•°

"حديث الأخت لا يُشبه سواه، فيه دفء الأم، وصدق الصديقة، وسكينة الروح. حين تجلس الأخت إلى أختها، يصبح للكلام طعم مختلف، وللصمت معنى أجمل."

🤍🫀

•°

قال الحافظ ابن حجر -رحمه اللهٰ-:

"ويومُ الجُمعة في عشْرِ ذي الحِجَّة، أفضلُ مِن الجمعة في غَيْرِه لِاجْتِماع الفَضْلَيْنِ فيه."

(فتح الباري - ٣٩/٣).

•°

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «‌‏إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه»

اقتضاء الصراط المستقيم (٢/ ٢٢٩)

•°

"أُعيذُك أن تمُرّ مواسم الطاعات فتُفقَد فيها، وأن ينزل الله إلى السماء الدنيا يُباهي بعباده فلا تكون فيهم، وأن يبسط الجميع كفوفهم يستمسكون بكرَمِهِ وجوده سبحانه فتقبض أنت يدك غفلةً وتِيها!"

•°

من ڪان لهُ طاعة فليُڪثر منها، ومن ڪان له مَعصية فلينتهي عنها ، نحن فى أعظم أيَّام الدُّنيا "العَشر من ذِي الحجَّة".

•°

المقصود بيوم التروية وسبب التسمية:

جاءت لفظة تروية لغةً من (رَوِيَ)؛ والتي تأتي بمعنى الشُّرب التام إلى حين ذهاب العَطش، والشُّرب حتى الشَّبَع، واستسقاء الماء، والتزوُّد بالماء.

يوم التروية هو: اليوم الثامن من شهر ذي الحجّة، وهو من أيّام الحجّ، وله اسمٌ آخر؛ وهو يوم النقلة، وسُمِّي بيوم التروية؛ لأنّ الحُجّاج كانوا يتزوّدون فيه من الماء؛ ليأخذوه معهم من مكّة إلى عرفات، أمّا تسميته بيوم النقلة؛ فذلك لأنّ الحُجّاج يرتحلون؛ أي ينتقلون فيه من مكّة إلى مِنى
وقد ذَكَر الإمام الحافظ ابن حجر أنّ يوم التروية سُمِّي بذلك؛ لأنّ الناس كانوا يَروون فيه أنفسهم من الماء، ويَروون فيه إِبِلهم؛ حيث إنّ الأماكن التي سينتقلون إليها خالية من الماء؛ إذ ليس فيها آبار، ولا عيون ماء.

•°

"بلغني أن العمل في اليوم من أيَّام العشر كقدر غزوة في سبيل الله؛ يصام نهارها ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة"

الإمام الأوزاعي رحمه الله.

•°

"من لم يستطع الوقوف بعرفة
فليقف عند حدُود الله الذي عرفه.
ومن لم يستطع المَبيت بمُزدلفة
فليبِت على طاعة الله ليُقرّبه ويُزلِفه.
ومن لم يقدر على ذبح هَديهِ بمِنى
فليَذبح هواه ليَبلُغ به المُنى.
ومن لم يستطع الوصول للبيت لأنّه بعيد
فليقصد ربّ البيت فإنه أقرب من حبل الوريد."

| ابن رجب الحَنبلي.

•°


تجهّز ليوم عرفة، يوم تتنزل فيه الرحمات، وتُرفع فيه الدرجات، وتُغفر فيه الزلات، وتُعتق فيه الرقاب من النيران. يوم يباهي الله فيه ملائكته بعباده الواقفين على بابه، الرافعين أكفّهم برجاءٍ وخشوع.

‏هو يوم الدعاء العظيم، يوم القرب من الله، يوم تُحقق فيه الأمنيات إن وافقت قلبًا خاشعًا ولسانًا صادقًا.
‏تطهّر من ذنوبك بالتوبة، وتحرر من أثقالك بالرجوع إلى الله، واملأ يومك بالتكبير والتسبيح والاستغفار.

‏قال النبي ﷺ: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة»، فاجعل لسانك رطبًا بذكر الله، وأكثِر من هذا الذكر العظيم:

‏"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"

‏ردّدها بيقين، وادعُ بما تتمنّى، وكن على ثقة أن الله لا يُخيّب عبدًا قصده في يومٍ عظيم كهذا.

•°

لعلّ العام القادم، في مثل هذا اليوم، يكون كلٌّ منّا قد بلغ أمنيته التي ألحّ في الدعاء بها طويلًا، جالسًا إلى جوارها بقلبٍ يفيض شكرًا لله، لأنها رغم أنها بدت مستحيلة… حققها الله بفضله 🤍

•°

سيصلح عرفة ماضر ارواحنا باذن الله 🤍

•°

من كان يحمل في قلبه لي شيئًا من المحبة، فليتكرم بالدعاء لي في هذا اليوم العظيم، يوم عرفة، أحب الأيام إلى الله، فلعل دعوة صادقة تفتح لي أبواب الرحمة وتكتب لي من الخير ما لا يخطر على بال."

•°

سهامُ عرَفة صائِبة-بإذنِ الله- .

•°

انطوى يومٌ من أعظم الأيام،فطوبى لمن صامه، ودعا فيه، وناجى ربّه بقلبٍ مُنيب.
اللهم اجعلنا ممن كتبتَ لهم القبول والرضا