الصَّلاة الأَخِيرَة لِلإِمَامِ الحُسَين " عَلَيهِ السَّلام " مَعَ أَهلِهِ وَ أَصحَابِه .
فَوَ اللّٰهِ مَا بَينَ المَشرِقِ وَ المَغرِبِ ابنُ بِنتِ نَبِيٍّ غَيرِي فِيكُم وَ لَا فِي غَيرِكُم ، وَيحَكُم أَ تَطلُبُونِّي بِقَتِيلٍ مِنكُم قَتَلتُهُ ؟! أَو مَالٍ لَكُمُ استَهلَكتُهُ ، أَو بِقِصَاصِ جِرَاحَةٍ ؟!
_ مِن خُطبَةِ الإِمَامِ الحُسَين " عَلَيهِ السَّلام " فِي يَومِ عَاشُورَاء .
_ مِن خُطبَةِ الإِمَامِ الحُسَين " عَلَيهِ السَّلام " فِي يَومِ عَاشُورَاء .
وَ لَكِن لَا يَومَ كَيَومِكَ يَا أَبَا عَبدِ اللّٰه يَزدَلِفُ إِلَيكَ ثَلاثونَ أَلفَ رَجُلٍ يَدَّعُونَ أَنَّهُم مِن أُمَّةِ جَدِّنَا مُحَمَّد وَ يَنتَحِلُونَ دِينَ الإِسلَامِ فَيَجتَمِعُونَ عَلَىٰ قَتلِكَ وَ سَفكِ دَمِكَ وَ انتِهَاكِ حُرمَتِكَ وَ سَبيِ ذَرَارِيِّكَ وَ نِسَائِكَ وَ انتِهَابِ ثَقَلِكَ .
_ الإِمَامِ الحَسَنِ المُجتَبَىٰ لِلإِمَامِ الحُسَين " عَلَيهِمَا السَّلام " .
_ الإِمَامِ الحَسَنِ المُجتَبَىٰ لِلإِمَامِ الحُسَين " عَلَيهِمَا السَّلام " .
وَ أَحدَقُوا بِكَ مِن كُلِّ الجِهَاتِ ، وَ أَثخَنُوكَ بِالجِرَاحِ ، وَ حَالُوا بَينَكَ وَ بَينَ الرَّوَاحِ ، وَ لَم يَبقَ لَكَ نَاصِرٌ ، وَ أَنتَ مُحتَسِبٌ صَابِرٌ ، تَذُبُّ عَن نِسوَتِكَ وَ أَولَادِكَ .
حَتَّى نَكَسُوكَ عَن جَوَادِكَ ، فَهَوَيتَ إِلَى الأَرضِ جَرِيحًا ، تَطَؤُكَ الخُيُولُ بِحَوَافِرِهَا ، وَ تَعلُوكَ الطُّغَاةُ بِبَوَاتِرِهَا ، قَد رَشَحَ لِلمَوتِ جَبِينُكَ ، وَ اختَلَفَت بِالاِنقِبَاضِ وَ الاِنبِسَاطِ شِمَالُكَ وَ يَمِينُكَ .
_ زِيَارَة النَّاحِيَة المُقَدَّسَة .
حَتَّى نَكَسُوكَ عَن جَوَادِكَ ، فَهَوَيتَ إِلَى الأَرضِ جَرِيحًا ، تَطَؤُكَ الخُيُولُ بِحَوَافِرِهَا ، وَ تَعلُوكَ الطُّغَاةُ بِبَوَاتِرِهَا ، قَد رَشَحَ لِلمَوتِ جَبِينُكَ ، وَ اختَلَفَت بِالاِنقِبَاضِ وَ الاِنبِسَاطِ شِمَالُكَ وَ يَمِينُكَ .
_ زِيَارَة النَّاحِيَة المُقَدَّسَة .