اللهم برداً وسلاماً، ردّ عليهم أمرهم برداً وسلاماً كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم.
Forwarded from الصحفي يوسف فارس (Fadi)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فيديو لشهيد يعتلي دبابة ميركافا يوم 7 أكتوبر...
اليوم استشهد في غزة بعد استبسال في الجهاد والقتال
#طوفان_الأقصى
اليوم استشهد في غزة بعد استبسال في الجهاد والقتال
#طوفان_الأقصى
Forwarded from قناة الأستاذ / أحمد سالم
أراد رجل أن يتفرغ لطاعة الله فقال: وددت لو أني تركت الأسباب وأعطيتُ كل يوم رغيفين، فابتلي بالسجن وكان ترتيب السجن من الزاد: كل يوم للسجين رغيفان.
وسمع من يقول له: طلبت منا كل يوم رغيفين، ولم تطلب منا العافية، فأعطيناك ما طلبت.
لا يستطيع الإنسان أن يستغني عن سؤال الله تفاصيل حاجاته الدنيوية، فنفسه معلقة بالعاجلة، وبما يعجبه، ويغفل الإنسان عن أنه ليس كل ما يعجبه ينفعه، وأن مخبوءات القدر يعلم الله منها ولا نعلم.
ورسول الله يقول: ((اتقوا الله وأجملوا في الطلب))، ومن الإجمال في الطلب منزلة يُرجى أن يترقى لها العبد وفيها يقل طلبه للتفاصيل الدنيوية ويتعلق بأدعية الوحي وما فيها من قلة التفصيل للأسباب والأغراض، ويكل أمره إلى الله يكتب له الخير حيث شاء.
وسمع من يقول له: طلبت منا كل يوم رغيفين، ولم تطلب منا العافية، فأعطيناك ما طلبت.
لا يستطيع الإنسان أن يستغني عن سؤال الله تفاصيل حاجاته الدنيوية، فنفسه معلقة بالعاجلة، وبما يعجبه، ويغفل الإنسان عن أنه ليس كل ما يعجبه ينفعه، وأن مخبوءات القدر يعلم الله منها ولا نعلم.
ورسول الله يقول: ((اتقوا الله وأجملوا في الطلب))، ومن الإجمال في الطلب منزلة يُرجى أن يترقى لها العبد وفيها يقل طلبه للتفاصيل الدنيوية ويتعلق بأدعية الوحي وما فيها من قلة التفصيل للأسباب والأغراض، ويكل أمره إلى الله يكتب له الخير حيث شاء.
Forwarded from علو الهمة"
نسأل الله عز وجل همة عالية تسمو إلى الكمال، وتوفيقا لصالح الأعمال، فالسالكون طريق الحق أفراد.
ابن الجوزي/ صيد الخاطر 247
ابن الجوزي/ صيد الخاطر 247
يا أصدقاء،
أحاول دعم صمود عائلتي في قطاع غزة، هم نازحون في الخيام، في ظل الخطر والخوف وقلة المال والطعام، ولي أبناء أخ يتامى قد استشهد في هذه الحرب ،
من استطاع المساهمة أو النشر
أحاول دعم صمود عائلتي في قطاع غزة، هم نازحون في الخيام، في ظل الخطر والخوف وقلة المال والطعام، ولي أبناء أخ يتامى قد استشهد في هذه الحرب ،
من استطاع المساهمة أو النشر
Forwarded from قناة مَسَار | محمود أبو عادي
تعلّموا اليقين.. فإنّي أتعلّمه
عن كمّية التعقيد السيكولوجيّ في سلوك المُقاومين
أعيد بكامل وجداني المشهد مرارًا وتكرارًا، تختلط فيّ مشاعر الدهشة والفخر وآلام الراحلين
واعتقد أنّها المرّة الأولى التي أشاهد فيها مقطعًا أكثر من مائة مرّة، جولات عدّة..
جولة لعقلي: بحثًا عن لغة شارحة لهذه العظمة
جولة لعيناي: إجلالًا لهيبة الإرادة الحرّة
جَولة لقلبي: كي يتعلّم شيئًا من اليقين الذي يعرفه الشهداء
لستُ هنا في جراحة تجميلية لدماء الشهداء، ولا في مَهمّة لتقديس الفعل المُقاوِم، فالشهادة فعل مُكتفٍ بذاته
لكنّ التفاصيل يا سادة! التفاصيل.. تنتمي لعوالم إلهية، لا نعرف عنها شيئًا
المُقاوِم الأوّل | أن تُقتَل وقوفًا بين زخّات الرصّاص
المشهد الأوّل: عقب إصابته، فورًا، قبل أن يستوعب آلامه، دون حتّى أن يُكلّف نفسه عناء النظر إلى تفاصيل إصابته
المشهد الثاني: يُسارع المقاوم الأوّل للوقوف كالجبل الشامخ.. كان بإمكانه أن يزحف، وهذا أليَق بإصابته، لكنّه اختار الوقوف
المشهد الثالث: يأتينا الدرس التالي من علم المُتّجهات الهندسية، عن الفرق بين الكمّية القياسية Scalar وبين الكمّية المُتّجهة Vector
يندفع المقاوم نحو نقطة الاشتباك، المقاوم هُنا له زخمه الخاصّ واتّجاهه المُحدّد مُسبقًا، وليس زخمًا بلا اتّجاه
المشهد الرابع: من المهمّ جدًّا يا سادة أن ننتبه لتفاصيل اتّكائة المقاوم بوضعية التصويب، إنّه لم يأتِ للموت ولا بحثًا عن خلاص لآلامه
هذا المقاتل لم يعاود الاشتباك كي يُخلّص حياته، وإنّما اتّخذ وضعية التصويب، إنّه يبحث عن أهداف
المُقاوم هُنا كيان مُفترِس، جسد منفصل عن آلامه، المُقاوِم يُطارد أعداءه حتّى الرمق الأخير
المُقاومِ الثاني | ضد الطبيعي والمألوف والمُتوقّع
برأيي الشخصيّ، المُقاوم الثاني لا يقلّ تعقيدًا عن المُقاوِم الأوّل، لأنّه يُصرّ على العودة لنقطة الاشتباك في أوج استهدافها
يُعطينا المقاوِم الثاني درسًا للتفريق بين (الإنسان القادر) و(الإنسان الحرّ)، عن الفرق بين (القدرة) و(الإرادة) وشروحات كثيرة هنا، لا يتّسع المقام لذكرها
أن تكونَ قادرًا لا يعني أن تكونَ حرًّا، وأن تكونَ حرًّا يعني أنّك حرقت قواميس القدرة وراءك
كان المقاوم الثاني يملك خيارات عدّة لإعادة التموضع، للبزوغ من نقطة اشتباك جديدة، لكنّه لم يُرِد أن يخذل أخاه
أراد استكمال المَسير، أراد التأكيد على إرادة أخيه من قبل، أصرّ على إعادة الاشتباك من نفس النقطة
كي يعلَم العدوّ، أنّه إنّما يُسقط الأجساد لا الإرادة، الإرادة واحدة، الأجساد تتعدّد
إنّه الدرس الأكبر الذي قال عنه شَريعتي ذات مرّة:
يأتي الشهيد كي يُعلّم النّاس أنّ: "الشهادة" ليست "خسارة" ولكنّها "اختيار"
اختيار المُجاهد للتضحيّة على أعتاب محراب الحرية ومعبد الحب، اختيار النصر!
عن كمّية التعقيد السيكولوجيّ في سلوك المُقاومين
أعيد بكامل وجداني المشهد مرارًا وتكرارًا، تختلط فيّ مشاعر الدهشة والفخر وآلام الراحلين
واعتقد أنّها المرّة الأولى التي أشاهد فيها مقطعًا أكثر من مائة مرّة، جولات عدّة..
جولة لعقلي: بحثًا عن لغة شارحة لهذه العظمة
جولة لعيناي: إجلالًا لهيبة الإرادة الحرّة
جَولة لقلبي: كي يتعلّم شيئًا من اليقين الذي يعرفه الشهداء
لستُ هنا في جراحة تجميلية لدماء الشهداء، ولا في مَهمّة لتقديس الفعل المُقاوِم، فالشهادة فعل مُكتفٍ بذاته
لكنّ التفاصيل يا سادة! التفاصيل.. تنتمي لعوالم إلهية، لا نعرف عنها شيئًا
المُقاوِم الأوّل | أن تُقتَل وقوفًا بين زخّات الرصّاص
المشهد الأوّل: عقب إصابته، فورًا، قبل أن يستوعب آلامه، دون حتّى أن يُكلّف نفسه عناء النظر إلى تفاصيل إصابته
المشهد الثاني: يُسارع المقاوم الأوّل للوقوف كالجبل الشامخ.. كان بإمكانه أن يزحف، وهذا أليَق بإصابته، لكنّه اختار الوقوف
المشهد الثالث: يأتينا الدرس التالي من علم المُتّجهات الهندسية، عن الفرق بين الكمّية القياسية Scalar وبين الكمّية المُتّجهة Vector
يندفع المقاوم نحو نقطة الاشتباك، المقاوم هُنا له زخمه الخاصّ واتّجاهه المُحدّد مُسبقًا، وليس زخمًا بلا اتّجاه
المشهد الرابع: من المهمّ جدًّا يا سادة أن ننتبه لتفاصيل اتّكائة المقاوم بوضعية التصويب، إنّه لم يأتِ للموت ولا بحثًا عن خلاص لآلامه
هذا المقاتل لم يعاود الاشتباك كي يُخلّص حياته، وإنّما اتّخذ وضعية التصويب، إنّه يبحث عن أهداف
المُقاوم هُنا كيان مُفترِس، جسد منفصل عن آلامه، المُقاوِم يُطارد أعداءه حتّى الرمق الأخير
المُقاومِ الثاني | ضد الطبيعي والمألوف والمُتوقّع
برأيي الشخصيّ، المُقاوم الثاني لا يقلّ تعقيدًا عن المُقاوِم الأوّل، لأنّه يُصرّ على العودة لنقطة الاشتباك في أوج استهدافها
يُعطينا المقاوِم الثاني درسًا للتفريق بين (الإنسان القادر) و(الإنسان الحرّ)، عن الفرق بين (القدرة) و(الإرادة) وشروحات كثيرة هنا، لا يتّسع المقام لذكرها
أن تكونَ قادرًا لا يعني أن تكونَ حرًّا، وأن تكونَ حرًّا يعني أنّك حرقت قواميس القدرة وراءك
كان المقاوم الثاني يملك خيارات عدّة لإعادة التموضع، للبزوغ من نقطة اشتباك جديدة، لكنّه لم يُرِد أن يخذل أخاه
أراد استكمال المَسير، أراد التأكيد على إرادة أخيه من قبل، أصرّ على إعادة الاشتباك من نفس النقطة
كي يعلَم العدوّ، أنّه إنّما يُسقط الأجساد لا الإرادة، الإرادة واحدة، الأجساد تتعدّد
إنّه الدرس الأكبر الذي قال عنه شَريعتي ذات مرّة:
يأتي الشهيد كي يُعلّم النّاس أنّ: "الشهادة" ليست "خسارة" ولكنّها "اختيار"
اختيار المُجاهد للتضحيّة على أعتاب محراب الحرية ومعبد الحب، اختيار النصر!
و لنا نصفُ حياةٍ و لنا نصف مماتٍ و مشاريعُ خلودٍ... وهوية
وطنيون، كما الزيتون لكنّا مللنا صورة النرجس في ماء الأغاني الوطنية.
وطنيون، كما الزيتون لكنّا مللنا صورة النرجس في ماء الأغاني الوطنية.