قال غلام الخلال في السنة:
- حدثنا القاسم، ثنا المروذي، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: عليهم في القرآن حجح في غير موضع، يعني: الجهمية؛ قوله تعالى: {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} شديدة على الجهمية.
- حدثنا أحمد، ثنا الميموني، قال: قال أبو عبد الله: من زعَم أن يدَه: نعماه، كيف يصنع بقوله: {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} مُشدَّدة؟
وقال الكرجي القصاب في (نكت القران):
"وقوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}، مبطل تأويل الجهمية في معنى اليد وإعدادهم إياها مرة نعمة، ومرة قوة، ونحن لا ننكر أن العرب قد تخبر عن النعمة والقوة معا باليد غير أن هذا ليس موضعه، بل هو موضع اليدين المسماتين بهما دون القوة والنعمة، إذ اليد - إذا كانت بمعنى النعمة جمعت على أيادي، وقد قال كما ترى: (غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ) فجمعها على الأيدى التي لا تكون إلا جمع اليد لا جمع النعمة، وقد ثنى يديه فقال: (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ) فأبطل تأويل القوة، إذ كانت القوة لا تثنى، وكذا في سورة «ص» قال: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} فثناها،
فالعجب لقوم لا يرضون للخالق بما رضيه لنفسه فينزهونه بجهلهم عما ليس بتنزيه، ويمدحونه بما هو ذم بل داع إلا التعطيل، وتكذيب القرآن والله المستعان."
- حدثنا القاسم، ثنا المروذي، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: عليهم في القرآن حجح في غير موضع، يعني: الجهمية؛ قوله تعالى: {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} شديدة على الجهمية.
- حدثنا أحمد، ثنا الميموني، قال: قال أبو عبد الله: من زعَم أن يدَه: نعماه، كيف يصنع بقوله: {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} مُشدَّدة؟
وقال الكرجي القصاب في (نكت القران):
"وقوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}، مبطل تأويل الجهمية في معنى اليد وإعدادهم إياها مرة نعمة، ومرة قوة، ونحن لا ننكر أن العرب قد تخبر عن النعمة والقوة معا باليد غير أن هذا ليس موضعه، بل هو موضع اليدين المسماتين بهما دون القوة والنعمة، إذ اليد - إذا كانت بمعنى النعمة جمعت على أيادي، وقد قال كما ترى: (غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ) فجمعها على الأيدى التي لا تكون إلا جمع اليد لا جمع النعمة، وقد ثنى يديه فقال: (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ) فأبطل تأويل القوة، إذ كانت القوة لا تثنى، وكذا في سورة «ص» قال: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} فثناها،
فالعجب لقوم لا يرضون للخالق بما رضيه لنفسه فينزهونه بجهلهم عما ليس بتنزيه، ويمدحونه بما هو ذم بل داع إلا التعطيل، وتكذيب القرآن والله المستعان."
"فإنّ عظمةَ الله وجلالَه في قلب العبد وتعظيمَ حرماته تحول بينه وبيّن الذنوب.
فالمتجرّئون على معاصيه ما قدروه حقّ قدره."
فالمتجرّئون على معاصيه ما قدروه حقّ قدره."
[الداء والدواء - ط عطاءات العلم ١/١٧١]
👍2
Forwarded from حاشية المحرر للخليفي
٣٦٥ - وَعَنْ يَزِيدَ (٢) بْنِ الأَسْوَدِ رضي الله عنه: «أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (٣) ﷺ صَلَاةَ الصُّبْحِ وَهُوَ غُلَامٌ شَابٌّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا (٤) هُوَ بِرَجُلَيْنِ لَمْ يُصَلِّيَا، فَدَعَا بِهِمَا، فَجِيءَ بِهِمَا تُرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا (٥)، فَقَالَ لَهُمَا: مَا مَنَعَكُمَا أَنْ تُصَلِّيَا مَعَنَا؟ قَالَا: قَدْ صَلَّيْنَا فِي رِحَالِنَا.
ضعفت الأمة وحصلت لها نكبات بسبب التشتت والتمزق
من المقصود بالأمة عندهم؟
مشركون قبورية على جهمية على روافض على شوية زنادقة لا يعرفون من "لا إله إلا الله" إلا النطق بها.
أما أمة الإسلام، فهم أهل السنة، أهل الأثر، الموحدون الذي هم على نهج رسول الله ﷺ ونهج أصحابه رضوان الله عليهم، هم الذين آمنوا بلا إله إلا الله قولًا واعتقادًا وعملًا ، وما عدا ذلك فبين مبتدع ضل عن الطريق، وزنديق محترق.
قال يوسف بن أسباط ثم عبد الله بن المبارك: أصول البدع أربعة: الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة.
فقيل لابن المبارك: والجهمية؟
فأجاب: بأن أولئك ليسوا من أمة محمد.
وكان يقول: إنا لنحكي كلام اليهود والنصارى ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية.
وقد اجتمع الأشاعرة والماتريدية والإباضية والروافض والصوفية في عصرنا على التجهم، فهم كما قال ابن المبارك رحمه الله: ليسوا من أمة محمد.
فإذا كانت هذه الأمة الجهمية هي التي نشتتها؛ فأسأل الله أن يعيننا على تشتيتهم وتمزيقهم.
من المقصود بالأمة عندهم؟
مشركون قبورية على جهمية على روافض على شوية زنادقة لا يعرفون من "لا إله إلا الله" إلا النطق بها.
أما أمة الإسلام، فهم أهل السنة، أهل الأثر، الموحدون الذي هم على نهج رسول الله ﷺ ونهج أصحابه رضوان الله عليهم، هم الذين آمنوا بلا إله إلا الله قولًا واعتقادًا وعملًا ، وما عدا ذلك فبين مبتدع ضل عن الطريق، وزنديق محترق.
قال يوسف بن أسباط ثم عبد الله بن المبارك: أصول البدع أربعة: الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة.
فقيل لابن المبارك: والجهمية؟
فأجاب: بأن أولئك ليسوا من أمة محمد.
وكان يقول: إنا لنحكي كلام اليهود والنصارى ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية.
وقد اجتمع الأشاعرة والماتريدية والإباضية والروافض والصوفية في عصرنا على التجهم، فهم كما قال ابن المبارك رحمه الله: ليسوا من أمة محمد.
فإذا كانت هذه الأمة الجهمية هي التي نشتتها؛ فأسأل الله أن يعيننا على تشتيتهم وتمزيقهم.
👍2
Forwarded from قناة البخاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني الأكارم نحن من عدة أشهر نجمع التبرعات لأخيكم أبو مسلم وأسرته في غزة فرج الله كربها
أحياناً يكون المبلغ المتبرَّع به جيداً، ولكن غالباً تكون المبالغ قليلة جداً لا تكاد تكفي إلا اليسير من حاجة أخيكم وأسرته في ظروف الحصار القمعي والتجويع الذي يمارسه أعداء الله على إخواننا في غزة
أذكركم ونفسي أن تتبرعوا بما تقدروا عليه لإخوانكم وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام:
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة)
انظروا إلى نعمة رغيف الخبز الذي تأكلونه ولا تشعرون، إخوانكم في غزة لا يكادون يجدوا ما يسدون به رمقهم
فثمن كيلو الطحين في غزة كما أخبرنا الأخ حوالي ثلاثين دولاراً، ثم يشتري الأخ لمن حوله من العائلات ب٢٣٠ دولاراً ليكون فيه نصيب الواحد فيهم ثلاثة أرغف من الخبز فقط.
وكذلك أجرة المكان الذي يقيمون فيه هو وأسرته الكبيرة يكلف 550 دولاراً
فلا تبخلوا عليهم وكونوا عوناً لإخوانكم
يقول ربكم الكريم الجليل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
فهلّموا إلى تجارة تنجيكم من عذاب أليم، من لم يقدر على الجهاد في النفس فليجاهد بالمال قدر استطاعته في سبيل الله سبحانه وتعالى
أسأل الله أن يجعلكم ممن تدعوا لهم الملائكة كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام:
ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا.
بارك الله فيكم وأحسن إليكم ورزقكم من حيث لا تحتسبون رزقاً طبياً كثيراً.
للتبرع عن طريق باي بال:
https://www.paypal.me/albukhari197
للتبرع عن طريق محفظة عملات رقمية:
TGFDbgy7aQcf7C4WGMxRt7w98opKe71bXq
USDT Tron (TRC 20)
⚠️ ملاحظة مهمة: ضع في الوصف "تبرع لأبي مسلم"
أو إرسال صورة الوصل إلى https://www.tg-me.com/albukhari002
إخواني الأكارم نحن من عدة أشهر نجمع التبرعات لأخيكم أبو مسلم وأسرته في غزة فرج الله كربها
أحياناً يكون المبلغ المتبرَّع به جيداً، ولكن غالباً تكون المبالغ قليلة جداً لا تكاد تكفي إلا اليسير من حاجة أخيكم وأسرته في ظروف الحصار القمعي والتجويع الذي يمارسه أعداء الله على إخواننا في غزة
أذكركم ونفسي أن تتبرعوا بما تقدروا عليه لإخوانكم وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام:
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة)
انظروا إلى نعمة رغيف الخبز الذي تأكلونه ولا تشعرون، إخوانكم في غزة لا يكادون يجدوا ما يسدون به رمقهم
فثمن كيلو الطحين في غزة كما أخبرنا الأخ حوالي ثلاثين دولاراً، ثم يشتري الأخ لمن حوله من العائلات ب٢٣٠ دولاراً ليكون فيه نصيب الواحد فيهم ثلاثة أرغف من الخبز فقط.
وكذلك أجرة المكان الذي يقيمون فيه هو وأسرته الكبيرة يكلف 550 دولاراً
فلا تبخلوا عليهم وكونوا عوناً لإخوانكم
يقول ربكم الكريم الجليل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
فهلّموا إلى تجارة تنجيكم من عذاب أليم، من لم يقدر على الجهاد في النفس فليجاهد بالمال قدر استطاعته في سبيل الله سبحانه وتعالى
أسأل الله أن يجعلكم ممن تدعوا لهم الملائكة كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام:
ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا.
بارك الله فيكم وأحسن إليكم ورزقكم من حيث لا تحتسبون رزقاً طبياً كثيراً.
للتبرع عن طريق باي بال:
https://www.paypal.me/albukhari197
للتبرع عن طريق محفظة عملات رقمية:
TGFDbgy7aQcf7C4WGMxRt7w98opKe71bXq
USDT Tron (TRC 20)
⚠️ ملاحظة مهمة: ضع في الوصف "تبرع لأبي مسلم"
أو إرسال صورة الوصل إلى https://www.tg-me.com/albukhari002
Forwarded from قناة البخاري
طرق التبرع 👆
مناشدة عاجلة⚠️
الحمد لله الذي أنعم علينا بانتهاء حرب التدمير والجوع والحصار ونسأله تعالى أن يدوم اتفاق وقف الحرب في غزة الجريحة
اخوكم ابو مسلم يناشدكم بإغاثته وإعانته
((ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته))
نحتاج دفع أجرة الأرض الذي نسكن فيها بعد نزوحنا قسراً من الشمال
ونحتاج دفع أجرة الانتقال من الجنوب إلى الشمال نعود لمكان سكننا الأصلي
ونحتاج شراء علاجات لوالدي وامي
وشراء ما يلزم من طعام وغير ذلك
ونعلمكم أنه مع وقف الحرب زادت المعاناة لا أنها تقلصت
إخواني والله لا طاقة لي بوصف الحال من شدة ما نحن فيه
اسألكم بالله أن تساعدوني بارك الله فيكم.
مناشدة عاجلة⚠️
الحمد لله الذي أنعم علينا بانتهاء حرب التدمير والجوع والحصار ونسأله تعالى أن يدوم اتفاق وقف الحرب في غزة الجريحة
اخوكم ابو مسلم يناشدكم بإغاثته وإعانته
((ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته))
نحتاج دفع أجرة الأرض الذي نسكن فيها بعد نزوحنا قسراً من الشمال
ونحتاج دفع أجرة الانتقال من الجنوب إلى الشمال نعود لمكان سكننا الأصلي
ونحتاج شراء علاجات لوالدي وامي
وشراء ما يلزم من طعام وغير ذلك
ونعلمكم أنه مع وقف الحرب زادت المعاناة لا أنها تقلصت
إخواني والله لا طاقة لي بوصف الحال من شدة ما نحن فيه
اسألكم بالله أن تساعدوني بارك الله فيكم.
Forwarded from قناة راتب (راتِبْ)
• عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ :
«لَا تَدَعْ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلْفَ مَرَّةٍ
تَقُولُ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
«لَا تَدَعْ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلْفَ مَرَّةٍ
تَقُولُ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
📚 حلية الأولياء (٨/٢٣٧)
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}
Forwarded from فوائد فقهية
٣٢١ - ◇ سنن يوم الجمعة وأدلتها ◇
١. الغسل
٢. التطيب
٣. التنظف
٤. التسوك
٥. لبس الثياب الحسنة
٦. التبكير إلى المسجد ماشيًا
٧. الدنو من الإمام
٨. كثرة الصلاة على النبي ﷺ
٩. الدعاء وتحري ساعة الاستجابة
١٠. قراءة سورة الكهف
١١. قراءة سورة الدخان ليلة الجمعة
أدلتها:
١. الغسل
٢. التطيب
٣. التنظف
٤. التسوك
٥. لبس الثياب الحسنة
٦. التبكير إلى المسجد ماشيًا
٧. الدنو من الإمام
٨. كثرة الصلاة على النبي ﷺ
٩. الدعاء وتحري ساعة الاستجابة
١٠. قراءة سورة الكهف
١١. قراءة سورة الدخان ليلة الجمعة
أدلتها:
١. عَن أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: «الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَأَنْ يَسْتَنَّ، وَأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إِنْ وَجَدَ.» [متفق عليه]
٢. عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى». [أخرجه البخاري]
٣. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: «رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوِ اشْتَرَيْتَهَا فَلَبِسْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ..» الحديث [أخرجه البخاري]
٤. عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» [أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي]
٥. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه]
٦. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: «تَسَارَعُوا إِلَى الْجُمُعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْرُزُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ فَيَكُونُونَ مِنْهُ فِي الْقُرْبِ عَلَى قَدْرِ تَسَارُعِهِمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فِي الدُّنْيَا، فَيُحْدِثُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا رَأَوْهُ قَبْلَ ذَلِكَ.» [أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة]
٧. عن أوس بن أوس قال: قال النبي ﷺ: «إنَّ من أفضَلِ أيامِكُم يومَ الجُمُعة فأكْثِرُوا علي مِن الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ..» الحديث [أخرجه أحمد وأبو داود]
٨. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً. لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ قَالَ: وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ». [متفق عليه]
٩. عن أبي سعيد الخدري، أن النبي ﷺ قال: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين." [أخرجه الحاكم والبيهقي وغيرهما، وقال الذهبي: وقفه أصح]
١٠. عَنْ أَبِي رَافِعٍ -التابعي تلميذ أبي هريرة رضي الله عنه- قَالَ: "مَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ، وَزُوِّجَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ". [أخرجه الدارمي]
Forwarded from قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
شاهد قرآني مغفول عنه لحديث الافتراق…
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} [الحجرات ٢].
وقال سبحانه: {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم} [الحجرات ٣].
هاتان الآيتان من عظيم فقه الإمام أحمد أنه ذكرهما في كتاب «طاعة الرسول ﷺ».
فالآية الأولى تتوعد قوماً يرفعون أصواتهم فوق صوت النبي ﷺ، ومن جنس رفع الصوت فوق صوته ﷺ ردُّ سنته أو تقديم الرأي عليها.
وهذا حال أهل الأهواء، وحبوط الأعمال يعني الوعيد بالنار، ومنهم من بلغ رفع صوته الابتداع، ومنهم من بلغ الكفر والعياذ بالله.
والآية الثانية تتكلم عن قوم يغضون أصواتهم عند النبي ﷺ، فيعدهم مغفرةً وأجراً عظيماً.
وهذا حال أهل الحديث الذين لا يُقدِّمون على سنة رسول الله ﷺ رأياً ولا قياساً ولا علمَ كلام ولا نظريةً تجريبية.
والمغفرة والأجر العظيم من جنس تسميتهم فرقة ناجية في الحديث.
وقد قال تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} [آل عمران ٣١].
فكلما كان المرء أكثر اتباعاً كان أقرب للمغفرة، وكلما كان أعظم نصرةً للسنة غفرت ذنوبه أكثر، فقد نص حذيفة كما في الصحيح على أن الأمر والنهي يكفران الذنوب، ومن ذلك -ولا شك- الأمر بالسنة والنهي عن البدعة.
ومن زعم أن الكل ناجون، فقد كابر الحس وقال إن الأمة اختلفت في أمور عظام وردَّت إلى الله والرسول فكانت النتيجة متناقضة، كل فريق هُدي إلى أمر غير الآخر وكلها مسائل كبار واضحات.
فهذا اتهام للنصوص لو تأمل.
ومن زعم أن الخلافيات في العقائد كالخلافيات في الفروع، فهذا ناقض اتفاق الجميع وخالف النص والحس.
وقد ذكر عليٌّ أنه يهلك فيه اثنان، والخوارج في ذمهم أحاديث، وفي القدرية قال ابن عمر ما قال، وكل هؤلاء يزعم الهدى وليس كالعصاة المعترفين، ولا كاختلاف الفقهاء في فروع دقيقة بحسب النظر.
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} [الحجرات ٢].
وقال سبحانه: {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم} [الحجرات ٣].
هاتان الآيتان من عظيم فقه الإمام أحمد أنه ذكرهما في كتاب «طاعة الرسول ﷺ».
فالآية الأولى تتوعد قوماً يرفعون أصواتهم فوق صوت النبي ﷺ، ومن جنس رفع الصوت فوق صوته ﷺ ردُّ سنته أو تقديم الرأي عليها.
وهذا حال أهل الأهواء، وحبوط الأعمال يعني الوعيد بالنار، ومنهم من بلغ رفع صوته الابتداع، ومنهم من بلغ الكفر والعياذ بالله.
والآية الثانية تتكلم عن قوم يغضون أصواتهم عند النبي ﷺ، فيعدهم مغفرةً وأجراً عظيماً.
وهذا حال أهل الحديث الذين لا يُقدِّمون على سنة رسول الله ﷺ رأياً ولا قياساً ولا علمَ كلام ولا نظريةً تجريبية.
والمغفرة والأجر العظيم من جنس تسميتهم فرقة ناجية في الحديث.
وقد قال تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} [آل عمران ٣١].
فكلما كان المرء أكثر اتباعاً كان أقرب للمغفرة، وكلما كان أعظم نصرةً للسنة غفرت ذنوبه أكثر، فقد نص حذيفة كما في الصحيح على أن الأمر والنهي يكفران الذنوب، ومن ذلك -ولا شك- الأمر بالسنة والنهي عن البدعة.
ومن زعم أن الكل ناجون، فقد كابر الحس وقال إن الأمة اختلفت في أمور عظام وردَّت إلى الله والرسول فكانت النتيجة متناقضة، كل فريق هُدي إلى أمر غير الآخر وكلها مسائل كبار واضحات.
فهذا اتهام للنصوص لو تأمل.
ومن زعم أن الخلافيات في العقائد كالخلافيات في الفروع، فهذا ناقض اتفاق الجميع وخالف النص والحس.
وقد ذكر عليٌّ أنه يهلك فيه اثنان، والخوارج في ذمهم أحاديث، وفي القدرية قال ابن عمر ما قال، وكل هؤلاء يزعم الهدى وليس كالعصاة المعترفين، ولا كاختلاف الفقهاء في فروع دقيقة بحسب النظر.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحمد لله الذي هدانا للسنة ولم يجعلنا ممن يعكر عليهم القرآن دينهم.
والله إنها لنعمة عظيمة
والله إنها لنعمة عظيمة
Forwarded from المواد الصوتية / عبد الله الخليفي
زاد المسافر [ ١٩ ]
من المسألة رقم [ ٩٠١ ]
كتاب الجنائز
من المسألة رقم [ ٩٠١ ]
كتاب الجنائز
"قال تعالى: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (٣٨) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (٣٩) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (٤٠)﴾،
قال مقاتل: بما تبصرون من الخلق وما لا تبصرون منه. وقال قتادة: أقسم بالأشياء كلها بما يبصر منها ومالا يبصر. وقال الكلبي: تبصرون من شيء وما لا تبصرون من شيء.
وهذا أعم قسم وقع في القرآن فإنه يعم العلويات والسفليات والدنيا والآخرة وما يرى وما لا يرى ويدخل في ذلك الملائكة كلهم والجن والأنس والعرش والكرسي وكل مخلوق وكل ذلك من آيات قدرته وربوبيته وهو سبحانه يصرف الأقسام كما يصرف الآيات، ففي ضمن هذا القسم أن كل ما يرى ومالا يرى آية ودليل على صدق رسوله وأن ما جاء به هو من عند الله وهو كلامه لا كلام شاعر ولا مجنون ولا كاهن.
ومن تأمل المخلوقات ما يراه منها وما لا يراه واعتبر ما جاء به الرسول بها ونقل فكرته في مجاري الخلق والأمر ظهر له أن هذا القرآن من عند الله وأنه كلامه وهو أصدق الكلام وأنه حق كما قال تعالى ﴿فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ﴾، أي إن كان نطقكم حقيقة وهو أمر موجود لا تمارون فيه ولا تشكون، فهكذا ما أخبرتكم به من التوحيد والمعاد والنبوة حق، فكأنه سبحانه يقول إن القرآن حق كما أن ما شاهدوه من الخلق ومالا يشاهدونه حق موجود، بل لو فكرتم فيما تبصرون وما لا تبصرون لدلكم ذلك على أن القرآن حق.
ويكفي الإنسان من جميع ما يبصره وما لا يبصره بعينه ومبدأ خلقه ونشأته وما يشاهده من أحواله ظاهرًا وباطنًا، ففي ذلك أبين دلالة على وحدانية الرب وثبوت صفاته وصدق ما أخبر به رسوله، وما لم يباشر قلبه ذلك حقيقة لم تخالط بشاشة الإيمان قلبه."
قال مقاتل: بما تبصرون من الخلق وما لا تبصرون منه. وقال قتادة: أقسم بالأشياء كلها بما يبصر منها ومالا يبصر. وقال الكلبي: تبصرون من شيء وما لا تبصرون من شيء.
وهذا أعم قسم وقع في القرآن فإنه يعم العلويات والسفليات والدنيا والآخرة وما يرى وما لا يرى ويدخل في ذلك الملائكة كلهم والجن والأنس والعرش والكرسي وكل مخلوق وكل ذلك من آيات قدرته وربوبيته وهو سبحانه يصرف الأقسام كما يصرف الآيات، ففي ضمن هذا القسم أن كل ما يرى ومالا يرى آية ودليل على صدق رسوله وأن ما جاء به هو من عند الله وهو كلامه لا كلام شاعر ولا مجنون ولا كاهن.
ومن تأمل المخلوقات ما يراه منها وما لا يراه واعتبر ما جاء به الرسول بها ونقل فكرته في مجاري الخلق والأمر ظهر له أن هذا القرآن من عند الله وأنه كلامه وهو أصدق الكلام وأنه حق كما قال تعالى ﴿فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ﴾، أي إن كان نطقكم حقيقة وهو أمر موجود لا تمارون فيه ولا تشكون، فهكذا ما أخبرتكم به من التوحيد والمعاد والنبوة حق، فكأنه سبحانه يقول إن القرآن حق كما أن ما شاهدوه من الخلق ومالا يشاهدونه حق موجود، بل لو فكرتم فيما تبصرون وما لا تبصرون لدلكم ذلك على أن القرآن حق.
ويكفي الإنسان من جميع ما يبصره وما لا يبصره بعينه ومبدأ خلقه ونشأته وما يشاهده من أحواله ظاهرًا وباطنًا، ففي ذلك أبين دلالة على وحدانية الرب وثبوت صفاته وصدق ما أخبر به رسوله، وما لم يباشر قلبه ذلك حقيقة لم تخالط بشاشة الإيمان قلبه."
[التبيان في أيمان القرآن ١/١٧٥ — ابن القيم]
