Telegram Web Link
44180.pdf
9.7 MB
من كتب الدكتور راشد بن عساكر وفقه الله
سمح بنشره في حسابه في منصة x
سيرة شيخنا عبدالعزيز اليحيى رحمه الله :

شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن يحيى بن عبدالله اليحيى ، ولد رحمه الله في الأحساء عام ١٣٤٧ هـ ، وحفظ القرآن الكريم ودرس الفرائض والنحو عند الشيخ محمد المُلا ،

ودرس التوحيد والفقه والنحو عند الشيخ عبدالله بن دهيش ، والشيخ مشعان بن ناصر المنصور ، ثم انتقل للرياض وواصل دراسته عند الشيخ محمد بن إبراهيم ،

ثم تخرج من كلية الشريعة، وعين قاضيا في الجبيل ثم الثقبه ثم الخبر ثم رئيسا لمحاكم الأحساء حتى تقاعد عام ١٤١٧ هـ ،

وكان يحفظ في العقيدة كتاب التوحيد والأصول الثلاثة ، وفِي الحديث بلوغ المرام ، وفِي الفقه زاد المستقنع ونظم المفردات ، وفِي الأصول قواعد الأصول ومعاقد الفصول للبغدادي ، وفِي النحو ألفية ابن مالك ،

وكان رحمه الله يجعل له وقتا يأتيه أحد الموظفين ، ووظيفته : أن يراجع مع الشيخ محفوظاته وذلك كل يوم عصرا ، وكان يقرأ كل يوم جزءا واحدا من القرآن الكريم ويكرره في اليوم مرتين ، أخبرني بذلك تلميذه البار الشيخ عبدالله بن حواس الحواس ،

وكان بابه مفتوحا لطلاب العلم خاصة في الصبح من كل يوم خميس ،

وكان يحب طلاب العلم كثيرا ويدنيهم ، وكان أيضا محبا للعلم ودروسه ، ويُقرأ عليه في العقيدة والتفسير والفقه والحديث وغيرها ،

وكان رحمه الله فقيها ، حافظا أديبا متحدثا لغويا ماهرا ذكيا مهيبا ، وقد انتهى المذهب الحنبلي إليه في الأحساء ،

وتوفي رحمه الله رحمة واسعة يوم الأحد الحادي عشر من شهر الله المحرم من عام ١٤٣٤ هـ، وعمره ٨٦ سنة ، اسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة وجمعنا وإياه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

مدارج التفقه الحنبلي ( ح ٥ / ص ٣٦ ) .

قناة الشيخ أحمد بن ناصر القعيمي 📚
https://www.tg-me.com/Algoayme
أوقاف_أسرة_آل_سعود_على_أئمة_ومؤذني_المساجد_في_نجد.pdf
1.6 MB
أوقاف أسرة آل سعود على أئمة ومؤذني المساجد في نجد والأحساء من عام 1240-1825/1344-1925

بحث محكم للدكتور خالد المانع
Forwarded from العثيميني
ابن عثيمين رحمه الله.. العالم الذي غلب فقهه تفسيره!.

كَتَبَ الدكتور أحمد البريدي بحثًا ماتعًا بعنوان: (جهود الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في التفسير وعلوم القرآن) درس فيه تراثَ الشيخ رحمه الله المتعلق بعلم التفسير دراسةً أجاد فيها وأفاد، فجزاه الله خير جزاء وأوفاه.

وكان مما كتبه الباحث في خاتمة البحث ونتائجه: (لقد كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله معتنيا بعلم التفسير، متميزا به، رغم عدم اشتهار ذلك عنه، نظرًا لشهرته في الفقه والعقيدة، وسبب ذلك يعود بشكل أساسي إلى عدم خروج تراثه في التفسير أيام حياته)[جهود ابن عثيمين في التفسير. ص٧٧٧].


وهذه النتيجة التي توصل إليها الباحث بعد دراسته لتراث الشيخ رحمه الله نتيجةٌ وجدتُّ آثارها في ثنايا حديث الشيخ رحمه الله، حتى كان الشيخ رحمه الله يتعجب من عدم إقبال الطلاب عليه في درس التفسير كما يكون ذلك منهم في درس الفقه، فهو عالمٌ مكتمل الأدوات، مستوفٍ لشروط المفسر، مع ما وهبه الله من ذكاء فطري يعينه على حل مشكلات علم التفسير.

ولمَّا فقد الشيخ رحمه الله بعضَ طلابه في درس التفسير لجأ إلى البوح بشيءٍ مما يعتلج في نفسه تجاه هذا الدرس ومكانته في نفسه، فقال لتلميذه الدكتور حسين الغامدي: (درسُ التفسير يفتح الله عليَّ فيه فتوحًا ليست موجودة في بطون الكتب، غريبة الطلاب ماهم حريصين!).[لقاءات جمال سعيد مع طلاب ابن عثيمين، حلقة رقم: ٢٤]

وقد كان الشيخ رحمه الله في درس التفسير كعادته في تدريس العلوم الأخرى، يحرص على تعليم طريقة التعامل مع العلم أكثر من حرصه على تعليم تفاصيل مسائل العلم ولو طالت مدة الدرس.

ولمَّا أمضى الشيخ رحمه الله عدة سنوات في تفسير سورة النساء أشار بعض الطلاب إلى تلك المدة في ختام تفسير تلك السورة، ففهم الشيخ من إشارة ذلك الطالب استطالته الطريق، فقال رحمه الله: ( أنا لو أردت أن أمشي في التفسير مشيت بسرعة، لكن أنا جالس هنا أعلمكم كيف يُفسر القرآن، وكيف يُستنبط منه) [لقاءات جمال سعيد مع طلاب ابن عثيمين، حلقة رقم:١٥].

وقد كان الشيخ رحمه الله يُحِسُّ من نفسه تلك القدرة على التصدي لتفسير القرآن، ويشعر بأهمية ذلك، وهو مِن أوائل مَن أحيا طريقة التفسير المباشر للقرآن، وقد كانت الطريقة السائدة في البيئة العلمية آنذاك تجاه الدرس التفسيري هي الارتباط بكتاب معين في التفسير، والجولان حول مسائله والتعليق عليها إن كان ثمة تعليق، ولذا بثَّ الشيخ رحمه الله شجنًا آخر مرةً أخرى لتلميذه خالد المصلح، وقال له: (وددت لو أنَّ تعليمي كله في تفسير القرآن لكن الطلبة مايطيعون!)[محاضرة ابن عثيمين سيرة ومسيرة، خالد المصلح].

وهذا يدعو إلى دراسةٍ أكثر جدية، وأبعد عن تراتيب الأكاديمية وتكرارها، يلاحِظ فيها الباحث طريقة الشيخ وأصوله في درس التفسير، وهذا حديثُ مقال قادم بإذن الله.

https://www.tg-me.com/Othaymeeny
Forwarded from شوارد حنبلية (ح)
الشيخ عبد الله بن صالح الخليفي البُكيري النجدي الحنبلي (ت١٣٨١هـ) له تعريفات خفيفة على بعض كتب المذهب، منها كتاب (عمدة الفقه) يقول فيه:
هذا كتاب العمدة
للحنبلي عمدة
ألفه الموفق
حافظه الموفق

ومنها عن كتاب (المنتهى) يقول فيه:
هذا كتاب المنتهى
‏ من حازه حاز النهى
أكرم به من عُدّة
في المبتدا والمنتهى


علماء نجد(٤/١٨٠) .

#كتب_الحنابلة
#علماء_نجد

https://www.tg-me.com/Hanbali44
Forwarded from شوارد حنبلية (ح)
جاء في ترجمة الشيخ محمد بن عبد الله بن مانع النجدي الحنبلي(ت١٣٣٧هـ) أنه كان ذكيا حافظا، وقد أدرك في سن مبكرة ما لا يدركه غيره .

وكان من أقران الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر آل سعدي، ويُذكر أنه لما قدم الشيخ محمد أمين الشنقيطي من عنيزة إلى الزبير سأله أهل عنيزة المقيمون في العراق عمن يؤمل بامتيازهم من طلاب العلم في عنيزة؟ فقال: عبد الرحمن بن سعدي باجتهاده، ومحمد بن مانع بذكائه، فقد كان سريع الحفظ، جيد الفهم، بطيء النسيان .

ولكن الشيخ لم يطل عمره فقد توفي شاباً في ريعان شبابه وزهرة عمره؛ فقد أصاب بلدان نجد وغيرها وباء عام (١٣٣٧ هـ) فتوفي الشيخ محمد بن مانع بسبب الوباء، وسُميت تلك السنة : (سنة الرِحْمة)؛ فأصيب به والده مصيبة كبرى لما رأى فيه من الصلاح والتقى، ولما يتوقعه له من التفوق والنبوغ، ولكنه صبر واحتسبه عند الله تعالى، كما أسف عليه مشايخه وزملاؤه ، لما هو عليه من دماثة الخلق وحسن العشرة .

وكانت وفاته ووفاة زميليه الشيخ محمد بن عبد الرحمن العبدلي والشيخ عبد المحسن السلمان متقاربة، وكان الثلاثة زملاء متحابين مع زميلهم الرابع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر آل سعدي، فحزن عليهم، واستوحش لفقدهم ، فقال فيهم قصيدة رثاء منها هذه الأبيات :

مات المحب ومات الخلّ يتبعه
ومات ثالثهم والوقت مقترب
ماتوا جميعاً وما ماتت فضائلهم
بل كان فضلهم للناس يكتسب
كانوا نجوم دياج يستضاء بهم
لهفي على فقدهم من بعدما ذهبوا
كانوا جميعاً ذوي فضل ومنقبة
كلٌ إلى عالي الأخلاق ينتدب
وقد تربوا على الخيرات مذ نشأوا
وعن طريق الردى والزور قد رهبوا
ما ودّعوني غداة البين إذ رحلوا
بل أودعوا قلبي الأحزان وانقلبوا
شيعتهم ودموع العيـن سـاكبة
لفقدهم وفؤادي حشوه لهب
أكفكف الدمع من عيني فيغلبني
وأحبس الصبر في قلبي فلا يجب
وقلت ردوا سلامي أو قِفُوا مهلا
رفقا بقلبي فما ردوا ولا اقتربوا
فلم يعوجوا على صب بهم دنف
يخشى عليه لما قد مسه العطب
لله ما أورث البين المشت بنا
من صدعة في سواد القلب تنشعب
كانوا أحبة قلبي إن هموا رحلوا
وإن أقاموا إذا ما انتابنا النوب

#أذكياء_الحنابلة
#شعراء_الحنابلة
#حنابلة_نجد

https://www.tg-me.com/Hanbali44
Forwarded from شوارد حنبلية (ح)
من الحنابلة المعاصرين(٣):

[أ]
العلامة الفقيه المحدث فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل بن عبد الله آل عقيل الملقب بـ(شيخ الحنابلة) ، يعود نسب أسرته إلى الخزرج .

ولد الشيخ في عنيزة سنة (١٣٣٥هـ) ونشأ في بيت علم ودين؛ فأبوه الشيخ عبدالعزيز كان عالما أديبا شاعرا، حفظ الشيخ عبد الله القرآن صغيراً وجوّده،وكانت النجابة بادية عليه منذ صغره، فانتظم في حلقات علماء عنيزة وكان من أبرز مشايخه:

◦ والده الشيخ عبد العزيز ثم كان بعد ذلك كان الوالد يحضر دروس ولده .

◦ الشيخ العلامة الموسوعي عبد الرحمن بن ناصر السعدي لازمه خمس عشرة سنة لكنها كانت على فترات، وقد التحق الشيخ العقيل بحلقات ابن سعدي عام (١٣٤٨هـ) وعمره (١٣ )عاما فقط، وكان الشيخ السعدي يحبه كثيرا حتى أنه لما سافر الشيخ للرياض بأمر من الملك كان يراسله كثيرا حتى صدر في مراسلاته مجلد مشهور وحضر الشيخ السعدي بعض دروس تلميذه تشجيعا له؛ قال المؤرخ القاضي في [روضة الناظرين]عن الشيخ ابن عقيل :" وكان من أمثل طلبة شيخنا عبد الرحمن السعدي " .

◦ الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ المفتي السابق، وقد لازمه حوالي عشرين سنة وأفاد منه فائدة عظيمة: علماً وأدبا وسياسة وتدبيراً، وكان ابن إبراهيم معجبا بذكاء تلميذه ونبله، وقد أوكل إليه الكثير من المهام الدقيقة والحساسة .

◦ الشيخ عبد الله المانع قاضي عنيزة .

◦ الشيخ عمر بن سليم قاضي القصيم .

◦ الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري .

◦ الشيخ سليمان بن عبد الرحمن العمري .

◦ الشيخ علي بن ناصر أبو وادي المحدث المشهور .

حفظ الشيخ عبد الله بن عقيل في مرحلة الطلب الكثير من المنظومات في التجويد والحديث والعقيدة والفقه واللغة؛ وكان قد ابتدأ التدريس في مرحلة مبكرة، حيث نُقل عنه أنه ابتدأه وهو في الخامسة عشرة من عمره وذلك في عام (١٣٥٠هـ) في حلقة شيخه السعدي واستمر بالتدريس حتى وفاته، لكنه لم يتفرغ تفرغاً تاماً إلا بعد تقاعده من وظائفه المتعددة، حيث كان يقضي جل يومه فيه من الفجر وحتى بعد العشاء .

تضلع الشيخ عبد الله بن عقيل في مذهب الإمام أحمد بن حنبل أصولاً وفروعاً، وله القدم الراسخة في المذهب، حيث وُفِّق مبكراً للإكثار على العلماء والحفظ عليهم، ومن التوفيق النادر أنه أطال ملازمة أكبر مدرستين علميتين في نجد - معقل الحنابلة الآن - حيث لازم علامة القصيم عبد الرحمن بن سعدي والشيخ محمد بن إبراهيم .

ونَسَأ الله في عمر الشيخ على طاعته وإفادة الطلاب والتفرغ لهم، حتى أقرأ ودرّس غالب كتب الحنابلة بما فيها المطولات، أما المختصرات مثل زاد المستقنع ؛ فالله أعلم كم قُرئت على الشيخ، إضافة لمعرفته الواسعة بكتب المذهب المطبوعة والمخطوطة القديمة والمعاصرة ولهذا أطلق جماعة على الشيخ : شيخ الحنابلة .

-وللكلام تتمة -

#الحنابلة_المعاصرون
#حنابلة_نجد
https://www.tg-me.com/Hanbali44
Forwarded from شوارد حنبلية (ح)
من الحنابلة المعاصرين(٣):

[ب]

من تواضع الشيخ عبد الله بن عقيل وتجرده للفائدة والعلم أنه يذكر أقوال بعض المعاصرين له مثل المشايخ الثلاثة ابن باز والألباني وابن عثيمين - رحمهم الله جميعا - مع أن الشيخ ابن عثيمين يصغره ببضع عشرة سنة، وتتلمذ عليه شيئاً، ثم صار من زملائه عند الشيخ ابن سعدي، وفي التحضير والمذاكرة خارج درسه .

وكان الشيخ ابن عقيل - رحمه الله - باذلاً نفسه للعلم، فقد فتح بيته لمن يريد القراءة عليه، وقد قُيّدت أسماء من قرأوا عليه في بيته فبلغوا (٥٧٠)طالب خلال عدد من السنوات، وكان رحمه الله يخصص درساً أسبوعياً خاصاً للنساء، وكان يحضره قرابة خمسين امرأة.

ومن تواضعه أنه يقول عن نفسه بعد أن تجاوز التسعين سنة عمراً والسبعين سنة تدريسا : "فتحت مكتبتي لتدريس الفقه والحديث والأصول..وعندي طلبة كثر وانا أستفيد من طلبتي أكثر من استفادتهم مني" .

وسُئل مرة - في مقابلة مرئية نادرة - عن مسألة الزواج بنية الطلاق وقد أفتى بها الشيخ ابن باز و الشيخ ابن عثيمين:
فكان جوابه: " أنا أسمع كلام العلماء" .
فقال المقدم: لكن أنت عمدتهم ورأس الهرم .
فقال الشيخ: " هم في غنى عن فتواي" .
فقال المقدم: نريد أن نسجلها للتاريخ .
فقال الشيخ: " سجل هذه - الإجابة - للتاريخ " .

وبالفعل سجل التاريخ هذه الإجابة وهذا التواضع الكبير، فرحم الله الشيخ رحمة واسعة وجميع مشايخنا .

#الحنابلة_المعاصرون
#حنابلة_نجد

https://www.tg-me.com/Hanbali44
Forwarded from شوارد حنبلية (ح)
من علماء ⁧أسرة آل عيسى التي تنسب لبني زيد القبيلة النجديّة القحطانيّة ⁩: الشيخ إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن عبدالله بن عيسى الحنبلي (ت١٢٨١هـ)، وقد حصل سقط في اسم الشيخ في الترجمة التي دونها الشيخ البسام في (علماء نجد) فقد ذكر أنه: إبراهيم بن حمد بن محمد بن عبدالله بن عيسى، والصحيح ما نقلنا .

ولد الشيخ سنة (١٢٠٠هـ) في شقراء، وطلب العلم على علماء بلده؛ ومنهم الشيخ عبدالعزيز الحصيّن، والشيخ عبدالله أبابطين، ثم رحل للرياض لطلب العلم؛ فأخذ عن الشيخ عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب .

وقد ولاه الإمام فيصل القضاء في بلدة شقراء وعلى جميع بلدان الوشم، ومازال في القضاء حتى توفي آخر ليلة عرفة سنة (١٢٨١هـ)، من أبرز تلاميذه ابنه الشيخ أحمد .

قال المؤرخ ابن عيسى عن الشيخ حمد: " حصّل كتباً كثيرة نفيسة في كل فن، وعلى كل كتاب منها خطه بتهميش وتصحيح وإلحاق وفوائد وتنبيهات؛ فأجاب على مسائل عديدة في الفقه بجوابات سديدة بديعة، منها كتابات على (شرح المنتهى) وبعض هذه الأجوبة ضمّنها الشيخ العنقري في حاشيته المعروفة .

#حنابلة_نجد
#الأسر_الحنبلية
#أسرة_آل_عيسى
https://www.tg-me.com/Hanbali44
Forwarded from شوارد حنبلية (ح)
جاء في ترجمة إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن سيف الفرضي لقباً، الشمري نسباً، النّجديّ أصلاً، المدنيّ مولداً ومنشأ ووفاة (ت١١٨٩هـ)أنه :
" اشتغل بعلم الفرائض حتى صار لا نظير له في المدينة؛ بل في الدنيا! .
وكانت ترد إليه الأسئلة بكثرة من جميع الأقاليم فيجيب عليها بلا كلفة، وشرح منظومة كبيرة في هذا العلم على المذاهب الأربعة ".
تحفة المحبين للأنصاري(ص٣٨٧) .

وجاء في السحب الوابلة:
"العلّامة الفهّامة، المحقّق، المدقّق، برع في الفقه والفرائض والحساب، وشارك في جميع الفنون، وانتهت إليه رئاسة المذهب في الحجاز سيّما علم الفرائض؛ فإنّه فيه لا يجارى ولا يبارى، إليه فيه الغاية، وعنده منه النّهاية، فكان يرحل إليه لأجله، ويرسل إليه كلّ عويص؛ فينعم بحلّه، وصنّف كتابه «العذب الفائض شرح ألفيّة الفرائض» جمع فيه جمعاً بديعاً، وحوى المذاهب الأربعة تأصيلاً وتفريعاً، وأحصى علوم الحساب جميعاً؛ فاشتهر في الآفاق، وتعجّبت من جمعه الحذّاق، وحصل على استحسانه الإجماع والوفاق من أهل المذاهب على الإطلاق" .

#حنابلة_نجد
https://www.tg-me.com/Hanbali44
2025/07/11 23:20:05
Back to Top
HTML Embed Code: