⏬️
"تـــــزوَّد بالتلاوةِ كل يـــومٍ
‌‏فقلبك ظامئٌ والذكــــر ريُّ

‌‏وإن أمحلتَ من حزنٍ وكربٍ
‌‏أغاثكَ قولُــه الغضٌّ الطريُّ

‌‏وثق بالله واسعَ إليه حُبَّــــاً
‌‏يظلّلك اليقيــــنُ الهاجريُّ"
        

"ما جَمَّع الله البلاء لعبده
إلا وذوَّقه صنوف العافية

فتعاقب الحالين يوجبنا الرِّضا
أقدار ربي حين تنزل حَانِيَة

أما الكفوف فلم تُبارح دعوةً
أما القلوب تجيء دومًا راجِية

أوما سمعتِ قول صدقٍ، سلعةٌ
تلك التي عند المليك وَغاليِة!

هي للصبُور كسته ألوان البلا
حتى لَيمشي دونَ أيَّة خاطِيَة

في كلِّ حالٍ، لا تَكلُّ نفوسنا
حتى نرى دعواتنا متنامِيةْ

ربَّاه يا كُلَّ الملاجئ كنت لي
رغم الذُّنوبِ، تُجيب روحًا عاصِية"

🌷

"يا نفسُ صبرًا واحتسابًا إنّها
‏غمـراتُ أيامٍ تمـرُّ وتـنـجـلي

‏لا تيأسي مِنْ روحِ ربك واحذري
‏أن تستقرّي بالقنوطِ فتُخذَلي"
🌷

◀️المهارة الحقيقية في تصحيح التلاوة🔸

أرّقني سَهَرُ السقامِ فأوجعا
لكنَّ صبري في البلاءِ ترفّعا

فبِتُّ أرجو من إلهي راحمًا
أن يُلبسَ القلبَ اليقينَ ويَرفعَا

ويفيضَ فضلًا دائمًا لا ينقضي
ويُكرِمَ الأرواحَ نُورًا ساطعَا

ويغفر الذنبَ العظيمَ بلطفِهِ
ويُسكنَ الأحبابَ فَردوسًا معَا

في روضةِ الرضوانِ يحيون الهُدى
بجناتِ عدنٍ ما لها من مَقطَعَا

🌷