Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فن بناء العقُود الحجرية في #المعمار_اليافعي
----------------
#علي_صالح_الخلاقي

تنتشر العقود بكثرة في البناء اليافعي القديم من الخارج والداخل، وهي تعود إلى أزمنة قديمة، ولا يخلو منها أي بيت قديم، وتستخدم فيها الحجر بأشكالها المتناسبة مع حجمها ومع الزخارف والنقوش التي تحتويها.
وللعقود وظيفتان انشائية وزخرفية، وهي عنصر معماري مقوس، أو عقود نصف دائرية، تعتمد على نقطة ارتكاز واحدة أو أكثر، ويشترط أن تكون أحجارها متجانسة ومتساوية الحجم وأن تكون موضوعة بالتماثل بالنسبة لمحورها الرأسي ويُركب في وسطها حجر رابط هو مفتاح العقد. وتُبنى العقود من حجارة مربعة يتم وضعها على شكل نصف دائرة بمهارة عالية تجمع بين متانة البناء وجمال الزخرفة. ويسمى صف الحجارة المؤقت الذي يحمل العقد (الحمار) حيث يُرصّ فوق خشبة جانبية عريضة توصل بين جهتي الدرج وتُوزن من خلاله فرمة العقد المعقوفة ، ويُثبّت العقد من الأعلى بحجرة صغيرة، تُسمى (المُشحن)، يتم حشوها في الفراغ الناشيء بين حجارة الأفاريز في العقود لتثبيت حجارة الأفاريز، وبعد استكمال بناء العقد يُهدم الصف المؤقت (الحمار).
وتوجد العقود بشكل رئيسي فوق البوابات الخارجية للبيوت "السدة" أو فوق النوافذ "الطِّوَق" في الطوابق العلوية للبيوت القديمة، وتكثر بشكل خاص داخل الغرف وفوق النوافــذ خاصــــة من الداخل ، ويـتفـنن البناؤون بوضع خارف وتشكيلات فنية متنوعة في إطار العقد.
أما عقود الدرج فإلى جانب وظيفتها الجمالية تقوم أيضاً بوظيفة الأعمدة الخشبية أو تحل محل (السحابيل) الحجرية المستطيلة في تحمل ثقل السقف وضمان متانته، كما توفر مساحة رأسية لسقف الدرج بحيث يمشي الشخص فيها مرفوع الهامة دون حاجة للانحناء.
وتُبنى العقود بكثرة في سقوف المساجد، وكذا في خزانات المياه الكبيرة كبديل عن الاخشاب، ذلك لأن الاخشاب سرعان ما تتآكل عند تعرضها للــماء فتفقد قوتها وقـد تــــؤدي إلـى انهيار البناء، ولهذا يفضل الناس سقف خزانات المياه بالأعمدة والعقود الحجرية، التي لا تتعرض للتسوس أو التآكل، فضلا عن قوتها ومتانتها.
في الوقت الراهن أخذت هذه العقود الحجرية تقل، بل تكاد أن تختفي في واجهات البيوت الخارجية والداخلية، عدا فوق البوابات الرئيسية للبيت (السدة) أو في سقوف سلم "الدّرج"، أمـــا فـــوق الـنــوافـذ فللأسف أخذت تحل محل العقود الحجرية المزخرفة القمرية التي تصنع من الجص والزجاج وغالبا من الألمنيوم بمختلف الوانه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
آلهة اليمن القديم
#أبويوسف_الأكوع

آعتمدت الديانة اليمنية القديمة في الممالك القديمة
على الثالوث المقدس (القمر - الشمس - الزهرة)
#آلهة_اليمن_القديم 2
* الآلهة الشمس :-
- بدراسة النقوش اليمنية القديمة نجد ان اليمنيين القدماء قد شاركوا غيرهم في الحضارات الاخرى في عبادة الشمس بأعتبارها معبودآ يستحق الإجلال و التقديس لإرتباطها بحياتهم الزراعية و بكل ما تحيطه و ما تجسده من معاني ترتبط بمقومات الحياة ، و كما أشار القرآن الكريم إلى ان آهل سبأ كانوا يعبدون الشمس قال تعالى :-
{ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۢ بِنَبَإٖ يَقِينٍ ﴿٢٢﴾ إِنِّي وَجَدتُّ ٱمۡرَأَةٗ تَمۡلِكُهُمۡ وَأُوتِيَتۡ مِن كُلِّ شَيۡءٖ وَلَهَا عَرۡشٌ عَظِيمٞ ﴿٢٣﴾ وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا يَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ فَهُمۡ لَا يَهۡتَدُونَ ﴿٢٤﴾ سورة النمل
- يذكرها الهمداني في الاكليل في ذكر قصور اليمن :-
و قدام باب القصر حائط فيه بلاطه مستقبله للمشرق فيها صورة الشمس و الهلال فإذا خرج الملك لم يقع بصره إلا على أول منها ، فإذا رأها كفر عنها بأن يضع راحته تحت ذقنه عن وجهه يستره ثم يخر بذقنه عليها
- و تآتي الشمس بعد القمر من حيث الأهمية  إذ تعتبر بمثابة (الام) و ارتبطت مع القمر (قرص الشمس و الهلال)في الكثير من الزخارف على جدران القصور و في المعابد و على موائد القرابين و نصب القبور و المباخر المقدسة فهي مصدر الحياة و منبع الخير والشفاء و مانحة الثمار و الغلال و الغيث و السلامة و الأولاد
و قد عبدت في كثير من المناطق بإتساع اراضي الحضارة اليمنية القديمة و ذكرت في عشرات النقوش و الكتابات التي تحفل بذكرها بالإستغاثة و الدعاء ، كما ذكرت بعدة  أسماء و القاب و صفات خلال عصور تاريخية متعددة منها :-شمس - هوبس - نكرع - أثرة - أم عثتر
• اسم الألهة شمس :-
وردت في النقوش بألفاظ (شمس و شمسم و شمسي و أشمس و شمسهو و شمسهمو) بصيغة منفردة او تتبع بصفة او لقب او اسماء اخرى تنسب إليها (رب شمس و عبد شمس و شمس ملكن تنف و شمس بعلت و شمسهو بعلت و شمسهمو بعلت)
• ألقاب الآلهة شمس :-
قام اليمنيون القدماء بإطلاق عدة القاب و صفات على الآلهة شمس كأشارة او رمز لعبادتها و قد سجلت النقوش و كانت تسبقها بكلمة (ذت) للقداسة و الإجلال و جاءت بعدها الفاظ صفاتها او اسماء قبائل كانوا يعبدونها او مناطق او معابد كانت تعبد فيها
(ذت حميم - ذت كفس - ذت بعدن - ذت غفرن - ذت ظهرن - ذت صنتم - ذت بلسم - ذت رحبن - ذت نشقم - ذت غيلم - ذت ربعن - ذت هرن - ذت برن - ذت أحيض - ذت ضربم - ذت ترعت)
* ترنيمة الشمس :-
من إحدى قصيدتان تسبيح وجدتا مكتوبة بخط المسند و فيها سجل كاتبها تسبيحآ للألهة شمس التي انعمت عليه بخيراتها و نعمها الوفيرة
- تم اكتشافها في 1/اغسطس/1973
الدكتور يوسف محمد عبدالله مع بعثة أثرية مشتركة من جامعة صنعاء و الهيئة العامة للأثار في محافظة البيضاء بناحية السوادية وادي قانية منقوشه على صخرة على جبل محجان جنوب الوادي بالقرب من قرية الحذمة ، و بعد جهد عشر سنوات استطاع فك شفراتها و ترجمها للغة العربية كما يلي :-
نستجير بك ياخير فكل ما يحدث هو مما صنعت
بموسم صيد خِنوان مائة أضحية سَفَحْتِ
ورأس قبيلة (ذي قَسَد) رفعت
وصدر عَلْهان ذي يحير شرحت
والفقراء في المآدب خبزاً أطعمت
والعّين من أعلى الوادي أجريت
وفي الحرب والشدة قوّيت
ومن يحكم بالباطل محقت
وغدير (تَفيض) لما نقص زيّدت
ولبان (إلْعَز) دائماً ما بيّضت
وسَحَر اللات إن اشتد ظلامه بلّجت
ومن يجأر ذاكراً نعمك رزقت
والكّرْم صار خمراً لمّا أن سطعت
وللإبل المراعي الوافرة وسّعت
والشرع القويم صحيحاً أبقيت
وكل من يحفظ العهد أسعدت
وكل أحلاف ذي قَسَد أبرمت
والليالي الغَدْر بالإصباح جلّيت
وكل من اعتدى علينا أهلكت
وكل من يطلب الحظَّ مالاً كسَّبت
ورضي من تعثر حظه بما قسمت
وفي (الشّعيب) الخصبَ أزجيت
وبئر (يذكر) حتى الجمام ملأت
الحمدُ يا خير على نعمائك التي قدّرت
وعدك الذي وعدت به أصلحت
أعنتنا ياشمس إن أنت أمطرت
نتضرع إليك فحتى بالناس ضَحّيت
- و كان اول نشر لها سنة 1988
في مجلة ريدان العدد الخامس
2025/07/10 20:38:30
Back to Top
HTML Embed Code: