#ماجد_الماجد
#زبيد

ممرات ومداخل صممت بعناية، قوالب هندسية،صنعت من الطين المحروق تسمى (الياجور) شبيهة بسبائك ذهبية رصت واحدة فوق أخرى، إنها أحد مكونات العمارة التقليدية، في بعض مناطق اليمن

لكنها هنا في ( زبيد ) تتميز بطابعها الحضاري العميق،

ممرات تصلك إلى أزمنة أخرى ، لست بحاجة إلى أن أقوم بوصفها، فهي الجديرة لتعبر عن ذلك دون وسيط،

(زبيد جوهرة ثمينة بعيدة عن الأضواء لكنها، ستظل تحتفظ بتاريخها ومكانتها العريقة بين الأمم

خالص تحياتي
"ماجد"

#عامر_الكثيري

المرحوم / عامر بن عبيد بن جعفر بلفاس الكثيري ، ومرتديآ الزي العسكري  الخاص بالشرطه المسلحه الكثيريه ..

وبداية فقد ذكر الاخ جعفر بأن والده كان يعمل في الشرطه المسلحه الكثيريه برتبة ظابط ورقمه العسكري ٦٣٦ ، وتحت قيادة قائدها الاعلى المرحوم القائدصالح بن سعيد بن سلعان الجابري ..

كما ذكر الاخ جعفر نقلآ عن اخيه الاكبر  يحي ، بأن بداية والدهم في الشرطه المسلحه الكثيريه ، بدأ فيها جنديآ ومن ثم ترقى الى رتبة عريف وكانت خدمته العسكريه في كلآ من منطقة غيل بن يمين ومنطقة الضيقه  ومنطقة تاربه...
ومن ثم دخل في دورة خاصه بالظباط في محمية عدن ، وعاد منها الى سيئون برتبة ملازم ثاني ، وتقلد منصب نائب قائد الشرطه المدنيه الكثيريه وكان مقرها يقع في مدينة سيئون بالسوق العام  ..

وفي عهد القوميه العربيه تم نقله الى منطقتي رخيه ووادي عمد ، ومن ثم عاد الى مدينة سيؤن ، ليشارك في حرب الصعيد وكان منصبه فيها نائب قائد السريه وفي اثناء معركة الصعيد استلم قيادة السريه وذلك لسبب مرض قائدها الاسبق ..
وبعدها عاد من الصعيد واستلم منصب قائد المديريه الشرقيه بالشحر ، وحين استلم المنصب حدثت إنتفاضة الصيادين والفلاحين ، ولم يكن راضيآ عما يحصل من احداث في تلك الفتره  ..
وبعد الانتفاضة أحيل إلى التقاعد قسرآ  وبدون راتب وذلك في سنة ١٩٧٢م ..
وللتوضيح اكثر  :- فبعد تلك الانتفاضه جاء الرئيس سالمين يزور محافظة حضرموت بعام ١٩٧٥م ، وكانت زيارته لاجل مراجعة شامله للاحداث السياسية للدولة الجديده ولإنتفاضه الفلاحين والصيادين وتجمعاتهم الممتده على طول الشريط الساحلي من السقيه ورأس العاره وخور العميره وفقم وعمران وشقرة مرورآ بأحور وبئر علي والمكلا والشحر وقصيعر حتى سيحوت ونشطون والغيظه (انتهى)..

ونعود الى موضوعنا فبعد تقاعد عامر بن عبيد بن جعفر بلفاس قسرآ اضطر الى ان ينتقل الى المملكه العربيه السعوديه ليعيش فيها معظم حياته ..
وفي عهد الوحده اليمنيه بسنة ١٩٩٠م تم إسترجاع راتبه
وتوفئ في سنة ٢٠٠٧م ليوارى الثرى ويدفن رحمه الله في مقبره الغرفه وتعتبر من اعمال مدينة سيئون الغربيه ..
وندعو الله ان يغفر له ويرحمه ويرحم موتانا وموتاكم وموتى جميع المسلمين .( اللهم امين)

كتبه محمد بن عمر الجابري عن جعفر وعن اخيه يحي أبناء المرحوم عامر بن عبيد بن جعفر بلفاس الكثيري ...


كتبه ؛
محمد بن عمر الجابري

اختفى شابان قتبانيان وسيمان فجأة، وكأنهما تبخرا من أرضهما.

الشاب الأول ينتمي إلى قبيلة (ق د ر ن) قدران، التي خلدها حتى الآن نقش قتباني، من هجر العادي-مدينة مريمة قديمًا، موسوم بـ Maraqten-Qatabinc 1، والشاب الثاني ينتمي إلى قبيلة (ج ب ز م) جبزم، تلك القبيلة التي تتردد أصداؤها في ثلاثة نقوش قتبانية!. يربطهما ربهم الحامي، الإله حوكم.
لكن ما الذي حدث لهذين الشابين؟
هُرِبا من وطنهما، لكن ليس كما يهرب المعتادون، بل بين ظلال المزادات السرية حيث تُباع الكنوز، أو خُبئا في زوايا متاحف بعيدة لا يعرفها سوى القليل، أو حتى ضاعا في متاهات أسواق الآثار المسروقة، حيث تلتهمها أيدي الطمع والجهل.
هل تصدق أن هذه الوجوه التي تحكي قصة شعب بأكمله صارت الآن صامتة؟
تنظران إلينا بعيون حزينة، كأنهما تندمان على زمن ضاعت فيه الهوية والتاريخ.
هذه قصة ليس فقط عن شابين مسلوبين، بل عن هويتنا وتاريخنا الضائع.

فلتسمعوا ماذا قالت حفيدة ملكة سبأ، الرابط
@Highlight
Abdullah Mohsen

https://www.youtube.com/watch?v=P6txO5VN-E8