لم احتَج لمناداتهِا ، كانتْ دوماً منتبهةً لي ..

يا كل كُلي وأهلي ، بعدَ إنقطاعي وذُلي..

لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يُدْرِكُ عِطْرَ
الْمَاغْنُوْلْيَا المُعْتِمَةِ لِبَطْنِكِ.
لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَعْلَمُ أنَّكِ كُنْتِ تُعَذِّبِينَ
عُصْفُورَ حُبٍّ بَيْنَ أَسْنَانِكِ.
جَسَدُكِ الهَاربُ دَوْمًا،
حَدِيقَةُ احْتِضَارِي

– لوركا

كل عام وانتم بخير اصدقائي
سنة سعيدة
الحمدلله اني اكتسبت اهم نعمة بحياتي 💚💚

« إِنِّي إِذَا خَفِيَ الرِجَالُ وَجَدْتَنِي
كَالشَمْسِ لَا تَخْفَى بِكُلّ مَكَانِ »

الأَحْوَصُ الأَنْصَارِي

« محطُوطَةُ المتنَينِ، غيرُ مُفاضَةٍ،
ريّا الرّوادِفِ، بَضّة ُ المتَجرَّدِ
قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلَّةٍ،
كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأَسْعُدِ
أوْ دُرّة ٍ صَدَفِيّة ٍ غوّاصُها
بَهِجٌ مَتَى يَرَهَا يُهِلُّ وَيَسْجُدِ »

النَابِغَة

« لَا تَنْفَعُ العَبَرَاتُ عِنْدَ صُدُودِهِ
أَحَدًا وَيُرْهَبُ أَنْ يُقَالَ لَهُ صِلِ »

أَبو الحَسَنِ الرَّبعي

« وَتَثاقَلَت لَمّا رَأَت كَلَفي بِها
أَحبِب إِلَيَّ بِذاكَ مِن مُتَثاقِلِ! »

جَمِيلُ بُثَينَة

« ما يُذكَرُ اِسمُكِ في حَديثٍ عارِضٍ
إِلّا اِستُخِفَّ لَهُ الفُؤادُ فَطارا »

عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيعَة

مُنَعَّمةُ الأَطْرَافِ زَانَتْ عُقُودَهَا
بِأَحْسَنَ مِمَّا زَيَّنَتْهَا عُقُودُهَا

الحُسِينُ بنُ مُطَيْرِ الأَسَدِيّ

« يا عَلوَ يا زينَةَ الدُنيا وَبَهجَتَها
أَنضَجتِ قَلبي وَأَلبَستِ الهَوى كَبِدي »

البُحْتُرِي

« وَتَمَكَّنَت في النَفسِ حَيثُ تَمَكَّنَت
نَفسُ المُحِبِّ مِنَ الحَبيبِ المُغرَمِ »

عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيعَة

غزّة هاشم
أتظلُّ، غزّةُ هاشمٍ، كالوحيِ، غزّةَ هاشمٍ؟ستظلُّ!
أعرفُ أنّ صاروخَ القيامةِ سوف يُطْلَقُ...
سوف نسمعُ في المخابيء، صوتَـه، إذ يقطعُ الأنفاسَ
سوف نقولُ:
نحنُ، بقيّةُ السيفِ...
العلامةُ نحنُ
والرؤيا.
وغزّةُ هاشمٍ، ستظلُّ، مثل الوحيِ، غزّةَ هاشمٍ
يا رِفقتي في الرملةِ البيضاءِ
في الشققِ المهدّدةِ
الـمَشافي، حيث يُحتضَرُ المصابونَ
الشوارعِ وهي مقفرةٌ،
سلاماً...

لندن 17.11.2012
سعدي يوسف

لكُلِّ ريح تنام في شَعركِ
مركبٌ يرسو في قلبي
- أنسي الحاج

« تَجَنَّتْ بلا جُرْمٍ وصَدّتْ تغضُّبًا
وقالت لِتِرْبَيْها مقالةَ عاتِبِ
سَيَعْلَمُ هذا أنَّنِي بنتُ حُرَّةٍ
سأمنَعُ نَفْسِي من ظُنُونٍ كَوَاذِبِ
فقُولِي له عنَّا تَنَحَّ فإنّنا
أَبِيَّاتُ فُحْشٍ طَاهِرَاتُ المَنَاسِبِ »

الأَغَانِي

في هذهِ اللّيلةِ دعاءٌ واحد:
أنتِ

وين انتِ ملينه النشد
والناس كامت ما تِرد ..
ومن يدري شيسوي البُعد ؟
يهجم هَجم ياخذ فرحنه وينهِزم
وبيت المشاعر يِنهدم
ومن يدري شيسوي البُعد ؟
وبعدك ضمه وشفه العمر
والشفه بثياب العطش هم تِبتسم
لو تدري أنتِ شكد مُهم
بعدك بقينه بلا إسم
ورسمونه مو نفس الرسم
ناسينه لو عندك عِلم ؟

يؤدب الحُزن قلب صاحبه .. و لكن يعلمه الدعاء
يوحشه من الناس و يؤنسه بربه

-الرافعي

إِذا هَجَرتَ فَمَن لي؟ وَمَن يُجَمِّلُ كُلّي؟ وَمَن لِروحي وَراحي؟
يا أَكثَري وَأَقَلّي، أَحَبَّكَ البَعضُ مِنّي!
وَقَد ذَهَبتَ بِكُلّي!
يا كُلَّ كُلّي
فَكُن لي.
إِن لَم تَكُن لي فَمَن لي؟
يا كُلَّ كُلّي
وَأَهلي عِندَ اِنقِطاعي
وَذُلّي
ما لي سِوى
الروحِ خُذها
وَالروحُ
جُهدُ المُقِلِّ