#معمر_الشرجبي
الاخوة والاخوات
إليكم طريقة البحث في موقع الارشيف الرقمي للنقوش dasi عن النقوش أو المفردات
أولاً :
طريقة البحث في المدونة عن أي نقش عبر رمز النقش
مثلاً عند البحث عن النقش الموسوم بـ RES 4325 يرجى اتباع الخطوات الموضحه في الصورة المرفقه ع اليسار ..
وهذا الرابط المباشر للبحث عن النقوش
http://dasi.humnet.unipi.it/index.php?id=26&prjId=1&corId=0&colId=0&navId=980592398&group=3&subgroup=9
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا :
طريقة البحث عن أي كلمة
يرجى اتباع الخطوات الموضحه في الصورة المرفقه ع اليمين
وكمثال إ ذا أردتم البحث عن كلمة ( بران ) تكتب بالانجليزية brʾn
وهنا يجب الاخذ بعين الاعتبار الحروف التي لها إشارات خاصة وهي :
أ = ʾ
ث = ṯ
ح = ḥ
خ = ḫ
ذ =ḏ
س= S¹
ش = s²
سَ = s³
ص = ṣ
ض =ḍ
ط = ṭ
ظ =ẓ
ع = ʿ
غ = Ġ
وهذا الرابط المباشر للبحث عن الكلمات
http://dasi.humnet.unipi.it/index.php?id=25&prjId=1&corId=0&colId=0&navId=0
الاخوة والاخوات
إليكم طريقة البحث في موقع الارشيف الرقمي للنقوش dasi عن النقوش أو المفردات
أولاً :
طريقة البحث في المدونة عن أي نقش عبر رمز النقش
مثلاً عند البحث عن النقش الموسوم بـ RES 4325 يرجى اتباع الخطوات الموضحه في الصورة المرفقه ع اليسار ..
وهذا الرابط المباشر للبحث عن النقوش
http://dasi.humnet.unipi.it/index.php?id=26&prjId=1&corId=0&colId=0&navId=980592398&group=3&subgroup=9
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا :
طريقة البحث عن أي كلمة
يرجى اتباع الخطوات الموضحه في الصورة المرفقه ع اليمين
وكمثال إ ذا أردتم البحث عن كلمة ( بران ) تكتب بالانجليزية brʾn
وهنا يجب الاخذ بعين الاعتبار الحروف التي لها إشارات خاصة وهي :
أ = ʾ
ث = ṯ
ح = ḥ
خ = ḫ
ذ =ḏ
س= S¹
ش = s²
سَ = s³
ص = ṣ
ض =ḍ
ط = ṭ
ظ =ẓ
ع = ʿ
غ = Ġ
وهذا الرابط المباشر للبحث عن الكلمات
http://dasi.humnet.unipi.it/index.php?id=25&prjId=1&corId=0&colId=0&navId=0
#علي_ناصر_صوال
مثل هذه النقوش الراقية. تُصنفها مدونة النقوش العربية (داسي) بأنها من الخطوط الضخمة ، وقد سبق وأن قام بنشرة المهندس اللغوي لمفردات المسند / الاستاذ / معمر الشرجبي
وكما تلاحظون النقش مقلوب
وهذا نص النقش :
[1] معد كرب / يحمد / وأخيهـو /شرح إل / أشوع /بني / هـمدن / وذسأرن / بني / مرثد
[2] ألن/ يرم / بن / هـمدن/ وذسأرن / أقول/ شعبنهـن / حشدم / وبكلم / برأو/ وهـثـ
[3] رن / وهـقح / وهـشقرن / محفدهـمو / ذلحين / بوسط / محجرهـمو / ذهـقشبو / وجد
[4] ر / كل / هـوت / محجرن / ذ بذينيحم / وذ ببرر /حشدم / بن / صبرن / ذ بعلي / بيت / ملخدم / وهـمرو
[5] هـو / عدي / ذ عررم / وكل / ذبررن / عدي / صبرن / ذأولن / ووزأو / برأو / محجرن / ذ عدون / ذبأرض/ بـ
[6] كلم / بمقم / أمرأهـمو / أملكن / وبردأ / وخيل/ شعبهـمو / حشدم / وبكلم / وكون / ذن /مبرأن / ومـ
[7] قحن / بورخ / ذمبكرن / ذ بأخرف / ذ لثلثت / وسثي / وأربع / مأتم /
المعنى كمايلي :
معدي كرب يحمد وأخيه شرح إيل أشوع الهمدانيين من بني ذو سأران أبناء مرثد ألن يريم الهمداني أقيال ( زعماء) قبيلتيهم حاشد وبكيل قاموا بتأسيس وبناء وتعمير وتزيين محفد ذو لحيان بوسط محاجرهم التي جددوا جدران كل تلك المحاجر في منطقة ذو يناح ومنطقة برار حاشد في صبران التي بأعلى بيت مخلد ومكانها عند ذو عرارم وكل منطقة برار عند صبران هو للجدار الأول
واستمر بناء جدار المحاجر حتى وصل ذو عدون بأرض بكيل وكان إنجاز كل ذلك العمل بفضل ومقام ومكانة سادتهم الملوك وبعون وقوة قبائلهم حاشد وبكيل وكان هذا البناء والتعمير بشهر ذو مبكر في السنة الثالثة والستين وأربعمائة من التقويم اليمني الحميري القديم
ملاحظة المونوجرام الذي في وسط النقش يقصد به إسم قبيلة(همدان) أي حاشد وبكيل
مثل هذه النقوش الراقية. تُصنفها مدونة النقوش العربية (داسي) بأنها من الخطوط الضخمة ، وقد سبق وأن قام بنشرة المهندس اللغوي لمفردات المسند / الاستاذ / معمر الشرجبي
وكما تلاحظون النقش مقلوب
وهذا نص النقش :
[1] معد كرب / يحمد / وأخيهـو /شرح إل / أشوع /بني / هـمدن / وذسأرن / بني / مرثد
[2] ألن/ يرم / بن / هـمدن/ وذسأرن / أقول/ شعبنهـن / حشدم / وبكلم / برأو/ وهـثـ
[3] رن / وهـقح / وهـشقرن / محفدهـمو / ذلحين / بوسط / محجرهـمو / ذهـقشبو / وجد
[4] ر / كل / هـوت / محجرن / ذ بذينيحم / وذ ببرر /حشدم / بن / صبرن / ذ بعلي / بيت / ملخدم / وهـمرو
[5] هـو / عدي / ذ عررم / وكل / ذبررن / عدي / صبرن / ذأولن / ووزأو / برأو / محجرن / ذ عدون / ذبأرض/ بـ
[6] كلم / بمقم / أمرأهـمو / أملكن / وبردأ / وخيل/ شعبهـمو / حشدم / وبكلم / وكون / ذن /مبرأن / ومـ
[7] قحن / بورخ / ذمبكرن / ذ بأخرف / ذ لثلثت / وسثي / وأربع / مأتم /
المعنى كمايلي :
معدي كرب يحمد وأخيه شرح إيل أشوع الهمدانيين من بني ذو سأران أبناء مرثد ألن يريم الهمداني أقيال ( زعماء) قبيلتيهم حاشد وبكيل قاموا بتأسيس وبناء وتعمير وتزيين محفد ذو لحيان بوسط محاجرهم التي جددوا جدران كل تلك المحاجر في منطقة ذو يناح ومنطقة برار حاشد في صبران التي بأعلى بيت مخلد ومكانها عند ذو عرارم وكل منطقة برار عند صبران هو للجدار الأول
واستمر بناء جدار المحاجر حتى وصل ذو عدون بأرض بكيل وكان إنجاز كل ذلك العمل بفضل ومقام ومكانة سادتهم الملوك وبعون وقوة قبائلهم حاشد وبكيل وكان هذا البناء والتعمير بشهر ذو مبكر في السنة الثالثة والستين وأربعمائة من التقويم اليمني الحميري القديم
ملاحظة المونوجرام الذي في وسط النقش يقصد به إسم قبيلة(همدان) أي حاشد وبكيل
#حفظ_الله_عبدالله
رحلة إلى صنعاء
______
الرحالة الإيطالي / #رنزو_مانزوني
قبل 145عاما
سجل انطباعاته ومذكراته بأسلوب سهل ممتنع جذاب ....
سجل مغامراته في رحلتين من عدن إلى صنعاء...
يصف فيه تفاصيل دقيقة عن حياة اليمنيين ومعتقداتهم وطعامهم ولباسهم وعاداتهم ومناسباتهم في تلك الحقبة ..
يتحدث عن عدن و لحج والضالع و تعز وإب ويريم وذمار والعدين وضوران ومعبر وخدار ووعلان وحزيز ثم يختم رحلته بصنعاء ....
لكنه يسهب في حديثه عن #السدة ويسترسل في وصف المرأة في #خبان ومكانتها وجمالها ولباسها وزينتها ويصف مراسيم الزواج بها .
كما يتحدث بإسهاب عن #يهود_السدة ونسائهم وعاداتهم .. ثم يصف خضرة #السدة وثمارها وأمراضها ومشاكلها ويذكر اسم كل من يلتقيه ..
ويصف تلك الفترة بأنها الحقبة الذهبية للوجود التركي باليمن
والتي تميزت بالاستقرار والتعمير ،وتحقق جزء من التنظيم الهيكلي الحديث لمؤسسات الدولة التي كانت تتبع الباب العالي باسطنبول ....
حصلت على هذا لكتاب صباح هذا اليوم ....
لا أدري كيف أصف لكم شعوري عندما وجدته مهملا في مكتبة قديمة لأحد الأصدقاء ممن كانوا هواة للقراءة والاقتناء للكتب .....
باختصار
إنه كتاب رائع انصح بقراءته ...
هذا رابط الكتاب
http://books.ibtesama.com/code.php?f=load&sb=128&idxmc=2727&d=1
رحلة إلى صنعاء
______
الرحالة الإيطالي / #رنزو_مانزوني
قبل 145عاما
سجل انطباعاته ومذكراته بأسلوب سهل ممتنع جذاب ....
سجل مغامراته في رحلتين من عدن إلى صنعاء...
يصف فيه تفاصيل دقيقة عن حياة اليمنيين ومعتقداتهم وطعامهم ولباسهم وعاداتهم ومناسباتهم في تلك الحقبة ..
يتحدث عن عدن و لحج والضالع و تعز وإب ويريم وذمار والعدين وضوران ومعبر وخدار ووعلان وحزيز ثم يختم رحلته بصنعاء ....
لكنه يسهب في حديثه عن #السدة ويسترسل في وصف المرأة في #خبان ومكانتها وجمالها ولباسها وزينتها ويصف مراسيم الزواج بها .
كما يتحدث بإسهاب عن #يهود_السدة ونسائهم وعاداتهم .. ثم يصف خضرة #السدة وثمارها وأمراضها ومشاكلها ويذكر اسم كل من يلتقيه ..
ويصف تلك الفترة بأنها الحقبة الذهبية للوجود التركي باليمن
والتي تميزت بالاستقرار والتعمير ،وتحقق جزء من التنظيم الهيكلي الحديث لمؤسسات الدولة التي كانت تتبع الباب العالي باسطنبول ....
حصلت على هذا لكتاب صباح هذا اليوم ....
لا أدري كيف أصف لكم شعوري عندما وجدته مهملا في مكتبة قديمة لأحد الأصدقاء ممن كانوا هواة للقراءة والاقتناء للكتب .....
باختصار
إنه كتاب رائع انصح بقراءته ...
هذا رابط الكتاب
http://books.ibtesama.com/code.php?f=load&sb=128&idxmc=2727&d=1
مرايا الذات بين
" #الأخدام " و #الأسياد
جذور الفصام المجتمعي في سلب الحقوق
د. نهى الكازمي
المُهمّشون مُصطلح طارئ على القارئ اليمني، وهذا المصطلح على الرغم من تعدد مدلولاته ومعانيه الأخرى، فهو في اليمن يُعنى به (الأخدام)، وهناك دلالات محليّة أُخرى تحوم حول هذا المصطلح، منها: (حيك، حويك، حجور).
وبعيدًا عن التعريف الاصطلاحي لمصطلح المهمشين الذي تقدمه منظمات المجتمع المدني في اليمن، دون وعي أو إحاطة بتعدد دلالات هذا المصطلح، فإن فئة (الأخدام) تقع أدنى سُلّم التراتبية الطبقية في اليمن مع اليهود؛ وفق التقسيم الطبقي للمجتمع اليمني قديمًا.
المرتبة الأولى
المرتبة الثانية
المرتبة الثالثة
المرتبة الرابعة
المرتبة الخامسة
- مشايخ القبائل
- السادة
- القضاة
- الفقهاء
- فئة الأعيان
ورجال القبائل
- الفئات الحرفية والمهنية
- فئة اليهود
- فئة الأخدام
ولأنهم كذلك، فهم عادة ما يعيشون معًا في العُشش (مجمعات الصفيح)، في منطقة منعزلة داخل المدينة، ويشتغلون في المهن التي جرى تحقيرها، كالعمل في الصرف الصحي والحمامات، ورفع القمامة، ونتيجة لعزلتهم هذه أُتخمت المُخيلة الجمعيّة بصورة ذهنيَّة مُهينة عن حياة هذه الفئة في المجتمع اليمني، خصوصًا أنهم من ذوي البشرة السوداء، فاجتمعت مقومات الازدراء المرتبط بالانتقاص القبَلي، والتمييز العنصري، وهي ثقافة استزرعت بعناية من قبل المنظومة السُّلاليَّة والقبَلية في بعض توجهاتها، والتي تُبيح لنفسها حق انتقاص الآخر والنيل من مكانته وحقوقه المساوية لهم.
ولو حاولنا أن نبحث في ذاكرة الثقافية الشعبيَّة، عن أمثال عكست تصور محدد عن فئة المهمشين، لوجدنا أن الأمثال الشعبيَّة تُعزز الصورة الذهنيّة السلبيّة تجاههم، بل إنها تلتمس للآخر العذر لاحتقارهم، ومثال ذلك: "لا يغرك حسن الأخدام والنجاسة بالعظام"، "من عامل الخادم بكّر نادم"، "اغسل بعد الكلب واکسر بعد الخادم"! ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد وصل الأمر ببشاعته إلى اختلاق قصص خيالية حول حياة هذه الفئة، فقيل عنهم: "يأكلون أمواتهم ولا يدفنونهم، إذا سلّمت عليهم سيأكل يدك الدود...".
وعلى الرغم من احتقار المجتمع لهم، يبقى متمسكًا بهم؛ لأنهم يقومون بدور مهم في الحفاظ على نظافة المدن والشوارع والأحياء والمؤسسات، وهذا الفِصام المجتمعي له جذوره التاريخيّة، فشاعر المعلقات عنترة بن شداد عبّر عن معاناته، قائلًا:
يُنادونَني في السِّلمِ يا ابنَ زَبيبَةٍ
وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا ابنَ الأَطايِبِ
عبّرت رواية علي المقري (طعم أسود رائحة سوداء)، عن صوت الآخر المقهور الذي يشعر بالغبن من مجتمعه "نحن لسنا عبيدًا، العبيد أفضل منا بكثير، فهم أعلى منا بدرجة. فوق العبيد هناك اليهود، وفوق اليهود أبناء الخمس، الدواشنة من المدّاحين والمزيّنين الحلّاقين والحجّامين والحمّامين والخدّام في الحمامات والدبّاغين والمقهويين والمقوّتين، فوقهم القبائل، فوق القبائل المشايخ والقضاة ثم السادة".
إن الحفر في الذاكرة عن دلالات تحقير الآخر، والتي دأب المجتمع على ضمان استمرارها، يقودنا إلى التساؤل عن آليات اشتغال العقل ومدى تبنيه للقيم الدينية التي وجّهنا الإسلام لها، ومنها قوله تعالى في سورة الروم، آية (22):
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْۚإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ﴾.
وقوله (ﷺ) في خُطْبَته وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى...".
المُهمشون وحفظ الفن الشعبي
في بطولة كأس العالم في قطر، تعرض مُلاطف حميدي إلى حملة تنمّر من قبل أُسرة الحميدي في صنعاء، بدعوة أن ملاطفًا لا ينتمي لقبيلتهم ولا يُشرفهم أن يحمل قارع طبول اسمهم، في الوقت الذي كان فيه مُلاطف يُمثّل اليمن في بطولة كأس العالم وكان محطّ أعجاب الجميع، كانت بعض العقليات اليمنيَّة أسيرة لوهم القبيلي، وترى في الانتماء القبلي شرفًا يجب ألّا يناله كل الناس على حد سواء.
" #الأخدام " و #الأسياد
جذور الفصام المجتمعي في سلب الحقوق
د. نهى الكازمي
المُهمّشون مُصطلح طارئ على القارئ اليمني، وهذا المصطلح على الرغم من تعدد مدلولاته ومعانيه الأخرى، فهو في اليمن يُعنى به (الأخدام)، وهناك دلالات محليّة أُخرى تحوم حول هذا المصطلح، منها: (حيك، حويك، حجور).
وبعيدًا عن التعريف الاصطلاحي لمصطلح المهمشين الذي تقدمه منظمات المجتمع المدني في اليمن، دون وعي أو إحاطة بتعدد دلالات هذا المصطلح، فإن فئة (الأخدام) تقع أدنى سُلّم التراتبية الطبقية في اليمن مع اليهود؛ وفق التقسيم الطبقي للمجتمع اليمني قديمًا.
المرتبة الأولى
المرتبة الثانية
المرتبة الثالثة
المرتبة الرابعة
المرتبة الخامسة
- مشايخ القبائل
- السادة
- القضاة
- الفقهاء
- فئة الأعيان
ورجال القبائل
- الفئات الحرفية والمهنية
- فئة اليهود
- فئة الأخدام
ولأنهم كذلك، فهم عادة ما يعيشون معًا في العُشش (مجمعات الصفيح)، في منطقة منعزلة داخل المدينة، ويشتغلون في المهن التي جرى تحقيرها، كالعمل في الصرف الصحي والحمامات، ورفع القمامة، ونتيجة لعزلتهم هذه أُتخمت المُخيلة الجمعيّة بصورة ذهنيَّة مُهينة عن حياة هذه الفئة في المجتمع اليمني، خصوصًا أنهم من ذوي البشرة السوداء، فاجتمعت مقومات الازدراء المرتبط بالانتقاص القبَلي، والتمييز العنصري، وهي ثقافة استزرعت بعناية من قبل المنظومة السُّلاليَّة والقبَلية في بعض توجهاتها، والتي تُبيح لنفسها حق انتقاص الآخر والنيل من مكانته وحقوقه المساوية لهم.
على الصعيد نفسه، نجد أن حضور المهمشين في المناسبات المختلفة أساسيّ؛ فهم من يمثلون ويعبرون عن التراث الشعبي اليمني، الذي يخجل من يرون أنفسهم أشرافًا من تمثيله، فهي مهنة (الأخدام)؛ أن يرقصوا، أن يُطبلوا، أن يغنوا...، هذه الفنون يضطلع بها المهمشون وحدهم، ولكنها في الوقت نفسه أرث يمني خالص.
ولو حاولنا أن نبحث في ذاكرة الثقافية الشعبيَّة، عن أمثال عكست تصور محدد عن فئة المهمشين، لوجدنا أن الأمثال الشعبيَّة تُعزز الصورة الذهنيّة السلبيّة تجاههم، بل إنها تلتمس للآخر العذر لاحتقارهم، ومثال ذلك: "لا يغرك حسن الأخدام والنجاسة بالعظام"، "من عامل الخادم بكّر نادم"، "اغسل بعد الكلب واکسر بعد الخادم"! ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد وصل الأمر ببشاعته إلى اختلاق قصص خيالية حول حياة هذه الفئة، فقيل عنهم: "يأكلون أمواتهم ولا يدفنونهم، إذا سلّمت عليهم سيأكل يدك الدود...".
وعلى الرغم من احتقار المجتمع لهم، يبقى متمسكًا بهم؛ لأنهم يقومون بدور مهم في الحفاظ على نظافة المدن والشوارع والأحياء والمؤسسات، وهذا الفِصام المجتمعي له جذوره التاريخيّة، فشاعر المعلقات عنترة بن شداد عبّر عن معاناته، قائلًا:
يُنادونَني في السِّلمِ يا ابنَ زَبيبَةٍ
وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا ابنَ الأَطايِبِ
عبّرت رواية علي المقري (طعم أسود رائحة سوداء)، عن صوت الآخر المقهور الذي يشعر بالغبن من مجتمعه "نحن لسنا عبيدًا، العبيد أفضل منا بكثير، فهم أعلى منا بدرجة. فوق العبيد هناك اليهود، وفوق اليهود أبناء الخمس، الدواشنة من المدّاحين والمزيّنين الحلّاقين والحجّامين والحمّامين والخدّام في الحمامات والدبّاغين والمقهويين والمقوّتين، فوقهم القبائل، فوق القبائل المشايخ والقضاة ثم السادة".
إن الحفر في الذاكرة عن دلالات تحقير الآخر، والتي دأب المجتمع على ضمان استمرارها، يقودنا إلى التساؤل عن آليات اشتغال العقل ومدى تبنيه للقيم الدينية التي وجّهنا الإسلام لها، ومنها قوله تعالى في سورة الروم، آية (22):
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْۚإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ﴾.
وقوله (ﷺ) في خُطْبَته وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى...".
المُهمشون وحفظ الفن الشعبي
في بطولة كأس العالم في قطر، تعرض مُلاطف حميدي إلى حملة تنمّر من قبل أُسرة الحميدي في صنعاء، بدعوة أن ملاطفًا لا ينتمي لقبيلتهم ولا يُشرفهم أن يحمل قارع طبول اسمهم، في الوقت الذي كان فيه مُلاطف يُمثّل اليمن في بطولة كأس العالم وكان محطّ أعجاب الجميع، كانت بعض العقليات اليمنيَّة أسيرة لوهم القبيلي، وترى في الانتماء القبلي شرفًا يجب ألّا يناله كل الناس على حد سواء.
وعلى الصعيد نفسه، نجد أن حضور المهمشين في المناسبات المختلفة أساسيًّا، فهم من يمثلون ويعبرون عن التراث الشعبي اليمني، الذي يخجل من يرون أنفسهم أشرافًا من تمثيله، فهي مهنة (الأخدام)؛ أن يرقصوا، أن يُطبّلوا، أن يغنوا...، هذه الفنون يضطلع بها المهمشون وحدهم، ولكنها في الوقت نفسه أرث يمني خالص.
هذا التناقض الحاد بين القبول بالآخر لتمثيله حضور الأنا المتفرجة، والتهميش له كفاعل في هذا الفن أو ذاك، يعني أن المجتمع يسلب الآخر حقه في تمثيل هذا التراث والتعبير عنه، بل يسلبه حقه أن يكون يمنيًّا.
تُمباكي هو أول من ابتدع لونًا غنائيًّا للتعبير عن حال الشارع في مدينة عدن، ولاقت مقاطع الفيديو التي صُوّرت له تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي في الداخل والخارج.
عندما مات تُمباكي لم يستطع أحد أن يبتدع أسلوبًا يقترب من الشارع العدني ويعكس معاناته، ما زال الناس في عدن يُرددون مقاطع أغانيه:
كل الرجال ماتوا ومخزنين قاتو
لم تهتم المنصات اليمنيَّة، برصد شخصية تُمباكي بوصفها ظاهرة متصلة بالتعبير عن حال الشارع أثناء وبعد الحرب في اليمن.
عندما قدّم محمد القحوم الموسيقى التصويريَّة لتتر مسلسل العَالية، وانتشر مقطع المُلالة بصوت الفنانة سمرين، تساءل الكثيرون عن صاحبة الصوت التي تُلالي.
قد تكون سمرين فنانة معروفة في إطارها المحلي، ولكن بعد تأديتها تتر مُسلسل العالية ذاع صيتها، وقدّمها أكثر من برنامج على قنوات فضائية وعرفها الناس.
استطاعت سمرين تجاوز الداخل المحلي. وبالدف والمَرْفع تمكّنت سمرين من تقديم نفسها كفنانة يمنيَّة بمعزل عن تصنيفات المجتمع.
إنّ الذي يضمن بقاء واستمرارية الفن الشعبي وألوانه المختلفة هو تداوله بين الناس، فالمسألة لا تتعلق بالحفظ الأرشيفي فقط، لكن في الحضور الحقيقي في الشارع بين الناس، في أبسط أفراحهم ومناسباتهم، حيث يتشارك الجميع في إبداع هذه الفنون وبصوت المغمورين منهم.
وللأسف مع كل إسهامات المُهمش اليمني في تناقل هذا التراث وحفظه، فإنّه ما زال عُرضة للانتقاص الذي برز بشكل أكبر بسبب تداعيات الحرب التي تتبناها جماعات سُلاليّة وأخرى قبَلية.
ففي الوقت الذي تحارب فيه شعوبُ العالم آفةَ العنصريّة، تتعزز هذه الآفة في بلد يفترض أن يكون رائدًا في تبني قيم العدالة والمساواة التي يجب أن يستحضرها من القيم الدينيَّة، والحضاريّة، والتاريخيَّة التي عُرف بها، ولكنها الحرب التي شوّهت معالم هذا البلد ونالت من قيمه وثوابته.
•••
د. نهى #الكازمي
#خيوط
هذا التناقض الحاد بين القبول بالآخر لتمثيله حضور الأنا المتفرجة، والتهميش له كفاعل في هذا الفن أو ذاك، يعني أن المجتمع يسلب الآخر حقه في تمثيل هذا التراث والتعبير عنه، بل يسلبه حقه أن يكون يمنيًّا.
تُمباكي هو أول من ابتدع لونًا غنائيًّا للتعبير عن حال الشارع في مدينة عدن، ولاقت مقاطع الفيديو التي صُوّرت له تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي في الداخل والخارج.
عندما مات تُمباكي لم يستطع أحد أن يبتدع أسلوبًا يقترب من الشارع العدني ويعكس معاناته، ما زال الناس في عدن يُرددون مقاطع أغانيه:
كل الرجال ماتوا ومخزنين قاتو
لم تهتم المنصات اليمنيَّة، برصد شخصية تُمباكي بوصفها ظاهرة متصلة بالتعبير عن حال الشارع أثناء وبعد الحرب في اليمن.
عندما قدّم محمد القحوم الموسيقى التصويريَّة لتتر مسلسل العَالية، وانتشر مقطع المُلالة بصوت الفنانة سمرين، تساءل الكثيرون عن صاحبة الصوت التي تُلالي.
قد تكون سمرين فنانة معروفة في إطارها المحلي، ولكن بعد تأديتها تتر مُسلسل العالية ذاع صيتها، وقدّمها أكثر من برنامج على قنوات فضائية وعرفها الناس.
استطاعت سمرين تجاوز الداخل المحلي. وبالدف والمَرْفع تمكّنت سمرين من تقديم نفسها كفنانة يمنيَّة بمعزل عن تصنيفات المجتمع.
إنّ الذي يضمن بقاء واستمرارية الفن الشعبي وألوانه المختلفة هو تداوله بين الناس، فالمسألة لا تتعلق بالحفظ الأرشيفي فقط، لكن في الحضور الحقيقي في الشارع بين الناس، في أبسط أفراحهم ومناسباتهم، حيث يتشارك الجميع في إبداع هذه الفنون وبصوت المغمورين منهم.
وللأسف مع كل إسهامات المُهمش اليمني في تناقل هذا التراث وحفظه، فإنّه ما زال عُرضة للانتقاص الذي برز بشكل أكبر بسبب تداعيات الحرب التي تتبناها جماعات سُلاليّة وأخرى قبَلية.
ففي الوقت الذي تحارب فيه شعوبُ العالم آفةَ العنصريّة، تتعزز هذه الآفة في بلد يفترض أن يكون رائدًا في تبني قيم العدالة والمساواة التي يجب أن يستحضرها من القيم الدينيَّة، والحضاريّة، والتاريخيَّة التي عُرف بها، ولكنها الحرب التي شوّهت معالم هذا البلد ونالت من قيمه وثوابته.
•••
د. نهى #الكازمي
#خيوط
#المؤرخ_الهمداني
قبيلة آل الضبياني: تاريخ وأصول عريقة:
.
تعتبر قبيلة آل الضبياني (أو الضبياني) إحدى القبائل اليمنية العريقة ذات الامتداد التاريخي والجغرافي الواسع، وتنتشر في عدة مناطق يمنية. تُعرف هذه القبيلة بصلاتها الوثيقة بقبائل همدان، خاصة بكيل، بالإضافة إلى ارتباطها بقبائل خولان العالية.
الأصول والنسب في همدان:
تُشير المصادر إلى وجود ثلاثة فروع رئيسية لقبائل بني ضبيان (ضبيان) ضمن بكيل من همدان، وتتوزع هذه الفروع على ثلاث قبائل رئيسية: مرهبة، ونهم، وشاكر، وذلك على النحو التالي:
*في مرهبة: يعود نسب بني ضبيان (ضبيان) إلى عباد بن صلحمة بن ربيعة بن مرهبة من بكيل من همدان.
*في نهم: يُعرف بنو ضبيان (ضبيان) بأنهم من نسل يزيد (ذو القفا) بن زيد بن يزيد بن عضاضة بن نهم من بكيل من همدان.
*في شاكر: يُنسب بنو ضبيان (ضبيان) إلى نوف بن وابش بن دهمة بن شاكر من بكيل من همدان.
الارتباط بخولان العالية وفروعها:
إلى جانب انتمائهم لهمدان، يُشير الحجري إلى ارتباط آل الضبياني بقبائل خولان العالية، ويكتب في بعض المراجع بالظاء المعجمة. ويُقسم بنو ضبيان في خولان العالية إلى فرعين رئيسيين: بنو سعد وبنو وافي. وتتفرع منهم فخائذ متعددة، أبرزها:
من بني سعد: آل سالم، آل طاهر، آل أحمد، والحمدة.
من بني وافي: آل شعرم، الشيبان، آل عامر التام، آل حسين التام، اللغبا، آل صالح بن راشد، الزعابلة، وآل علي بن طاهر.
مشيخة ورؤساء القبيلة:
للقبيلة رؤساء وشيوخ بارزون عبر التاريخ وفي الوقت الحاضر. من رؤساء بني ضبيان الذين ذكرهم الحجري: بنو شديق، آل الرويشان، الضمان، شريف، واللأغب. بينما في العصر الحديث، يُعرف من كبار مشايخ وأعيان قبائل بني ضبيان: أحمد عباد شريف، أحمد محمد مبارك، الدماني ناصر السالمي، عبد الله مشلي الحميدي، علي محمد الحميدي، أحمد مقبل راجح السالمي، أحمد علي الظاهري، محمد ناصر الحوتي، وصالح ناجي خشعان.
وفي سياق آخر، يُذكر من رؤساء بني ضبيان المنتمين إلى خولان العالية: بنو شديق، آل الرويشان، الضمان، شريف، اللاغب، الحميدي، والصوفي.
مواطن آل الضبياني وديارهم:
تنتشر مساكن قبائل بني ضبيان في عدة مناطق يمنية، ما يدل على امتدادهم الجغرافي. من أبرز هذه المناطق:
مأرب: تتواجد قبائل بني ضبيان في الغرب من مأرب.
سنحان: ينتشر آل الضبياني في بلاد سنحان، وتحديدًا في قرية الهجرة وقرية ذراح.
ذمار وجهران: يتواجد آل الضبياني في ذمار وجهران.
الحدأ: يُعرف وجودهم في بلاد الحدأ، وتحديدًا في عزلة زراجة.
صنعاء: يتواجدون في صنعاء.
عنس (زبيد): ينتشر بنو الضبياني في زبيد من بلاد عنس، وتحديداً في قرية بيت الضبياني إحدى قرى وادي زبيد.
الضالع (جبن): يتواجد آل الضبياني في منطقة الضبيانية، وهي مركز إداري في مديرية جبن بالضالع.
أما أبرز ديارهم التاريخية والمعروفة فهي: الخليف، الشؤلان، السيرين، رحب، نوفاء، جبل صقر، الحمدات، نيعة، حبابض، العسيلة، يلآء، الروضة، الجراول، ومرتفعات شاهر.
الخاتمة:
تُشكل قبيلة آل الضبياني جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والتاريخي في اليمن، وتحمل إرثًا غنيًا من النسب والامتداد الجغرافي يعكس عمق جذورها في المنطقة.
قبيلة آل الضبياني: تاريخ وأصول عريقة:
.
تعتبر قبيلة آل الضبياني (أو الضبياني) إحدى القبائل اليمنية العريقة ذات الامتداد التاريخي والجغرافي الواسع، وتنتشر في عدة مناطق يمنية. تُعرف هذه القبيلة بصلاتها الوثيقة بقبائل همدان، خاصة بكيل، بالإضافة إلى ارتباطها بقبائل خولان العالية.
الأصول والنسب في همدان:
تُشير المصادر إلى وجود ثلاثة فروع رئيسية لقبائل بني ضبيان (ضبيان) ضمن بكيل من همدان، وتتوزع هذه الفروع على ثلاث قبائل رئيسية: مرهبة، ونهم، وشاكر، وذلك على النحو التالي:
*في مرهبة: يعود نسب بني ضبيان (ضبيان) إلى عباد بن صلحمة بن ربيعة بن مرهبة من بكيل من همدان.
*في نهم: يُعرف بنو ضبيان (ضبيان) بأنهم من نسل يزيد (ذو القفا) بن زيد بن يزيد بن عضاضة بن نهم من بكيل من همدان.
*في شاكر: يُنسب بنو ضبيان (ضبيان) إلى نوف بن وابش بن دهمة بن شاكر من بكيل من همدان.
الارتباط بخولان العالية وفروعها:
إلى جانب انتمائهم لهمدان، يُشير الحجري إلى ارتباط آل الضبياني بقبائل خولان العالية، ويكتب في بعض المراجع بالظاء المعجمة. ويُقسم بنو ضبيان في خولان العالية إلى فرعين رئيسيين: بنو سعد وبنو وافي. وتتفرع منهم فخائذ متعددة، أبرزها:
من بني سعد: آل سالم، آل طاهر، آل أحمد، والحمدة.
من بني وافي: آل شعرم، الشيبان، آل عامر التام، آل حسين التام، اللغبا، آل صالح بن راشد، الزعابلة، وآل علي بن طاهر.
مشيخة ورؤساء القبيلة:
للقبيلة رؤساء وشيوخ بارزون عبر التاريخ وفي الوقت الحاضر. من رؤساء بني ضبيان الذين ذكرهم الحجري: بنو شديق، آل الرويشان، الضمان، شريف، واللأغب. بينما في العصر الحديث، يُعرف من كبار مشايخ وأعيان قبائل بني ضبيان: أحمد عباد شريف، أحمد محمد مبارك، الدماني ناصر السالمي، عبد الله مشلي الحميدي، علي محمد الحميدي، أحمد مقبل راجح السالمي، أحمد علي الظاهري، محمد ناصر الحوتي، وصالح ناجي خشعان.
وفي سياق آخر، يُذكر من رؤساء بني ضبيان المنتمين إلى خولان العالية: بنو شديق، آل الرويشان، الضمان، شريف، اللاغب، الحميدي، والصوفي.
مواطن آل الضبياني وديارهم:
تنتشر مساكن قبائل بني ضبيان في عدة مناطق يمنية، ما يدل على امتدادهم الجغرافي. من أبرز هذه المناطق:
مأرب: تتواجد قبائل بني ضبيان في الغرب من مأرب.
سنحان: ينتشر آل الضبياني في بلاد سنحان، وتحديدًا في قرية الهجرة وقرية ذراح.
ذمار وجهران: يتواجد آل الضبياني في ذمار وجهران.
الحدأ: يُعرف وجودهم في بلاد الحدأ، وتحديدًا في عزلة زراجة.
صنعاء: يتواجدون في صنعاء.
عنس (زبيد): ينتشر بنو الضبياني في زبيد من بلاد عنس، وتحديداً في قرية بيت الضبياني إحدى قرى وادي زبيد.
الضالع (جبن): يتواجد آل الضبياني في منطقة الضبيانية، وهي مركز إداري في مديرية جبن بالضالع.
أما أبرز ديارهم التاريخية والمعروفة فهي: الخليف، الشؤلان، السيرين، رحب، نوفاء، جبل صقر، الحمدات، نيعة، حبابض، العسيلة، يلآء، الروضة، الجراول، ومرتفعات شاهر.
الخاتمة:
تُشكل قبيلة آل الضبياني جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والتاريخي في اليمن، وتحمل إرثًا غنيًا من النسب والامتداد الجغرافي يعكس عمق جذورها في المنطقة.
قبائل مملكة معين الهمدانية: إرث تاريخي وجذور عميقة:
.
تُعد مملكة معين إحدى أبرز الممالك اليمنية القديمة التي ازدهرت في الألفية الأولى قبل الميلاد، تاركةً وراءها إرثًا حضاريًا غنيًا يظهر جليًا في النقوش والآثار. وفي قلب هذه المملكة، لعبت القبائل دورًا محوريًا في تشكيل بنيتها الاجتماعية والسياسية. ووفقًا للمصادر التاريخية، لا سيما مؤلفات النسابة الكبير الهمداني، كانت القبائل ذات الأصول الهمدانية هي النواة الأساسية لمملكة معين، مما يُبرز النفوذ الكبير لهذه البطون في تاريخ اليمن القديم.
قبائل همدانية بارزة في مملكة معين:
تتعدد القبائل الهمدانية التي ارتبط اسمها بمملكة معين، وتُظهر المصادر التاريخية روابط قوية بين هذه القبائل والكيان السياسي المعيني. من أبرز هذه القبائل على سبيل المثال لا الحصر: ذو مران، بني ملحم، أمير، الأحانكة الأميرية، تيم منوت، دبر، بني غلوان، ميثي، مهأمر، وذاكر. كل من هذه القبائل كان له إسهامه في المشهد السياسي والاجتماعي لمملكة معين.
١- قبيلة أمير: مملكة بعد معين:
تُعد قبيلة أمير من القبائل الهمدانية البارزة التي ارتبطت بمملكة معين. وهم بطن من شاكر الهمدانية. كان لهذه القبيلة نفوذ كبير، حتى أنها أقامت مملكة خاصة بها بعد زوال مملكة معين في منطقة جنوب نجران. وكان معبودهم الرئيسي هو "رحمن"، مما يعكس جزءًا من معتقداتهم الدينية. وقد سكنوا في موضع يُسمى ظربان، وهو اسم أحد بطون قبيلة أمير الهمدانية، مما يدل على ارتباطهم الوثيق بهذه المنطقة الجغرافية.
٢-النشقين: عراقة وعمران:
من القبائل التي ذكرها الهمداني في "الإكليل"، قبيلة النشقين. وهم بنو نشق بن عمرو بن مانع، من بني بكيل، من همدان. تُشير المصادر إلى أنهم كانوا بيتًا للشرف في بكيل، ولهم ملك ورئاسة في مواقع هامة مثل قصر روثان، السوداء، والبيضاء في اليمن. كما كان لهم عمران في الجوف ومأرب. ويُشير الهمداني إلى استمرار عقبهم حتى العصر الأموي قبل أن يتفرقوا، مما يدل على عمق تاريخهم وتأثيرهم.
٣-آل ذي مران: قيل من ناعط:
تُعد قبيلة آل ذي مران من البطون الهمدانية البارزة. فـ ذو مران هو قيل، واسمه عمير بن أفلح بن شرحبيل بن ربيعة، وهو ناعط. هذا النسب يُشير إلى مكانتهم كـ "قيل"، وهو لقب يُمنح للشخصيات ذات النفوذ والمكانة الرفيعة في النظام القبلي اليمني القديم، مما يُبرز دورهم القيادي ضمن قبائل همدان. وقد ذكرهم المبارك الغساني في "مختصر جمهرة النسب".
٤-بني ملحم (محلم): ملك ذو نفوذ:
يُحتمل أن يكون بني ملحم هم ذاتهم محلم بن بكيل، من بني ربيعة بن بكيل من همدان. يُعرف محلم بأنه ملك جاهلي يماني، وقد لُقب بـ "ذي لعوة". وتُظهر المصادر أنه كان ذا نفوذ كبير، حيث كانت "ريدة" (على مسيرة يوم من صنعاء) دار "اللعويين". ويُشير الهمداني إلى أن آل ذي لعوة كانوا من أرفع بني خيران بن نوف بن همدان، وقد دخلوا في قيالة حمير وصاهروها، مما يُبرز مدى قوة نفوذهم وتحالفاتهم الاستراتيجية.
٥-قبيلة ذا أهرم: مدينة تحمل اسمهم:
ارتبط اسم قبيلة ذا أهرم بن دومان بن بكيل بمملكة معين من خلال مدينة هرم، التي سُميت باسمهم. ووفقًا "للإكليل العاشر" للهمداني، فإن نسبهم هو بنو ذا أهرم بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان بن زيد بن أوسله بن ربيعه بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ. هذا الارتباط الوثيق بين القبيلة والمدينة يُظهر نفوذهم الجغرافي والسياسي في المملكة المعينية.
٦-قبيلة ذاكر: من حاشد همدان:
تُعد قبيلة ذاكر من القبائل الهمدانية ذات الأصل الحاشدي.
وقد ذكر الهمداني في "الإكليل" نسبهم هو بني ذكر بن أسنا بن عذر بن سعد بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ. و قيل ذاكر سُميت بمذكر أو مذكور بن يام بن أصبى بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد همدان، مما يؤكد انتماءهم إلى هذا الفرع العريق من همدان.
٧-بني ظربان بن أمير: قادة وملوك:
تُشير المصادر إلى بني أمير بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل بن همدان. ومن هذه القبيلة، برز ظربان بن أمير الهمداني، الذي سُميت مدينة في مملكة معين باسمه. هذا الارتباط باسم المدينة يدل على مكانته القيادية وتأثيره الكبير في تلك الفترة، مما يُظهر دورهم في المشهد السياسي لمملكة معين.
٨-قبيلة الحنكة (آل الحنكي): حضور في النقوش المسندية:
تُعد قبيلة الحنكة أو آل الحنكي من القبائل الهمدانية التي ذُكرت بوضوح في النقوش المسندية، مما يُؤكد حضورها الفاعل في زمن الممالك اليمنية القديمة. تُنسب هذه القبيلة في النقوش إلى قبائل أمير شاكر الهمدانية، ولها عدة نقوش في قرية الفاو وغيرها من المواقع الأثرية. وقد أشار الهمداني في "الإكليل العاشر" إلى أن الحنكي من حاشد، وهم بنو حنك بن عصر بن سعيد بن حبيش بن ناشج بن وادعة من حاشد همدان.
.
تُعد مملكة معين إحدى أبرز الممالك اليمنية القديمة التي ازدهرت في الألفية الأولى قبل الميلاد، تاركةً وراءها إرثًا حضاريًا غنيًا يظهر جليًا في النقوش والآثار. وفي قلب هذه المملكة، لعبت القبائل دورًا محوريًا في تشكيل بنيتها الاجتماعية والسياسية. ووفقًا للمصادر التاريخية، لا سيما مؤلفات النسابة الكبير الهمداني، كانت القبائل ذات الأصول الهمدانية هي النواة الأساسية لمملكة معين، مما يُبرز النفوذ الكبير لهذه البطون في تاريخ اليمن القديم.
قبائل همدانية بارزة في مملكة معين:
تتعدد القبائل الهمدانية التي ارتبط اسمها بمملكة معين، وتُظهر المصادر التاريخية روابط قوية بين هذه القبائل والكيان السياسي المعيني. من أبرز هذه القبائل على سبيل المثال لا الحصر: ذو مران، بني ملحم، أمير، الأحانكة الأميرية، تيم منوت، دبر، بني غلوان، ميثي، مهأمر، وذاكر. كل من هذه القبائل كان له إسهامه في المشهد السياسي والاجتماعي لمملكة معين.
١- قبيلة أمير: مملكة بعد معين:
تُعد قبيلة أمير من القبائل الهمدانية البارزة التي ارتبطت بمملكة معين. وهم بطن من شاكر الهمدانية. كان لهذه القبيلة نفوذ كبير، حتى أنها أقامت مملكة خاصة بها بعد زوال مملكة معين في منطقة جنوب نجران. وكان معبودهم الرئيسي هو "رحمن"، مما يعكس جزءًا من معتقداتهم الدينية. وقد سكنوا في موضع يُسمى ظربان، وهو اسم أحد بطون قبيلة أمير الهمدانية، مما يدل على ارتباطهم الوثيق بهذه المنطقة الجغرافية.
٢-النشقين: عراقة وعمران:
من القبائل التي ذكرها الهمداني في "الإكليل"، قبيلة النشقين. وهم بنو نشق بن عمرو بن مانع، من بني بكيل، من همدان. تُشير المصادر إلى أنهم كانوا بيتًا للشرف في بكيل، ولهم ملك ورئاسة في مواقع هامة مثل قصر روثان، السوداء، والبيضاء في اليمن. كما كان لهم عمران في الجوف ومأرب. ويُشير الهمداني إلى استمرار عقبهم حتى العصر الأموي قبل أن يتفرقوا، مما يدل على عمق تاريخهم وتأثيرهم.
٣-آل ذي مران: قيل من ناعط:
تُعد قبيلة آل ذي مران من البطون الهمدانية البارزة. فـ ذو مران هو قيل، واسمه عمير بن أفلح بن شرحبيل بن ربيعة، وهو ناعط. هذا النسب يُشير إلى مكانتهم كـ "قيل"، وهو لقب يُمنح للشخصيات ذات النفوذ والمكانة الرفيعة في النظام القبلي اليمني القديم، مما يُبرز دورهم القيادي ضمن قبائل همدان. وقد ذكرهم المبارك الغساني في "مختصر جمهرة النسب".
٤-بني ملحم (محلم): ملك ذو نفوذ:
يُحتمل أن يكون بني ملحم هم ذاتهم محلم بن بكيل، من بني ربيعة بن بكيل من همدان. يُعرف محلم بأنه ملك جاهلي يماني، وقد لُقب بـ "ذي لعوة". وتُظهر المصادر أنه كان ذا نفوذ كبير، حيث كانت "ريدة" (على مسيرة يوم من صنعاء) دار "اللعويين". ويُشير الهمداني إلى أن آل ذي لعوة كانوا من أرفع بني خيران بن نوف بن همدان، وقد دخلوا في قيالة حمير وصاهروها، مما يُبرز مدى قوة نفوذهم وتحالفاتهم الاستراتيجية.
٥-قبيلة ذا أهرم: مدينة تحمل اسمهم:
ارتبط اسم قبيلة ذا أهرم بن دومان بن بكيل بمملكة معين من خلال مدينة هرم، التي سُميت باسمهم. ووفقًا "للإكليل العاشر" للهمداني، فإن نسبهم هو بنو ذا أهرم بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان بن زيد بن أوسله بن ربيعه بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ. هذا الارتباط الوثيق بين القبيلة والمدينة يُظهر نفوذهم الجغرافي والسياسي في المملكة المعينية.
٦-قبيلة ذاكر: من حاشد همدان:
تُعد قبيلة ذاكر من القبائل الهمدانية ذات الأصل الحاشدي.
وقد ذكر الهمداني في "الإكليل" نسبهم هو بني ذكر بن أسنا بن عذر بن سعد بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ. و قيل ذاكر سُميت بمذكر أو مذكور بن يام بن أصبى بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد همدان، مما يؤكد انتماءهم إلى هذا الفرع العريق من همدان.
٧-بني ظربان بن أمير: قادة وملوك:
تُشير المصادر إلى بني أمير بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل بن همدان. ومن هذه القبيلة، برز ظربان بن أمير الهمداني، الذي سُميت مدينة في مملكة معين باسمه. هذا الارتباط باسم المدينة يدل على مكانته القيادية وتأثيره الكبير في تلك الفترة، مما يُظهر دورهم في المشهد السياسي لمملكة معين.
٨-قبيلة الحنكة (آل الحنكي): حضور في النقوش المسندية:
تُعد قبيلة الحنكة أو آل الحنكي من القبائل الهمدانية التي ذُكرت بوضوح في النقوش المسندية، مما يُؤكد حضورها الفاعل في زمن الممالك اليمنية القديمة. تُنسب هذه القبيلة في النقوش إلى قبائل أمير شاكر الهمدانية، ولها عدة نقوش في قرية الفاو وغيرها من المواقع الأثرية. وقد أشار الهمداني في "الإكليل العاشر" إلى أن الحنكي من حاشد، وهم بنو حنك بن عصر بن سعيد بن حبيش بن ناشج بن وادعة من حاشد همدان.
وفي "صفة جزيرة العرب"، ذكر الهمداني وجود "الحنكتين"، إحداهما حاشدية والأخرى بكيلية لشاكر، مما يُظهر تفرع هذه القبيلة وانتشارها ضمن فروع همدان المختلفة.
٩-قبيلة غلوان (غيلان): فروع من همدان:
يُحتمل أن تكون قبيلة غلوان هي ذاتها غيلان، وهي نسبة إلى أجداد من همدان. وقد ذكر الهمداني في "الإكليل" فروعًا مختلفة لغيلان ضمن همدان:
١-غيلان بن حمرة: بطن من صبارة ابن سفيان، من أرحب بن الدعام، من الصعب بن دومان بن بكيل، من همدان.
٢-غيلان بن ربيعة: بطن من دومان ابن بكيل، من همدان، وهم بنو غيلان بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن مرهبة بن الدعام.
٣-بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن غيلان من شاكر، وهو ما يُظهر تعدد فروع هذه القبيلة وانتشارها الواسع ضمن بكيل وحاشد.
٤-ومن الفروع الأخرى ذات الصلة بني غيلة ثوابة بن (دهمه) بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان.
أهمية الدور الهمداني في مملكة معين:
يُظهر هذا الاستعراض الموجز لدور القبائل الهمدانية في مملكة معين مدى الأهمية المحورية لهذه القبائل في تأسيس وإدارة هذه المملكة. إن توثيق الأنساب، كما فعل الهمداني وغيره من المؤرخين، لا يقدم لنا مجرد شجرات عائلية، بل يُمثل خريطة اجتماعية وسياسية تُبرز الديناميكيات القبلية، والتحالفات، والتأثيرات التي شكلت تاريخ اليمن القديم. كانت هذه القبائل بمثابة العمود الفقري لمملكة معين، تُسهم في قوتها العسكرية، وازدهارها الاقتصادي، واستقرارها السياسي.
٩-قبيلة غلوان (غيلان): فروع من همدان:
يُحتمل أن تكون قبيلة غلوان هي ذاتها غيلان، وهي نسبة إلى أجداد من همدان. وقد ذكر الهمداني في "الإكليل" فروعًا مختلفة لغيلان ضمن همدان:
١-غيلان بن حمرة: بطن من صبارة ابن سفيان، من أرحب بن الدعام، من الصعب بن دومان بن بكيل، من همدان.
٢-غيلان بن ربيعة: بطن من دومان ابن بكيل، من همدان، وهم بنو غيلان بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن مرهبة بن الدعام.
٣-بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن غيلان من شاكر، وهو ما يُظهر تعدد فروع هذه القبيلة وانتشارها الواسع ضمن بكيل وحاشد.
٤-ومن الفروع الأخرى ذات الصلة بني غيلة ثوابة بن (دهمه) بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان.
أهمية الدور الهمداني في مملكة معين:
يُظهر هذا الاستعراض الموجز لدور القبائل الهمدانية في مملكة معين مدى الأهمية المحورية لهذه القبائل في تأسيس وإدارة هذه المملكة. إن توثيق الأنساب، كما فعل الهمداني وغيره من المؤرخين، لا يقدم لنا مجرد شجرات عائلية، بل يُمثل خريطة اجتماعية وسياسية تُبرز الديناميكيات القبلية، والتحالفات، والتأثيرات التي شكلت تاريخ اليمن القديم. كانت هذه القبائل بمثابة العمود الفقري لمملكة معين، تُسهم في قوتها العسكرية، وازدهارها الاقتصادي، واستقرارها السياسي.