ يا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْكُما وَعَلى عِتْرَتِكُما وَعَلى مُحِبِّيكُما مِنّي اَفْضَلُ السَّلامِ ما بَقِيَ اللّيْلُ وَالنَّهارُ، وَبِكُما اَتَوَجَّهُ اِلىَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكُما فى نَجاحِ طَلِبَتي، وَقَضآءِ حَوآئِجي، وَتَيْسيرِ اُمُوري، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلّي عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْيَوْمِ، وَاَنْكَرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبيلِكَ لاِطْفآءِ نُورِكَ، فَاَبَى اللهُ اِلاّ اَنْ يُتِمَّ نُورَهُ، اَللّـهُمَّ فَرِّجْ عَنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَاكْشِفْ عَنْهُمْ وَبِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الْكُرُباتِ، اَللّـهُمَّ امْلأ الاَْرْضَ بِهِمْ عَدْلاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجُوْراً، وَاَنْجِز لَهُمْ ما وَعَدْتَهُمْ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ .
❤3
(( التاسع ))
أن يهنّىء من لاقاهُ من اخوانه المؤمنين بقوله : اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ويقول أيضاً : اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفينَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ .
أن يهنّىء من لاقاهُ من اخوانه المؤمنين بقوله : اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ويقول أيضاً : اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفينَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ .
❤3