Telegram Web Link
كنتِ تحبّين المطر
‏أكثر من أي شيءٍ آخر،
‏إنه يذكرني بك الآن
‏أريدُ أن أنساكِ
‏ولكن
‏ليسَ بوسع أي منديلٍ
‏أن يمسح عن زجاج النوافذ
‏هذا المطر


..
أنا مَن أهوَى ومَن أهوَى أنا
نَحنُ روحانِ حَلَنا بَدَنا
نَحنُ مُذ كُنا عَلى عَهدِ الهَوى
تُضرَبُ الأمثالُ لِلناسِ بِنا
فَإذا أبصَرتَني أبصَرتَهُ
وإذا أبصَرتَهُ أبصَرتَنا
أيُّها السائِلُ عَن قِصَّتِنا
لو تَرانا لَم تُفَرِّق بَينَنا
روحُهُ روحي وَروحي روحُهُ
مَن رَأى روحَينِ حَلَّت بَدَنا
..
ومَحْجُوبة في الخِدْرِ عنْ كُلِّ ناظِرٍ
ولَوْ بَرَزَتْ ما ضَلَّ بالليلِ مَنْ يَسْرِي
يُقَطِّعُ قلبي حُسْنُ خالٍ بخَدِّها
إذا سَفَرَتْ عنه تَنَغّمَ بالسِحْرِ
لَخَالٌ بذاتِ الخالِ أَحْسَنُ مَنْظَراً
مِنَ النُّقْطَةِ السّوْداءِ في وَضحِ البَدْرِ


..
"أنا لا أُجيد سرد الكلمات الرائعة دائمًا و لكني أُجيد بأن أكون أنا كما أنا منذُ البداية حتى النهاية"
..
"لاتستذكي كثيرًا وأنت أحمق فأن الذكاء فطرة، لكن الغباء مجهود شخصي حاول أن لاتجتهد ولا تدعي الذكاء حتى لا تزداد غباء أكثر "


..
‏"ما المرءُ إلَّا حيث يجعل نفسَه."


..
أَمُعيرَ بدرِ التِّمِّ وجها والظِّبا
حَدَقا وأغصانِ الرياضِ قُدودا
والمِسْكِ نَشْرا والأَقاحِ تَبسُّما
والخمرِ ريقا والشَّقيقِ خدودا
رِفْقا بمن أَسرتْ لحاظُك قلبَه
فقتيلُ سيفِ اللحظ من لا يُودَى


..
تَوَلّى كأسَنا يومَ التَقَينا
كريمُ الطَّبعِ ذُو ظَرفٍ مُوَفَّق
يُعاطِينا كُؤُوسًا صافِياتٍ
كَلَونِ الزَّعفَرانِ إِذا تَدَفَّق


..
"إنّ لبعض الأحاديث إيقاعًا يُبعثرنا ويعيدُ تشكيلنا زهرًا وقصائد وأغنيات."


..
‏"كأن أيّامي أرضٌ جدباء،
‏ضحكاتك تبلّلها "


..
‏"لا وقتَ عندي كي أجادل جاهلاً أو أن أعرض بالحسود والمزه روحي أعز عليّ من أشيائهم ولدي ما أسعى إليه لأنجزَه"
..
‏وَعَاجِزُ الرَّأي مِضيَاعٌ لفُرصَتِهِ
‏حَتَّىٰ إذَا فَاتَ أَمرٌ عَاتبَ القَدَرَا


..
"العقل الواعي هو القادر على احترام
الفكرة حتى وإن لم يؤمن بها "


..
سلني عن الحب يا من ليس يعرفُهُ
ما أطيبَ الحُبَّ لولا أنه نكِدُ
طعمانِ مرٌّ وحلوٌ ليس يعدِلُه
في حلقِ ذائقهِ مُرٌّ ولا شُهُدُ


..
3/13
3:33
❤️
أَهوى قَمَرًا كُلُّ الوَرى تَهواهُ
‏ما أَرخَصَ عِشقَهُ وَما أَغلاهُ
‏يَنأى مَلَلاً وَخاطِري مَأواهُ
‏ما أَبعَدَهُ مِنّي وَما أَدناهُ


..
‏ما عدتُ أهوى الليلَ بعد غيابكُم
‏مُذ أنْ رحلتُم لَمْ يُضَئْ مصباحي


..
‏ما كنتُ ممّن يمنحونَ قلوبهُم
‏فسرَقت قلبيّ عامِداً مُتعمّداً
‏لو خيّروهُ الآنَ أينَ مقامُهُ ؟
‏لأختارَ صدرك دُونَ أين يتردّدا


..
أَكُنتَ مُعَنِّفي يَومَ الرَحيلِ؟
وَقَد لَجَّت دُموعي في الهُمولِ
عَشِيَّةَ لا الفِراقُ أَفاءَ عَزمي
إِلَيَّ وَلا اللِقاءُ شَفى غَليلي
دَنَت عِندَ الوَداعِ لِوَشكِ بُعدٍ
دُنُوَّ الشَمسِ تَجنَحُ لِلأَصيلِ
وَصَدَّت لا الوِصالُ لَها بِقَصدٍ
وَلا الإِسعافُ مِنها بِالمُخيلِ
تُليمُ إِساءَةً وَأُلامُ حُبًّا
وَبَعضُ اللَومِ يُغري بِالخَليلِ
طَرِبتُ بِذي الأَراكِ وَشَوَّقَتني
طَوالِعُ مِن سَنا بَرقٍ كَليلِ
وَذَكَّرَنيكِ وَالذِكرى عَناءٌ
شَبايَةُ فيكِ بَيِّنَةُ الشُكولِ
نَسيمُ الرَوضِ في ريحٍ شَمالٍ
وَصَوبُ المُزنِ في راحٍ شَمولِ
عَذيري مِن عَذولٍ فيكِ يَلحي
عَلَيَّ أَلا عَذيرٌ مِن عَذولِ


..
كم من ضريرٍ بصيرِ
ومن بصيرٍ ضريرِ
ومن حميرٍ تراهمْ
على ظهورِ الحمير


..
2025/07/01 08:17:07
Back to Top
HTML Embed Code: