صوفيا
Photo
على حبّهُ فَلتُصنّع البَهجة ولتُوَزَّع على أفئِدة الناس، ليُنثَر الأمل على الغُرباء المُتعَبين ليتراقَص الفَرح وتُحصَد الأبتسامات والضحكات ويَكتمِل مَشهد العيد ♡
عن رسول اللّه صلّى الله عليهِ وآله : النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة وذكرهُ عبادة
عن رسول اللّه (ص) قال :يا عمار إِن رأيتَ علياً قد سلكَ وادياً وسلكَ الناس كلهم وادياً فاسلُك مع علي فإنهُ لَن يُدليك في ردى ولن يُخرجكَ مِن هُدى، يا عمار من تقلدَ سيفاً وأعان بهِ عَلياً على عدوهِ قَلدهُ الله يومَ القيامة وشاحين مِن دُر، ومن تقلدَ سيفاً أعان بهِ عدو علي قلدهُ الله تعالى يوم القيامة وشاحين من نار
حتى قال علي عليهِ السلام: وقد عَلموا يقيناً أنهُ مانزلت بِرسول الله (صلى الله عليهِ وآله) شديدة قط ولا كَربَهُ أمر ولا ضيق ولا مُستصعب من الأمر إلا قال « أينَ أخي علي أين سيفي أين رمحي أين مفرج غمي عَن وجهي» فيقدمني فأتقدم فأفديهِ بنفسي ويكشف الله بيدي الكرب عَن وجههِ
وَلَدتْهُ في حَرم الإلهِ وأمْنهِ
والبيتِ حيثُ فِناؤه والمسجدُ
بيضاءُ طاهرةُ الثيابِ كريمةٌ
طابتْ وطابَ وليدُها والمولِدُ
في ليلةٍ غابت نحوسُ نجومِها
وبَدَتْ مع القَمَر المُنير الأسْعدُ
ما لُفَّ في خِرَقِ القوافلِ مثلُهُ
إلاّ ابن آمنةَ النبيُّ محمدُ
والبيتِ حيثُ فِناؤه والمسجدُ
بيضاءُ طاهرةُ الثيابِ كريمةٌ
طابتْ وطابَ وليدُها والمولِدُ
في ليلةٍ غابت نحوسُ نجومِها
وبَدَتْ مع القَمَر المُنير الأسْعدُ
ما لُفَّ في خِرَقِ القوافلِ مثلُهُ
إلاّ ابن آمنةَ النبيُّ محمدُ
«يا عَليّ» نرتبط فعلياً بهذا النِداء منذُ البداية ولا نتوقف عن ترديد هذا الوِرد المقدّس في كل لحظة
ثمَّة قبولٌ يُشعَّ مِن الإنسان الرَكين ذِي الثقة الصامتةِ والوقارِ الثابت الذي لا يتبهرّج في حضورهِ ولا يَرفع صوتَه ولا تأخذهُ العزَّةُ بإثمِه فهذا النوع مِن الناس يُدير نفسَه كإدارةِ الملوك لأنفسهم ويدرك غايتَه من الحياةِ وكأنَّهُ يعرف طبائع نفسه مِن قبل أن يُوْلَد