Telegram Web Link
https://www.facebook.com/share/p/1AcX61R25Q/
امتنان يفيض بالشكر والتقدير
الحمدلله قبل شهر تعرضت لكسر في يدي اليمين وأجريت عملية جراحية في مستشفى المجد التخصصي إب  تحت إشراف الطبيب الماهر د. لبيب باعباد ومع مرور الأيام تم بحمد الله إزالة المسامير الجراحية وأصبحت في تحسن ملحوظ. 
ومن القلب أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير للطبيب القدير د. لبيب باعباد الذي أبدع بمهارته وساهم في شفائي بعد الله كما لا أنسى الامتنان لـ د. عبدالغني معزب مدير المستشفى على جهوده وإدارته الحكيمة. 
وأخص بالشكر كل من وقف معي في محنتي سواء باتصال أو سؤال أو زيارة فالكلمات تعجز عن التعبير عن مدى امتناني لكم جميعًا أسأل الله أن يحفظكم ويجزيكم خير الجزاء.
ملخص كتاب كيف تقول لا: 250 طريقة لتقولها وتعنيها
هل تعبت من قول "نعم" لكل شيء؟
هل سئمت من إرهاق نفسك لإرضاء الجميع... ونسيان نفسك؟

تعال معي لأحكي لك عن كتابٍ غير حياتي!
كتاب "كيف تقول لا" يعلمك كيف تحمي وقتك، أعصابك، وصحتك النفسية... بكلمة واحدة: "لا".

الفكرة الأساسية:

نحن نعيش في مجتمع يمجد التضحية وإرضاء الآخرين... حتى لو كان ذلك على حساب راحتنا وأحلامنا.
سوزان نيومان تقول لك ببساطة:

> "التوقف عن قول نعم باستمرار ليس أنانية، بل هو حب للذات."

في هذا الكتاب، تعلّمك الكاتبة 250 طريقة مختلفة لتقول "لا"، بلطف أو بحزم، حسب الموقف.
الأروع؟ أنك ستتعلم كيف تقولها... وأنت مرتاح الضمير.

---

لماذا يصعب علينا قول "لا"؟

نخشى أن نظهر قساة أو أنانيين.

نخاف فقدان العلاقات أو الفرص.

نشعر بالذنب حتى قبل الرفض!

لكن الحقيقة أن قول "نعم" دائمًا يحولك إلى إنسان مُستنزف ومُحبط... بينما قول "لا" يحمي حدودك ويحترم وقتك.

وتذكر:

> من يحبك حقًا سيحترم "لا" الخاصة بك.

---

أبرز دروس الكتاب:

1. تعرف على حدودك الشخصية.
إذا لم تحدد أنت حدودك، سيحددها الآخرون لك!

2. لا تبرر أكثر من اللازم.
حين ترفض، يكفي أن تكون كلماتك قصيرة وواضحة.
(مثلًا: "لا أستطيع قبول هذا الآن.")
الإفراط في التبرير يُضعف موقفك.

3. درّب نفسك على الرفض البسيط.
قبل أن تواجه مواقف حقيقية، تدرّب أمام المرآة أو مع صديق على قول "لا" بلغة جسد واثقة.

4. استخدم البدائل الذكية.
بدلًا من الرفض القاطع، يمكنك أحيانًا أن تعرض خيارًا آخر:
"لا أستطيع اليوم، ماذا عن الأسبوع القادم؟"

5. تذكر أن وقتك ثمين.
كل "نعم" تقولها للآخرين، قد تكون "لا" تقولها لنفسك وأحلامك.

---

نماذج من الطرق التي يقدمها الكتاب لقول "لا":

"أنا ممتن لك، لكنني مضطر للرفض هذه المرة."

"أحتاج لتركيز طاقتي في مكان آخر الآن."

"لا أعتقد أنني الشخص المناسب لهذا الأمر."

"سأقول لا، وأتمنى لك التوفيق بكل حب."

"هذا لا يتماشى مع أولوياتي الحالية."

مواقف يومية تتطلب "لا":

طلبات العمل الإضافي غير المدفوع.

ضغوطات الأصدقاء للمشاركة في نشاطات لا تحبها.

الإلحاح على قبول اعتذارات سطحية أو علاقات سامة.

الالتزامات العائلية التي تستنزفك دون تقدير.

---

هل ستخسر الناس عندما تبدأ بقول "لا"؟

ربما نعم... لكن فقط الأشخاص الذين يستغلونك أو لا يحترمون حدودك!
أما الأشخاص الحقيقيون فسيزداد احترامهم لك.

تذكر:

> قول "لا" هو بوابتك إلى علاقات أكثر صدقًا، وأكثر صحة.

---

كيف تبدأ رحلة قول "لا"؟

1. راقب نفسك.
في المرة القادمة التي تميل فيها للموافقة تحت ضغط، توقف للحظة وفكر: "هل هذا يناسبني حقًا؟"

2. ضع أولوياتك مكتوبة.
ما الذي تريد حقًا أن تركز عليه في حياتك؟ هذا سيساعدك على معرفة متى تقول "لا".

3. ابدأ بخطوات صغيرة.
ارفض شيئًا بسيطًا أولًا، ثم تدرّج إلى قرارات أكبر.

4. لا تنتظر الشعور بالراحة.
في البداية، ستشعر بالذنب أو القلق... هذا طبيعي. لا تجعل هذه المشاعر تمنعك من حماية نفسك.

---

الخلاصة الذهبية:

"لا" ليست كلمة عدوانية.
"لا" ليست كلمة قاسية.
"لا" هي درعك الشخصي في عالمٍ يحاول استغلال طاقتك بلا حدود.

عندما تقول "لا"، فأنت تقول:

نعم لوقتك.

نعم لأحلامك.

نعم لراحتك النفسية.

كتاب "كيف تقول لا" هو صديقك الأمين، الذي يدربك أن تختار نفسك أخيرًا... دون أن تشعر بالذنب.

---

نصيحة أخيرة: ابدأ اليوم، قل "لا" واحدة فقط... سترى كم ستشعر بالقوة بعدها!

---

لو أعجبك الملخص، شاركني رأيك،
واكتب لي:
أصعب موقف كان عليك أن تقول فيه "لا"... فماذا فعلت؟
📙 ملخص كتاب " مشاعرك قد تكون قاتلة"

‏7 خطوات للسيطرة على المشاعر والدوافع والنزاعات السلبية التي تدمرك.

‏1- فهم المشاعر

‏قد يعتبر البعض أن الشعور مجرد حالة مزاجية عابرة، ولكن في الحقيقة، هو الطاقة التي تحركك طوال الوقت وتؤثر في تصرفاتك وأفكارك. خذ مثالًا شعور الحزن؛ هذا الشعور يصاحبه طاقة مثبطة تدفعك للكسل والانطواء، على عكس شعور الفرح الذي ينشطك ويملأك بالحيوية.

‏الطاقة المصاحبة للشعور هي ما تجعله مؤثرًا بعمق، لذا فالشعور ليس مجرد إحساس بل قوة دافعة. ومن المهم أن نتعلم إدارة هذه المشاعر وتوجيهها بشكل صحيح، لأن الانجراف تحت سطوتها يقود إلى قرارات عشوائية ونتائج غير مرغوبة.

‏ليس هناك شعور إيجابي أو سلبي بشكل مطلق؛ الأمر يعتمد على كيفية تعاملنا معه. الطريقة التي نختارها للتعبير عن مشاعرنا تحدد تأثيرها؛ لذا من الضروري اختيار الوقت والمكان المناسبين للتعبير، بهدف تحويل المشاعر إلى قوة إيجابية تدعمنا لتحقيق أهدافنا وسعادتنا.

‏2- ما قبل اتخاذ القرار

‏اتخاذ القرار السليم يبدأ قبل الموقف نفسه بخطوات استباقية تُعزز مهاراتك وتجنبك القرارات العشوائية. الخطوة الأولى تتعلق بتحديد الأهداف، ورؤيتك لنفسك، وما تحب وتكره. هذه الخطوة أساسية؛ لأنها تمنحك مسارًا واضحًا تتبعه عند اتخاذ قراراتك،

‏حيث ستختار ما يتماشى مع أهدافك وتتجنب ما يبعدك عنها. لتحديد أهدافك بوضوح، اسأل نفسك: ما الذي أرغب في تحقيقه؟ من الشخص الذي أطمح أن أكونه؟ وما الذي يسعدني أو يحزنني؟ بعد تحديد هذه الرؤى، تأتي الخطوة الثانية وهي الاستعداد الاستباقي. بدلاً من انتظار الموقف،

‏كُن جاهزًا لتفادي الضغوط، كأن تتجنب مطعمك المفضل إن أردت إنقاص وزنك. باتخاذك خطوات كهذه، تتحكم بقراراتك بعيدًا عن الانجراف خلف الإغراءات اللحظية.

‏3- عند اتخاذ القرار

‏في المواقف التي تتطلب اتخاذ قرار فوري، الحفاظ على صفاء الذهن والهدوء أمر حاسم، وتجنب اتخاذ قرارات تحت تأثير مشاعر قوية مثل الفرح أو الغضب أو الحزن. خذ وقتًا للتفكير في اختياراتك السابقة، مستفيدًا من دروسها لتفادي تكرار الأخطاء. تذكّر دائمًا أهدافك ورؤاك؛

‏إذا كنت تهدف إلى الادخار لشراء سيارة، استخدم هذا الهدف كمرجع لتقييد نفقاتك. كذلك، إذا كنت طالبًا وتطمح للتفوق، استحضر هذا الهدف كلما شعرت برغبة في الاسترخاء غير الضروري. احترم قواعدك الخاصة بدون كثرة استثناءات،

‏وراعِ العواقب الجيدة والسيئة لخياراتك. تجنب التسرع في الحكم على الآخرين، فكم من قرارات خُذِت بسبب سوء الظن وأثّرت سلبًا على العلاقات.

‏4- ما بعد اتخاذ القرار

‏عملية اتخاذ القرار لا تنتهي بمجرد اختيار معين، بل تشمل خطوة مهمة بعدها وهي تحليل القرار وتقييم الطريقة التي أوصلتك إليه. في هذه الخطوة، راجع الأخطاء وتعلّم منها، وحدد الأدوات التي ساعدتك لتستعين بها مستقبلًا.

‏احتفل بقراراتك الجيدة لتعزيز الثقة وتحسين صورتك الذاتية، ولكن أيضًا تقبّل الأخطاء وتعلّم كيفية تقويمها دون الإحباط. حافظ على مراقبة أهدافك بشكل مستمر وقيّم مدى توافقها مع تغيّراتك الشخصية والحياتية، مما يساعدك في تجديد التزامك تجاهها.

‏تذكّر أيضًا الحفاظ على شغفك الأولي نحو الأهداف، فذلك يحفزك للاستمرارية ويمنعك من التراجع.

‏شكرا لك على القراءة 😍
‏صنع بحب من طرف كتاب كافيه 🧡
📚📙التعامل مع الناس فن لا يتقنه الجميع، ولكنه ضروري لنجاح العلاقات الإنسانية. ✔️🔔
إليك ملخص كتاب "فن التعامل مع الناس":

تجنب اللوم:
لا تلُم الآخرين مهما كانت أخطاؤهم؛ فاللوم مثل السم يقتل العلاقات ويغلق الأبواب بينك وبينهم. جرب أن تضع نفسك مكان الشخص الآخر، ستجد أنك ربما قد تتصرف كما فعل لو كنت مكانه.

سحر الإطراء والتقدير:
ديل كارنيجي يقول إن السر الأعظم للتعامل مع الناس هو تلبية حاجتهم للشعور بأهميتهم.
الكثير من الأشخاص ارتكبوا أخطاء فادحة فقط بحثًا عن الاهتمام والتقدير. إن التقدير يشعل حماسة الآخرين ويجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم. استخدم الثناء والإطراء بشكل صحيح، وستجد أنك تملك مفاتيح التأثير على أي شخص.

🎣 استخدم "طعم" الشخص الآخر:
كما في الصيد، تضع الطعم الذي يجذب السمكة. كذلك في العلاقات، عليك معرفة ما يريد الشخص الآخر.
على سبيل المثال، إذا أردت أن تجعل ابنك يقلع عن التدخين، فلا تتحدث عن الأضرار الصحية فقط، بل ركز على ما يهتم به، مثل أنه لن يستطيع التفوق في الرياضة التي يحبها إذا استمر في التدخين.

❤️ اهتم بالناس بلا شروط:
عندما تهتم بالناس بصدق، ستجد أنهم يبادلونك الاهتمام والحب. أظهر اهتمامك وسعادتك بتواجدهم في حياتك، وسترى نتائج إيجابية.

📜 يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به". هذه الحكمة العميقة التي سبقت ديل كارنيجي بأكثر من 1400 سنة، هي أساس كل العلاقات الإنسانية الناجحة︎●
#كتاب_في_سطور
#مكري_طلال
"المال لا يصنعك… بل يفضح من أنت بالفعل."
إليك الفرق بين عقلية الثروة وعقلية الديون… واحذر أن تعيش فقيرًا وأنت تملك كنزك: 💼🧠

1. عقلية الديون تشتري لتُبهر…
عقلية الثروة تشتري لتتطور.

2. الفقير ذهنيًا يشتري الرفاهية قبل الأمان…
بينما الغني فكريًا يبني الأمان أولًا، ثم يستمتع بلا خوف.

3. المديون يعمل ليُسدد…
الثري يعمل ليستثمر.

4. عقلية الفقر تبحث عن راتب ثابت…
عقلية الثروة تصنع مصادر دخل متعدّدة.

5. الفقير يستهلك كل ما يملك…
الغني يدخر، ويجعل المال يعمل لأجله.

6. المديون يخاف المخاطرة…
الثري يتقن إدارتها.

7. الفقير يهرب من الأرقام…
الغني يتعامل مع الأرقام كخريطة طريق.

8. عقلية الفقر تلوم الظروف…
عقلية الثروة تصنع الفرص وسط العاصفة.

🎯 الرسالة:
لا تنتظر مالًا ليكون لك قيمة…
كن أنت الكنز أولًا، وسيعرف المال طريقه إليك.

#طور_نفسك_حرر_تفكيرك_تعيش_حياتك
# إذا أعجبك المحتوى تابعنا لنستمر في نشر المزيد إن شاء الله 🚀| 👇
الصفحة الفيسبوك 👇
📙 ملخص كتاب: توقع لا عقلاني

‏القوى الخفية التي تشكل قراراتنا

‏1- قراراتنا بين العقلانية والعشوائية

‏قراراتنا الأولى تترك أثرًا طويل الأمد في سلوكنا دون أن نشعر، فما إن نشتري أول منتج بسعر معين حتى يتحول هذا السعر إلى مرجعية ثابتة نُقارن بها كل ما يأتي بعده، وهذا ما يُعرف بالارتكاز، فكلما اتخذنا قرارًا لأول مرة ونحن تحت تأثير تجربة أو مشاعر معينة، نظل نتأثر به لسنوات،

‏وقد نقع في فخ قرارات خاطئة فقط لأننا اعتدنا على نمط معين لا نراجع خلفياته، والأسوأ أننا نتوهم العقلانية بينما نكون أسرى لمثيرات لحظية، فحين نكون هادئين نتصرف بعقل راجح، لكن عند الانفعال تنهار قدرتنا على الالتزام ونلهث وراء المتعة الآنية وننسى أهدافنا البعيدة، وهكذا ندخل دوامة الندم والتأجيل،

‏وللخروج من هذا الفخ علينا أن نُبسّط أهدافنا ونُقسّمها ونربطها بشيء نحبه، ونُضيف لمسة سعادة صغيرة تجعلنا نستمر، فليس المطلوب أن نكون مثاليين دائمًا، بل أن نعرف كيف نضبط قراراتنا لحظة الانفعال، ونتأكد أنها تعبّر عنا لا عن تقلبات مزاجية عابرة.

‏2- المجاني قد يكون فخًّا

‏السعر صفر ليس مجرد رقم، بل قوة خفية تحرك قراراتنا باندفاع عاطفي، فنحن ننجذب لما هو مجاني بشكل يفوق المنطق، ونُغيّر اختياراتنا المفضلة فقط لأن هناك شيئًا آخر يحمل كلمة “مجاني”، لأن المجاني يوهمنا بأنه خالٍ من الخسارة، ونحن بطبعنا نخاف من الخسارة، لكن الإشكال يبدأ حين نقارن بين ما نريده فعلًا وما يُعرض علينا مجانًا،

‏فننحرف عن اختياراتنا الأصلية دون وعي. ورغم هذا، فإن المجاني يُوقظ فينا حس المشاركة ويقلل من أنانيتنا، فنراعي الآخرين ونتصرف بلطف أكبر، بعكس المدفوع الذي يُشعرنا بالأحقية الكاملة. وهذا لا يقتصر على الأشياء، بل يشمل السلوك أيضًا، فحين ندفع مقابل فعل سيئ، يصبح الفعل مبررًا وكأن السعر يخفف من عبء المسؤولية الأخلاقية، فنفعل ما لا نقبله في الظروف العادية، فقط لأننا دفعنا مقابله.

‏3- ماذا عن السعر المرتفع؟

‏السعر المرتفع يمتلك قوة خفية لا تقل تأثيرًا عن المجاني، إذ يولد في أذهاننا إيحاء بالجودة والتميز، فكلما دفعنا أكثر شعرنا بتحسن أكبر، حتى وإن كان المنتج نفسه لا يختلف عن الأرخص، ويعود هذا إلى ظاهرة “البلاسيبو” التي تُظهر كيف يمكن للإيمان والثقة وحدهما أن يخلقا تأثيرًا حقيقيًا على الجسم والنفس،

‏والسعر يلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز هذا الإيمان، ليس فقط في الأدوية بل في كل ما نشتريه من منتجات يومية. لهذا نجد أنفسنا منجذبين إلى المنتجات باهظة الثمن باعتبارها الأفضل، رغم أن ذلك قد لا يكون حقيقيًا، فالسعر المرتفع لا يعني دائمًا جودة عالية، بل قد يكون مجرد أداة نفسية لإقناعنا بقيمة زائفة، ولهذا يجب أن نحكم على الأشياء بميزان العقل لا السعر، ونبحث عن التوازن بين ما ندفعه وما نحصل عليه فعلًا.

‏4- هل وضع سعر لكل شيء هو الحل المناسب؟

‏هناك عالمين نعيش فيهما بالتوازي عالم السوق الذي تحكمه الأثمان والعقود والمقايضات، وعالم القواعد الاجتماعية الذي يقوم على العطاء بلا مقابل مادي، على الحب والاحترام والواجب. فحينما تضع ثمنًا لشيء قُدم لك بدافع الحب، فأنت لا تُقدّر الجهد بل تُهينه دون قصد،

‏لأنك نقلته من عالم المشاعر إلى عالم المال. لهذا نجد أن الناس أحيانًا يقدمون أقصى ما لديهم من جهد وتضحية في إطار العلاقات الإنسانية، بينما يترددون في بذل أقل القليل عندما يُحسب الأمر مالياً.

‏الشركات الذكية تدرك هذا جيدًا، فتسعى لتغليف علاقتها بموظفيها ومستهلكيها بروح القواعد الاجتماعية، لأنها أكثر فاعلية في خلق الولاء والانتماء من أي حوافز مادية، أما من يخلط بين العالَمين دون وعي، فغالبًا ما يُفقد علاقاته قيمتها، ويخسر الاحترام والتعاون الحقيقي.

‏5- الاختيارات والتوقعات

‏الاختيارات والتوقعات بالفعل من أعظم القوى الخفية التي تحكم قراراتنا دون أن نشعر، فبينما نتصور أن تعدد الخيارات يمنحنا الحرية، نجد أنفسنا غارقين في القلق والتردد والندم، لأن وفرة الخيارات لا تعني دائمًا وضوحًا أو سعادة، بل كثيرًا ما تستهلك طاقتنا وتخلق وهمًا بأن الأفضل لم يُختر بعد.

‏وفي ظل عالم يحثنا على ألا نفوّت شيئًا، يصبح التخلي شجاعة، واختيار طريق واحد بثقة هو ما يمنحنا الراحة والنجاح. أما التوقعات فهي تصنع تجربتنا فعليًا، فطريقة استقبالنا للأشياء تتشكل مسبقًا من الصور الذهنية التي رسمناها عنها، وهنا تكمن خطورة الدعاية التي تُضخم التوقعات، فنُبهر بما هو عادي فقط لأننا انتظرنا الكثير.

‏ولو وعينا بتحيزاتنا، وأعدنا النظر في أفكارنا المسبقة، سنتمكن من العيش بتجارب أكثر صدقًا واتزانًا، فنقرر ما نريده حقًا، لا ما دُفعنا لتصديقه مسبقًا.

صنع بحب من طرف كتاب كافيه 🧡
2025/07/09 15:48:20
Back to Top
HTML Embed Code: