Telegram Web Link
ﺯَﻋﻼ‌ﻥْ ﺑَﺲْ ﻳﺎ ﺯَﻋَﻞ
ْﻟﻤٌﻦ ﺗِﺮِﺩ ﻟﻠﺼِﺪِﻙ
ًﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ ﺃﺟﻲ
ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺟﻴٌﻪﺃﺟﻲ
ﺃﺭﻛﺾ ﺭﻛﺾ ﻣﺤﺘﺮﻙ
ًﻳﺎﻟﻠﺬﺗﻚ ﺇﺑﻤﻬﺠﺘﻲ
ﻭﻳﻦ ﺃﻟﻜًـﻪﻣﺜﻠﻚ ﻫﻮﻯ
ﻟﻮﻻ‌ﻙ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﺘﻨﻚً
ﻫﻴٌﻪ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻧِﻔَﺲ
ﻟﻮ ﺳﻜﺖﻛًﻠﺒﻚ ﺳﻜﺖ
ﻛًﻠﺒﻲﻭﻳـِﺪِﻙَ ﻟــﻮ ﻳـِﺪِﻙ
مثلما ألهمتني البكاء عليك
رد لي ضحكةً مُسافرة
رُغمَ الأسى تَبقين أنتِ حَبيبتي
شوقي إليكِ يَفوقُ ما تتحملي
لا تَعجبي مِني ف قلبي مُغرمُ
لو تَنهلي مِنهُ الغرام سَتثملي
أعلنتُ يومَ أنّ التقيتُكِ مَولدي
واليوم اُعلِنُ وعلى يديكِ مَقتلي.
لَوْ أَسْنَدَتْ مَيْتًا إلى نَحْرِهَا
عَاشَ وَلَمْ يُنْقَلْ إِلى قَابِرِ!

الأَعْشَى
‏"فبعضي لديّ وبعضي لديك، وبعضي مُشتاقٌ لبعضي، فهلّا أتيت؟"

- محمود درويش
سار مبتعداً، واختفى ..
في كلّ مكان.

‏سركون بولص
"واهب المرعى وموارد الماء ، مالئ العنابر بالمؤن
… هو ألإله الحق خالق كل شيء
… هو الملجأ والملاذ ، سند العباد
وهو الذي يسبح الناس بحمده
كبير القلب هو ، عطوف رحيم
ملك يخشاه من في السماوات ومن في الارض
واهب الارض الخصبة ، ومالئ عنابر القمح
منبت الحبوب والبقول ، ومحيي الاعشاب
إله النسمة الخالقة ، سميع مستجيب الدعوات
هو المعطي دون حساب
الذي حقق رغباتنا وافاض
الذي تنسمنا انفاسه ايام البلوى
ليلهج بذكره الجميع وليسبحو بحمده
مردوخ ليعظم اسمك"

ابيات مختارة من قصيدة الخليقة البابلية
أدونيس
رؤيا

هرَبتْ مدينتُنا
فركضتُ أسْتجلي مسالكَها
ونظرتُ - لم ألمحْ سوى الأفُقِ
ورأيتُ أن الهاربين غداً
والعائدين غداً
جسَدٌ أمزّقه على ورقي.
..
ورأيتُ - كان الغيمُ حُنجرةٌ
والماء جُدراناً من اللّهب
ورأيتُ خيطاً أصغر دَبقاً
خيطاً من التاريخ يَعلقُ بي
تجترّ أيامي وتعقدُها
وتكرّها فيهِ - يدٌ ورثتْ
جنسَ الدُّمى وسُلالة الخِرَقِ.
..
ودخلتُ في طقس الخليقة في
رَحِم المياه وفِتْنَةِ الشّجَرِ
فرأيتُ أشجاراً تراودني
ورأيت بين غُصونها غُرفاً
وأسرّةٌ وكوىً تُعاندني،
ورأيت أطفالاً قرأتُ لهم
رَمْلي ، قرأت لهم
سُوَرَ الغمام وآيةَ الحَجَرِ؛
ورأيت كيف يسافرون معي
ورأيت كيف تُضيء خلفهمُ
بُرَكُ الدّموع وجُثّةُ المطرِ.
..
هَربت مدينتُنا -
ماذا أنا، ماذا؟ أسنبلةٌ
تبكي لِقبّرةٍ
ماتت وراء الثلج والبَردِ
ماتت ولم تكشف رسائلها
عني ولم تكتب إلى أحدِ،
وسألتُها ورايت جثّتَها
مطروحةً في آخر الزّمنِ
وصرختُ - "ياصمت الجليد أنا
وطَنٌ لغربتها
وأنا الغريبُ وقبرُها وطني".
..
هربت مدينتُنا
فرأيتُ كيف تحوّلت قدَمي
نهراً يطوف دماً
ومراكباً تنأى وتتّسعُ
ورأيتُ أن شواطئي غَرَقٌ
يُغوي وموجي الريح والبجعُ.
..
هربت مدينتُنا
والرفضُ لؤلؤةٌ مكسّرةٌ
ترسو بقاياها على سفُني
والرفضٌ حطّابٌ يعيش على
وجهي- يلملمني ويُشعلني
والرفض أبعادٌ تشتّتني
فأرى دمي وأرى وراء دمي
موتي يُحاورني ويتبعني.
..
هربت مدينتُنا
فرأيت كيف يُضيئني كفَني
ورأيت - ليت الموت يُمهلني.
انظر بعين قلبِكَ إلى قلبِكَ و انظر بقلبِكَ كلِّهِ إليَّ .

- النفري
ومَن لِرُوحي، وَرَاحي
يا أَكثَري، وَأَقَلّي؟!

- الحلاج
العبء المفيد
عبد القادر الجنابي

(دليل العَيشِ في المنفى)

لا يُهِمُّ ما تَـفعلُهُ!
ابحثْ في المُستَبعَد أولًا
ناظرًا إلى الأمام
مرفوعَ الرأس.
فليس ثمّة ماضٍ أو مستقبلٌ
وإنَما حاضرٌ مُتَوالِدٌ.
اغسِلْ قدَمَيْكَ
في المياه الموسمية
فالسماءُ ستسقُطُ
في مَجرى الغَضب!
ما جدوى لغة الخطباء الكتومين
المتكدرين في مقهى بجانب الطريق
مثل حشرات لا تَجِدُ ما تأكُلُهُ،
مثل سكارى الجمعةِ
المترنحين صوب مكانٍ مجهول.
عندما يَشخِرُ الظلامُ
هناك دائمًا سماءٌ وقمر.
قمةٌ حيث يمتدُّ الوجودُ
بوجه العاصفةِ وعظامِ الأصلِ الملوّثة.
في الأزمنةِ السَّحيقة
كان البشرُ يموتون عُراةً.
وعلى نومِهم العَميق
قامَ عالمٌ وطيد.
في هذه اللحظة
لم يَعُدْ هناك ثورةٌ،
والجميعُ في السجون
والأبرارُ
يختبئون بين السطور،
لم تَعُدْ لديك فرصةٌ في الجَيْب!
اكْنُسْ إذن، كلَّ المُخلّفات من سِردابِ عَقلِكَ
وسوف تَشْعُرُ بلُيُونَةِ المُطلَق!
فعلى ساحلِ التشبيه
وفي هُويّة التاريخ
يُلاعبُ الجمالُ أمانَ المَسار.
نهاية الشتاء
العالَمُ المُكلّلُ بثلجٍ
بائسِ البَياض،
لا يَزالُ نائمًا في بِرَكِ الوقت
مثل عَبّاد الشمس دونَ مأوى.
الطفولةُ تبكي تحتَ التَّنُّوب،
المنزلُ مأهولٌ بالغِياب
والناعِسُ ينحني في أحلامِه البلّورية
تاركًا خلْفَهُ ما أقامَهُ من أسوار.
على سطحِ الظواهر
يَلِدُ المُستَقبلُ حاضرًا آخرَ
وعلى أكتافِنا تتراكمُ المَجازات.
صورة الماء


كان النقاء أسطورة الوجود
كان الماء سرًا والهواء جوهرًا
يا حاكمًا بوجه الغيب ارفع هذا المقام وأَثبت
في حضرةٍ عدنٍ… ناضحًا عروبته
وقفَ
بين يدي القدرِ والقدرة
ليقول مقاله : “إن الخوف ثوبَ العري
والشجاعة أن تسابقَ الخيول بحصيرةِ الريح”
هكذا يقف بطوله كعامودٍ عتيق
يثلمه الماء
وتنحته الريح
يقدسه قديمًا وحديثًا كل معنى الوجود
هكذا
يقف/ينام
هكذا يرى بعين النوم حقيقة الصحو
ويرحل مع الطيور شمالًا
مع لمعان القمر
يتحد القطيع
ويظهر
أبيضًا بين جبلين
ليوزع من ذاكرته للمحاربين
ويمسح على رؤوسهم
يمنحهم شرف المحاولة
في ميادين العمر
من غَرِقَ بالنعاس
او بماء الاحلام
يجده صورةً على الماء
يحمل بيديه جسده
نحو زهرةٍ حمراء
نحو مسكِ
ومنزلٍ من طين
وحده يصنع شراب العسل
ويجمع الغرباء على مائدة الرحيل
عشائه الاخير لم يكن سوى صوت
وعينيه لم تنطفئ
تراقب الراحلين بإقبالهم
ومن قَدِمَ بلا
حجةٍ
يزور مرقدهُ
بلا معرفةٍ
يرجعوا إلى الصحراء
وحدهم العارفون
يسمعون نغمةً بعيدًا
تناديهم
لحوضٍ في عدن


١.٥.٢٠٢٤
محمد تلفان - الرميلة الشمالية
احب فتاة ..
فذهب مباشرة لوالدها ..
و بادره قائلا .‌.
أعتذر منك بشدة يا سيدي ، إن كنت أسأت لسمعة ابنتك ..
أريد أن أرتبط بها بإشرافك أنت شخصيا وعائلتك المحترمة ..

اسمي مايكل كورليوني ..
أمريكي من أصول إيطالية ..وإنني مختبئ هنا في صقلية ..

ثمة أناس مستعدون لإعطاءك أموالا طائلة مقابل معلومة كهذه ، لكن ابنتك ساعتها ستخسرك كأب و للابد ،
بدلا من أن تكسبني كزوج .. !!!

هذا التهديد المحترم و الغريب ..
ربما هو مشهد الخطوبة الاقوى و الاخطر في التاريخ ..

صعقته أبولونيا فيتيلي بجمالها الساحر فباع معلومة تساوي حياته من أجل الزواج منها ..!!!

العراب – ١٩٧٢
انا بمنتهي الثقه اتمني اللي بعمله يُقعدلي
وعمري ما خفت من الجمله دي ابدا
ما رأيت بخيلاً يمنح حبًا، فالحب دائمًا ينبت من أكف الكرماء.

‏— شمس التبريزي
عفت بيه بشر كارهني و يريدك .
« أَإِن زُمَّ أَجمالٌ وَفارَقَ جيرَةٌ
وَصاحَ غُرابُ البَينِ أَنتَ حَزينُ
كَأَنَّكَ لَم تَسمَع وَلَم تَرَ قَبلَها
تَفَرُّقَ أُلّافٍ لَهُنَّ حَنينُ »

كُثَيّر
ظَمِئْتُ فَلَمْ أَظْمَأ إِلى بَرْدِ مَشْرَبٍ ... وَلَكِنْ إِلى وَجْهِ الحَبِيبِ ظَمِيْتُ

بَشَّارُ بنُ بُردٍ
2024/06/11 05:12:37
Back to Top
HTML Embed Code: