بسمِ اللّٰه محاولة لا نحصي ترتيبها في محاولاتنا التي لا تنقطع ، لكن حسبنا أن ربنا العليم الجميل أحصى كلّ شيءٍ عددًا

اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّد، كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيم إنَّكَ حميدٌ مجيد، وبارِك على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّد، كما بارَكتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيم إنَّكَ حميدٌ مجيد.

"هل هانَ حُلْمُكَ يا فتى أم أنتَ الذي هانَا؟!".

واهدنا الصراط المستقيم يا الله، لأن الطرق اختلطت وتشابهت، والأحلام تشوهت، والعزائم فترت، والقلوب زاغت، والأبصار ضعفت، والرؤى غائمة، والحق والباطل امتزجا.

اهدنا الصراط المستقيم لأننا أصبحنا ننوي الخير ولا نفعله، ونفعل الشر دون أن ننويه.

اهدنا الصراط المستقيم لكي نقترب، ومع الصراط ارزقنا الهمة لأن الهمة ضيعها الأسى،

اهدنا، أعنّا، وثبّتنا.

اللهُمَّ أنعِم علىٰ قَلبِي المَسكِيّن بِحجةٍ وعُمرة والتَتابع بينهُما :))

اللهُمَّ مقامًا في مَكة لا يَتحول ولا يَتبدل!

"يا ربّ أؤمنُ أن سعييَ كلَّهُ
‏مِن دونِ لُطفك ضيعةٌ وغُثاءُ".

مَا تَبَقَّى عَلَى يَوْمِ عَرَفةَ إِلَا الْقَلِيل ..

أُذِّكُرُ نَفْسِي وَإيّاكم بِأنَّ الصَّحابةَ كَانُوا يُجَهزوا دَعَوَاتِهِم اسْتِعدَادًا لِلْيَومِ الْعَظِيمِ وَكان عِنْدَهُمْ ثِقَةٌ وَيَقِينٌ بِأن "يَوْمَ عَرَفَةَ" الْعَامَ الَّذِي يَلِيهِ كُلُّ دَعَوَاتِهِمْ سَتَكُونُ مُسْتَجَابَة ..

-يَقُولُ أَحَدُ الصَّالِحِين:

وَاللَّهِ مَا دَعَوْتُ دَعْوَةً يَوْمِ عَرَفَةَ ودار عليها الْحَوْلُ إِلا رَأَيْتُهَا مِثل فلق الصبح

اللهم بَلّغنا يَوْمَ عَرَفَةَ وَاجْعَل لَنَا فِيهِ دَعْوَةً لَا تُرَدُّ.

جهّزوا أمنياتكم، يوم عَرفة قرّب. 🤲💛

كبِّروا ، وهلِّلوا ، واحمدوا الله كثيرًا،
فنحن في أحبِّ الأيَّام وأعظمُها. 💛

مش بالأسباب .. هو الوهاب .
يهب لمِن يشاء ..ما يشاء ..وقت ما يشاء ..كيف ما يشاء ...سبحانه

‏"إذا حضرتَ مجلس عِلم فلا يكن حضورُك إلا حضورَ مستزيدٍ علماً وأجراً، لا حضورَ مستغنٍ بما عندك، طالباً عثرةً تُشيعها، أو غريبةً تشنّعها، فهذه أخلاقُ الأراذل الذين لا يفلحون في العلم أبداً."

- ابن حزم الأندلسي.

‏"احتفظ بذلك الصّديق الذي يتفقّد حالك مع القرآن، ويشاركك المحاضرات النّافعة والتلاوات النّدية، ويقوّم اعوجاجك كلما ضلّت خُطاك عن سواء السّبيل، الصّحبة الصّالحة مكسب ثمين، ونعيم يمتدّ إلى لقاءات الفردوس على سرر متقابلين"

كيف يمكن للمرء مِنا أن يتخطىٰ حنيّة المنفلوطي عندما قال:

"ليتني أستطيع أن أُقاسِمَك هذه الهموم والأحزان التي تُعالجُها، أو أحتمِلَها عنك جميعها حتى لا أراك بين يديَّ إلا باسمًا مُتطلقًا في جميع آنائك وساعاتك".

يا صاحبي،
أية عقوبة أقسى من أن تنشغل بالتوافه من الناس والأمور،
جدال عقيم هنا تخوضه كأنه حرب فاصلة!
ومشهور تافه تتابعه لحظة بلحظةٍ، كأنما أوتي علم الأولين والآخرين!
أية عقوبة أقسى من جفاف الدمع،
وكسل الأيدي عن الارتفاع بالدعاء،
وملل اللسان من اللهج بالذكر!؟

‏اللهم إجعلنا ممن يعظمون شعائِرك ..

‏الله أكبر كبيرا

كم نحمل في ثنايا قلوبنا دعوات يا عرفة ..