Forwarded from فوائد فقهية
٧٨ - مما يسن الدعاء به للميت:
١. عن عوف بن مالك الأشجعي قال: «سمعت النبي ﷺ (وصلى على جنازة) يقول: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بماء، وثلج، وبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر، وعذاب النار، قال عوف: فتمنيت أن لو كنت أنا الميت لدعاء رسول الله ﷺ على ذلك الميت». [أخرجه مسلم]
٢. عن عمير بن سعيد، قال: صليت مع علي على يزيد بن المكفف فكبر عليه أربعا، ثم مشى حتى أتاه فقال: «اللهم عبدك وابن عبدك نزل بك اليوم فاغفر له ذنبه، ووسع عليه مدخله، فإنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به» [أخرجه ابن أبي شيبة]
٣. عن عبد الله بن أبي بكر، قال: كان أنس بن مالك إذا سوى على الميت قبره قام عليه فقال: «اللهم عبدك رد إليك فارأف به وارحمه، اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وافتح أبواب السماء لروحه، وتقبله منك بقبول حسن، اللهم إن كان محسنا فضاعف له في إحسانه، أو قال: فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه» [أخرجه ابن أبي شيبة]
٤. عن أبي سلمة، قال: قال عبد الله بن سلام: «الصلاة على الجنازة أن يقول: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من توفيته منهم فتوفه على الإيمان، ومن أبقيته منهم فأبقه على الإسلام» [أخرجه ابن أبي شيبة]
٥. عن ابن لحي الهوزني، أنه شهد جنازة شرحبيل بن السمط فقدم عليها حبيب بن مسلمة، وأقبل علينا كالمشرف علينا من طوله فقال: «اجتهدوا لأخيكم في الدعاء، وليكن فيما تدعون له اللهم اغفر لهذه النفس الحنيفية المسلمة، واجعلها من الذين تابوا، واتبعوا سبيلك، وقها عذاب الجحيم، واستنصروا الله على عدوكم» [أخرجه ابن أبي شيبة]
٦. عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يقول في الجنازة إذا صلى عليها: «اللهم بارك فيه، وصل عليه، واغفر له، وأورده حوض رسولك ﷺ» قال: في قيام كثير، وكلام كثير لم أفهم منه غير هذا. [أخرجه أبن أبي شيبة]
٧. عن سعيد بن المسيب، قال: كان عمر يقول في الصلاة عليه إن كان أمسى، قال: «اللهم أمسى عبدك»، وإن كان صباحا، قال: «اللهم أصبح عبدك قد تخلى من الدنيا، وتركها لأهلها، واستغنت عنه، وافتقر إليك، كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك فاغفر ذنوبه» [أخرجه ابن أبي شيبة]
٨. عن الأزرق بن قيس، قال: سأل مروان بن الحكم أبا هريرة عن الدعاء للميت؟ فقال: «اللهم أنت خلقته، وأنت أحييته، وأنت أمته، وأنت أعلم به، جئناك شفعاء له، فاغفر له». [أخرجه الطبري في تهذيب الآثار]
١. عن عوف بن مالك الأشجعي قال: «سمعت النبي ﷺ (وصلى على جنازة) يقول: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بماء، وثلج، وبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر، وعذاب النار، قال عوف: فتمنيت أن لو كنت أنا الميت لدعاء رسول الله ﷺ على ذلك الميت». [أخرجه مسلم]
٢. عن عمير بن سعيد، قال: صليت مع علي على يزيد بن المكفف فكبر عليه أربعا، ثم مشى حتى أتاه فقال: «اللهم عبدك وابن عبدك نزل بك اليوم فاغفر له ذنبه، ووسع عليه مدخله، فإنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به» [أخرجه ابن أبي شيبة]
٣. عن عبد الله بن أبي بكر، قال: كان أنس بن مالك إذا سوى على الميت قبره قام عليه فقال: «اللهم عبدك رد إليك فارأف به وارحمه، اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وافتح أبواب السماء لروحه، وتقبله منك بقبول حسن، اللهم إن كان محسنا فضاعف له في إحسانه، أو قال: فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه» [أخرجه ابن أبي شيبة]
٤. عن أبي سلمة، قال: قال عبد الله بن سلام: «الصلاة على الجنازة أن يقول: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من توفيته منهم فتوفه على الإيمان، ومن أبقيته منهم فأبقه على الإسلام» [أخرجه ابن أبي شيبة]
٥. عن ابن لحي الهوزني، أنه شهد جنازة شرحبيل بن السمط فقدم عليها حبيب بن مسلمة، وأقبل علينا كالمشرف علينا من طوله فقال: «اجتهدوا لأخيكم في الدعاء، وليكن فيما تدعون له اللهم اغفر لهذه النفس الحنيفية المسلمة، واجعلها من الذين تابوا، واتبعوا سبيلك، وقها عذاب الجحيم، واستنصروا الله على عدوكم» [أخرجه ابن أبي شيبة]
٦. عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يقول في الجنازة إذا صلى عليها: «اللهم بارك فيه، وصل عليه، واغفر له، وأورده حوض رسولك ﷺ» قال: في قيام كثير، وكلام كثير لم أفهم منه غير هذا. [أخرجه أبن أبي شيبة]
٧. عن سعيد بن المسيب، قال: كان عمر يقول في الصلاة عليه إن كان أمسى، قال: «اللهم أمسى عبدك»، وإن كان صباحا، قال: «اللهم أصبح عبدك قد تخلى من الدنيا، وتركها لأهلها، واستغنت عنه، وافتقر إليك، كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك فاغفر ذنوبه» [أخرجه ابن أبي شيبة]
٨. عن الأزرق بن قيس، قال: سأل مروان بن الحكم أبا هريرة عن الدعاء للميت؟ فقال: «اللهم أنت خلقته، وأنت أحييته، وأنت أمته، وأنت أعلم به، جئناك شفعاء له، فاغفر له». [أخرجه الطبري في تهذيب الآثار]
『فصل ذكر ما ادعوا فيه المجاز من القرآن』
المثال الثالث: في قوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾
هذا الذي قالوه باطل من اثنين وأربعين وجها:
الوجه الثامن: أنه أتى بلفظة (ثم) التي حقيقتها الترتيب والمهلة -قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ}-، ولو كان معناه معنى القدرة على العرش والاستيلاء عليه لم يتأخر ذلك إلى ما بعد خلق السماوات والأرض، فإن العرش كان موجودا قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام، كما ثبت في الصحيحين عنه ﷺ أنه قال: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدَّرَ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ»، وقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾، فكيف يجوز أن يكون غير قادر ولا مستول على العرش إلى أن خلق السماوات والأرض ...
فإن قيل: فقد يأتي «ثم» لترتيب الخبر لا لترتيب المخبر، فيجوز أن يكون ما بعدها سابقا على ما قبلها في الوجود وإن تأخر عنه في الإخبار.
قيل: هذا لا يثبت أولا ولا يصح به نقل، ولم يأت في كلام فصيح، ولو قدر وروده فهو نادر لا يكون قياسا مطردا تترك الحقيقة لأجله.
فإن قيل: فقد ورد في القرآن، وهو أفصح الكلام، قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ﴾ والأمر بالسجود لآدم كان قبل خلقنا وتصويرنا،
وقال تعالى: ﴿وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ﴾وشهادته تعالى على أفعالهم سابقة على رجوعهم.
قيل: لا يدل ذلك على ما تقدم ما بعد (ثم) على ما قبلها. أما قوله: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ﴾ فهو خلق أصل البشر وأبيهم، وجعله سبحانه خلقا لهم وتصويرا إذ هو أصلهم وهم فرعه، وبهذا فسرها السلف، قالوا خلقنا أباكم، وخلق أبي البشر خلق لهم.
وأما قوله: ﴿فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ﴾ فليس ترتيبا لإطلاعه على أفعالهم، وإنما ترتيب لمجازاتهم عليها، وذكر الشهادة التي هي علمه ولإطلاعه تقريرا للجزاء على طريقة القرآن في وضع القدرة والعلم موضع الجزاء لأنه يكون بهما كما قال تعالى: ﴿إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ .. وقوله: ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا﴾، وهو كثير في القرآن، وهو كما يقول السيد لعبده: اعمل ما شئت فإني أعلم ما تفعله، وأنا قادر عليك، وهذا أبلغ من ذكر العقاب وأعم فائدة.
المثال الثالث: في قوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾
هذا الذي قالوه باطل من اثنين وأربعين وجها:
الوجه الثامن: أنه أتى بلفظة (ثم) التي حقيقتها الترتيب والمهلة -قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ}-، ولو كان معناه معنى القدرة على العرش والاستيلاء عليه لم يتأخر ذلك إلى ما بعد خلق السماوات والأرض، فإن العرش كان موجودا قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام، كما ثبت في الصحيحين عنه ﷺ أنه قال: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدَّرَ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ»، وقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾، فكيف يجوز أن يكون غير قادر ولا مستول على العرش إلى أن خلق السماوات والأرض ...
فإن قيل: فقد يأتي «ثم» لترتيب الخبر لا لترتيب المخبر، فيجوز أن يكون ما بعدها سابقا على ما قبلها في الوجود وإن تأخر عنه في الإخبار.
قيل: هذا لا يثبت أولا ولا يصح به نقل، ولم يأت في كلام فصيح، ولو قدر وروده فهو نادر لا يكون قياسا مطردا تترك الحقيقة لأجله.
فإن قيل: فقد ورد في القرآن، وهو أفصح الكلام، قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ﴾ والأمر بالسجود لآدم كان قبل خلقنا وتصويرنا،
وقال تعالى: ﴿وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ﴾وشهادته تعالى على أفعالهم سابقة على رجوعهم.
قيل: لا يدل ذلك على ما تقدم ما بعد (ثم) على ما قبلها. أما قوله: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ﴾ فهو خلق أصل البشر وأبيهم، وجعله سبحانه خلقا لهم وتصويرا إذ هو أصلهم وهم فرعه، وبهذا فسرها السلف، قالوا خلقنا أباكم، وخلق أبي البشر خلق لهم.
وأما قوله: ﴿فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ﴾ فليس ترتيبا لإطلاعه على أفعالهم، وإنما ترتيب لمجازاتهم عليها، وذكر الشهادة التي هي علمه ولإطلاعه تقريرا للجزاء على طريقة القرآن في وضع القدرة والعلم موضع الجزاء لأنه يكون بهما كما قال تعالى: ﴿إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ .. وقوله: ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا﴾، وهو كثير في القرآن، وهو كما يقول السيد لعبده: اعمل ما شئت فإني أعلم ما تفعله، وأنا قادر عليك، وهذا أبلغ من ذكر العقاب وأعم فائدة.
[مختصر الصواعق المرسلة ١/٣٧٤ – "بتصرف"]
Forwarded from قناة محمد السعيد عساسي
ترى ما يحدث في السودان...
ثم تتذكر الروهينجا في بورما...
ثم تتذكر التركستان في الصين...
ثم إخواننا في الهند...
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إن كان في القلب إسلامٌ وإيمان
اللهم سلم إخواننا المستضعفين
اللهم سلم إخواننا المستضعفين
اللهم سلم إخواننا المستضعفين
اللهم أعزنا بطاعتك والعودة إليك وأذل الشرك والمشركين.
ثم تتذكر الروهينجا في بورما...
ثم تتذكر التركستان في الصين...
ثم إخواننا في الهند...
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إن كان في القلب إسلامٌ وإيمان
اللهم سلم إخواننا المستضعفين
اللهم سلم إخواننا المستضعفين
اللهم سلم إخواننا المستضعفين
اللهم أعزنا بطاعتك والعودة إليك وأذل الشرك والمشركين.
احتسبوا الأجر بنشرها واعلموا أن (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)
معلومات الدفع مكتوبة:
ماستر كارد : 2358295166
الرقم الطويل: 5213720410836535
زين كاش : 07869939394
خارج العراق:
💎●يوجد باي بال
[email protected]
●وحساب بنكي
●وعديد من الخيارات لتحويل من وسترن يونيو وغيره.
للتواصل تلكرام @AMMllt
واتساب 07869939394
معلومات الدفع مكتوبة:
ماستر كارد : 2358295166
الرقم الطويل: 5213720410836535
زين كاش : 07869939394
خارج العراق:
💎●يوجد باي بال
[email protected]
●وحساب بنكي
●وعديد من الخيارات لتحويل من وسترن يونيو وغيره.
للتواصل تلكرام @AMMllt
واتساب 07869939394
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: «شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الصَّلَاةَ يَوْمَ الْعِيدِ، فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ، بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ». [أخرجه الشيخان، واللفظ لمسلم]
قال ابن رجب في (فتح الباري): «اتفق العلماء على أن الأذان والإقامة للعيدين بدعة ومحدث».
في هذا الإجماع الذي نقله ابن رجب وغيره على ترك الأذان والإقامة لصلاة العيدين رد على القائلين بالبدعة الحسنة، إذ لو كان يجوز الابتداع بالدين لكان الأذان لصلاة العيد من أَولى ما يفعل، لما في ذلك من منفعة للناس بتنبيههم وتذكيرهم بالصلاة فلا تفوتهم.
وفيه إثبات لما يقرره أهل السنة من حجية السُنَّة التَّركيّة، فكل عبادة تركها النبي ﷺ والصحابة رضوان الله عليهم، مع وجود سببها في زمنهم وعدم المانع، فتركها سنة وفعلها بدعة وضلالة، دون الحاجة لدليل خاص في النهي عن المسألة بعينها.
وفيه دليل على عدم جواز القياس إذا كان مخالفا للسنة، ومن ذلك السنة التركية، وإلا لجاز قياس الأذان لصلاة العيدين على الأذان لصلاة الجمعة.
قال ابن رجب في (فتح الباري): «اتفق العلماء على أن الأذان والإقامة للعيدين بدعة ومحدث».
في هذا الإجماع الذي نقله ابن رجب وغيره على ترك الأذان والإقامة لصلاة العيدين رد على القائلين بالبدعة الحسنة، إذ لو كان يجوز الابتداع بالدين لكان الأذان لصلاة العيد من أَولى ما يفعل، لما في ذلك من منفعة للناس بتنبيههم وتذكيرهم بالصلاة فلا تفوتهم.
وفيه إثبات لما يقرره أهل السنة من حجية السُنَّة التَّركيّة، فكل عبادة تركها النبي ﷺ والصحابة رضوان الله عليهم، مع وجود سببها في زمنهم وعدم المانع، فتركها سنة وفعلها بدعة وضلالة، دون الحاجة لدليل خاص في النهي عن المسألة بعينها.
وفيه دليل على عدم جواز القياس إذا كان مخالفا للسنة، ومن ذلك السنة التركية، وإلا لجاز قياس الأذان لصلاة العيدين على الأذان لصلاة الجمعة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا السفيه يظن أنه جاء بجديد؟
أبو ٢٠٠٠ سنة لا تُقيم حجة من سنتين وهو يكرر هذه الشبهة
الظاهر أن العميري محفظهم شبهتين برددوها مثل الببغاوات ما عندهم غيرها
أبو ٢٠٠٠ سنة لا تُقيم حجة من سنتين وهو يكرر هذه الشبهة
الظاهر أن العميري محفظهم شبهتين برددوها مثل الببغاوات ما عندهم غيرها
💯3
هذا جواب المخالف الذي يتمسك برواية عبد الرحمن بن إسحاق على هذه الرواية👇🏻
قال أبو عبد الله: وأي كفر أبين من هذا وأي كفر أكفر من هذا؟ إذا زعموا أن القرآن مخلوق، فقد زعموا أن أسماء الله مخلوقة، وأن علم الله مخلوق، ولكن الناس يتهاونون بهذا ويقولون: إنما يقولون القرآن مخلوق، فيتهاونون ويظنون أنه هين ولا يدرون ما فيه من الكفر. قال: فأنا أكره أن أبوح بهذا لكل أحد، وهم يسألوني، فأقول: إني أكره الكلام في هذا، فبلغني أنهم يدعون علي أني أمسك
«.قلت لأبي عبد الله: فمن قال القرآن مخلوق، فقال: «لا أقول أسماء الله مخلوقة، ولا علمه»، ولم يزد على هذا، أقول: هو كافر؟
فقال: «هكذا هو عندنا» . قال أبو عبد الله: «نحن نحتاج أن نشك في هذا؟ القرآن عندنا فيه أسماء الله عز وجل، وهو من علم الله، من قال مخلوق، فهو عندنا كافر»
[السنة لأبي بكر بن الخلال ٥/١٣٧]
قال أبو عبد الله: وأي كفر أبين من هذا وأي كفر أكفر من هذا؟ إذا زعموا أن القرآن مخلوق، فقد زعموا أن أسماء الله مخلوقة، وأن علم الله مخلوق، ولكن الناس يتهاونون بهذا ويقولون: إنما يقولون القرآن مخلوق، فيتهاونون ويظنون أنه هين ولا يدرون ما فيه من الكفر. قال: فأنا أكره أن أبوح بهذا لكل أحد، وهم يسألوني، فأقول: إني أكره الكلام في هذا، فبلغني أنهم يدعون علي أني أمسك
«.قلت لأبي عبد الله: فمن قال القرآن مخلوق، فقال: «لا أقول أسماء الله مخلوقة، ولا علمه»، ولم يزد على هذا، أقول: هو كافر؟
فقال: «هكذا هو عندنا» . قال أبو عبد الله: «نحن نحتاج أن نشك في هذا؟ القرآن عندنا فيه أسماء الله عز وجل، وهو من علم الله، من قال مخلوق، فهو عندنا كافر»
[السنة لأبي بكر بن الخلال ٥/١٣٧]
قناة طاهر حسين
هذا جواب المخالف الذي يتمسك برواية عبد الرحمن بن إسحاق على هذه الرواية👇🏻 قال أبو عبد الله: وأي كفر أبين من هذا وأي كفر أكفر من هذا؟ إذا زعموا أن القرآن مخلوق، فقد زعموا أن أسماء الله مخلوقة، وأن علم الله مخلوق، ولكن الناس يتهاونون بهذا ويقولون: إنما يقولون…
يقول باختصار أن من قال القرآن مخلوق وتوقف في العلم كفر، ومن قال أنه مخلوق ولكن العلم ليس بمخلوق لا يكفر.
عجبا كيف يفكر الكائن العميري !!
أولا: أين في رواية عبد الرحمن بن إسحاق أنه أقر بأن العلم ليس بمخلوق؟
لما سأله أحمد: ما تقول في العلم؟ هل قال ابن إسحاق أنه غير مخلوق؟ لا، بل سكت.
ثم عاد أحمد وسأله: كان اللَّه ولا علم؟ فأمسك.
فعبد الرحمن بن إسحاق توقف كذلك ولم يقل العلم مخلوق ولا غير مخلوق، فلماذا لم يكفره الإمام وكفّر المتوقف في الرواية الثانية؟
"هذا بناء على فهم المخالف".
ثانيا: لا يوجد في الأثر أصلا ما يدل على أن المراد به من توقف في العلم، بل الواضح من قول أحمد: «نحن نحتاج أن نشك في هذا؟ القرآن عندنا فيه أسماء الله عز وجل، وهو من علم الله، من قال مخلوق، فهو عندنا كافر» هو العكس، أي أن القائل بخلق القرآن كافر سواء توقف أو أقر بأن العلم ليس بمخلوق، وهذا ما فهمه ابن تيمية.
قال ابن تيمية في التسعينية:
"ولهذا لما قال له الأثرم: فمن قال القرآن مخلوق، وقال: لا أقول أسماء الله مخلوقة، ولا علمه، لم يزد على هذا، أقول هو كافر؟ فقال: هكذا هو عندنا، ثم استفهم استفهام المنكر، فقال: نحن نحتاج أن نشك في هذا؟ القرآن عندنا فيه أسماء الله، وهو من علم الله، فمن قال: مخلوق فهو عندنا كافر. فأجاب أحمد بأنهم وإن لم يقولوا بخلق أسمائه وعلمه، فقولهم يتضمن ذلك، ونحن لا نشك في ذلك حتى نقف فيه، فإن ذلك يتضمن خلق أسمائه وعلمه، ولم يقبل أحمد قولهم: القرآن مخلوق، وإن لم يدخلوا فيه أسماء الله وعلمه؛ لأن دخول ذلك فيه لا ريب فيه، كما أنهم لما قالوا: القرآن مخلوق خلقه الله في جسم، لكن هو المتكلم به لا ذلك الجسم، لم يقبل ذلك منهم؛ لأنه من المعلوم أنه إنما يكون كلام ذلك الجسم لا كلام الله، كإنطاق الله لجوارح العبد وغيرها، فإنه يفرق بين نطقه وبين إنطاقه لغيره من الأجسام."
أما كون الأثر ذكر في باب الواقفة فسببه ما جاء في أوله من سؤال الإمام عمن توقف في القرآن، لا أن المراد بالكلام من توقف في العلم كما فهم الفذلوك.
ثالثًا: من أين علم أن أحمد كفر المأمون لأنه التزم بخلق العلم؟ أين الدليل على كلامه هذا؟
وهل أحمد أصلا رأى المأمون ليعلم إن كان التزم بخلق العلم أم لا قبل أن يكفره؟
بل كفره دون أن يراه لقوله بخلق القرآن، سواء قال بخلق العلم أم لم يقل.
رابعًا: قوله بأن علم الله مسألة ظاهرة، فمن قال أنه مخلوق أو توقف فيه فإنه كافر بعينه دون الحاجة لإزالة الشبهة وإقامة الحجة، يلزم منه تكفير منكر العلو أيضا سواء كان متأولاً أو لا، لأن علو الله على خلقه من أظهر مسائل الدين، وكلام السلف في هذا كثير جدا، والجهمية الأوائل الذين كفرهم السلف ما كانوا يصرحون بإنكار العلو كما فعل غلاتهم المتأخرون.
أخيرا: هذا الكائن وأمثاله من جماعة العميري من أكثر الناس تلاعبًا بالآثار وتحريفًا لمعانيها، وذلك لإرضاء النزعة الإرجائية التي تحثهم على إيجاد الأعذار للجهمي بأي طريقة ممكنة، ثم التشنيع على السني الذي يخالفهم وتبديعه.
عجبا كيف يفكر الكائن العميري !!
أولا: أين في رواية عبد الرحمن بن إسحاق أنه أقر بأن العلم ليس بمخلوق؟
لما سأله أحمد: ما تقول في العلم؟ هل قال ابن إسحاق أنه غير مخلوق؟ لا، بل سكت.
ثم عاد أحمد وسأله: كان اللَّه ولا علم؟ فأمسك.
فعبد الرحمن بن إسحاق توقف كذلك ولم يقل العلم مخلوق ولا غير مخلوق، فلماذا لم يكفره الإمام وكفّر المتوقف في الرواية الثانية؟
"هذا بناء على فهم المخالف".
ثانيا: لا يوجد في الأثر أصلا ما يدل على أن المراد به من توقف في العلم، بل الواضح من قول أحمد: «نحن نحتاج أن نشك في هذا؟ القرآن عندنا فيه أسماء الله عز وجل، وهو من علم الله، من قال مخلوق، فهو عندنا كافر» هو العكس، أي أن القائل بخلق القرآن كافر سواء توقف أو أقر بأن العلم ليس بمخلوق، وهذا ما فهمه ابن تيمية.
قال ابن تيمية في التسعينية:
"ولهذا لما قال له الأثرم: فمن قال القرآن مخلوق، وقال: لا أقول أسماء الله مخلوقة، ولا علمه، لم يزد على هذا، أقول هو كافر؟ فقال: هكذا هو عندنا، ثم استفهم استفهام المنكر، فقال: نحن نحتاج أن نشك في هذا؟ القرآن عندنا فيه أسماء الله، وهو من علم الله، فمن قال: مخلوق فهو عندنا كافر. فأجاب أحمد بأنهم وإن لم يقولوا بخلق أسمائه وعلمه، فقولهم يتضمن ذلك، ونحن لا نشك في ذلك حتى نقف فيه، فإن ذلك يتضمن خلق أسمائه وعلمه، ولم يقبل أحمد قولهم: القرآن مخلوق، وإن لم يدخلوا فيه أسماء الله وعلمه؛ لأن دخول ذلك فيه لا ريب فيه، كما أنهم لما قالوا: القرآن مخلوق خلقه الله في جسم، لكن هو المتكلم به لا ذلك الجسم، لم يقبل ذلك منهم؛ لأنه من المعلوم أنه إنما يكون كلام ذلك الجسم لا كلام الله، كإنطاق الله لجوارح العبد وغيرها، فإنه يفرق بين نطقه وبين إنطاقه لغيره من الأجسام."
أما كون الأثر ذكر في باب الواقفة فسببه ما جاء في أوله من سؤال الإمام عمن توقف في القرآن، لا أن المراد بالكلام من توقف في العلم كما فهم الفذلوك.
ثالثًا: من أين علم أن أحمد كفر المأمون لأنه التزم بخلق العلم؟ أين الدليل على كلامه هذا؟
وهل أحمد أصلا رأى المأمون ليعلم إن كان التزم بخلق العلم أم لا قبل أن يكفره؟
بل كفره دون أن يراه لقوله بخلق القرآن، سواء قال بخلق العلم أم لم يقل.
رابعًا: قوله بأن علم الله مسألة ظاهرة، فمن قال أنه مخلوق أو توقف فيه فإنه كافر بعينه دون الحاجة لإزالة الشبهة وإقامة الحجة، يلزم منه تكفير منكر العلو أيضا سواء كان متأولاً أو لا، لأن علو الله على خلقه من أظهر مسائل الدين، وكلام السلف في هذا كثير جدا، والجهمية الأوائل الذين كفرهم السلف ما كانوا يصرحون بإنكار العلو كما فعل غلاتهم المتأخرون.
أخيرا: هذا الكائن وأمثاله من جماعة العميري من أكثر الناس تلاعبًا بالآثار وتحريفًا لمعانيها، وذلك لإرضاء النزعة الإرجائية التي تحثهم على إيجاد الأعذار للجهمي بأي طريقة ممكنة، ثم التشنيع على السني الذي يخالفهم وتبديعه.
«لو أن رجلًا اتبع العميري أول النهار، لا يأتي الظهر حتى يصير أحمق».
💯2
قال ابن القيم:
ومن منازل ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾:
منزلة التّعظيم، وهذه المنزلة تابعةٌ للمعرفة.
فعلى قدر المعرفة يكون تعظيم الرّبِّ تعالى في القلب، وأعرفُ النّاس به أشدُّهم له تعظيمًا وإجلالًا.
وقد ذمّ الله من لم يُعظِّمه حقَّ عظمته، ولا عرفوه حقَّ معرفته، ولا وصفوه حقَّ صفته.
قال تعالى: ﴿مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾.
قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ: لا ترجون لله عظمةً.
وقال سعيد بن جبيرٍ: ما لكم لا تعظِّمون الله حقّ عظمته؟
ومن منازل ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾:
منزلة التّعظيم، وهذه المنزلة تابعةٌ للمعرفة.
فعلى قدر المعرفة يكون تعظيم الرّبِّ تعالى في القلب، وأعرفُ النّاس به أشدُّهم له تعظيمًا وإجلالًا.
وقد ذمّ الله من لم يُعظِّمه حقَّ عظمته، ولا عرفوه حقَّ معرفته، ولا وصفوه حقَّ صفته.
قال تعالى: ﴿مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾.
قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ: لا ترجون لله عظمةً.
وقال سعيد بن جبيرٍ: ما لكم لا تعظِّمون الله حقّ عظمته؟
[مدارج السالكين - ط الكتاب العربي ٢/٤٦٣]
قناة طاهر حسين
『فصل ذكر ما ادعوا فيه المجاز من القرآن』 المثال الثالث: في قوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ هذا الذي قالوه باطل من اثنين وأربعين وجها: الوجه الثامن: أنه أتى بلفظة (ثم) التي حقيقتها الترتيب والمهلة -قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي…
الوجه الخامس والعشرون: أنه لو كان الاستواء بمعنى الملك والقهر لجاز أن يقال: استوى على ابن آدم وعلى الجبل وعلى الشمس وعلى القمر وعلى البحر والشجر والدواب، وهذا لا يطلقه مسلم.
فإن قيل: هذا جائز، وإنما خصص العرش بالذكر لأنه أجل المخلوقات وأرفعها وأوسعها، فتخصيصه بالذكر تنبيه على ما دونه،
قيل: لو كان هذا صحيحا لم يكن ذكر الخاص منافيا لذكر العام، ألا ترى أن ربوبيته لما كانت عامة للأشياء لم يكن تخصيص العرش بذكره منها كقوله: ﴿رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ مانعا من تعميم إضافتها كقوله: ﴿رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ﴾، فلو كان الاستواء بمعنى الملك والقهر لكان لم يمنع إضافته إلى العرش إضافته إلى كل ما سواه، وهذا في غاية الظهور.
الوجه السادس والعشرون: أنه إذ فسر الاستواء بالغلبة والقهر عاد معنى هذه الآيات كلها إلى أن الله تعالى أعلم عباده بأنه خلق السماوات والأرض ثم غلب العرش بعد ذلك وقهره وحكم عليه،
أفلا يستحي من الله من في قلبه أدنى وقار لله بكلامه أن ينسب ذلك إليه، وأنه أراده بقوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ أي: اعلموا يا عبادي أني بعد فراغي من خلق السماوات والأرض غلبت عرشي وقهرته واستوليت عليه.
فإن قيل: هذا جائز، وإنما خصص العرش بالذكر لأنه أجل المخلوقات وأرفعها وأوسعها، فتخصيصه بالذكر تنبيه على ما دونه،
قيل: لو كان هذا صحيحا لم يكن ذكر الخاص منافيا لذكر العام، ألا ترى أن ربوبيته لما كانت عامة للأشياء لم يكن تخصيص العرش بذكره منها كقوله: ﴿رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ مانعا من تعميم إضافتها كقوله: ﴿رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ﴾، فلو كان الاستواء بمعنى الملك والقهر لكان لم يمنع إضافته إلى العرش إضافته إلى كل ما سواه، وهذا في غاية الظهور.
الوجه السادس والعشرون: أنه إذ فسر الاستواء بالغلبة والقهر عاد معنى هذه الآيات كلها إلى أن الله تعالى أعلم عباده بأنه خلق السماوات والأرض ثم غلب العرش بعد ذلك وقهره وحكم عليه،
أفلا يستحي من الله من في قلبه أدنى وقار لله بكلامه أن ينسب ذلك إليه، وأنه أراده بقوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ أي: اعلموا يا عبادي أني بعد فراغي من خلق السماوات والأرض غلبت عرشي وقهرته واستوليت عليه.
[مختصر الصواعق المرسلة ١/٣٨٢]
👍1
ما ظهرت المعازفُ وآلات اللهو في قومٍ وفَشَت فيهم واشتغلوا بها إلَّا سُلِّط عليهم العدوُّ، وبُلُوا بالقحط والجدب وولاة السُّوء، والعاقل يتأمَّل أحوال العالَم وينظر، والله المستعان.
[مدارج السالكين - ط عطاءات العلم ٢/١٦٠]
اللهم كن للمسلمين في السودان عونا ونصيرا
اللهم فرج همهم ونفس كربهم وادفع عنهم الفتن والمحن والشدائد
اللهم اشف جريحهم ومريضهم وتقبل ميتهم شهيدا
لا تنسوهم من الدعاء يا إخوان
اللهم فرج همهم ونفس كربهم وادفع عنهم الفتن والمحن والشدائد
اللهم اشف جريحهم ومريضهم وتقبل ميتهم شهيدا
لا تنسوهم من الدعاء يا إخوان
