📚عن أنس رضي الله عنه قال:

🍁 كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:

🍃 ((اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار)).

🌹 متفق عليه. 🌹


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

🍃 ((إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)).

🌹 رواه مسلم. 🌹


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
. *نداء إنساني*
رجل متزوج ولديه أبناء وعليه ديون واجبة السداد، يبحث عن عمل يغنيه عن السؤال. سنه 57 سنة، صحته جيدة، حاصل على دبلوم تجارة، يحمل رخصة قيادة خاصة ومهنية، يمكنه العمل كسائق خاص، أو في مجال الأمن، أو حارس بناية، أو عامل بوفيه في أية شركة، أو أي مجال عمل آخر مناسب.
📚 عن أبى موسى رضى الله عنه قال:

🍁 قال رسول الله صلى الله علية وسلم:

🍃 ((أن الله يُملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته, ثم قرأ (وَكَذَلِكَ أ َخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)) .

🌹 متفق عليه. 🌹

🍂 (أن الله يُملي) : أي يمهل
(للظالم) ولا يعالجه بالعقوبة
(فإذا أخذه) أي عاقبه بذنبه
(لم يفلته) أي لم يخلصه: أي إذا أهلكه لا يرفع عنه الهلاك أبداً أي إن كان كافراً فإن حمل الظلم على أعم من الشرك حمل كل على ما يليق به .


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
📚 عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال:

🍁 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

🍃 ((من لا يرحم الناس لا يرحمه الله)).

🌹 متفق عليه. 🌹

🍂 خص الناس بالرحمة، اهتماما بهم وإلا فالرحمة مطلوبة لسائر الحيوانات قال صلى الله عليه وسلم: ((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).

#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
*◈•┈┈•◄【🌹】►•┈┈•◈*

🌹┊↷
‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​
*« 【 ‏↴ ❀ ⸀ ❀«‌‏ إلى من يمتلكون مساحات من الود في قلبي أقول لهم رفع الله قدركم وفرج همكم وأسعد أيامكم وألبسكم لباس الصحة والعافيه اللهم كلما طرق هذا الوجه بابك أفتح له كنوزك وأبسط له رحمتك وعفوك وملأ الله قلبك عزما وجعل لك في الفردوس اسما ومن كل خير قسما وكفاك الله أمرا شغلك وأهمك وغفر لك كل زللك ورزقك الجنة انت وأهلك .. اللهم آمين يارب العالمين » ↴ ☆ ⸀ ✿】🌸⇉»*

*◈•┈┈•◄【🌹】►•┈┈•◈*
#خاطرة_الجمعة_الوليلي
العدد رقم ٤٤٤
*من خواطر الجمعة*
الجمعة ٢٦ إبريل ٢٠٢٤م
‏┓━━☘️🌹☘️━━┏
ذِكر الله
┛━━☘️🌹☘️━━┗

يقول صاحب القصة: ركبتُ منذ فترةٍ، ذات صباحٍ مبكرٍ، مع سائق سيارة أُجرةٍ صامتٍ لا يتكلم.. سألته قبل الركوب عن وِجهتي، وهل يستطيع إيصالي إليها فأجابني برأسه: نعم، كلمته كعادتي مع كل مَن أرافقهم في طريقي؛ فلا أُحب أن أُضيّع فرصةً لدعوة مسلمٍ ولو رافقته لساعةٍ واحدة.. كلمته في كل شيءٍ...في الدين والدنيا.. في المعاد والمعاش.. والرجل ساكتٌ لا يرد.. فقط ينظر إليّ مبتسماً كأنه يوافقني؛ حتى وقع في نفسي شيءٌ من الضيق؛ إذ وجدتُ نفسي متطفلاً أُكلم شخصاً لا يُكلمني.. وأُمازح رجلاً لا يُمازحني! غير أني كنتُ ألاحظ شفتيه بين الحين والحين تتمتمان بشيءٍ لا أسمعه.. حتى إذا ما وصلتُ لوجهتي وهممتُ بإعطائه أجرته تكلم الرجل -ولأول مرةٍ- فقال: "سامحني يا أخي، ولا تحمل في نفسك شيئاً عليّ؛ فقد ركبتَ معي في الصباح الباكر.. وهذا وقت وِردي من الذِكر.. وقد عاهدتُ الله تعالى ألا أكلم أحداً قبله؛ لذا لا أبدأ في الكلام مع المخلوقين قبل أن أُكلم الخالق وأُناجيه، وقد ركبتَ معي وقت ذِكري، فلا تؤاخذني بما وجدتَ من صمتي!".
‏┓━━🌴🌻🌴━━┏
*إذا لم تظهر الخاطرة كاملة*
أكمل قراءتها على هذا الرابط:
https://bit.ly/3Jz8Kth
┛━━🌴🌻🌴━━┗
شكرتُ الرجل ودعوتُ له بالخير.. وانصرفتُ آسفاً على نفسي.. وأنا الذي أستثقل أذكار الصباح التي ربما لا تستغرق أكثر من سبع دقائق.. وأُحارب نفسي حتى أفتح مصحفي لأقرأ وِردي.. هزني سائق سيارة الأُجرة من مجامع قلبي هزاً.. وعلمني وهو في الشارع ما لم أُعلّمه أنا للناس في محاريب الدرس وفوق المنابر بنفس بهاء المعنى وروعته.

أحبتي في الله.. ذكرتني هذه القصة عن (ذِكر الله) بقصةٍ أُخرى عن نفس الموضوع؛ بدأت أحداثها في بيتٍ من بيوت الله بإحدى قرى «السعودية». يقول راوي القصة: بعد أن أُدينا فريضةً من فرائض الله قام أحد الدُعاة يُحدّث المصلين عن فضل (ذِكر الله)، لم يزل الشيخ مُتنقلاً بين آيات الكتاب الكريم وأحاديث السُنة المطهرة وأحوال السلف الصالح لترغيب عباد الله في ذِكره سبحانه وتعالى، والناس يُنصتون إليه في لهفةٍ وشوقٍ إلى هذا الذِكر الذي تعطشت له قلوبهم. كان ممن يجلس بين المصلين رجلٌ كبيرٌ في السن، أُميٌ لا يقرأ ولا يكتب، أقبل بوجهه وقلبه على كلام الشيخ، حتى بلغ الشيخ حديث النبي صلى الله عليه وسلم: [كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ علَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ]، ما إن سمع هذا الحديث حتى حفظه عن ظهر قلبٍ، ووقع في نفسه؛ فبات الشوق إلى (ذِكر الله) يُخالج قلبه. خرج من المسجد وهو يُردد هذه الكلمات المباركات: [سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ] ولم يزل كذلك حتى عاد إلى بيته، فنادى في أهله: "إني لكم ناصحٌ أمينٌ، أنتم ها هنا في لهوٍ ولعبٍ وكأنكم لم تسمعوا بما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم!"، قالوا: "وما الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم؟"، فساق لهم حديث النبي، ثم أردف قائلاً: "يا زوجتي ويا أولادي ويا بناتي؛ هيا طهِروا قلوبكم وثقِلوا موازينكم بهاتين الكلمتين: [سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ] فاستجاب أهله لندائه ورطَبوا ألسنتهم بذِكر الله.
كان الرجل يخرجُ بعد صلاة العصر فيغشى الناس في أسواقهم ومجالسهم، ويُنادي فيهم: "يا قومي، هل أدلكم على ما ينفعكم؟"، يقولون: "نعم"، فيُخبرهم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم؛ فيستجيب له قومه ويُرطّبون ألسنتهم بذِكر الله.
عاش الرجل مُستمسكاً بهذا الذِّكر، لا يكاد لسانه يفتر عن ترديد تلك الكلمات المباركات. لم يكن يُقابل أحداً إلا أقرأه حديث النبي الكريم، ودعاه إلى (ذِكر الله). لقد امتلأ قلبه بنور هذا الذِّكر، وفاض هذا الحب على لسانه. أراد هذا الرجل لكل من يُقابله أن يشعر باللذة التي شعر هو بها، أراد للناس أن يأنسوا بذِكر الله كما أنس هو، وتطمئن قلوبهم كما اطمئن قلبه. مضتْ بِضْع سنين والرجل على حاله، لا يتغيّر ولا يتبدل، حتى إذا داهمه المرض وأُدخل المُستشفى، وكان المرض قد أنهك جسده؛ فلم يعد يقدر على شيءٍ، غير أن لسانه لم يزل مُتلذذاً بالكلمات المباركات [سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ]. كان يدخل عليه الأطباء وفريق التمريض من العرب والعجم فينادي فيهم ويُرغّبهم في الذِّكر الذي اجتمع حبه في قلبه.
حتى إذا جاءت لحظاته الأخيرة، والطبيب واقفٌ عند رأسه، وكان نصرانياً من دولةٍ عربيةٍ، فناداه: "يا دكتور"، قال الدكتور: "نعم يا عم"، قال الرجل: "يا دكتور قال النبي صلى الله عليه وسلم: [كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ علَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ]"، ثم فاضت روحه إلى بارئها؛ عندها ذُهل الطبيب، ورقَّ قلبه، لقد شاهد في حياته العملية حالات احتضارٍ كثيرةٍ غير أن هذا المرة لم تكن كسابقاتها؛ لقد مات الرجل المُسن وهو يتحدث بكل ثقةٍ وثباتٍ وهدوءٍ واطمئنانٍ، لم يتردد الطبيب كثيراً؛ فما هي إلا أيامٌ حتى أخذ قراره الحكيم؛ وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
قال راوي القصة: تأملوا؛ كيف سمع هذا الرجل بحديثٍ واحدٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعاه وبلّغه إلى كل من رأته عيناه؟! كيف صلُحت حياته بحديثٍ واحد؟! كيف حسُنت خاتمته بحديثٍ واحد؟! فهنيئاً لكل من باتت ألسنتهم رطبةً من (ذِكر الله).

يأمرنا الله بذِكره؛ يقول سُبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾، ويقول تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ﴾، ويقول سُبحانه: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا﴾، ويقول عزَّ وجلَّ: ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ﴾، ويقول أيضاً: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾. ويُبين لنا أنّ من آثار (ذِكر الله) أنّ الله يذكر مَن يذكره؛ يقول تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾، ومن الآثار أيضاً اطمئنان القلب؛ يقول سُبحانه: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾، ومن الآثار كذلك الفلاح؛ يقول عزَّ وجلَّ: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾، كما أنّ من الآثار المغفرة والأجر العظيم؛ يقول تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾. ويُحذّرنا مما قد يُلهينا عن ذِكره؛ فيقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾، ويقول سُبحانه: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾، ويقول عزَّ وجلَّ: ﴿فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾. ويوضح لنا عاقبة الإعراض عن ذِكره؛ فيقول تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ﴾، ويُخبرنا بأن نسيان ذِكره هو من عمل الشيطان؛ فيقول سُبحانه: ﴿اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾.

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: [مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ]. ويقول عليه الصلاة والسلام: ‌[سبَق المُفرِّدونَ، سبَق المُفرِّدونَ]، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟، قال: [الذَّاكرونَ اللهَ كثيرًا والذَّاكراتُ]. ويقول صلى الله عليه وسلم: [أَلَا أُنَبِّئُكم بِخَيْرِ أعمالِكُم، وأَزْكاها عِندَ مَلِيكِكُم، وأَرفعِها في دَرَجاتِكُم، وخيرٌ لكم من إِنْفاقِ الذَّهَب والوَرِقِ، وخيرٌ لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم فتَضْرِبوا أعناقَهُم ويَضْرِبوا أعْناقكُم؟]، قالوا: بلى، قال: [ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى]. وخرج صلى الله عليه وسلم على حلقةٍ من أصحابه، فقال: [ما أَجْلَسَكُمْ؟]، قالوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ علَى ما هَدَانَا لِلإِسْلَامِ، وَمَنَّ به عَلَيْنَا، قال: [آللَّهِ ما أَجْلَسَكُمْ إلَّا ذَاكَ؟] قالوا: وَاللَّهِ ما أَجْلَسَنَا إلَّا ذَاكَ، قال: [أَمَا إنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فأخْبَرَنِي أنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بكُمُ المَلَائِكَةَ].
يقول أهل العلم إنَّ معنى الذِّكر هو الثَّناء على الله وتنزيهه وتمجيده وتقديسه وحمده وتسبيحه وشكره على ما أنعم، وهو سرٌ بين العبد وربِّه، وفيه يستشعر العبد قُربه من الله، ويزيد من روحانيته ورِقَّة قلبه. وشُغل العبد لسانه بذِكر الله خيرٌ له من أن يشغله في الكلام العادي الذي قد يكون من الغيبة والنَّميمة. وللذِكر أنواعٌ عديدةٌ؛ وأفضل الذِكر وأعلاه مرتبةً هو القرآن الكريم؛ فتلاوته وتدبره من أفضل أنواع الذِكر، يكفي أنّ الله وصف القرآن بقوله: ﴿وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾. ثم ذِكر أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته، والثَّناء عليه بها، وتنزيهه عمَّا لا يليق به. ثم ذِكر أوامره ونواهيه وأحكامه. ثم ذِكر آلائه ونعمه وأفضاله على عبيده. ثم الدُّعاء والاستغفار، والذِكر المُطلَق بذِكر الله على كل حالٍ وفي كل وقتٍ، والذِكر المُقيَّد بزمنٍ أو مكانٍ مثل: الذِكر أدبار الصلوات، وأذكار الصباح والمساء، وذِكر الركوب، والذِكر عند دخول المسجد وعند الخروج منه، والذِكر عند دخول المنزل وعند الخروج منه، وغير ذلك من أدعيةٍ وأذكار.

أحبتي.. (ذِكر الله) عبادةٌ يسرّها الله سُبحانه وتعالى بلُطفه لجميع خلقه، فكل ما في الكون يذكر الله ويُسبّحه؛ يقول تعالى: ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾. ومن لُطفه سُبحانه وتعالى أنّ ذِكره لا يُكلف المُسلم ما لا يطيق؛ فهو ليس كالصلاة تستوجب طهارةً للبدن ونظافةً للثوب والمكان واستقبالاً للقبلة، وليس كالزكاة تُكلف مالاً، وليس كالصوم فيه امتناعٌ عن شهوتي البطن والفرج، وليس كالحج يتطلب استطاعةً ماليةً وجسمانية. فليكن لكلٍ منا وِردٌ يوميٌ يذكر الله به. ويا لها من بِشارةٍ وردت في الحديث الشريف؛ فهذا رجلٌ قالَ: يا رسول الله إنَّ شرائع الإِسلام قد كثرتْ عليّ فأخبرني بشيءٍ أتشبث به، فقال عليه الصلاة والسلام: [لا يَزالُ لِسانُك رَطْبًا مِن ذِكْرِ اللهِ]، فهل هناك ما هو أيسر من (ذِكر الله) نتشبث به؟
لكن لنحذر ما هو مُبتدعٌ في الذِكر، ونلتزم بما له مرجعيةٌ شرعيةٌ ودليلٌ من كتاب الله سُبحانه وتعالى وسُنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
اللهم يسّر لنا ذِكرك، واجعلنا من المُفلحين، ولا تجعلنا من الغافلين، وتقبّل منا، واغفر لنا وارحمنا، وأنت خير الغافرين.

‏┓━━ 🌿🌹🌿 ━━┏
نلتقي على خيرٍ الجمعة القادمة
في خاطرةٍ جديدةٍ،
إنْ أَذِنَ الله وأمَّدَ في أعمارنا
┛━━ ☘️🌹☘️ ━━┗
*حق إعادة النشر للجميع،*
*مع التكرم بذكر المصدر.*
‏┓━━ ≧◔◡◔≦ ━━┏
*تابعونا:*
صفحتنا على "فيس بوك"
https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر"
https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية يومية
https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة
https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية"
https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
مواقيت الصلاة بالقاهرة
https://bit.ly/3PqkLng
┈┉━━ •✿•━━┉┈
*لطفاً أعد النشر*
. رابط العدد رقم ٤٤٤
*من خواطر الجمعة*
الجمعة ٢٦ إبريل ٢٠٢٤م
‏┓━━━ ☘️🌹☘️ ━━━┏
ذِكر الله
https://bit.ly/3Jz8Kth
┛━━━ ☘️🌹☘️ ━━━┗
‏┓━━ 🌴◔◡◔≦🌴 ━━┏
*تابعونا:*
صفحتنا على "فيس بوك"
https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر"
https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية يومية
https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة
https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية"
https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
مواقيت الصلاة لمدينة القاهرة
https://bit.ly/3PqkLng
┛━━ 🌴(•‿•)🌴 ━━┗
*لطفاً أعد النشر*
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:

🍁 جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

🍃 يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجرا؟ قال:

🍂 ((أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا، وقد كان لفلان)).

🌹 متفق عليه. 🌹

🌱 ((الحلقوم)): مجرى النفس. و((المريء)): مجرى الطعام والشراب.
في هذا الحديث: فضل الصدقة في حال الصحة.


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
📚 عن أبي الدرداء رضي الله عنه:

🍁 أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

🍃 ((ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل)).

🌹 رواه مسلم. 🌹


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
2024/04/27 13:33:13
Back to Top
HTML Embed Code: