﴿ وَيَضيقُ صَدري وَلا يَنطَلِقُ لِساني فَأَرسِل إِلى هارونَ ﴾
ففي هذا دليل على أن من لا يستقل بأمر، ويخاف من نفسه تقصيراً، أن يأخذ من يستعين به عليه، ولا يلحقه في ذلك لوم.
[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]
ففي هذا دليل على أن من لا يستقل بأمر، ويخاف من نفسه تقصيراً، أن يأخذ من يستعين به عليه، ولا يلحقه في ذلك لوم.
[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]
﴿ وَلَهُمْ عَلَىَّ ذَنۢبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ ﴿١٤﴾ قَالَ كَلَّا ۖ ﴾
أي: لا يتمكنون من قتلك ... ولهذا لم يتمكن فرعون من قتل موسى، مع منابذته له غاية المنابذة، وتسفيه رأيه، وتضليله وقومه.
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
أي: لا يتمكنون من قتلك ... ولهذا لم يتمكن فرعون من قتل موسى، مع منابذته له غاية المنابذة، وتسفيه رأيه، وتضليله وقومه.
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
﴿ وَتِلكَ نِعمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَن عَبَّدتَ بَني إِسرائيلَ ﴾
يقول: تمَن عليّ أن ربيتني، وتنسى جنايتك على بني إسرائيل بالاستعباد، والمعاملات القبيحة! أو يريد: كيف تمن عليّ بالتربية وقد استعبدت قومي؟! ومن أهين قومه ذل، فتعبيدك بني إسرائيل قد أحبط إحسانك إليّ.
[ معالم التنزيل - البغوي ]
يقول: تمَن عليّ أن ربيتني، وتنسى جنايتك على بني إسرائيل بالاستعباد، والمعاملات القبيحة! أو يريد: كيف تمن عليّ بالتربية وقد استعبدت قومي؟! ومن أهين قومه ذل، فتعبيدك بني إسرائيل قد أحبط إحسانك إليّ.
[ معالم التنزيل - البغوي ]
﴿ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِىٓ أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴿٢٧﴾ قَالَ رَبُّ ٱلْمَشْرِقِ وَٱلْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَآ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾
(إن كنتم تعقلون): وفيه إيماء وتنبيه إلى أن الذي رميتم به موسى من الجنون أنه داؤكم، فرميتم أزكى الخلق عقلاً، وأكملهم علماً بالجنون، والحال أنكم أنتم المجانين، حيث ذهبت عقولكم لإنكار أظهر الموجودات؛ خالق الأرض والسماوات وما بينهما.
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
(إن كنتم تعقلون): وفيه إيماء وتنبيه إلى أن الذي رميتم به موسى من الجنون أنه داؤكم، فرميتم أزكى الخلق عقلاً، وأكملهم علماً بالجنون، والحال أنكم أنتم المجانين، حيث ذهبت عقولكم لإنكار أظهر الموجودات؛ خالق الأرض والسماوات وما بينهما.
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
﴿ قَالَ رَبُّ ٱلْمَشْرِقِ وَٱلْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَآ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾
ولما دعاه نبي الله موسى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - باللين؛ فأساء الأدب عليه في الجواب الماضي، ختم هذا البرهان بقوله: (إن كنتم تعقلون) أي: فأنتم تعلمون ذلك ... فكان قوله أنكأ مع أنه ألطف، وأوضح مع أنه أستر وأشرف.
[ نظم الدرر - البقاعي ]
ولما دعاه نبي الله موسى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - باللين؛ فأساء الأدب عليه في الجواب الماضي، ختم هذا البرهان بقوله: (إن كنتم تعقلون) أي: فأنتم تعلمون ذلك ... فكان قوله أنكأ مع أنه ألطف، وأوضح مع أنه أستر وأشرف.
[ نظم الدرر - البقاعي ]
﴿ قَالَ رَبُّ ٱلْمَشْرِقِ وَٱلْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَآ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾
فإن قيل: كيف قال أولاً: (إن كنتم موقنين)، ثم قال آخراً: (إن كنتم تعقلون)؟ فالجواب أنه لايَنَ أولاً طمعاً في إيمانهم، فلما رأى منهم العناد والمغالطة وبخهم بقوله: (إن كنتم تعقلون)، وجعل ذلك في مقابلة قول فرعون: ( إِنَّ رَسُولَكُمُ لَمَجنُونٌ ) .
[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
فإن قيل: كيف قال أولاً: (إن كنتم موقنين)، ثم قال آخراً: (إن كنتم تعقلون)؟ فالجواب أنه لايَنَ أولاً طمعاً في إيمانهم، فلما رأى منهم العناد والمغالطة وبخهم بقوله: (إن كنتم تعقلون)، وجعل ذلك في مقابلة قول فرعون: ( إِنَّ رَسُولَكُمُ لَمَجنُونٌ ) .
[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
﴿ قالَ لَئِنِ اتَّخَذتَ إِلهًا غَيري لَأَجعَلَنَّكَ مِنَ المَسجونينَ ﴾
لما غُلِبَ فرعونُ، وانقطعت حجتُهُ، عدل إلى استعمال جاهه وقوته وسلطانه. ( وهذه طريقة الظالمين إذا فقدوا الحجة والدليل ) .
[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]
لما غُلِبَ فرعونُ، وانقطعت حجتُهُ، عدل إلى استعمال جاهه وقوته وسلطانه. ( وهذه طريقة الظالمين إذا فقدوا الحجة والدليل ) .
[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]
﴿ فَأَلقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعبانٌ مُبينٌ ﴾
(مبين): دال على شدة الظهور من أجل أن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى، أي: ثعبان ظاهر أنه ثعبان، لا لبس فيه، ولا تخييل.
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
(مبين): دال على شدة الظهور من أجل أن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى، أي: ثعبان ظاهر أنه ثعبان، لا لبس فيه، ولا تخييل.
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
﴿ قَالُوٓا۟ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَٱبْعَثْ فِى ٱلْمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ ﴿٣٦﴾ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ﴿٣٧﴾ فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِيقَٰتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴿٣٨﴾ وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ﴾
وكان هذا من تسخير الله تعالى لهم في ذلك؛ ليجتمع الناس في صعيد واحد، وتظهر آيات الله وحججه وبراهينه على الناس في النهار جهرة.( أراد فرعونُ أن يُبطل حجة موسى بجمع السحرة، فحصل له نقيض قصده ) .
[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]
وكان هذا من تسخير الله تعالى لهم في ذلك؛ ليجتمع الناس في صعيد واحد، وتظهر آيات الله وحججه وبراهينه على الناس في النهار جهرة.( أراد فرعونُ أن يُبطل حجة موسى بجمع السحرة، فحصل له نقيض قصده ) .
[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]
﴿ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلْقُوا۟ مَآ أَنتُم مُّلْقُونَ ﴾
لم يبادر موسى بإلقاء عصاه أولاً لأن المسألة مسألة علم لا مسألة حرب؛ ففي الحرب تنفع المبادرة بافتكاك زمام المعركة، وأما في العلم فيحسن تقديم الخصم، فإذا أظهر ما عنده كر عليه بالحجج والبراهين فأبطله، وظهر الحق وانتصر على الباطل، هذا الأسلوب الذي اتبع موسى - عليه السلام - بإلهام من ربه تعالى.
[ أيسر التفاسير - الجزائري ]
لم يبادر موسى بإلقاء عصاه أولاً لأن المسألة مسألة علم لا مسألة حرب؛ ففي الحرب تنفع المبادرة بافتكاك زمام المعركة، وأما في العلم فيحسن تقديم الخصم، فإذا أظهر ما عنده كر عليه بالحجج والبراهين فأبطله، وظهر الحق وانتصر على الباطل، هذا الأسلوب الذي اتبع موسى - عليه السلام - بإلهام من ربه تعالى.
[ أيسر التفاسير - الجزائري ]
﴿ فَأَلقَوا حِبالَهُم وَعِصِيَّهُم وَقالوا بِعِزَّةِ فِرعَونَ إِنّا لَنَحنُ الغالِبونَ ﴾
(وقالوا) مقسمين (بعزة فرعون) فكل من حلف بغير الله -كأن يقول: وحياة فلان، وحق رأسه، ونحو ذلك- فهو تابع لهذه الجاهلية.
[ نظم الدرر - البقاعي ]
(وقالوا) مقسمين (بعزة فرعون) فكل من حلف بغير الله -كأن يقول: وحياة فلان، وحق رأسه، ونحو ذلك- فهو تابع لهذه الجاهلية.
[ نظم الدرر - البقاعي ]
﴿ فَأَلقَوا حِبالَهُم وَعِصِيَّهُم وَقالوا بِعِزَّةِ فِرعَونَ إِنّا لَنَحنُ الغالِبونَ ﴾
وأرادوا بذلك إلقاء الخوف في نفس موسى؛ ليكون ما سيلقيه في نوبته عن خور نفس؛ لأنهم يعلمون أن العزيمة من أكبر أسباب نجاح السحر، وتأثيره على الناظرين .
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
وأرادوا بذلك إلقاء الخوف في نفس موسى؛ ليكون ما سيلقيه في نوبته عن خور نفس؛ لأنهم يعلمون أن العزيمة من أكبر أسباب نجاح السحر، وتأثيره على الناظرين .
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
﴿ إِنَّهُ لَكَبيرُكُمُ الَّذي عَلَّمَكُمُ السِّحرَ ﴾
هذه مكابرة يعلم كل أحد بطلانها؛ فإنهم لم يجتمعوا بموسى - عليه السلام - قبل ذلك اليوم، فكيف يكون كبيرهم الذي أفادهم صناعة السحر؟! هذا لا يقوله عاقل.
[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]
هذه مكابرة يعلم كل أحد بطلانها؛ فإنهم لم يجتمعوا بموسى - عليه السلام - قبل ذلك اليوم، فكيف يكون كبيرهم الذي أفادهم صناعة السحر؟! هذا لا يقوله عاقل.
[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]
﴿ قالوا لا ضَيرَ إِنّا إِلى رَبِّنا مُنقَلِبونَ ﴾
قال السحرة لفرعون - حين وجدوا حلاوة الإيمان وذاقوا لذته- لا ضير، أي : لا نبالي بما توعدتنا به.
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
قال السحرة لفرعون - حين وجدوا حلاوة الإيمان وذاقوا لذته- لا ضير، أي : لا نبالي بما توعدتنا به.
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]